لا تأخد كلامي على محمل الجد

.
.
.
صباح النور والسرور .. صباح مغلف بالكنافة والبقلاوة المحشية....الخ الخ الخ صباح ملافظ السعادة كمان.
محادثة بيني وبين زميل نقل من ادارتنا لإدارة أخرى:
- صباح الخير سعد اخبار ووووو الى ان سألته عن استفساري وافدنا بالمطلوب ؛ بعد اخذنا لفه بالحديث.
- ياخي جاني شعور انكم نسيتوني!
- افا يا سعد! استفساري كان اغلبه اني اسلم وعارف عملي .. انت وينك؟ أنا يا سعد ظهري يألمني ومارحت العمل ؛ تعال بأعزمك على قهوة!
- ويني أنا ووينك أنا يا صالح بجدة ماخذ اسبوع إجازة.
- يا حظك ( ماشاء الله ) تحسد على الاجازة.
- أنا في إجازة وكأني مداوم أقوم الصباح ومراجعات .. وحالياً متجه الى المحكمة.
رجعنا لعتابه: قلت يا سعد: تعرف انت اني مواصلك وتعرف بعد ودخلنا على المشاعر ؛ واعطيته درس جميل كان نفسي اصف واحد بليد باخلاقة ويعز سعد عنه ؛ لكن احسه البليد يحتاج تنبية ان اخلاقة الحادة قد تحعله يوماً ما وحيداً .. ما علينا ..
المهم: قلت يا سعد كل انسان فيه كل المشاعر .. والاحاسيس ويفرقون البشر عن بعضهم بتفاوتها. يا سعد فيه مشاعر الخبث مثال: فيه ناس حد الخبث في المزاج وفي ناس عادي توصل للمضّرة. وقيس على ذلك.
قال: كلامك لذيذ.
قلت: اذنك هي من اثارت شهيته.
قال: نتقابل الليلة.
قلت: تم.
انتهت المحادثة .. وانا أشعر بألم في ظهري.

.
.
.
.
.
- قل شيئاً؟!
- ربما سأقول في وقتاً لاحق.

.
.
.
.
‏- كيف حالك!؟
- المتنبي: أصاحب حلمي.
- دوستويفسكي: أخاف أن اخبرك أني بخير فتتمنى دوامه فيتخلد بؤسي.
- كافكا: متكئاً على وحدتي.
- بوكوفسكي: اتأمل خيبتي.
- بيسو: معزول اكثر مما كنت.
- اورهان: يخيّم الحزن على قلبي.
- فيروز: لا قدرانة فل ولا قدرانه ابقى.
- مزعل فرحان: بغيت اضحك بغيت ابكي وكيف اجمع الثنتين.

.
.
تنشد عن الحال:!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسد

.
.
.
.
‏- كيف حالك!؟
- المتنبي: أصاحب حلمي.
- دوستويفسكي: أخاف أن اخبرك أني بخير فتتمنى دوامه فيتخلد بؤسي.
- كافكا: متكئاً على وحدتي.
- بوكوفسكي: اتأمل خيبتي.
- بيسو: معزول اكثر مما كنت.
- اورهان: يخيّم الحزن على قلبي.
- فيروز: لا قدرانة فل ولا قدرانه ابقى.
- مزعل فرحان: بغيت اضحك بغيت ابكي وكيف اجمع الثنتين.

- سعد جمعة: خلف السوار أقضي بقيّة حياتي.
- محمد عبدالوهاب: مش معقول أبداً أبداً مش معقول!

.
.
.
.
.
الواقع ليس بشعاً ، نحن من رسمنا واقعا بشعا بأيدينا وعشنا فيه.
وهذا له دخل بموضوع تهوّري العقلاني ؛ تهوّري الذي يجعلني افعل اشياء تستوجب الندم ؛ ولاني عقلاني أعرف ما بعدم جدوى الندم.

.
.
.
.
.
.
وعلى وطريقة أسأل نفسك وجاوب:
- كيف نستطيع التوّغل في حياة أحدهم دون أن نصبح مصدر ازعاج لهم؟
" نكون صادقين فقط، وكل شيء يأتي لاحقًا.

.
.
.
.
.
.
‏في الحب نبحث عن مينا تحط فيه مراسينا ؛ نُستقبل كأبطال حرب ؛ يُحتضن فيه غضبنا القادم بلا سبب!
في الحب نحن بحاجة لمن يتقبل اشياءنا التافهة ؛ لتصبح قيّمة.
اما اشياءنا المهمة نستطيع تدبيرها مع الآخرين.

.
.
.
.
.
.
.
بالمناسبة + على أي حال:
قبل كم يوم كان اليوم العالمي القهوة ؛ قوم الشواهي والحليب استطاعوا ان يطلقون الاشاعات المغرضة ليتشوه ذلك اليوم.
" أكثر الناس اهتماما بصناعة قهوتهم كل صباح، و تطريز مكاتبهم برائحة البن ؛ غالبا هم أقل الموظفين انتاجا مقارنة بغيرهم، والشغل كله عند أصحاب "حليب والشاهي"فلا تغركم صور صباحات القهوة "
- كل كلامهم كذب محض.
اذكر باحد المرات: مخي حادثني شاكراً افضالي عليه بأن اسقيته " لستريتو " ؛ فسأل النادل: اصحيح ما قال!
قلت: نعم.
قال: بص حضرتك الحساب من عٓندي.

.
.
.
.
كيف لو كان بامكاننا اختزال الماضي بألبوم صور ؛ فوق رف بعيد عن الفضول.
‏فقط أنا من يخبركم احداثها ؛ عن اماكنها لأحكي بعد هذه الصورة ماذا فعلت!
عن ما كنت أتحدث ؛ حتى لو اضطررت لتمزيق الألبوم وإدخال الغائبين ضمن المشاهد.

.
.
.
.
.
كل ما هم خارج الصندوق ملفتون مدعاة لتفكير ؛ كيف لمحابرهم أصوات بلا صدى، ونتنفس.