×ٍ رواية كوردة ذبلِت لم يبقَ فيها ألا الأشواكٍ ٍٍ×

عند العيال الثلاثة المهسترين
بعد ما فرفروا في الشوارع
~.. قربوا ووصلوا لي الجـامعة ..~
"بسيارة .. فيصل كل واحد الحين يحط له أسم بنت فاهمين
هادي: أنا راح يكون أسمي أمممممممممممـ ( رنا )
عبد الله: وأنا أممممـ ( نوف )
فيصل: وأنا ( العنود ) طيب خلاص ,, أحفظوا أسماء بعض مو تنسونها وتورطونا
عبد الله وهادي: أيه طيب طَيب خلاص حفظناها
هادي < رنا وهو يستهبل: أقول نوف مره عبايتك نايس <<< طبعاً يتكلم بصوت بنوته
عبد الله < نوف: ياي مشكورا قلبي هذي شاريتها بذيك الحسبه
هادي < رنا: بـ ...
قاطعه فيصل بصوته العادي: وراء ما تهجد أنت وياه
و تتعدلون وتطبطلون الهبال
عنكم هذا وتخلونا ندخل ..~
عبد الله وهادي بابتسامه: طيب طَيب <<< ^_^
نزلوا من السيارة وهوٌم يمشون ويتمايلون بـ العكب وكم مره بغوا
يطحون فيه بالأخص < هادي
وقفوا عند بوابة الجامعة ............... رقم ( 1 )
<<< ممنوع ذكر أسم الجامعة عشان ما أحد يدخلها <<<

,,,,,,,,

عبد الله وهو يبلع العافية: أقول عيال توكلوا أنتو وأنا .. بروح هاه
مسكه فيصل: أسكت يا وجع ولا تخليهم يطالعون فينا ولا يشكون
عبد الله: مشكلتكم ,, أنا أقولك بروح ..
فيصل: وين راح تروح الحين راح يعرفون أنك هارب ولا شيء
ويمسكونك ويحققون معاك يحسبون أنك بنت هاربة بتطلع تشوف خويها ولا شيء
<<<< أم التفكييير
عبد الله: يا أخي مقدر أدخل خايف
فيصل: لا تخاف قوي قلبك .. ~ ولا تفضحنا نادينا بأسمانا حقت البنات المستعاره
هادي وهو يناديهم من بعيد: يا لله شـــبـــاب ندخل .. <<< مفضوح
فيصل أنتبه لي هادي وعلى طول راح عنده وقرب منه: أإأصص فضحتنا الله يفضحك يا شيخ
أنا أجلس أعلم فيك أنت ولا فيه
أحنا ليش قلنا كل واحد يحط لـه أسم بنت عشان تفضحونااااا يعني
هادي وعبد الله: طيب خلاص ما راح نقول شيء وبنتبه مره ثانية..~ <<< أدب
دخلوا الثلاثة المهسترين الجامعة .............. من البوابة رقم (1) .. $

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

- ما هو سبب انتقام ريم لي مها وكرها الشديد لي نواف (أبو مها)؟!
- من هو الشخص الذي تحدث مع وجدان في الجوال ويريدها أن تصبح لـه؟!
- هل يا ترى سيفعل فهد لي وليد شيئاً أم سيتركه هو ومها؟!
- ماذا سيجري لي مها وهل يا ترى سوف ترى فهد أو وليد مره أخرى؟!
- ماذا سيحدث لي الثلاثة المهسرتين من أحداث مثيرة وشيقة وهوُم في جامعة البنات؟!
- ماذا سيحدث لي مها عندما سَـ ترى ريم ومنال و ماهي ردت فعل ريم عندما ترى مها؟!
تابعوني في الجزاء الحادي عشر ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

دخلوا الثلاثة المهستريـن الجامعة من البوابة رقم (1)
وهوُم يمشون ويقزقزون ويطالعون بـ هالبنات
عبد الله < نوف: يلعن أبو شكلهم يجننون
هادي < رنا: يالبيييييه والله جد كل واحده أحلى من الثانية
فيصل < العنود: لا تجلسون تقزقزون بنات خلق الله لعن أبو داركم فصلتهُم تفصل
<<< مسوي مؤدب
عبد الله < نوف: أقول العنود لا تسوين فيها أدب ولا يعني أني <<< بصوت بنوته طبعاً
هادي < رنا: أيه مسوي فيها , كل هذا عشانه بيقابل خويته
فيصل < العنود: أقول روقونا بس , وكم مره قلت لك كلميني عساس أني بنيه
هادي < رنا: طيب طَيب يا العنود
عبد الله < نوف: أصلاً أحنا خايفين عليك أكثر من نفسك
فيصل < العنود: ياي ياللي خايفين علي طيب طَيب نشوف الخواف هذا
بس أنا رايح قصدي رايحه عنكم شويات وراجعه <<< وراح
هادي < رنا: رح الله معاك بـأقرب صبه أنشاء الله
عبد الله < نوف: حرام عليك أقرب صبه عاد
هادي < رنا: أيه خليه عشان مره ثانية يحرام أنه يسوي المستحيل
ويعرض حياتنا للخطر عشان بنت المشكلة أنه يلعب عليها
ولا هو راعي حب ولا هم يحزنون
عبد الله < نوف: خليه يا أختي بيجيه يوم وبيعقل من هالحركات ....
< وهو ضابط الدور .,. <<<< مسوين طالعين منها ..

,,,,,,,,,,,,,,

" عند مها في الجامعة "
كانت خايفه وتفكيرها كله بـ ريم إذا شافتها وش راح تسوي لها وإيش راح يصير
وما كانت تبي تشوف منال صديقتها من بعد الحركة اللي سوتها فيها
مها كانت تمشي <<<
ألا فجئه شافتها واحده من البنات
وبصدمة وتعجب قالت: مهاآاآاآ
مها ألتفتت عليها وانتبهت لها بس راحت عنها وخلاتها
ملاك كانت تناديها وراحت لها على طول لمَ شافت أن مها ما عبراتها وراحت وخلاتها:
مها ليش تسوين كل هذا !
طالعت فيها مها وقالت: وش تبين مني يا ملاك
ملاك: مها أنا ما أبي منك أي شيء بس أنتي ما تعرفين وش صار بمنال وحالها من دونك
وبعد اللي سوتيه لها وأنتي تدرين أن أنتي الوحيده اللي قريبه منها حتى مني أنا
مها ببرود: طيب وش تبيني أسوي لها أنا يعني!
ملاك وهي تقترب من مها: مها حياتي وش اللي غيرك كذا فجئه؟!
مها: أنتي وش تبين مني , أنتي جايه الحين تقولين لي أخبار وأحوال منال
ولا جايه تسألني وش فيني ما عليك مني <<<< وراحت وخلاتها
ملاك: أموت وأعرف وش اللي مغيرها ومغير حالها كذا
بس صدق اللي قال , الله يغير من حال لي حال ودوام الحال من المحال

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ريم: أيه صراحة أنا ما أحب اللي ......
قاطعت ريم واحده من صديقاتها وهي جايه لها ركض: ريم رَيم
ريم: خير وش فيك جايه لمي كذا
صديقاتها: أتخيلي من شفت
ريم: أمممـ أكيد راعي البقالة ولا ...
البنات: هههههههههههههههههههههههههههه
<<< يسلكون لها بس , مسويه تستظرف الأخت
صديقتها: لا جد والله ريم تخيلي مين
ريم: طيب يالله خلصينا قولي لي مين!
صديقاتها: شفت مها
ريم: مين مها هذي بعد!
صديقتها: صديقتك اللي كم يوم ما حضرت مدري وش فيها
ريم ضحكت ضحكة ولا أخبث منها:
هههههههههههههههههههههههههههه
وهي تقول من جدك عادتها صديقه هذي
وفي بالها <<< وش عندها جايه ومداومة بعد كل اللي صار لها بـ ....
قاطعتها مره ثانية صديقتها: ليش وش جاك منها يا ريم أشوفها طيوبة أنا وحبوبه!
ريم طالعت صديقتها بنص عين: وأنتي وش دخلك فينا يالله روحي عني بس
أحسب أن عندك شين زين ولا صاحي
طلع الشيء اللي عندك مثل وجهك و يالله يا بنات راحنا بس
<<<< وراحت ريم هي وصحباتها البنات عن صديقتها ..~

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

" في القاعة "
دخلوا العيال وجلسوا على الكراسي
هادي < رنا وهو راقي على الكرسي ويلتفت يمين ويسار:
وينها وينها هذي اللي جايبتنا عشانها أشوف شكلها بس أنا
فيصل < العنود وهو يسحبه: أص أص فضحتينا الله يفضحك <<< ضابط الدور من قلب
عبد الله < نوف: أقول العنود حبيبتي ما عليك منه
وخليك معاي وقولي لي وش لابسه خويتك!
فيصل < العنود: والله مدري عنها بس على ما أعتقد لابسه أحمر
هادي < رنا: أما عاد أحمر مره واحده أوخص والله موب هينه تعرف تختار الوان اللي أحبه أنا
عبد الله < نوف: يؤه متى تجي ذي <<< قصده خويت فيصل
فيصل < العنود: أيه والله متى تجي تأخرة على المحاضره حقتها
عبد الله < نوف: يا غبي أنا قصدي ......
طالعه فيصل < العنود بنظره فهم معناتها عبد الله وأنتبه لنفسه
عبد الله < نوف بابتسامة ^_^ وبصوت منخفض: قصدي يا غبية ..
ألا قاطعهم هادي < رنا: أص أص دخلت الدكتورة
فيصل < العنود وهو ما قدر يمسك نفسه وقف قام يصفر <<< خق الأخ على الدكتورة
طالعوا كل اللي في القاعة فيه
وعبد الله وهادي كانوا مستغربين من حركته المفضوحة <<< ما مدانا قلنا أنه ضبط الدور
فيصل حس بنفسه وبنظرات البنات له وباللي جالس يسويه بعدين قال بابتسامه مشرقه
و طويلة وعريضة ^_^: والله كنت أمزح
الدكتورة عطته نظره وبدأت محاضارتها
<<< فيصل < العنود جلس على الكرسي وهو يقول: ياويلي ويلاه شوف كيف تناظرني
يالبى قليبها بــٍٍــس
هادي < رنا: يلعن أبو دراك بغيت تفضحنا أنتبه وتحكم بنفسك
عبد الله < نوف: لا المشكلة كبر أمه تلاقيها
فيصل < العنود: لو أنها كبر جدتي بعد عادي مدام فيها الحلى هذا كله
هادي < رنا: حلى ولا مالح ^_^
عبد الله < نوف: دمك ياشيخه
هادي < رنا: وش فيه وبـ ........
قاطعتهم الدكتورة: وبـــعـــديـــن <<< وكملت محاضارتها
فيصل< العنود وهو خاق عليها يردد ورإها: أيه وبعدين
هادي < رنا وعبد الله < نوف: وش سالفتك أنتي
فيصل < العنود: أبد ماعندي سالفه بس أنا اللي ما أحبه لنفسي ما أحبه لغيري
هادي < رنا: وش اللي ماتحبينه لنفسك ياهانم
فيصل < العنود: ياحبايبي من باب الأدب والأحترام أن اللي يتكلم تكنون منصطين ومستعمين له
عبد الله < نوف: حركات والله من وين جبتي الأدب هذا كـلــه
فيصل < العنود: من البقالة <<<< دمك
هادي < رنا: هه هه هه مشاء الله عليك تستظرفين وأنتي خاقه بعد
فيصل < العنود: أيه وش رايك أعجبك صح
هادي < رنا: أيه مرررره
فيصل < العنود: خلاص خلينا ننتبه معاها
<<<< ودخلوا هادي < رنا , وفيصل < العنود جواهم مع الدكتورة

عبد الله < نوف كان أيضاً داخل جواه
حاط يده على خده ومسرح وداخل جواه وهو يغني ويلطم:
حبيبي اللي سكن بالعين عليه احسد انا عيني
ألا ياليت لي قلبين و أحبه بكل قلبيني
ياسيدي و سيد الحلوين ياورد اللي فـ بساتيني
أحبك في القسا والليـن ومن غيـرك يسليني
طالعت فيه لمى <<< وعبد الله جد داخل جواه وطالعها وغمز لها وهو يكمل الأغنية
عشقت الزيـن به والشين ، واحبه بكل مافيني
من الشوق اللي عاش سنين مابين حبيبي وبيني
حبيبي للمحبه دين وانا وفيت لك ديني
ألا بالله متى ......
ألا قاطعته ريم: خلاص عاد من زين الصوووت
عبد الله < نوف: وش تبين أنتي أحد كلمك ولا جاك
ريم: لا أبد ما كلمتيني ولا جيتني بس جد مزعجه وأزعجتي راسي معاك
عبد الله < نوف: طيب مع نفسك مين أنتي عشان أسكت عشانك
ريم: أنا ريم بنت ..........
عبد الله < نوف: وتبنين
لمى ما قدرة تمسك نفسها قامت تضحك:
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم وأقفت على حيلها: نعم نَعم وش قلتي لي أنتي!
وقف عبد الله < نوف: اللي سمعتيه يا أختي <<< عرف لها جد قصدي عرفت لها جد ^_^
فيصل < العنود وهادي < رنا: خلاص يانوف ماعليك منها
عبد الله < نوف :مع نفسها حسبالها أنا فهد بسكت لها يعني <<<< مفضوح جد
فيصل < العنود: طيب طيب خلأص وهو يسحب عبد الله جنبه عشان يبعد عن ريم
لأنها قريب منه وقدامها لمى
وبنفس الوقت لمى ماقدرة تمسك نفسها مره ثانية أنفجرت من الضحك:
هههههههههههههههههههههههههههههه
ريم: خلاص عاد ترى مصختيها أنتي
لمى ألتفتت عليها: نعم وش قلتي
ريم: الـ .......
قاطعتهم الدكتورة: أطلعوا برى كملوا خصامكم
ريم: بس يا .....
الدكتورة قاطعت ريم للمرة الثانية: قلت برى أنا
<<< طلعوا ريم و لمى برى المحاضرة
عند الثلاث المرح ما كانهم سوى شيء وبـ الأخص عبد الله
فيصل < العنود: رنا الحقيني مو مصدقه أن القمر جاء هنا << قصده الدكتورة
هادي < رنا: أقول أحنا الحين في أيش وأنتي في أيش
قاطعهم عبد الله < نوف: العنود حركات واصله لك وراقه من واحده من البنات
فيصل < العنود: وش مكتوب فيها!
عبد الله < نوف: ما أحب أتلقف وأفتح شيء مو لي , يعني أفتحها الحين <<< مسوي أدب
فيصل < العنود: لا خلاص جبيها أنا بشوف وش فيها <<< أخذ فيصل الوراقة من عبد الله
وكان مكتوب في محتوى الوراقة ..~
يالبى قلبك حبيبي جد شكلك توب حتى وأنت مسوي نفسك بنت
بس لهدرجة ما عرفتني ولا ميزتني من بين البنات
وإذا بغيت تشوفني أنا جالسه من وراك ومقعد جهتي على يمينك
لأبسه أحمر ورافعه شعري وبكون مبتسمه لك عشان تعرفني <<< أهم شيء
و أهجد عن الشقاوه أشوي أنت واللي معاك
<<< راسمه قلب في الأخير وكاتبه تحته محبتك إيمان
<<< نظامها قديم بس يالله
ألتفت فيصل وراء وراجع ناظر في الورقة اللي بيده
ورجع التفت مره ثانية وهم رجع ناظر في الورقة اللي بيده
وهم التفت مره ثالثة ورجع ناظر في الورقة اللي بيده .. $

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

- ما هو سبب انتقام ريم لي مها وكرها الشديد لي نواف (أبو مها)؟!
- من هو الشخص الذي تحدث مع وجدان في الجوال ويريدها أن تصبح لـه؟!
- هل يا ترى سيفعل فهد لي وليد شيئاً أم سيتركه هو ومها؟!
- ماذا سيجري لي مها وهل يا ترى سوف ترى فهد أو وليد مره أخرى؟!
- هل يا ترى أعجبت إيمان فيصل <<< أيه أم لا؟!
- ماذا سيحدث لي مها عندما سَـ ترى ريم ومنال و ماهي ردت فعل ريم عندما ترى مها؟!
تابعوني في الجزاء الثاني عشر ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

% الجزاء الثاني عشر %

^
^
فيصل وصلت لـه وراقة من خويته إيمان
وقراء المحتوى اللي كان مكتوب فيها .. , ..
<<< يالبى قلبك حبيبي جد شكلك توب حتى وأنت مسوي نفسك بنت
بس لهدرجة ما عرفتني ولا ميزتني من بين البنات
وإذا بغيت تشوفني أنا جالسه من ورآك ومقعد جهتي على يمينك
لأبسه أحمر ورافعه شعري وبكون مبتسمة لك عشان تعرفني
ألتفت فيصل وراء وراجع ناظر في الورقة اللي بيده
ورجع التفت مره ثانية وهم رجع ناظر في الورقة اللي بيده
وهم التفت مره ثالثة ورجع ناظر في الورقة اللي بيده
قاطعة هادي < رنا: وجع وش فيك أنتي ووش مكتوب في هالورقة!
فيصل مارد على هادي ولا باله أصلاً معَ هادي كان يخربط ويقول :
لا َ لا مستحيل وربي مستحيل .....
سحب عبد الله الورقة اللي بيد فيصل وهو يقول بعد ما ناظر وراء وخلصَ:
لا ٍٍ لا مش معععقول ..~
هادي: وجع وش فيكم عاد! <<<< نسوا عن أنفسهم
عبد الله وهو ميت من كثر الضحك : هههههههههههههههههههههههههه
خذ أقراء المكتوب وراح تعرف
أخذ هادي الورقة من عبد الله وقراها بعد ما قراها ضحك أم وأبو الضحك:
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل يقرب من هادي ويهمس له: الله يعلن شكلك أسكت الكل يناظر فينا ....
الدكتورة بعصبية: وبعدين كم مره أجلس أسكت وأهدي فيكم أنا
اللي مايبي يحضر المحاضرة يطلع برى بدون أي إزعاج وقلق
هادي < رنا وهو مو قادر يمسك نفسه من الضحك:
عني أنا صراحه بطلع يالله باي ههههههههههههههه <<< وهو فاطس ..~
عبد الله < نوف: خذيني معاك ببآي <<< وطلع مع هادي
باقي فيصل <<<
الدكتورة: وأنتي ماتبين تلحقينهم بعد!
فيصل < العنود وهو مسرح ومنقهر بنفس الوقت من اللي صار لـه: هاه نعم خييير!
الدكتورة بعصبيييه : برى أشوف
فيصل < العنود: أببببركها من ساعة
<<< وطلع برى مع الثنائي اللي فاطسين من الضحك عليه وخصوصاً هادي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عند ملاك ومنال
منال: ملوكه قـلـبـ ـي وش فيك حاستك مو على بعضك!
ملاك <<<< مسرحه وبالها منشغل في مها
منال: ملاك مَلاك
<<< ولا حياة لمن تنادي داخله ملاك جواها ومتعمقة في التفكير
منال بصوت عالي: ملاااااااااااااااااااااااااااااااااا .....
ملاك وهي تنقز من صرخة منال اللي قوامتها من تفكيرها وسرحانها العميق:
بسسسم الله الرحمن الرحيم هااااااه وجع وش فيك !
منال: أنتي اللي وش فيك صار لي مدري كم ساعة وأنا أنادي عليك وأنتي مو معاي
ملاك: لا مين قالك ,, أنا معاك بس ما كان لي أي خلق أرد عليك
منال: أيه واضح العبي على غيري مو علي وش بلاإأإأك مسرحه وبمين تفكرين !
ملاك: هاه أبد ما أفكر بشيء
منال: قلت لك كم مره لا تحاولين أنك تلعبين معاي أو علي
ملاك: لو في بالي شيء قلت لك ما راح اخبي عليك شيء أنا
<<<< وهي ما كان ودها أنها تقول لي منال شيء عن مها وأنها شافتها في الجامعة .....
منال: أوكي طيب
معنى أني ما أني مصدقة وحاسة أن عندك شيء تبين تقولينه بس براحتك متى
ما بغيتي تقولين لي أنا موجودة
ملاك: طيب طيَب , بس تعالي ما قلتي لي
صار بينك أنتي ومها شيء ولا لي الحين وأنتو ما تكلمون ولا تدرون عن بعض!
منال: لو صار بيني وبينها شيء أكيد أني راح أقولك
بس للأسف كل واحده ما تدري عن الثانية
ولا بالَأَخص أنا مدري ليش سوت فيني كل هذا بس الله يسامحها
مهم سوت وسوت ما راح أنسى الأيام الحلوة والأوقات والسنين اللي كانت بينا
ملاك في بالها <<<<
لو تشوفينها يا منال الحين وش راح يصير لك
و أشلون راح تتكلم معاك مثل ما تكلمت معاي
ويوم كلمتها عنك , وكلمتها ما كأنها مها اللي أعرفها وتعرفينها بس الله يكون بـ العون

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عند رنا , و العنود , ونوف
عفواً قصدي هادي , وفيصل , وعبد الله الثلاثة المهستريـن
فيصل < العنود: يالله طلعنا بس
,, كرهه هالجامعة وكرة البنات من اللي شفتها هذي
هادي < رنا: قسسسم باالله أنتي تحفففه ههههههههههههههه
<<< لحد الآن وهو فاطس على فيصل
عبد الله < نوف : مالت عليك جايبتنا هنا وفي الأخير طلعت ما بينها وبين الشاذي شيء
فيصل < العنود: أيه والله قولوا وقولوا من حقكم تتكلمون قلت لكم كرهت البنات أنا خلااااص
هادي < رنا: أحسن لك ههههههههههههههههههه
عبد الله < نوف: وأنتي مصدقـه ,, أتشوفين إذا ماخق على واحده من العالم الحين
ما أكون أنا عبد الله * أقصد نوف
فيصل < العنود: أقول رواقينا تكفففين ,, وخلينا نطلع يالله
هادي < رنا و عبد الله < نوف : أوكي يالله بس ....
قاطعهم فيصل < العنود: موب لأزم تبسبسون يالله <<< بمعنى تقزقزون ^_^

,,,,,,,,,,,,,,,

مشوا الثلاثة المهسترين ألين ما وصلوا ووقفوا عند البوابة الأولى اللي دخلوا منها
قال فيصل: يالبيييييييييييييييه شوفوا القمر هذي
طالع فيه هادي وهو يقول له ويتريق : أيه قمر بس مو أحلى من خويتك اللي شفناها
<<< قصده إيمان ههههههههههههههههههه
عبد الله: مو قلت لك ما يقدر , قال أيش قال كرهة البنات
هادي: أنت مصدقـة عاد عطه على جواه يا أخي
فيصل <<< وهو مبله على البنت اللي قدامه
فجئه دق جواله بس مارد عليه لأنه مو حاس فيه جالس يطالع البنات ..~
عبد الله بصوته طبعاً قاطعه وهو يقول لـه: هييييي أنت مو فاضين لك عاد تجلـ ...
قاطعة عبد الله بنوتة: أعصابك يا حلوة
التفتوا عبد الله وهادي عليها وهوُم مصدومين ومبلهين
بـ الأخص عبد الله لأنه عرف مين تكون وتصير بنسبة لـه
<<<< وفيصل فاتح فمه و مو مصدق تواه يشوف البنات ويفصلهن تفصل على قولـته
<<< طبعاً فيصل مع نفسه لأنه موب معاهم ولا داري عنهم ,, وهوُم هم موب داريـن عنـه
لمى: وش فيكم تطالعون فيني كذا ترى ما أكل أنا <<< مسوية طاقة الميانه الأخت
هادي < رنا: هاه لا أبد ولا شيء بس خوافتينا وبنفس الوقت قاطه
وداخله عرض وطول وكمان مساحة
لمى: قاطة حلو يجي مني أني أقط وجمعة كثير من قطاتي
بس عرض ومساحة يرحم ولدينك خلينا منها
هادي < رنا بابتسامه : طيـ ...
قاطعة عبد الله < نوف: أمري وش تبين!
لمى: أبد والله ولا شيء بس حسيت أنكم فله و وناسه وغنوه بنفس الوقت
قلت خليني أمر أسلم عليهم وأتعرف عليهم
هادي < رنا: إذا ما تعرفنا عليك أنتي نتعرف على مين بلاإإإ يااااااالبى بـ ...
قاطعه عبد الله للمرة الثانية: وليش يوم تتعرفين علينا
وش قالوا لك مكتوب على صدورنا مدري جبُهونَ لتعارف !
هادي < رنا وهو متحمس: أقول عبد الله روقنا
إذا ماتبي تتعرف براحتك
بتعرف أنا وأبو البنات <<< وهو ينادي فيصل ... يا فيييييييييييصل تعال لا يفوتك
لمى بستغراب: هاه عبد الله وفيصل وش السالفة!
عبد الله < نوف وهو يقرب من هادي ويهمس لـه
فضحتنا ويحاول أنه يصرف ويغطي على الموضوع:
هاه لا لاّ ولا شيء بس أحنا ملقبين أنفسنا بعيال
لمى: أها ومين يكون عبد الله لا يكون حبيبك بس!
عبد الله < نوف : أيه حبيبي
<< وفي باله هذي أخرتها أحب نفسي
لمى: لـ .......
قاطعها هادي < رنا وهو يقرب منها ويمسكها:
ما عليك منها هي ولا حبيبها بس ما قلتي لي وش أسمك
ووش تحبين تكون موصفات فارس أحلامك و و و و
<<< أم الدخلات اللي مدري وش تبي بـٍٍــس ^_^
لمى: أحب أنـه يكو ......
قاطعها عبد الله < نوف وهو يبعد يد هادي عنها: سمعتي أخر نكته
لمى: لا <<< وفي بالها وش فيهم هذول لا يكون معجبين فيني بس
عبد الله < نوف: تحبين تسمعينها طيب!
هادي < رنا: أقول ترى ما عندك سالفة ما خلتيها تجاوب على أسئلتي لهدرجة ما فيه أدب
عبد الله < نوف: باللهي أي أدب هذا اللي تتكلمين عنه
هادي < رنا: أيه أنا سأله قبلك المفروض تستنين ألين ما تجاوب على أسئلتي
عبد الله < نوف: أقول طيري مناك بس ما تستأهلين أنها تجاوبك
على أي سؤال وأسالتك مثل وجهك ما منها فايدة
هادي < رنا: وجهي أحسن من وجهك شايفة نفسك على أيش أنتي
عبد الله < نوف : أمح ........
لمى: خلأأأأأأأأأاص وش تحسون فيه بالله تتخاصمون عن شيء تافه
عبد الله < نوف: مآتشوفينها أنتي وش جالسه تقول لي
هادي < رنا: آنآ اللي خلتيني قلت لك وبادية عليك طيب طَيب ما تعرف لك أنتي ألا العنود
<<<< التفت هادي يدور العنود اللي هو فيصل وقال فجئه : ..
نوف وين العنود راحت اختفت
عبد الله < نوف: متأكدة أنها اختفت ولا فلم من أفلامك
هادي < رنا: قدك أمزح معاك آنآ
ولا أجلس أسوي لك أفلام أقولك جد اختفت
عبد الله < نوف بقلق: طيب وين راح نلاقيها الحييين
لمى: وش فيكم مكبرين السالفة ترى الوضع عادي
هادي < رنا: ندري آن الوضع عادي بس ....
لمى: لهدرجة ما انتو قادرين تفترقون أو تبعدون عن بعض
هادي < رنا: لا عادي بس كنا نبي نسوي شغله مهمة صح يا نوف
عبد الله < نوف وهو يلتفت يمين ويسار يدور العنود اللي هو فيصل:
أيه صح صَح <<< أم التسليك
قربت لمى من عبد الله : شكلكم تبون تسون جد شغله مهمة ما عليه
خلينا نروح ندورها الحين وفيه هناك البنات صدقاتي عشان يساعدونا
هادي < رنا وعبد الله < نوف: يالله راحنا طيب
راحوا هادي وعبد الله مع لمى لي قروبها
عشان يدورون على العنود اللي هو فيصل
اللي ما ندري وين اختفاء ..!1!1!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,