×ٍ رواية كوردة ذبلِت لم يبقَ فيها ألا الأشواكٍ ٍٍ×

ٍ اتصلت على جوال وجدان مقفل < من الإزعاج اللي جاها من فهد
ٍ اتصلت على جوال ساموره
< ننتقل لعند ساموره
ساموره نايمه على سريرها صحت على صوت جوالها
وعلى اتصال هديل لها وقامت تشوف مين
ساموره وهي يلا يلا تفتح عيونها:
هذي هديل يا ربيه لا يكون تبي تسوي لي محاضره عشانا لعبنا عليها ..
خليها بــٍٍــس بعدين أكلمها
وحطت جوالها على الصامت ورجعت حاطه رأسها وكملت نومها
< نرجع لعند هديل ..
هديل: يا ربي منهم مالي غير حل واحد أني أتصل عليهم من الثابت
< نزلت هديل تحت في الصالة
وقرارات أنها تتصل على بيت أبو سعد أول
أخذ سامعة التلفون بتتصل قالت:
شكلي بهون فشله أتصل عليهم الحين الناس نايمه
بــٍٍــس أقول خليني أتصل وأزعجهم عشان ما عاد يسون
فيني كذا واللي يصير يصيــــــر عاد ..~
اتصلت هديل على بيت أبو سعد
هديل وهي تستنى أحد يرد عليها: شكلهن موب رادين وبتعب نفســ ....
رد عليها سعد: هلا
هديل وهي متفشله وتقول في بالها: يالتني ما اتصلت عليهم الحين
سعد: الوووووووووو مين ! ! !
هديل: أنا أنا < بدأت تخربط البنت
سعد: أنتي مين طيب! و مين تبين!
لا يكون متصلة تستهبلين ترى على فكره وقتك غلط ..
هديل أنقهرة من كلامه:
أنا هديل ومتصلة أبي واحده من البنات موب متصلة أستهبل
سعد سكت ثواني بعدها قال: أنتي هديل!
هديل: وش أقولك أنا من قبل أشوي
سعد بدون شعور قال لها: وحشتيني
هديل ما أستوعبت اللي قاله: نـعـم !
سعد: اللي سمعتيه , هديل
أنا كان ودي أني أكلمك وأقولك شيء في قلبـ .........
قاطعة سعد سارة وهي تقول: سععد مييين !
< ألتفت سعد وقال لها تعالي كلمي هديل ..
سارة كانت تناظر في أخوها كيف تغير حاله
ومنصدمه من هدوئه وراحت أخذت السماعة
وهي ترد على هديل اللي كانت مسرحه
من بعد ما سمعت صوت وكلامــ ............
سارة: هلا هدولي
هديل: هلا هلا
سارة: كيفك! لا يكون غثك أخوي سعد بشيء !
هديل: لا لا لا أبد والله
سارة: وش مسوية !
هديل: عادي ما أني مسوية أي شيء
سارة: غريبة مالعنتي خيري ..
هديل: ليش وش سويتي لي عشان ألعن خيرك ؟
سارة استغربت من أسلوب وكلام هديل اللي تغير مليون و500 درجة:
هديل فيك شيء !
هديل: لا ما فيني شيء بس اتصلت عشان أقولك ....
سارة: شنو!
هديل: تصدقين نسيت
<<< هديل موب على بعضها من بعد ما كلمت سعد
سارة: هديل أقطع وأقص يدي إذا ما فيك شيء !
هديل: والله ما فيني شيء أيه تذكرت
بكره أجازه في المدرسة
سارة: أوما عاد ليييش!!!
هديل: قالوا أن بيجون موجهات
وما فيه دروس لأن المدرسات بيجتمعون يعني لو ما بنروح أحسن لنا
سارة: أوم الفلة متأكدة لأن علينا اختبار ترى بكرهـ
هديل: أيه متأكدة لو موب متأكدة كان ما جيت وقلت لك
سارة: وناسه ونااااااااسه يلا طيب بروح أفرحهم
هديل: يلا طيب قولي لوجدان معاك لأنها ما ردت علي وأنا بروح أنام الحين
سارة: نوم العوافي ومشكورا على الخبر الحلوووو بأي
هديل: بايأت ..~
,,,,,,,,,

دخلت ريم بيتها كانت فيه أمها تنتظرها
ريم انتبهت لي أمها بس ما اهتمت فيها
تبي ترقى فوق لغرفتها وبـٍٍــس
أم سلطان: ريـم ريـم
ريم وهي موقفه بمكانها ومعطيه أمها ظهرها: نــعـــم ..
أم سلطان قربت من بنتها وهي تناظرها:
ريم حياتي وش فيك تبكين !!! <<< ريم تبكي معجزهـ ^_^
ريم: ما فيني شيء
أم سلطان: كيف ما فيك شيء وأنا أشوف دموعك تنزل
ريم وهي ترفع صوتها على أمها:
قلت لك ما فيني شيء ما فيني شيء خلوني بحالي خلااااااااااااص
< طلعت ريم لغرفتها
< في غرفتها دخلت وهي تسَند على الباب بظهرها وتبكي وتبكي:
ليش كل هذا يصير لـي ليش ليش < ودموعها تنزل قطره قطره
< التعبير أدري أنه وقتي غــبــي ^_^
فجئه قالت: كله من الحقير ألا والله كل شيء صار لي وبيصير لي منه هو ..
ريم قربت من دولابها وفتحته وهي تطلع صوره كلهم طاحوا على الأرض
كانت صور لـيـ .. ؟!

×
× ×
×
××
×
××
×
××

صور لنواف ( أبو مها )
ريم وهي تبكي أخذت صوره له من اللي طايحه على الأرض وهي تطالع فيها وتقول:
أنا حبيتك أيه حبيتك وعطيتك كل اللي تبيه وفي الأخير تخوني
وتقول لي أنا ما كنت أحبك بــٍٍــس كنت أتسلى معاك وفيك
طيب ليش إذا جيت أسوي لك شيء ما أقدر لييييييييييش
أتفوووو عليك ياالحقير حقير < ذبت الصورة اللي ما سكتها له
وهي تقول: أنا أكرهـك أكرهـــــــــك
وتشوف إذا ما قلبت حياتك قلب أنت وبنتك ..........

,,,,,,,,,,

× في الصالة عند أسيل وراشد ×
<
>
<
>
أسيل معاها المجلة تقرءا وداخله جواها
راشد كان جالس يستهبل على رأسها
راشد: شنو سويتي في المدرسة اليوم !
أسيل: ما سويت شيء بس درست
راشد: تستهبلين أنتي ولا شنو سالفتج!
أسيل: علم نفسك عليك سؤال ..~
راشد: أنزين جاوبني على قد سؤالي لج موب تستهبلين علي
أسيل: ما ستهبلت عليك أنا قلت لك الصج
راشد: أنزين أسمعي أبي منـ ......
قاطع كلام راشد لأسيل نغمة جوالها <
أسيل: أص هاي صدقتي هديل ..
راشد: بلللللللللل مامداج تعرفتي على صديقة
أسيل: أصصصـ ..~
< ردت أسيل على هديل
أسيل: الوووووو
هديل: هلا والله
أسيل: هلا فيج
هديل: أخبارك !
أسيل: زينه وأنتي!
هديل: تمام التمام أسمعي قلت للبنات ولا راح يجون بكره هع
أسيل: موب حرام عليج
هديل: لا عادي وبعدين لا تخافين الأستاذة بتعيد لهم الأختبار
بس هوُم اللي بيأكلونه التفشيل وبــٍٍــس
أسيل: أحسن عشان ماعد يقهرونج
هديل: يالببببببببى أنتي بس يلا أخليك ...
أسيل: أوكي يلا الله وياج
هديل: ووياك بـأي
أسيل: بايأت ..~ < قفلت أسيل من هديل
راشد: منو هاي هديل !
أسيل: قلت لك صدقتي , وأيُه صح بعدين أنت شدخلك <
< وسفهت أسيل راشد ورجعت بجواها في المجلة ..

,,,,,,,,,

بغرفة محمد ودانه وهوُم نايمين على السرير ((
دانه قامت من نومها ونومتها طالعت في محمد <
دانه: يا رب أنه يموت ويفكني منه مالت عليك
< قامت من سريرها بشويش عشان ما يصحى محمد
وأخذت جوالها معاها وراحت في الغرفة التحتانية
وقرارات أنها تتصل على سعد ..
< اتصلت أول مره مارد عليها ..
دانه: وش فيه حبيبي مايرد لا يكون فيه شيء بــٍٍــس
وش فيني أنا أفأول عليه
خليني أتصل عليه مره ثانية
< اتصلت عليه ونجحت محاولتها الثانية لأن هالمره رد عليها
سعد: نععـم
,,,,

دانه: هلا والله بحبيبي وبقلبي وبحياتي ..
سعد: هلا نعم وش تبين!
دانه: أبيك يا بعد دنيتي أنت . .
سعد: دانه أنا موب فاضي الحين لك
دانه: أنا فاضيه لك سعودي تكفى حبيبي خليني معاك لو دقيقة بــٍٍــس
سعد وهو من الأساس ماله خلق يتكلم معاها: أووووف
دانه: وش فيك حياتي !
سعد: ما فيني شيء يا دانه .......
< خلينا نرجع لغرفة دانه و محمد
محمد وهو منسدح على السرير قلب لي الجها الثانية وحط يده على جهة دانه
محمد: دانه دانه يا ربيه وين راحت .. < فقدها
< طلع محمد من غرفته يدور على دانه فر البيت كله ما لقها
محمد: يا ربيه وين راحت هذي !
< دور وحاس في البيت كله على دانه مابقى ألا غرفة واحده مادخلها
محمد وهو مقابل باب الغرفة: أكيد بـ هالغرفة
< كان باب الغرفة مردود ..~
دف أو فتح محمد الباب بشويش وبدون ماتنتبه ولا تحس دانه
فجئه قال محمد بعصبيه وكانت عيونه كلها قهر على دانه : داأاأاأاأاأاأانه .. $

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


- هل يا ترى سيفعل فهد لي وليد شيئاً أم سيتركه هو ومها ؟!
- ماذا سيجري لي مها وهل يا ترى سوف ترى فهد أو وليد مره أخرى؟!
- ما هو سبب اهتمام ريم بهادي ؟!
- هل يا ترى ستقبل وجدان بتعرف على فهد ؟!
- ماذا كان يريد أن يقول سعد لهديل ؟!
- هل يا ترى كشف محمد أمر دانه ؟!
تابعوني في الجزاء الخامس عشر ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

% الجزاء الخامس عشر %

^^
^

بغرفة دانه و محمد
محمد وهو منسدح على السرير قلب لي الجها الثانية وحط يده على جهة دانه
محمد: دانه دانه يا ربيه وين راحت .. < فقدها
< طلع محمد من غرفته يدور على دانه فر البيت كله ما لقها
محمد: يا ربيه وين راحت هذي !
< دور وحاس في البيت كله على دانه مابقى ألا غرفة واحده مادخلها

محمد وهو مقابل باب الغرفة: أكيد بـ هالغرفة
< كان باب الغرفة مردود ..~
دف أو فتح محمد الباب بشويش وبدون ماتنتبه ولا تحس دانه
فجئه قال محمد بعصبيه وكانت عيونه كلها قهر على دانه : داأاأاأاأاأاأانه
< تعرفون أنتو عاد كيف كان وضع دانه وبأنها داخله جواها وتكلم سعد
دانه لم سمعت صوت محمد خافت وانحاست
وادهورات طاح منها الجوال ولا عرفت وش تسوي
طالعت في محمد وهي تستنى وش راح يقول لها
محمد: هههههههههههههههههههههههههههه
دانه استغربت منه ليش يضحك ! <
محمد وهو لساته ميت عليها من الضحك ويقول لها:
لهدرجة خوفتك يعني هههههههههههههههههههه
دانه برضوا تبي تستوعب هو يتكلم من جده ولا لا:
محمد أنت دخلت تبي تخوفني وبــٍٍـــس !
محمد: وش رأيك ؟!
لا يكون خوفتك من جد بــٍٍـــس , يا قلبي ؟!

,,,,,,,,,,,,,,,,

دانه وهي تمثل بأنها خافت: وش رأيك , تخيل صار لي شيء الحين
<<<<< كل هذا عشان ما ينكشف أمرها هي وحبيبها ....
محمد وهو يقرب منها ويمسكها:
دانه حياتي آسف موب قصدي والله بس جد تعبت وأنا أحوس عليك في البيت
قلت خليني أعاقبها عشان مره ثانية ما تقوم من جنبي وأنا نايم
دانه: سوي اللي تسويه معاي بس ماتخوفني كذا
محمد: من عيوني ياقلبـ ..........
.. ألا رن جوال دانه ..
< دانه أخذت جوالها طالعت فيه بعدها ناظرة في محمد بخوف ...
محمد: ليش ما تردين على جوالك يا حياتي !
دانه: لا لا ما يحتاج هذي ريم
وأنت يوم خوفتني خلتني أقفل في وجها الله يرجك بس
محمد: طيب ردي عليها ..~
دانه: لا مابي خلينا في جوانا وكمل راضيني
< وهي تقفل جوالها , لأن المتصل فيها كان سعد
محمد وهو يقرب منها ويقول لها: تبيني أرضيك بــٍٍـس!
دانه وهي منزلة رأسها وبدلع قالت: أيه
محمد: أعتبري أني مرضيك ياعمري أنتي ..~
< وهو يسدحها على السرير ويحط يده أليمنه على السرير
ويده الأخرى تحت رقبتها
ويقرب منها ويبوسها كذأََ بوسه ومع كل بوسه (( يقولها أإأإأحبك ))
دانه وهي تبتسم وتضحك , وبدلع تقول:
حمودي حبيبي
خلاص خلأأأأأأأأأص
ههه ههه ههه .......

,,,,,,,,,,,,,

الــــيــــوم الــــتــــالـــي ..
(( فـــي الغ ـــابـــة ..<


كانت في فراشه تطير وتحلق في السماء
وتتحرك في الهوى الرعش
كانت تطير وتطير
رأتها فتاة وهي تلحق بها وتنادي عليها وتقول:
فراشتي فراشتي أرجعي لي لا تذهبي بعيداً عني
فا أنا محتاجة أليكِ
((( كانت الفتاة تلحق وتلحق بـ الفراشة

**
*
**
*
وهــــــــــــنـــــــــــــاك
كــــــــــــــان فيه أسداً بين الأشجار يتسلل
ويتابع حركة تلك الفتاة ...
((( الفتاة كانت تلحق وتلحق بـ الفراشة
لم تدعها تهرب أو تختفي منها ولو لحظه
< حتى أمسكه بها وهي تقول:
لقد أمسكه بكِ أيتها الحمقاء
سوف أعدك معاي وسـ أهديك أختي الكبرى
< كانت تمشي وتمشي
<<<< وكانت تشاهدها أختها الكبرى من بعيد
فجئه وقفت الفتاة ثم قالت للفراشة وهي تنظر إليها:
لا أنا أحببتك لأن أتركك ولأن أهـــديك لأختي
<<< أختها الكبرى لمحت , و رآه الأسد من بين الأشجار الطويلة وهو يقترب من أختها
فأسرعه إليهما وهي تنادي باسم أختها: لين لين آنتبههههي
أنتبهت لين لصوت أختها ثم ألتفت عليها بفرح وهي تبتسم و تقول لها:
أنظري ماذا وجت < وهي ترفع يدها لكي ترى أختها الفراشة
أختها وهي تصرخ: لين لين آنتبههههي يالييييين
لين خافة من سرعة أختها وكلامها وهي تحذرها وتنبهها من شيءً ما: ماذا
ألتفت لين الي خلفها: لا يوجود شيـ .....
قبل أن تكمل لين حديثها
أنقضى عليها الأسد بوحشيه و ..................
,,,,,,,,,

مها بصرأإأخ وهي يالله يالله تتنفس: لا لا أإأإأإأإأخــــــتـــــــي ...
يمه بسم الله الرحمن الرحيم وش هذا الحلم الغريب
< وهي تأخذ الجيك اللي على الدلاب وتصب لها كأس مويه وتشرب <<
مها وهي تشرب: بسم الله الرحمن , بسم الله ... < شربت وخلصت
جلست ثواني بعدين هدت من هالحلم اللي حلمته
<<<<< راحت وقفت عند الشباك حقد غرفتها
وهي مسرحـه وتشرب من الكأس بتاعها < فكرته شيء ثاني هـــ ــــع
وتذكر كـل شيء صار وحصل وجراء لها
فجئه تذكرت فهد بكل اللي سواه لها
طاح الكأس اللي بيدها على الأرض << وأنكسر
مها وهي تطالع في الكأس وتقول:
يا ربيه وش فيني أنا قبل أشوي حلم والحين كأس
< دنقت مها عشان تشيل الكأس اللي أنكسر
قبل ما أدنق طالعت في الشباك وأنتبهت لسيارة موب بعيده عليها أبداً
مها: وش هاـ ـ ــسيارة وغريبة واقفه هينا
< دققت مها وركزة لين مانتبهت باللي جواء السيارة
مها بصصصدمــه: هذا .... وليد غـ ,,, ..... ,,,,

,,,,,,,,,,

" عند وليد في السيارة "
وليد وهو مسرح بـ أفكره
ومسرح في مها اللي شاغله باله وعقله وروحه وقلبه وكله <<< تعب وأنا أعدد ^_^
وليد: يعني مداومة اليوم ....
آه لو تدرين يا مها وش سويتي فيني ووش سويتي في حالي
يا رب أني أشوفك لو مره واحده وبـــٍٍـــس و .....
< قطع كلام وليد لنفسه نغمة جواله ..
وليد وهو يرد: الووووووووو
فهد: السلام يا الحبيب
وليد: وعليكم السلام نعععم وش تبي يا فهد!
فهد: حبيت أسلم عليك وبــٍٍــس ..~
وأقولك ترى عيييب أنك توقف عند بيت البنت
وليد بعصبيه: مالك دخل باللي أسويه وأنا ما سويت مثلك وعيب عن عيييب يفرق و ........
طـــــــوطـــــ .. طـــــــوطــــ .. طـــــــوطــــــ <<<< قفل فهد الخط في وجهه وليد
وليد وهو معصصب من قلب: حقييير هالولد , . ,
.. هذا وش درأه لا يكون يجي هنا يبي يسوي لمها شيء ولا يراقبني ..
بس ما عليه أنا مراقب الوضع
ومراقب كل شيء وما يقدر أنه يوصل لمها ويسوي لها أي شيء <<<

,,,,,,,,,,