أزمه داخليه ..

من وسط غُرفه متقاربه يكآد فيها الفراغ
الغزوا على ممتلكاتي
الظلام يتناثر و يتساقط بِبُطئ نحوا كل الزوايا المتحليه بالسكون
كل ما حولي مُتجمد بالهدواء
لا يوجد هواء يثور ويرتطم
بـ الستائر المحنطه
الساعه نفذ مافي جوفها
مما جعل عقاربها المزعجه متوقفه
في وقتٍ اكثر حساسيةٍ لـ ذآتي .

توهج المكان وانتشر نوراً
يلآطف الاوضاع الممله
وبـِهدواء تحدثت اوراقي
وبدأت تتطاير برشاقه ,

" هنا اشتعل التيار الكهربائي "
وما ان بدأت خصلات شعري
تتناغم و تترآقص مع هبآت الهواء
حتى عاد الوضع كما كان سابقاً ،
بل وتعمق الظلام اكثر ،
إنكمش المكان وبداء كل ما حولي
يتلآشىى ويقترب إليّ،
في هذه الفرصه اصغيت لنفسي
بعد ما استغلني ضجيج بداخلي
ليسمعني اقاويل دُفنت من سنين ،
إنصعت للاختطاف شيئاً فـ شيئاً
نحوا دآخلي المظلم أضعاف ماحولي ،
توقف كل شي وبدأت نبضات قلبي
تطغوا على ذاك الضجيج،
حينها أسكتُ ضربآت قلبي
بأنفاسي الطويله ،
حتى رفرفت اطراف ما تبقى
من اوراقي المرتبه ،
كل شيء يتسلسل بمهاره
ويتضح تدريجياً هُنا سؤال
لِم انا منصته دون امتناع ؟
و يداي تاركه أُذناي ؟
لم قدماي لا تريد النهوض
و الانشغال بشيء اخر ؟
هل خشيةً على إفساد هذا الهدواء ؟
ام انه كل ممنوع منسي مرغوباً به..!
عادت الأزمه الدآخليه
وأشعلت جسداً قد ذاق مر الاحترآق ،
حامله صوًًُراً مُلونه مُتحركه
كانت رماديه متوقفه ،
إثر انتشال ذاك الالبوم المنسي
من عُمق قلباً رفع رآيات السلام
من سنيين .
قلم
ازآل