#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
تفسير: (وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون)
♦ الآية:﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (72). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذ قتلتم نفساً ﴾ هذا أوَّل القصَّة ولكنَّه مؤخرَّ في الكلام ﴿ فادَّارأتم ﴾ فاختلفتم وتدافعتم ﴿ والله مخرجٌ ﴾ مُظهرٌ ﴿ ما كنتم تكتمون ﴾ من أمر القتيل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً ﴾: هَذَا أَوَّلُ الْقِصَّةِ، وَإِنْ كان مؤخّرا فِي التِّلَاوَةِ، وَاسْمُ الْقَتِيلِ عَامِيلُ، ﴿ فَادَّارَأْتُمْ فِيها ﴾، أَصْلُهُ تَدَارَأْتُمْ، فَأُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الدَّالِ وَأُدْخِلَتِ الْأَلْفُ مثل قوله: ﴿ اثَّاقَلْتُمْ ﴾ [التوبة: 38]، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ: مَعْنَاهُ فَاخْتَلَفْتُمْ، وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ: تَدَافَعْتُمْ، أَيْ: يُحِيلُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، مِنَ الدَّرْءِ: وَهُوَ الدَّفْعُ، فَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ، ﴿ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ ﴾، أَيْ: مُظْهِرٌ: ﴿ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾، فَإِنَّ الْقَاتِلَ كان يكتم القتل. |
02-07-2019 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد
|
|
|