وانك لعلى خلق عظيم

تعتبر الاخلاق من الامور العظيمة
وذات المكانة الرفيعة في الدين الاسلامي
فقد جاءت رسالة الاسلام بتقويم الاخلاق والعمل
على اصلاح ماافسدته الجاهلية منها
ومما يدل على مكانة الاخلاق تفاوت المؤمنين في ايمانهم
ولكن الافضلية لمن تحلى بحسن الخلق
وحسن الخلق من الاعمال التي تزيد في حسنات العبد
وتثقل من موازينه يوم القيامة
فالعبد الذي يتحلى بحسن الخلق يظفر بحب الرسول
صل الله عليه وسلم والجلوس بقربه يوم القيامة
ومما يدل على منزلة الاخلاق وعظمتها
ان النبي صل الله عليه وسلم كان يدعو الله تعالى ان
يحسن خلقه
وقد مدح الله تعالى رسوله صل الله عليه وسلم ووصفه
بحسن خلقه
فقال
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)

فالاية الكريمة تنهى المسلم عن اجتناب الطريق التي لا تؤدي
الى العلم وهو الظن
وطلب تحقيق الظن فيصبح علما اي ان التجسس وتتبع
عورات الاخرين
وذكر الاخرين بسوء وهو الاغتياب لهم وجاء نهي الاسلام عن
اساءة الظن بالاخرين من غير سبب او ضرورة
لما فيه من الاتهام الكاذب للاخرين والذي نهى الرسول
صل الله عليه وسلم عنه

سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك