|
…»●[معــالـــم تاريخيــهـ وسيــاحيــهـ]●«… { .. تعرف على العالم من هنا تجد أجمل المواقع السياحية .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
~{.. صقلية .:. Sicilia ..!
صقلية (بالإيطالية: Sicilia )
هي جزيرة ايطالية ، و أكبر جزر البحر المتوسط وتقع جنوب شبه الجزيرة الإيطالية و هي أيضا أكبر الأقاليم العشرين المكونة للأراضي الإيطالية من حيث المساحة ، فمساحتها 25.710 كيلو متر مربع ، سكانها يبلغ 5,1 مليون نسمة موزعين على عدد 390 مدينة و بلدة و قرية آهلة بالسكان ، أكبر مدنها باليرمو و هي العاصمة وتقع على الساحل الشمالي الغربي للجزيرة ، و تعتبر صقلية من أهم المواقع السياحية في إيطاليا ، تتمتع نوع من الحكم الذاتي. تقسم صقلية إلى تسعة مقاطعات هي : مقاطعة باليرمو . مقاطعة كاتانيا . مقاطعة ميسينا . مقاطعة أغريجنتو . مقاطعة تراباني . مقاطعة سيراقوسة . مقاطعة راغوزا . مقاطعة كالتانيسيتا . مقاطعة إنا . الجغرافيا أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط ، وتقسم البحر المتوسط إلى حوضين شرقي وغربي صقلية جزيرة مثلثة الشكل ، قاعدة هذا المثلث نحو الشرق على مقربة من شبة الجزيرة الأيطالية ، ورأسه ناحية الغرب قرب تونس ، يفصلها عن إيطاليا مضيق ميسينا وعن إفريقيا قناة صقلية ، تمثل المناطق التلالية 61,4% من مساحة الجزيرة و المناطق الجبلية 24,5% وإخيرا الهضاب تشكل 14,1% ، وأعلى مناطقها الركن الشمالي الشرقي وحيث بركان إتنا الثائر وارتفاعه 3340 متر ، وتحيط بالمرتفعات سهول ساحلية تتسع في غربي الجزيرة ، كما توجد عدة بحيرا ت وأنهار بالجزيرة ، وإلى الشمال الشرقي من صقلية توجد جزيرة صغيرة تسمى ليبارى وبها بركان سترومبولي الدائم الثوران إضافة إلى عدة جزر صغيرة أخرى تحيط بصقلية مثل لامبيدوزا و أوستيكا و بانتيلريا و غيرها بدون أن ننسى جزيرة مالطا . مناخ صقلية ينتمي إلى المناخ المعروف بمناخ البحر المتوسط ،فالصيف معتدل والشتاء دافيء ، وأمطار الجزيرة وفيرة في الشتاء والربيع ، و تقل الأمطار صيفا . صقلية الأسلامية ماقبل الفتح غزا المسلمون صقلية في عام 652 ، لكن هذا الغزو كان قصير العمر و سرعان ما غادروها بعد ذلك بوقت قصير . بيد أن هذا شكّل أول اتصال مع العرب الذين أنشاءوا لاحقا مراكز تجارية على السواحل الغربية للجزيرة . حوالى عام 700 فتح العرب جزيرة قوصرة Pantelleria ، و بقيت صقلية ذات الأهمية الإستراتيجية في السيطرة على المتوسط بيد البيزنطيين . و عقدت العرب معهم اتفاقيات تجارية و استقر التجار العرب في موانئ صقلية . و كان تفتت الإمبراطورية البيزنطية و ضعفها قد عزز الشعور بالسخط عليها من قبل الصقليين سياسيا و ثقافيا فهم يعتبرون أنفسهم أقرب لروما التي تحكمها الإمبراطورية الغربية من القسطنطينية التي تحكمها الإمبراطورية الشرقية . بين عامي (803-820) بدأت كفاءة البيزنطيين في الإنحدار في منطقة وسط البحر الأبيض بشكل واضح إبان حكم الإمبراطورة إريني و ساهمت حادثة تومازو السلافي في تعزيز حالة ضعف الإمبراطورية . وسط ذلك انقلب ضد البيزنطيين يوفيميوس قائد الأسطول البيزنطي و هو مالك أراضي ثري ، و استولى على حكم صقلية بمساعدة نبلاء صقليين و أعلن نفسه إمبراطورا عام 823 في سيراقوسة ، و طلب المساعدة من العرب عام 825 للحفاظ على سيطرته على الجزيرة ، فرد البيزنطيون بقسوة بقيادة فوتينو ، و بعد هزيمته في سيراقوسة فر يوفيميوس إلى إفريقية لاجئا و طالبا العون من أمير الأغالبة زيادة الله بن الاغلب في القيروان للإبحار و طرد البيزنطيين مقابل ترك علماء المسلمين نشرون الإسلام بصقلية . و رغم أنهم خرجوا لتوهم من هزة التمرد الذي قاده ضدهم منصور الطنبذي كان ردّهم بإعداد أسطول من مائة سفينة مع عشرة آلاف مقاتل أغبهم من المتطوعين للجهاد و سبعمائه فارس بخيولهم . الفتح الأسلامي بدأ الفتح 17 يونيو عام 827 تحت قيادة الفقيه المالكي و القاضي أسد بن الفرات مؤلف "الأسدية" و تألف الجيش أساسا من العرب و البربر من شمال افريقيا و الأندلس . اكتسب المسلمون موطئ قدم في مازارا دل فالو و مارسالا فتم تحصينهما و استخدموهما كرأس حربة للفتح و كقواعد لرسو السفن . كان هدف الحملة التعمق قدر الإمكان في الجزيرة ، و لا ينخدعوا بقدرتهم على تخطي الدفاعات الهائلة لعاصمة البيزنطيين الصقلية سيراقوسة ، و لكن ضعف البيزنطيين الخارجين لتوهم من صراع مع تومازو السلافي أظهر لأسد بن الفرات إمكانية ملموسة لتغير الهدف الإستراتيجي للحملة إلى حملة فتح حقيقي وكامل . و لكنه بعد فتح جزء كبير من الجزيرة أصيب بالمرض يعتقد أنه وباء الكوليرا و توفي و قد جاوز السبعين عاما سنة 213 هـ الموافق 828 للميلاد ، و عين خافا له محمد بن أبي الجواري بناءا على رغبة الجنود . و في 830 عام تلقى المسلمون تعزيزات جزء منها من إفريقية (المشغولة آنذاك لصد هجوم دوق لوكا بونيفاتشو الثاني) و الجزء الأكبر أتى من الأندلس ، و هكذا استطاع (و كانوا فتحوا أغريجنتو) المسلمون فتح باليرمو بين أغسطس و سبتمبر من عام 831 بعد حصار طويل واتخذت عاصمة للجزيرة ، و من ثم لحقها فتح مسينا عام 843 ، و موديكا و راغوزا عام 848 ، و قصريانة (إنا حاليا) عام 859 بقيادة عباس بن الفضل و كان قد ألحق هزيمة نكراء بأسطول بنـزنطي قرب سيراقوسة و اعتبر المؤرخون الأوروبيون عباس بن الفضل من أمهر و ألمع القادة المسلمين الذين واجهتهم الجيوش الأوروبية . و لكن سيراقوسة المعتمدة على الدعم من مالطا فضلا عن دعم دوقات كالابريا و أوترانتو و نابولي صمدت ، و تجاوزت الحصار الذي فرضه خفاجة بن سفيان بين عامي 872 و 873 وسقطت في 21 مايو 878 بعد حوالي من نصف قرن من بداية حملة أسد بن الفرات بعد حصار خانق . و في 1 أغسطس عام 902 سقطت طيرمينة Taormina آخر معاقل بيزنطة المهمة التي فتحها إبراهيم الثاني الأغلبي الذي استطاع أن يجعل كل صقلية تحت السيطرة الإسلامية ، و كانت آخر بؤر البيزنطيين كانت روميتا و سقطت عام 963 . و كان إبراهيم الثاني قد تخلى عن الملك لابنه عبد الله بعد أن عزله الخليفة العباسي المعتضد في بغداد سنة 289 هـ ، فجاء إلى صقلية مجاهداً ، و كان يرمي إلى مواصلة التقدم في إيطاليا شمالاً والوصول إلى روما و القسطنطينية لفتحها مصداقاً للحديث الشريف ، فقطع مضيق ميسينا متجها شمالا عبر قلورية (كالابريا) و لم يواجه مقاومة تذكر إلا أن ميسرته توقفت عند على مشارف كوزنسا و لعلها كانت أول مدينة تقاومه ، يعتقد أن سبب توقف العمليات العسكرية كان قلة التنظيم و قصور الإمتدادات و النتائج الملموسة و أصيب إبراهيم بالزحار و لم يمهله كثيرا فقضى نحبه و على حافة التشتت انسحب الجيش ، و انتهى بذلك طموح فتح "الأرض الكبيرة" . و أصبحت باليرمو واحدة من أكبر المدن في العالم . إمارة صقلية حكمت صقلية من قبل لسلالة الأغالبة من أهل السنة و الجماعة في إفريقية ، و لما قضى الفاطميون الإسماعيليون على دولة الأغالبة عام (297 هـ/ 909 م) ، ورثوا أسطولها و ممتلكاتها و دخلت صقلية في فلك الدولة الفاطمية ، و صار يحكمها ولاة من قبل الخلفاء الفاطميين سواء في المهدية أو في القاهرة لاحقا ، إلا أن هذه التبعية كانت اسمية في غالب الأحيان خصوصاً في عهد أسرة الكلبيين (948- 1052 م) التي تمتعت باستقلال ذاتي في حكم الجزيرة . فبعد قمع تمرد عين الخليفة الفاطمي حسن الكلبي أميرا على صقلية (948-964). بعد نجاحه في صد البيزنطيين أسس سلالة الكالبيين في صقلية . استمرت الغارات على جنوب إيطاليا تحت حكم الكلبيين إلى القرن الحادي عشر ، و هزم جيش ألماني في عام 982 بقيادة أوتو الثاني بالقرب من كروتوني في قلورية (كالابريا) . شهدت فترة الامير يوسف الكلبي(990-998) بداية عصر الإنحطاط . و تحت حكم الأخال (1017-1037) احتدم الصراع بين الفصائل داخل الأسرة الحاكمة نفسها بأشكال مختلفة من التحالف مع البيزنطيين و الزيريين . وبحلول عهد الامير حسن السمسم (1040-1053) تجزءت الجزيرة إلى اقطاعيات صغيرة متعددة كانت في حكم الإمارات مستقلة ، لعبت صقلية دورا متميزا كجسر بين افريقيا و أوروبا . و ازدهرت التجارة و الضرائب منخفضة . اتسم نظام الحكم بالتسامح ، و بالرغم من حرية العبادة فقد اعتناق النصارى الاسلام فوجد مئات من المساجد في باليرمو وحدها . بدأ العرب اصلاح الاراضي الذي أدى إلى زيادة الانتاجية و تشجيع نمو الحيازات الصغيرة إلى عقارات أراضبة كبيرة . و واصل العرب تحسين نظم الري . و قد وصف ابن حوقل باليرمو و هو تاجر من بغداد زار صقلية في 950 . لا تزال حي مسور يسمى Kasr (قصر) وسط باليرمو حتى اليوم ، مع المسجد الجامع في موقع الكاتدرائية الرومانية المتاخرة . و حي الخالصة (Kalsa) الذي يحوي قصر السلطان و حمامات و مسجد و مكاتب حكومية و سجن خاص . و أحصى ابن حوقل 7،000 جزار يتاجرون في 150 محل . بالاضافة إلى الاندلسيون العرب و العرب الأخرين كان هناك البربر و الافارقة السود و الفرس و اليونانيين و اليهود و السلافيين و اللومبارديون . ازدهر غربى صقلية خاصة مع استقرار البربر في المنطقة أغريجنتو مقرونا مع البدو و العرب المصريين و السوريين في باليرمو . و لم تنعم صقلية بالهدوء والاستقرار مدة طويلة خصوصاً بعد انقراض دولة الكلبيين (1052)، إذ دبت فيها النزاعات الداخلية مما أدي إلى قيام فترة شبيهة بفترة ملوك الطوائف بالأندلس ومن ثم كان من السهل على أي فاتح أن بغزو الجزيرة من الشمال أو الجنوب. حكم المسلمين في صقلية انتهى ببطئ بناء بعد دعوة من امراء كاتانيا و سيراكوزا لغزو النورمان . فهجموا على صقلية إبان حكم روجر الأول في عام 1061 ، مفحتتحا ثلاثين عاما من الصراع ضد المسلمين . في عام 1068 هزم روجر و رجاله العرب في ميزيلميري و لكن أهم المعارك كانت حصار باليرمو في 1072 و الهزيمة النهائية لأمير نوتو في عام 1091. عقب غزو النورمان ظلت تأثير العرب مستمرا فخلق ثقافة هجينة في الجزيرة ساهمت كثيرا في تحديد الطابع الحديث لصقلية . سيطرة العرب على كامل جزيرة صقلية فترة زمنية قصيرة نسبيا ، الا ان التغييرات التي تعرضت لها الجزيرة بعيدة الاثر و طويلة الامد و ايجابية من الناحية الاقتصادية . فأعمالهم في تحسين نظام العمليات الزراعية (مثل الري) و العلوم و التجارة و الفنون . جزء كبير من قاعدة الجزيرة الزراعية القائمة حتى يومنا هذا تتكون من النباتات التي ادخلها المسلمون إليها ، بما في ذلك البرتقال والليمون و الفستق و قصب السكر . بقيت حوالى 300 كلمة من أصل العربية لا تزال موجودة في اللغة الصقلية أغلبها مصطلحات الزراعية . في أواسط القرن الحادي عشر كانت صقلية على وشك دخول الفترة الاكثر ازدهارا في تاريخها كله بينما كان الغزاة من الشمال على وشك إدخال نظم حكم و قانون و دين ، فورثوا اقتصادا مزدهرا يستند على التجارة و العمليات الزراعية كفوؤة. و استفاد ملوك النورمان في القرن الحادي عشر من منجزات العلماء المسلمين فيها وشجعوهم على مواصلة البحث العلمي ودراسة الظواهر المختلفة فكانت بذلك معبرًا للحضارة الإسلامية إلى أوروبا . لم ينتهى الوجود العربى في صقلية بخروج العرب فهم لم يخرجوا جميعا بل بقي منهم الكثير بتشجيع النورمان - الذين لم يحاولوا اجتثاث العرب كما فعل الإسبان - على البقاء ؛ فبقيت تأثيرات العرب واضحة في الفنون والعمارة. ولا تزال الكثير من تلك الاثار موجودة خاصة في النقوش الموجودة على القصور والكنائس التى ترجع إلى العصر العربى وما بعدة،بل إن سكان صقلية الاصليين يختلفون في ملامحهم عن سائر الإيطاليين ويحتفظون ببعض التقاليد التى ترجع لفترة الوجود العربى كالثأر والحمية والإنتماء إلى العائلة . كانت صقلية رافدا مهما لانسياب الحضارة والمؤثرات العربية إلى أوروبا ، و يمكن تمييز الملامح والدماء العربية الواضحة في السكان الأصليين لصقلية حتى اليوم ، بل أن كثيرا من أسماء المدن الصقلية هي في الأصل أسماء عربية مثل مارسالا والتي أصلها مرسى الله أو مرسى على ، و قد دخلت مفردات عربية كثيرة في اللغة الإيطالية عبر اللهجة الصقلية مثل : كلمة Meschino مسكينو والتي تعني المسكين أو الفقير بالعربية .. يتبعـ., |
01-26-2009 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
السياحة
قال عنها الشاعر الألماني المعروف غوتا أن إيطاليا بدون صقلية لا تكون صورة في روح الإنسان : و هنا فقط مفتاح كل شئ . صناعة السياحة في صقلية في نمو متواصل ، و أعداد السياح في تزايد مستمر عام بعد أخر ، و يعود هذا لتوفر كل عوامل الجذب السياحي ، بوجود مواقع أثرية كثيرة منها فقط على سبيل مثال مورغانتينا Morgantina ، و وادي المعبد Valle dei Templi إضافة لأثار القرون الوسطى و عصر النهضة ؛ و وجود الطبيعة الجميلة والفريدة من نعها أحيانا مثل البراكين و الجزر و السواحل ، و فضلا عن التاريخ و التقاليد تشتهر صقلية بالفن و الثقافة و القلاع ، و كما باقي إيطاليا فكل مدينة و بلدة بها ما يميزها و تستحق الزيارة ولعل أشهرها بلدة تاورمينا . وهناك. الإقتصاد نظرا للمناخ المناسب وتوفر المياه تشتهر صقلية بإنتاج الحاصلات الزراعية ، مثل القمح والفاكهة والزيتون والزهور إضافة إلى مشتقاتها مثل العصائر و الزيوت النباتية والمعجنات والزهور الصقلية تنتشر في أوروبا ، وغيرها من المنتوجات ، كما تنتج صقلية 78% من الإنتاج الإيطالي من القطن . في صقلية 650 ألف هكتار من الأرض لزراعة النباتات الموسمية ، و 400 ألف هكتار لزراعة النباتات المعمرة . و تمارس حرفة الرعي حيث يربى الغنم و الماغز و الخيول و زاد عدد رؤوس الأبقار زيادة كبيرة بعد أن كانت أعدادها محدودة ، وتبلغ مساحة المروج و المراعي في صقلية 235 ألف هكتار . كما تشتهر بصيد الأسماك في العديد من موانئ الصيد المنتشرة على طول الساحل علل أهمها ميناء مازارا دل فالو و صيد الأسماك تقوم عليها بعض الصناعات المحلية . كما توجد ب الجزيرة عدد من الصناعات التنوعة تتركز في المناطق القريبة من جيلا ، و أوغوستا ، وميلاتسو ، وهي صناعات كيميائية و نفطية و صناعات متعلقة بالطاقة ؛ كما يوجد مصنع لسيارات فيات في تيرميني إمبيريزي ، و صناعة الألكترونيات في كاتانيا ، تشتهر صقلية بإنتاج الرخام . و مناجم كبريت في إنا و كلتانيسيتا و أغريجنتو أغلقت خلال القرن العشرين لارتفاع تكلفة الاستخراج ، نفس الشئ حدث مع مناجم أملاح البوتاسيوم التي تشتعمل كسماد كيميائي فقد أغلقت أواخر الثمانينات من القرن الماضي في كالتانسيتا ، وكانت أغلقت مناجم الجبس قبل ذلك في القرن التاسع عشر ..
|
|
|