العنف ضد المرأة واقع مؤلم .....؟؟؟

العنف ضد المرأة واقع مؤلم .....؟؟؟؟


أثارت صورة المذيعة السعودية مهشمة بسبعة عشر كسراً في وجهها موضوع العنف ضد النساء على الساحة مجدداً.. وهو موضوع حي في الواقع ميت في ذاكرة أولئك الذين يختارون تجاهله والبعد عنه وهي مشكلة عالميه تمثل تحدياً صعباً لتداخلها مع مفاهيم مجتمعية خاصة...........

فهي معاناة متجددة لشريحة لا ياستهان بها ولكنها مدفونة خوفاً من الصدام غير المبرر مع الطرف الآخر...

شواهد مؤلمة لوضع صعب:::: :996: :996:

*(شيخه) امرأة في السابعة والعشرين تعرضت للضرب المبرح على يد زوجها على مدار ثمان سنوات دخلت خلالها قسم الطوارئ لأثنى عشرة مرة.. زوجها موصوف بالعصبية ولكنها تقول عنه بأنه فتيل قابل للاشتعال في إي لحظة .. فأي طلب أو خروج من غير إذن قد يؤدى لموجة غضب طاحنة .. وعن سبب استمرارها معه قالت : استمريت لخوفي من أن أكون مطلقة .. ففضلت أن أكون ضحية لشخص واحد على أن أكون مطلقة وأصبح ضحية مجتمع بأكمله.....

لاحقاً طلقت شيخه بعدما لاحقها زوجها بسكين مطبخ كبيرة فركضت صارخة في الشارع ورآها الجيران تركض عندها فقط منعها من العودة للمنزل وطلقها وهي الآن مؤمنه أنها سيئة السمعة بعدما قالت بعض جاراتها بأن زوجها فعل ما فعل تلك الليلة لأنه اكتشف خيانتها له!!!!! ;)


* حاله أخرى تقول السيدة :نشأت وأنا أرى أمي تضرب أمامي وأمام أخواتي البنات وعندما تزوجت زوجي مدمن الكحول كان ضربه لي أمراً صعباً ولكنه مألوف فقد تعرضت للضرب في منزل والدي أيضا على يده تارة وعلى يد والدتي أيضا... الضرب باليد ( مو مشكله) لكنه بات يضربني بحزامه أو حذائه العسكري السميك !!!!! :993:


ولقد أثبتت إحصائيات منظمة العفو الدولية أن امرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث تعرضت في حياتها للضرب أو الإكراه على ممارسة الجنس وغير ذلك من انتهاكات وعادة ما يكون مرتكب هذه الانتهاكات احد أفراد أسرتها..

كما وذكر مجلس أوروبا بأن العنف في محيط الأسرة هو السبب الرئيس للوفيات والإصابة بالعجز بالنسبة للنساء من سن *٦١‬ إلى *٤٤‬ عاماً (تتركز هذه النسبة في البلدان الفقيرة ولمهمشة ) ولأنه لا يفهم من قبل النساء أن العنف ضد المرأة هو فقط الضرب المبرح فلنقل أن العنف يشمل الضرب واغتصاب الزوجة رغماً عن إرادتها ( وهي جريمة تنظر في المحاكم ) ويدرج تحت القائمة أيضا الحبس والإجبار والقسوة .. فهو باختصار كل ما يفضي للأذى الجسدي أو النفسي ...

كما أن هناك نصوصاً دينية فُسرت في المجتمع الذكوري بشكل خاطئ فشوهوا معناها وتحولت من أداة لإنصاف النساء لأداة لقمعهن..

ودعمت ثقافة مجتمعاتنا مبدأ التبعية وحضت النساء على التحمل بصمت وهو أمر فأقم الظاهرة وسار بها قدما.. وهو موقف تبنته الحكومات بالوقوف معه أو التغاضي عنه..


إحصــــــــــائيات::


*ذكرت دراسة ميدانية أجرتها الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة المغربيات أن ما يزيد على 60 % من حالات العنف ضد النساء ترتكب من طرف الأزواج. وسجلت أن أغلب حالات العنف تمارس ضد النساء المتزوجات اللواتي تراوح أعمارهن ما بين 20 و49 سنة، بسبب قضايا النزاعات الأسرية من نفقة وحضانة
وطلاق وغيرها....


* في المقابل نرى (وهو شي اضحكنى :990: ) أن 28 في المائة من الرجال بالقاهرة يتعرّضون للضرب على أيدي شريكة الحياة, وأوردت الدراسة أن معظم الأزواج المنكوبين من الأحياء الراقية, بينما تتراجع الظاهرة في الأحياء الشعبية التي يسكنها الفقراء إلى اقل من 18 في المائة.........

لأسباب تعود إما لضعف الزوج أو تهوره وعصبيته الزائدة وأن هذا العنف يــزداد صيفا وفي نهاية كــل شهــر بعــد نفاد المرتب. وبعض الزوجات يعزينا ذلك إلى غيرة أزواجهن الشديدة وتحويل حياتهن إلى جحيم لا يطاق. أو إلى قوة شخصية الزوج ومحاولته الضغط على الزوجة بهدف تهميش دورها ما يؤدي إلى حدوث الصدام فتكون النتيجة الضرب....

إن بعـض النساء يلجأن إلى الضرب بل القتـل إذا تعرضن لسلوك مهين أو إذا جرحت كرامتهن أو عواطفهن ومشاعرهن. وهناك قضايا كثيرة كان المجني عليه فيها الرجل والجاني امرأة.....

إلا أن بعــض الرجــال يكــون مريضًا بالتلــذذ بتعذيــب الــذات, وقد تكـون شخصيتـــه ضعيفــة, ما يسهـــل للزوجــة السيـطــرة عليه, وقد تكون الزوجة جميلة جداً أو ثرية وهذا ما يحرضها على الطغيان على حقوق زوجها المستسلم....

ولكن هي حالات ضئيلة جدا لا تقارن بما تتعرض له الزوجات من العنف من قبل أزواجهم ...


لكن السؤال الذي يفرض نفسه حاليا للجميع ::

*هل أنت من الموئيدين للعنف ضد الزوجة والاعتداء بالضرب المبرح ؟؟

*من المسئول عن ذلك الزوج بما امتلك من قوامه على زوجته أم الزوجة التي قبلت بذلك الوضع ؟؟

*ومن وجه نظرك ما هي طرق تأديب الزوجة في حالت عصيانها ؟؟

والله انسان متخلف اللي يستخدمالعنف

المراه مخلوق ضعيف

والقران الكريم فيه اساليب تاديبها

طرح رااااااااااااااائع