الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-05-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:26 PM)
آبدآعاتي » 3,247,766
الاعجابات المتلقاة » 7408
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير آية: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم}



قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ * فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ * أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ
نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ
وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [المؤمنون: 51 - 62].
الغَرَض الذي سِيقَتْ له هذه الآيات: الترغيب في تناول الطيبات، والترهيب من الأعمال الخبيثات.
ومناسبتها لما قبلها: أنه لما ذكر نعمته على موسى وهارون، وأنه أهلك مَن كذَّب بهما، وجعل عيسى ابن مريم وأمَّه آيةً
وآواهما إلى ربوةٍ ذات قرار ومَعين، ليشير إلى عاقبة التوحيد ودعاته، وعاقبة الشرك وأهله؛ ذكر هنا أسباب القوة في الخير
فرغَّب في تناول الطيبات، ورهَّب من الأعمال الخبيثات.
وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ ليشعر الناس أنه أمر المرسلين
بما أمر به غيرَهم من المكلَّفين، بأن يأكلوا من الحلال، وأن يقوموا بالصالح من الأعمال، وإنما بدأ بالحض على أكل الحلال
لأنه من أكبر العون على العمل الصالح واستجابة الدعاء، ولذلك حذَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل الحرام
وأشار إلى أنه يَرُد العمل والدعاء، فقد روى مسلم في صحيحه من طريق أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((يا أيها الناس، إن الله طيِّب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين
فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]
وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكر الرجلَ يطيل السفر، أشعثَ أغبر
ومطعمه حرام ومشربه حرام، وملبسه حرام وغُذي بالحرام، يمدُّ يدَيْه إلى السماء: يا رب، يا رب، فأنَّى يُستجاب لذلك)).
وقوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾؛ أي: وإن دينكم يا معشر الأنبياء دينٌ واحد
وطريقتكم في التوحيد طريقة واحدة، وأنا سيدكم ومالك أموركم ومدبر شؤونكم، فخافونِ.
وقوله تعالى: ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ إخبار عما حدث من الأمم، وأن أكثر الناس
لم يطيعوا رسلهم ولم يهتدوا بهَدْي ربهم الذي أنزله لهم، بل اختلفوا وتنازعوا، وصاروا زبرًا - أي: قطعًا - وأحزابًا
كل حزب مستمسك بما عنده من الميول، وفَرِحٌ بما هو فيه من الضلال، ويحسبون أنهم مهتدون.
وقوله: ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ ﴾ تهديد شديد ووعيد أكيد لهؤلاء الكافرين الذين عارضوا رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وتطمين لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يحزن بسبب استمرارهم على كفرهم وعنادهم وبغيهم
لما كان من شدة حرصه صلى الله عليه وسلم على هدايتهم حتى يكاد يبخع نفسه.
و(الغمرة): الغي والضلال.
ومعنى (حتى حين)؛ أي: إلى أن يحين حينهم، على حد قوله تعالى: ﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الحجر: 3].
وقوله تعالى: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾؛ أي: أيظن هؤلاء الكفرة
الفَجَرة المغرورون أن ما نعطيهم من الأموال والأولاد لكرامتهم علينا ومعزتهم عندنا؟!
إن ظنوا أن الأمر كذلك، فهم فاقدو الشعور منقطعو الإحساس، فالله تبارك وتعالى يعطي الدنيا لمن أحب ولمن لا يحب
وأن عطاءه الدنيا ليس دليلًا على رضاه، ومن ظن ذلك فهو لا يشعر؛ ولذلك قال: ﴿ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾.
ثم بَيَّن أن العطاء الذي يدل على الرضا هو عطاء الهداية والتوفيق إلى الخير، فهو لا يعطي الدين إلا لمن أحب
ولذلك قال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾.
ومعنى ﴿ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾: أنهم من إيمانهم وإحسانهم يخافون من الله.
ومعنى ﴿ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ﴾؛ أي: يُصدِّقون؛ أي: بآياته الكونية والشرعية.
ومعنى ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾؛ أي: هم يعطون العطاء وهم خائفون
ألا يتقبل منهم لخوفهم أن يكونوا قد قصَّروا في جانب الجبار.
ومعنى قوله: ﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾؛ أي: أصحاب هذه الصفات الحميدة والأفعال المجيدة
هم أهل الخير المسارعون فيه، وهم لأجلها سابقون، ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [الواقعة: 10، 11].
وقوله تعالى: ﴿ وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾؛ أي: ونحن لا نُكلِّف نفسًا فوق طاقتها، وسنحصي على كل نفس
عملها ونسطِّره في كتاب؛ ولذلك قال: ﴿ وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ ﴾.
وبيَّن تبارك وتعالى أنه يحب العدل، وأنه لا يظلم مثقال ذرة؛ ولذلك قال: ﴿ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾، فلكل نفس
ما كسبت، وعليها ما اكتسبت، وما الله يريد ظلمًا للعباد.
الأحكام:
1 - وجوب الاقتصار على الحلال من الرزق.
2 - دين الأنبياء واحد في باب التوحيد.
3 - تحريم اتباع الهوى.
4 - استحباب الخوف من الله مع العمل الصالح.
5 - لا تكليف بما لا يطاق.
6 - أن شرع الله مبناه العدل.

_ الشيخ عبد القادر شيبة الحمد.



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير: (قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون) جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 14 12-07-2020 11:18 AM
تفسير: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم) ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 22 04-13-2020 11:08 AM
تفسير قوله عز وجل: (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح) ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 22 07-29-2018 02:59 AM
تفسير قوله تعالى واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 28 12-14-2016 11:08 AM
تفسير قوله تعالى ( وفوق كل ذي علم عليم ) أوتآر هآدئه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 22 02-02-2015 07:56 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية