اهم فوائد زهرة توليب للصحة

تعتبر زهرة التوليب من الأزهار التي تعبر عن الرومانسية، حيث أنها تتحمل برد الشتاء القارص، كما أنها سهلة الزراعة، وتمتاز هذه الزهرة بنضارتها وجمالها، وسنعرض في هذا المقال بعض الحقائق والميزات والفوائد لزهرة التوليب.
بعض الحقائق عن زهرة التوليب

تكثر زراعته وانتشاره في العديد من البلدان من أهمها: أوروبا، وآسيا، وإيران، والأناضول، والمغرب العربي، واليابان، والصين.
تعتبر هذه الزهرة ذات أهمية إقتصادية خاصة في أوروبا.
عادة ما يتم البدء بزراعة زهرة التوليب في نهاية فصل الصيف، أو بداية فصل الخريف.
تزهر التوليب في فصل الربيع.
عادة ما ينمو التوليب في المناطق ذات المناخ المعتدل، ولا ضير إن مال مناخها للبرودة قليلا.
يعد التوليب من الأزهار المعمرة، حيث أن هذه الزهرة تعيش عمرا مقداره سنتان بالغالب.
إن التوليب يشبه في شكله نبات البصل.
يبلغ ارتفاع ساق التوليب بين عشرة إلى سبعين سنتيمترا.
تكون الأزهار قادرة على التفتح بسرعة في فصل الشتاء خاصة إذا كانت في مكان درجة حرارته معتدلة.
عادة ما تمر زهرة التوليب الواحدة بحياتان.
حياتها الأولى تكون فوق سطح الأرض وعادة ما تنتهي بتشكيل الأزهار ذات الألوان الخلابة.
أما حياتها الأخرى فتكون تحت سطح الأرض، وعادة ما تنتهي بتكوين الأبصال.
تعتبر هولند هي البلد الأكثر شهرة بإنتاج التوليب في الوقت الحالي.
حيث يتم زراعتها في شهر أكتوبر.
أما أصل تسمية التوليب بهذا الاسم فيعود إلى الكلمة التركية (تولبند).
حيث أن الأتراك هم أول من بدأ بزراعة وإنتاج هذه الزهرة.
عند الأتراك تعتبر هذه الزهرة رمزا للسحر والجمال والرومانسية، وهذا هو السبب الذي كان يقف وراء حرصهم على زراعتها.
تختلف أزاهار التوليب في عدد الأوراق التي تنمو لها.
حيث أن بعضها ينمو له ورقة واحدة، في حين أن البعض الآخر ينمو له ورقتان.
لكن لا يزيد عدد الأوراق التي تنمو له في أحسن الأحوال عن اثنتي عشرة ورقة.
تختلف ألوان زهرة التوليب، ومن أبرز ألوانها: اللون البنفسجي، واللون الأبيض، واللون الأحمر، واللون الأصفر، واللون الأسود، واللون البرتقالي.
ميزات وفوائد زهرة التوليب

تعتبر حدائق زهرة التوليب من الحدائق الجميلة التي تشد الزوار والسياح.
تستخدم هذه الزهرة في تزيين الصور وذلك كونها تعتبر رمزا للرفعة والافتخار.
تستخدم هذه الزهرة لتدل على الحب العميق كونها رمز للرومانسية.
تعمل على زيادة المخزون القومي عند القيام بزراعتها وتصديرها.
فوائد زهرة التوليب

-وعلى الرغم من استخدامها لأغراض الزينة ولكنها بدأت تحظى بشعبية كبيرة في المجال الطبي فلها خصائص مدرة للبول ، وهي أفضل علاج للسعال والبرد ، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان ، وتستخدم لعلاج آلام الجيوب الأنفية ، والحمى والصداع ، كما يُستخلص من أزهار نبات التوليب زيت التوليب العطري ، يعمل على رفع الحالة المزاجية للفرد ويساعد في علاج التوتر والاكتئاب.
-خلال الحرب العالمية الثانية ، تغلب الهولنديون على ندرة الطعام من خلال تناول زهور التوليب والتي تعتبر طعامًا صحيًا ومغذيًا ، في أفغانستان ، يؤكل التوليب لاكتساب القوة ، وفي بريطانيا يعتبر طبق التوليب المحشي طبقًا خاصًا ومميزًا.
-يدخل التوليب في صناعة مستحضرات التجميل ، تستخدم مستخلصات التوليب في العديد من منتجات التجميل والعناية بالبشرة ، وكما أن الاستخدامات التجميلية لها هي الأفضل للبشرة الحساسة والجافة ، وتستخدم في صناعة الكريمات المرطبة ومستحضرات اليد وتدخل في صناعة العطور ، والمخمريات وبعض أنواع البخور .
-ومن المعروف أن زهور التوليب علاج ممتاز لدغات الحشرات وسعات النحل والحروق والطفح الجلدي ، لأنها تعطي راحة سريعة ولها تأثير مهدئ ، يتم وضع الزهور في الماء الساخن ووضعه بعد البرودة على الطفح الجلدي أو لسعات النحل والحشرات سريعًا يساعد في علاج التهيج .
-يمكن تطبيق الزهور ووضعها على الخدود لعلاج التهيج وإزالة بقع الوجه .
-يساعد زيت التوليب على التخفيف من مشاعر القلق والتوتر بعد يوم طويل مرهق ، كما أنه يساعد على رفع المعنويات والتخفيف من الاضطرابات المزاجية والاسترخاء ، في مياه الاستحمام الدافئة يمكنك أيضًا إضافة حوالي 4-5 قطرات من الزيت في حوض الاستحمام بالمساء أو في الحمام الليلي والجلوس بداخله لعلاج التوتر والقلق والإجهاد، كما يساعد في التخفيف من علاج اضطرابات النوم.
-يمكن أيضًا تطبيق الزيت موضعيًا لعلاج الندبات والتجاعيد المبكرة ومناسب جدًا للبشرة الجافة .