نخطيء ونصيب

بسم اللّـہ الرحمن الرحيم
كثيراً منا يصرح ويمرح يخطيء ويصيب ولكن هناك امر هام لا يتحمل
الخطأ ،بحق انفسنا والا خرين ،حيث اننا نسبب لهم، أضرار جسمية
وعقلية وتشتيت أفكارهم ... وهم بغني عنها، قد تكون أحاسيس مؤلمة
كم حاصل الان بقوة داخل المجتمع وهو بين الشباب والشابات بصفه
عامة ، عندما يتلاعب أحدهم بمشاعر الاخر .. وفي النهاية يصبـــح
سراب لاغبار عليـہ ، إلآّ ماتبقى بالقلب فانه يصبح وحل يحمل كأفة
الامراض وتعطيل شبكة العقل من التفكير ، والى هذا يصبح الطرف
المتظرر هو متعب نفسياً ، وفي الاخير هناك كلمة بسيطة تقال له وهي
الظروف نحن نقول الظروف لها احكام تحل بالعقل وليس بالعاطفه
لذا:-
نحن نعتبر الوقت عاملاً اساسياًً بتقليل هذه الاثار؟ والتخلص
من الذكريات السيئة الملازمة بالشخص، وعندها الشعور بالذنب

من هذا المنطلق اترككم مع الموضوع:-

* هل الشعور بالذنب بحياتك وعلاقتك مع الاخرين ،يعالج معانات الاخرين؟
*- ما مدى تلاعب الشاب ، بمشاعر الفتأة بحجت الزواج منها؟ وبالعكس؟؟
* لماذ لا يكون هناك صراحة من البدائة ، بارتباط احد الطرفين بالاخر:؟
* هل الطلاق اصبح الان مجرد هواية ؟ وتمتع لفترة معينة؟؟

اخواني واخواتي:-

نريد تحليل بعد الاجابة علـے إلآّ سئلة:
حللوا ما يدعوا ٳلـۍ القلق، فيما إذا كان مفيداً بعقلانية
ووجهوا الاسئلة لا انفسكم هل اصبحت تصرفاتكم غير عقلانية.
نقول الثقة بالنفس ،عندما تكون صحيحة هذا دليل علو قوة الايمان
وقوة قدرات الشخص امام المشاكل. همسة للعموم لا تجعلواعواطفكم
تتغلب علـے اتجاهك الصحيح لمسيرة حياتكم،
وفي الاخير نأمل التخلص من تلك الاوهام التي تراود الفتيات والشباب
بالتلاعب بمشاعر البعض والخوف من اللّـہ ، هناك رب لا تخفى عليـہ خافية
ولديه عقاب شديد فاجعلوا ، مخافة اللّـہ نصب ، أعينكم
وفي الختام:
اللهم صلي علـے خير الانام نبينا محمدً علية افضل واجل الصلاة والتسليم



تقدير المشعل