الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-28-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (02:01 AM)
آبدآعاتي » 1,057,670
الاعجابات المتلقاة » 13968
الاعجابات المُرسلة » 8096
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ظلال الأخلاق .. جبر الخواطر إرادة القلوب قبل الجوارح



«جبر الخواطر» خلق يستطيع أى شخص التحلى به، من خلال موقف أو فعل أو سلوك، ولو بكلمة طيبة، كما أنه لا يتوقف على صفته: غنى أو فقير، صاحب منصب أو قدرة محدودة، كما لا يحتاج إلى زمن معين أو وقت محدد أو تحضير مسبق، فقط يحتاج تطبيقه إلى الشعور والإحساس بألم ومعاناة وحاجة الآخرين، ونية صادقة وخالصة وإرادة قوية، دون النظر إلى ردة الفعل، أو تعليق الناس, سلبيا أو إيجابيا، مدحا أو ذما.


ولعل المقولة الشهيرة «من مشى بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله فى جوف المخاطر»، خير شاهد على ثواب هذا الخلق لمن استمسك به. وقد كان جبر الخاطر دعاء ملازما للنبى صلى الله عليه وسلم بين السجدتين، فقد روى عن ابن عباس، رضى الله عنهما، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يدعو بين السجدتين فى الصلاة، فيقول: «اللهم اغفر لى وارحمنى واهدنى واجبرنى وارزقنى»، مما يدل على عظمة هذا الخلق.
الدكتور عطية مصطفى أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، يؤكد أن من أعظم القربات إلى الله تعالى، مساعدة الآخرين، وجبر خاطرهم، بأى وسيلة أو عمل، ولو بتبسم الوجه، لما فى ذلك من إشاعة روح المحبة والوئام والتكافل والتراحم بين الناس.
فقد روى الإمام الطبرانى عن ابن عمر، رضى الله عنهما، «أن رجلا جاء إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله: أى الناس أحب إلى الله؟ وأى الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة أو تقضى عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشى مع أخ فى حاجة أحب إلى من أن أعتكف فى هذا المسجد، يعنى مسجد المدينة شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه فى حاجته حتى يتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام».
وصدق الحق إذ يقول فى قرآنه الكريم: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان»، وكثيرة هى الشواهد والأدلة على ثمار التأدب بخلق «جبر الخواطر»، وما يحدثه فى نفوس الناس من أثر طيب.
والأمر هكذا يطالب الدكتور عطية بعدم الالتفات إلى المقولات السلبية التى تؤدى دائما إلى تثبيط الهمم، وخفض الروح المعنوية، مثل «اتق شر من أحسنت إليه»، وليعلم الجميع أنك حينما تقف بجانب الناس، وتسعى فى قضاء حوائجهم، يسخر الله لك من يسعى، ويقضى لك أمرك، لأنه لن يكون العبد أكرم من ربه.
ثم ألم يقل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما ورد فى صحيح البخارى ومسلم وغيرهما: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة»؟
ويوضح أستاذ الدعوة أننا فى حاجة ملحة فى الوقت الحالى، إلى نشر ثقافة خلق «جبر الخواطر» بين الناس، كجزء من منظومة حسن الخلق، بحيث يتم تدريسها فى المناهج بمراحل التعليم المختلفة، لاسيما فى المراحل السابقة لدخول الجامعة، بالتوازى مع استخدام منصات التواصل الاجتماعى، ووسائل الإعلام المتنوعة، بالتنسيق مع المؤسسات الدينية والفكرية والثقافية والتربوية الرسمية، لوضع برامج ومواد علمية يعدها باحثون وخبراء ومتخصصون، بهدف بناء شخصية مجتمعية نافعة لوطنها، وأفراده الذين يعيشون فيه. ويختتم بالقول: «إن نشر ثقافة «جبر الخواطر» يسهم فى إشاعة الأمن النفسى والمجتمعى بين الناس، بما يؤدى إلى تحقيق التنمية، ودفع عجلة الإنتاج».




 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ظلال الأخلاق.. حُسْنُ الخاتِمة.. جائزة ربانية ضامية الشوق …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 20 03-01-2023 04:48 PM
إرادة التغيير | ياسر الحزيمي إرتواء نبض …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… 14 04-24-2021 02:43 AM
إنّ القلوب مزارع فازرع فيها طيب الأخلاق . صور متحركه للتصميم إرتواء نبض …»●[برامج ودروس الفوتوشوب وملحقاته وصور للمصممين 18 05-26-2019 06:22 AM
السعادة والتعاسة.. إرادة وإدارة إرتواء نبض …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… 34 12-23-2015 11:17 PM
وعظ القلوب بكلام علام الغيوب εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 02-15-2009 11:48 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية