#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
أسباب النزول لآيات القرآن..
من أحد علوم تفسير القرآن علم أسباب النزول أو شأن النزول، و هو من العلوم المهتمة بمعرفة أسباب نزول آيات القرآن والقضايا والحوادث المتعلقة بها وكذلك وقت ومكان نزول الآية وذلك بغرض معرفة تفسيرها وفهمها فهمًا صحيحًا، ومعرفة الحكمة من الأحكام القرآنية..
ويقصد به الدافع أو المحرك الذي أدى إلى نزول الوحي بالآية أو الآيات؛ وقد يكون سبب النزول وقوع حادثة في زمن النبي أو إجابة عن سؤالٍ وجّه إليه، أو يكون النزول ابتداءً، من دون أن تسبقه حادثة أو سؤال. ولا يعني هذا أن يلتمس الإنسان لكل آية سبباً، فنزول القرآن لم يكن فقط وقفاً على الحوادث والوقائع، أو على السؤال والاستفسار، بل كان القرآن يتنزل ابتداءً، بعقائد الإيمان، وواجبات الإسلام، وشرائع الله تعالى في حياة الفرد والجماعة. في هذا المتصفح/ سنشهد بعضاً من أسباب نزول الآي نفع الله بمافيه واسأل الله لي ولكم الخير والعلم النافع.. ثالثة لا تميل |
02-28-2023 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سورة الفلق والناس..
ذكر المفسرون أن المعوذتين نزلتا بسبب أن لبيد بن الأعصم سَحَرَ النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم، وبالرغم من أن قصة لبيد بن الأعصم وردت في الصحيحين إلا أن الربط بينها وبين نزول السورتين لم يرد في الكتب الستة، وقد قيل إنَّ سبب نزولهما أن قريشًا ندبوا من اشتهر بينهم أنه يصيب النبي بعينه -أي بالحسد-، فنزلت المعوذتان ليتعوذ منهم بهما؛ لكن السبب الأول أشهر.. وورد في سبب نزول سورتي المعوذتين، ما ذكره جلال الدين السيوطي في كتابه لباب النقول في أسباب النزول، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة عن ابن عباس قال: «مرض رسول الله ï·؛ مرضًا شديدًا، فأتاه مَلَكان، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما ترى؟ قال: طُبَّ، قال: وما طُبَّ؟ قال: سُحِرَ، قال: ومَنْ سَحَره؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: أين هو؟ قال: في بئر آل فلان تحت صخرة في رَكِيَّة، فَأْتوا الرَّكِيَّة، فانزحوا ماءها، وارفعوا الصخرة، ثم خذوا الكُدْية وأحرقوها، فلما أصبح رسول الله ï·؛ بعث عمار بن ياسر في نفر، فَأَتوا الرَّكِيَّةَ، فإذا ماؤها مثل ماء الحناء، فنزحوا الماء، ثم رفعوا الصخرة، وأخرجوا الكُدْيَةَ، وأحرقوها، فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة، وأُنزلت عليه هاتان السورتان، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَجَعل كلما قرأ آية انحلت عقدة. وفي ذات السبب أخرج أبو نعيم في «دلائل النبوة» عن أنس بن مالك قال: «صنعت اليهود لرسول الله ï·؛ شيئًا، فأصابه من ذلك وجع شديد، فدخل عليه أصحابه فظنوا أنه لُمَّ به، فأتاه جبريل بالمعوذتين، فعوَّذوه بهما، فخرج إلى أصحابه صحيحًا».. يتبع..
|
|
|