10-05-2016
|
#2
|
عطر أجاج يفوح على رابية الطهر جلالة مشعة وضياء القمر أيقظَ بتلات الزهور قبل موسم الربيع .
فاح ياسمينها فاح
..,,
|
|
|
10-05-2016
|
#3
|
في خلوه ما...
سأُلقن قلمي درساً..
كيف ينثر حبوب لُقاح..
على ياسمينه , لنحله تقف على رابية مليئه بالدبابير
..,,
|
|
|
10-05-2016
|
#4
|
الجليد المنصهر من تجمد تمثال خشوعي
عندما حضرتي ,,
صنع جداول الحروف الجاريه على بستان ثغرك
..,,
|
|
|
10-05-2016
|
#5
|
دثر القلب من تكرار حروف الحب
وتكاثر النسيان على مصاطب الذاكره الخاثره
ولم يتبقى سوى شفتاكِ ال تتمتم ب أ ح ب ك
..,,
|
|
|
10-15-2016
|
#6
|
اقتربي ..
أُمَسِد بمنقاري ريش حُزنكِ
تأبطيني بشراسه
تَسربي لداخلي حشوة شهد
تكاثري على صدري خلية توبه
لا يبرأ منها التيه
تَفَلي بطمأنينتي
أُرقدي بين ضلوعي قيلولة عُمر
انصتي نشيد خفقاتي
اوركسترا لوعه
إندسي بين اللحان النبض
مقطوعة ولاء
الابتعاد اضناكِ
جَرح كبريائك بمخلب صقر
شَذبَ أجنحة عنفوانك
رَمْلكِ من لَهفتي
دَنفكِ بالوحشه
وعناقيد الندم
هكذا امكثي
هل هو واضح ؟
..,,
|
|
|
10-15-2016
|
#7
|
أمزِجه ملونه ,
لا يوجد أحد مُنهَمك كثيراً بتصفح ذاكرته كما أفعل الآن
هذه الذاكره المزدحمه بكِ وبالحكايات العتيقه والمجهول
الذي ينادمه الصمت عن غداً سيأتي متخفياً في كنفه مفاجئات لا يعيها كلينا هذه الذاكره
تأخذني الى حيث لا احد سوانا ثم أعود من حيث ذهبت مُنهك القلب ضمئآن الروح ورفيقي الارق
بعض الامزجه تؤول بأصحابها الى الحريه, سواي ابقى مقيداً لذلك المِزاج الذي يُلوِح بشبح التوق
كلما استيقظت صباحاً فاتحاً عيناي على دنيا اخالها خاليةً منكِ
ما اعتقدت يوماً ان القلب بهذا الجُبن عندما يتعلق الامر بحبٍ خاليةً جيوبه الا من رصيد الدفء الذي تمنحينه
..,,
|
|
|
10-27-2016
|
#8
|
اتوق لمعانقة انوثتك كي اتلمس وجودك وانتقل من التسامي
الى حالة السائل,,بات الحنين بقلبي يتبخر
والدمع كثافة اشتياقي لكِ
فأن لامستكِ انشطرت الى قسمين ,نصف يعانق الطهاره التي اكتست
جسدك الانثوي الاسطوري,ونصف يعانق الدفىء الراسخ كعبق الورد
فوق مستلهمات القدر البخوري..
لعذوبتك
..,,
|
|
|
10-27-2016
|
#9
|
لو أن انتهاء فصل وبداية آخر من الحكايه يمنحني عناقاً أطول من أقصى أُمنيه زرعتها في السماء قبل دُنوي منها اشتهاءً وكبرياء وكان حديثكِ المُطول جسداً اكثر تمادياً في تطويق الاحلام التي تَمور
في الذاكره لوهبتُكِ عناقاً يرسم قبلات عتاب بين شفاه مكثت دهراً على سرير الانتظار الزنبركي
تنفث انفاساً على ذات الوساده التي خبأتِ أسفل غيبوبتها ذاكرتك والمساء وحديث انقضى أجله مذ كانت تتقلب الرسائل تحت لِحاف الشوق ولا يسمع لها الا صديد حديد السرير وزقزقة اللوح الخشبي من تَقلب مزاج البوح على جانبي اللهفه ذات شمال وذات يمين ك مضاجعة الغائب في وهم اللاوعي يحتضن رُفات أمل ولهفه وكنايه موجعه ويُنجب صغار احلامه من أُم حماقته ويبوح بآخر
اسرار شغفه كابوساً حين كان يقرأ رواية "الخاسر الاكبر في حياتي"
..,,
|
|
|
10-27-2016
|
#10
|
انتِ الوتر الذي اعزف عليه بناي الدعاء
ثم استقيم بكِ وانحني منكِ واتباطىء عنكِ ثم أعدو اليكِ
..,,
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
| | | | | | | | |