11-25-2010
|
#71
|
ان الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا كما امر والصلاة والسلام على خير البشر محمد بن عبدالله وعلى اله واصحابه الاجمعين وعلى من اتبع الهدى.
اما بعد يقول عز في هذه السورة الكريمة(خلق السموات بغير عمد ترونها والقى في الارض رواسى ان تميد بكم وبث فيها من كل دابة وانزلنا من السماء ماء فانبتنا فيها من كل زوج كريم هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين)الايتين 10\11
صدق الله العظيم.
يبين سبحانه بهذا قدرته العظيمة على خلق السموات والارض وما فيها ومابينهما فقال تعالى(خلق السموات بغير عمد)قال الحسن وقتادة ليس لها عمد مرئية ولاغير مرئية وقال ابن عباس وعكرمة ومجاهد لها عمد لاترونها وقد تقدم تقرير هذه المسالة في اول سورة الرعد بما اغنى عن اعادته (والقى في الارض رواسى) يعني الجبال ارست الارض وثقلتها لئلا تضطرب باهلها على وجه الماء.ولهذا قال( ان تميد بكم) اي لئلا تميد بكم.
وقوله تعالى(وبث فيها من كل دابة)اي وذرا فيها من اصناف الحيوانات مما لا يعلم عدداشكالها والوانها الا الذي خلقها.ولما قرر سبحانه انه الخالق نبه على انه الرازق بقوله(وانزلنا من السماء ماء فانبتنا فيها من كل زوج كريم) اي حسن المنظر وقال الشعبي والناس ايضا من نبات الارض فمن دخل الجنة فهو كريم ومن دخل النار فهو لئيم وقوله تعالى (هذا خلق الله) اي هذا الذي ذكره الله تعالى من خلق السموات والارض ومابينهما صادر عن فعل الله تعالى وخلقه وتقديره وحده لاشريك له في ذلكولهذا قال تعالى(فاروني ماذا خلق الذين من دونه)اي مما تعبدون وتدعون من الاصنام والانداد(بل الظالمون) يعني المشركين بالله العابدين معه غيره(في ضلال)اي جهل وعمى(مبين)اي واضح ظاهر لاخفاء به.
|
|
|
11-25-2010
|
#72
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
تفسير آية ((كهيعص))تدل على مصيبه الامام الحسين (عليه السلام)
قال الله تعالى فى الحسين عليه السلام:
[بسم الله الرحمن الرحيم
كهيعص، ذكر رحمت ربك عبده زكريا، اذ نادى ربه نداء خفيا..........يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا].
صدق الله العلى العظيم.
من الحروف القرآنية المقطّعة في أول سورة مريم، جاء في بعض التفاسير أنّ هذه الحروف من أنباء الغيب أطْلع عليها عبده زكريا ثم قصّها على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم. وذلك أن زكريا سأل ربّه أن يعلّمه أسماء الخمسة فاهبط عليه جبرائيل فعلّمه إيّاها، فكان زكريا إذا ذكر محمداً وعلياً وفاطمة والحسن عليهم السلام سري عنه همه وانجلى كربه، وإذا ذكر اسم الحسين خنقته العبرة، فسأل الله عن سبب ذلك فأخبره القصّة فقال: كهيعص؛ فالكاف اسم كربلاء، والهاء هلاك العترة الطاهرة، الياء يزيد وهو ظالم الحسين، والعين عطشه والصاد صبره فلما سمع ذلك زكريا لم يفارق مسجده ثلاثة أيّام وأقبل على البكاء والنحيب.وكان يدعو ربّه أن يرزقه ولد تقر به عينه على الكبر، وأن يفتنه بحبّه، ثم يفجعه به كما فجع محمداً بولده. فرزقه الله يحيى وفجعه به. وكان حمله مثل الحسين ستة أشهر.
ثمة أوجه شبه أخرى أيضاً بين يحيى بن زكريا والحسين، إذ ذبح كلاهما ظلماً ووضع رأس كلّ منهما على طشت أمام طاغوت زمانه.
قصيدة من عندي
روحي وجسمي وكل ما أملك باسمك صاحن يا حسين
كل ذرات العالم مثلي لجلك ناحن يا حسين
و أسألك الدعاء
|
|
|
11-25-2010
|
#73
|
لا تناقض بين هذه الآيات الكريمات
قال تعالى : (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فأتخذه وكيلاً) ( مفرد )
قوله تعالى رب المشرق والمغرب فالمراد بها الناحية أي أنه مالك كل شيء ورب كل شيء سواء أكان ذلك الشيء في المشرق أو في المغرب
قال الله تعالى " رب المشرقين ورب المغربين " ( مثنى )
فالمراد بالمشرقين والمغربين مشرقا الشمس في الصيف والشتاء ومغرباها في الصيف والشتاء
وقد قال الله تعالى في آية أخرى (فلا أقسم برب المشارق والمغارب) ( جمع )
فجمع المشرق والمغرب والمراد بآية الجمع أن مشارق الشمس ومغاربها باعتبار مشرقها ومغربها كل يوم لأن كل يوم لها مشرق ومغرب غير مشرقها ومغربها بالأمس أو أن المراد بالمشارق والمغارب مشارق النجوم والكواكب والشمس والقمر
|
|
|
11-25-2010
|
#74
|
رب المشرقين ورب المغربين
بقلم: هاني محمد ضليع
في معرض تفسيره لمفهوم المشرقين الوارد في آيتين مختلفتين من القرآن هما: (رَبُّ المَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ المَغْرِبَيْنِ) (الرحمن: 17) و (يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ المَشْرِقَيْنِ) (الزخرف: 38)، قدم الأستاذ خالد مدني محاولة موفقة لتفسير القرآن بالقرآن إذ اعتبر أن هذين المشرقين هما مشرق الشمس كما نراها الآن ومشرقها مرة أخرى حين تطلع من مغربها قبيل يوم القيامة، واعتبر أن أبعد مسافة بين هذين المشرقين هي نصف محيط الكرة الأرضية حوالي 20 ألف كيلومتراً، وحيث إن الأمر قابل للنقاش من وجهة نظر تبادل وتضافر الأفكار، فإنني ارتأيت كفلكي مهتم بأمور الإعجاز الفلكي الكوني في القرآن بأن أضيف بعض الملاحظات والتساؤلات التي ربما تثري الموضوع فيستفيد منها القارئ المهتم وربما الكاتب ـ جزاه الله خيراً ـ كذلك، ولا أقصد أن التفسير المقدم هو تفسير خاطئ بل إنه موفق تماماً في الطرح.
1 ـ يمكن من خلال الآيات الثلاث التي تحدثت عن المشرق والمغرب والمشرقين والمغربين والمشارق والمغارب أن نستدل ببساطة على أن المشرق والمغرب هما موقعا شروق الشمس وغروبها يومي الاعتدالين، وأن المشارق والمغارب هي مشارق الشمس ومغاربها المختلفة كل يوم عن اليوم الذي يليه، وأن المشرقين والمغربين هما مشرقا الشمس ومغرباها يومي الانقلابين الصيفي والشتوي إذ المسافة بين كل منهما أبعد ما تكون.
2 ـ يمكن أن نذهب في تفسير هذه الآية إلى أبعد مما نتصور، فالأخ باسل الرياحي من فلسطين قد وضع كتاباً أسماه (نجم الشعرى) يثبت فيه بالأدلة المختلفة بأن المقصود بآية (رب المشرقين ورب المغربين) هو ما يراه الراصد من على سطح الكوكب الذي يدور حول نجم الشعرى اليمانية ومرافقه النجم القزم وأنه يرى شروقين مختلفين كل يوم وغروبين، وقد أورد الكثير من الأدلة لإثبات صحة استنتاجه هذا.
وهناك من رأي بأن هذين المشرقين والمغربين هما مشرقا ومغربا كوكب بروكسيما قنطورس الذي يدور حول أقرب نجوم المجرة إلينا وهو نجم ألفا قنطورس أو رجل قنطورس وهو نجم ثنائي يرى واضحاً من وراء عدسة التلسكوب ويبعد عنا 4.3 سنة ضوئية، فالكوكب إذاً يدور حول نجمين في آن واحد وبذلك تطلع عليه شمسان وتغربان.
لكن ذلك لا يعني أنني أوافق الذهاب في تفسير الآية إلى كل ذلك البعد، إذ إننا لسنا مضطرين له، وعلى الأقل في وقتنا الحاضر، فنحن نعيش على الأرض ولن يموت أحد من الناس مهما تقدم العلم وسافرنا في الفضاء إلا ويعود ليدفن فيها كما قرر ذلك ربنا في كتابه العزيز (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) (طه: 55)، فافتراض وجود كوكب يدور حول نجمين يجبرنا على افتراض أننا سنعيش يوماً ما على سطح هذا الكوكب حتى تشرق علينا شمسان وتغربان، وليتحقق بذلك تفسير واضح ومباشر للآية.
لكننا إذا أردنا الذهاب إلى ذلك الاحتمال فإننا سنتحدث عن وصول الإنسان إلى ذلك المكان غير أكيد الطبيعة المناسبة لاستكشافه من قبل العلماء، ولماذا نستكشفه أصلاً ونحن لم نكمل حتى استكشاف باقي كواكب المجموعة الشمسية، خصوصاً وأن قدراتنا العلمية لم تصل برواد الفضاء إلى الآن لأبعد من القمر، فكيف ستعمل مع كوكب يبعد عنا 40 ألف مليار كيلومتراً ككوكب ألفا قنطورس أو مع كوكب سيبعد عنا أكثر من ضعف هذا البعد ككوكب الشعرى اليمانية، إلا إذا تطورت قدراتنا التكنولوجية الصاروخية تطوراً هائلاً أو أن تكون النظريات الكونية اكتشفت لنا طرقاً جديدة عبر المجرات والنجوم؟ فلماذا لا ندع الآية تتحدث عن نفسها في ذلك الزمان نحملها ما لا تطيق (الآن على الأقل).
3 ـ ليس من الممكن أن تكون المسافة بين المشرقين نصف محيط الكرة الأرضية في أية لحظة على الكرة الأرضية إلا إذا كان الراصد يعيش في مركز وباطن الكرة الأرضية، ومع ذلك ستكون المسافة هي قطر الكرة وليس نصف محيطها، فالوضع الطبيعي لأي إنسان أن يعيش على السطح وليس في الداخل، والشمس ترى طالعة أو غاربة عن ما يعرف بالأفق الظاهري للأرض وليس أفقها الحقيقي من باطنها، فالأفق الظاهري هو مماس الكرة الأرضية من نقطة الراصد والمسافة بين مشرق الراصد ومغربه هي في أية أرض مستوية هي 26 كيلومتراً، وتزيد بالارتفاع، فإذا وقفت على تلة علوها 100 متر فقط فإن بعد الأفق يزداد حتى يصبح 40 كيلومتراً يمنة و 40 كيلومتراً يسرة.
أما إذا اعتبرنا بعد المشرقين الظاهرين يومي الانقلابين الصيفي والشتوي فإن المسافة بينهما تختلف باختلاف خط عرض الراصد على الكرة الأرضية وأقلها 47 درجة عند خط الاستواء وتزداد شمالاً أو جنوباً إلى أن تصبح 360 درجة عند خطي عرض 66.5 شمالاً وجنوباً وهما المكانان اللذان تغيب الشمس بعدهما طوال اليوم أو تشرق طوال اليوم.
4 ـ لماذا ربط الكاتب بين انكماش الكون كما تطرح إحدى النظريات الكونية وبين تغير اتجاه دوران الأرض فهل يغير انكماش اتجاه الدوران؟ فالانكماش سيكون على مستوى المجرات وليس على مستوى النجوم ولا الكواكب فلا داعي إذا أن تغير الأرض من طريقة دورانها حول نفسها.
5 ـ وهل يفهم من ذلك أن الجنس البشري العاقل سيبقى حياً إلى عدة مليارات من السنين القادمة حتى ينكمش الكون، بالرغم من علمنا بالحديث الصحيح الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (بعثت والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى) وأن حياة الإنسان كما يقدرها العلم لا تتجاوز (إن تجاوزنا نحن عن الرقم) المليون سنة؟
6 ـ جميل أن الكاتب لم يتعرض إلى الكيفية التي ستغير فيها الأرض طريقة دورانها، أو بتغبير آخر طلوع الشمس من المغرب، فلسنا نعلم إطلاقاً حتى هذا العصر تلك الكيفية ما لم يرتطم نيزك أو مذنب بالأرض فيبطئها ثم يغير من اتجاه دورانها، لكن مثل هذا الارتطام يجب أن يكون مماسياً وأن يكون اتجاه الاصطدام بعكس اتجاه دوران الكرة الأرضية. لكن هل ستسلم الكرة الأرضية من هذا الاصطدام بأن لا يباد نصف سكانها أو حتى كلهم جراءه؟ وإن حدث ولم يتضرر الناس فإنهم سيبدأون بعيش أيام وليال تطول شيئاً فشيئاً حتى تتوقف الأرض ثم تأخذ بالدوران بالاتجاه المعاكس، ومع ذلك فإن ذلك ينفيه الحديث مرة أخرى لأن طلوع الشمس لن يستمر لأكثر من يوم واحد ثم تعود فتطلع من مشرقها كما كانت. إذاً فالأمر ليس بالسهل أبداً.
المصدر
http://www.nooran.org/O/23/23-14.htm
|
|
|
| | | |