03-03-2011 | #71 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
يتبع الجزء الثالث.....
تركي بغرور:يحق لك تتطنز وتتكلم ...لأن قاعد جنب تركي بن عبدالله...مب اي واحد... طلال قعد يضحك من تركي:اقول تركي...من اللي ضحك عليك بهالكلام... تركي بهبال:أنت...بعد من... طلال:لا تاخذ على كلامي...تراني اجامل واجد... تركي:والله هذي مشكلتك مب مشكلتي... وبهاللحظة جات مجموعة رجال تسلم على تركي فقاموا يسلمون عليهم...وبعد ماراحوا... طلال:اقول تركي... تركي وهو يلف عليه:سم... طلال بجديه:تركي...اليوم ما كأنه عرسك...مابقول إنك حزين...بس مو مبين الفرحه بعيونك على إنك عريس...تراك إنت ووجهك بتعرس مرة وحده بعمرك مو كل سنه... تركي بهدوء:من جد ياطلال ما راح اخش عنك....من جد انا سعيد ومبسوط ولو إنه مايبين علي...بس صدقني إني فرحان ....وبعدين أدري إني العرس مو كل سنه....بس تراني راكد يعني ماني مرجوج.... طلال:ياويلي يا الثقه... تركي:إذا انا ما وثقت بنفسي أجل من يثق؟؟؟.... وبعدها التهوا بالعرس وبالوناسه....ومراقبة عرض ورقص الفرقه الشعبيه.... في منتصف الليل....كانت الزفه...وسط أجواء خافته وموسيقى كلاسيكيه....الكل انبهر من جمال شذى وأنوثتها الطاغيه... والكل بعد الزفه....قام يسلم على شذى...باستثناء عايشه اللي رفضت تقوم تسلم....اما فاطمه فكان لازم تسلم بصفتها اخت المعرس....بعد كذا بغوا يزفون المعرس مع أخوان شذى وأبوها بس هي رفضت...الكل استغرب من كذا...حتى فاطمه حقدت عليها...مع إنها مب راضيه عن هذا الزواج...وبعد الزفه...دخلت شذى الغرفه الملحقه بالصالة حقت العروس... وهنا دخل تركي مع أخوانها وأبوها.... اول شي سلمت على تركي اللي باسها بين عيونها اللي خلها تموت من الإحراج....خاصه قدام أهلها وابوها...وبعد كذا سلم أبوها عليها اللي ماحست بعمرها إلا دموعها تنزل...لأن هذي اول مرة تسلم على ابوها من بعد السالفه...حست إنها لازم توقف جريان الدموع بس ماقدرت....خافت على مكياجها يخترب بس دموعها تنزل بشكل مو طبيعي...وسلموا أخوانها عليها...خاصه مع سعود كان سلامها مؤثر لدرجه إن شذى قامت تبكي بصوت عالي وسعود اللي دموعه نزلت غصب عنه....وبعد السلام على الأهل من ناحية تركي وشذى...أخذ تركي شذى...وراح فيها لجناحهم بالفندق... كانت خايفه....مرتبكه إلى درجة الشك فيها...وكانت حزينه....ومشاعرها مضطربه بين حزن وألم وفرح....فرح بأن اليوم هذا هو يوم عمرها....ليلة عمرها...بتعيش ذكراها مدى حياتها....استغربت بينها وبين نفسها كيف إن اليوم مشى بسرعه ...بس الايام الحلوة تمشي بسرعه....بس ياترى هذا اليوم هو يوم حلو عشان يمر بسرعه؟؟.....شذى نفسها ماكانت تدري ...إذا هو حلو أو لأ.....
|
|
|