امتداد أبيض..

وكأنه لم تعد هناك مساحة في صدري لمغفرة جديدة..

كل المواقف تصنع الحدود التي من خلالها نعرف كيف نكمل الطريق..

تالله ماطالبت بأكثر من ذات الاحترام والصدق الذي تعاملت به مع الأخرين
فقط أن يكون كمرآة لتعاملي
لماذا هذا القدر من حياكة الظروف المزيفة والأعذار الغير منطقية ولا مقبولة ووو
أين تكمن الصعوبة في أن تكون إنسان حقيقي يا إنسان؟..

من الذي اسدل فتوى بأننا لا نرى؟
بأننا لانعلم؟
بأننا لا ندرك؟


نحن فقط نصمت..

فزولهآ معجب بهذا

كل الذين قدمتهم شعوراً وكل الذين لامست أحزانهم قبلهم
أبقوا علي وحيدة دون التفات حتى مع ادراكهم التام بأني أتهاوى...
لذلك لغة الأرواح ليست دائماً على صواب..

زهور امتنان لوالدي الذي رأى وجهي و به بعض الشيء من الانزعاج فيسألني مربداً
(مين زعلك قولي وابشري باللي يرضيك)..
أنا يابابا زعلت نفسي..

تلك التي كنت أهرب إليها من وعثاء الحياة
هي الني كسرتني هذه المرة
إلى أين أهرب الآن؟...

كل يوم نمضي به تسقط من أعمارنا ورقة جديدة..

لا تستحق هذه الحياة أن تمضيها بغضب، أنت تعيشها مرة واحدة ولا تعلم هل تدرك غداً
أم ينقطع رزقك في الدنيا وتغادرها..

كان انتصاري الحقيقي أن أتغلب على غضبي أن أصفح بعد سيل من البكاء والحزن والقهر أن أتجاوز الذي جرى
وأتحدث وكأن شيئاً لم يكن..