تعب كلها الحياة فما
أعجب إلا من طالب في ازدياد
من روائع أبي العلاء المعري
فقد أبان حقيقة في قصيدته حين قال:إن المرء حين تلده أمه يفرح به أهله ويسعدون الا أن موته ولحظة فراقه فيها من الحزن أضعاف فرحتهم به عند الميلاد، وبعد ذلك. يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الحياة ومباهجها ومتاعبها محطات أفراح وسرور وسرادق أتراح وكدر، الا إنه وعلى الرغم من كل ذلك نجد الناس يأملون ويؤملون في طول الحياة وهذا ماجعله يبدي استغرابه ،نعم كم هو رائع المعري في قصيدته وتصوير الحقائق وتجسيدها للناس
اقتطاف مِن مقال بقلمي. عسيري