سجل حضورك في بيت من الشعر

‏البحتري يُسلّي المحبَّ عند المطامع والمضائق، رغم اختلاف الطرائق، ويُطعمه فاكهة الأمل قبل حلول جدب الفُرقة واستحكام الوحشة:

‏تَزَوَّدتَ منها نظرةً لم تجُد بها
‏وقد يُؤخذ العِلقُ المُمَنَّعُ بالغصبِ
‏وما كان حظ العين في ذاك مذهبي
‏ولكن رأيتُ العين بابا إلى القلبِ.

‏أُصفيك أَقصى الوِدِّ غَيرَ مُقَلَّلِ
‏إِن كانَ أَقصى الوِدِّ عِندَكِ يَنفَعُ

‏وَأَراكِ أَحسَنَ مَن أَراهُ وَإِن بَدا
‏مِنكِ الصُّدودُ وَ بانَ وَصلُكِ أَجمَعُ ‏
‏
- ‏البحتري

" يَا سَاهِرًا وهُمُومُ اللَّيلِ تُتعِبُهُ
‏دَعهَا لِرَبِّكَ وانظُر كَيفَ تَنفَرِجُ "

وَتَشتَكِي الرُّوحُ مِن حُزنٍ يُؤَرِّقُهَا
‏مَن كانَ أسمَعَ مِن رَبِّي لِشَكوَاهَا؟
‏أنتَ الوَدُودُ الرَّحِيمُ البَرُّ خَالِقُنَا
‏أنَّىظ° تَخِيبُ قُلُوبٌ أنتَ مَولَاهَا؟

"أكُلَّما جَنَّ ليلٌ واستَوى غَسَقٌ
هَدمتَ أحلامنا يا أيُّها الأرقُ."

الصمت اوجع من مدى زفرة الرووح
والبعد اقسى من الظما لحاجة المي


تدري وش اللي ينهك القلب والرووح
ان تعيش لشئ عدك ولا شئ

صلّى عليك اللُّه يا من ذكرُهُ
‏شرح الصُّدُور وطيَّب الآفاقا
‏إِن لم نكُن ممن رأك فإِنَّنا
‏تَوقًا إِليك نُعانقُ الأشواقا!

‏لا البَوحُ يُطفِئُ مَافي القَلبِ مِن
وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ
عَلِقتُ مَابينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي
وبينَ قلبٍ من الخُذلانِ ينصَهِرُ

تذكر قلب له سنين شفقـااان
شوف بحقهاا ياكثر ما خطيت



كل القصيد اللى اقوله علشان
تهزك الذكرى عقب ما نسيت