رٌغـم مشاعري القآحلـة والجفاف الذي اصابني منك
لآ زآل هنآلك بُـرعم بالقلب لك ( يأبه أن يموت )
فلم يسقى بعذب الكلآمٍ ولا بشعاع أملٍ أن تعود
لآ يأبه أن يموت
أصبح حآجزاً بيني وبين الآخرين
فلآ صوتُ يطربني - ولآهمسً يُخجلُني - ولآ حديثً يُلفيتُـني
فلآ نبض به ( ألا يموت ) ؟
فلآ أعلم هل لذكرآك بدآخلي سببُ
أم ان مآبداخلي هو لك ؟
فلآ شعور ولآنبضُ به
فلآ صوت يطربُني - ولآ همسً يخجلُني ..
لآ أشعر به !
إما أن تأتين أو يموت ..
فقد أرهقني الجفاف وشابت ملآمحي
فلا للموت أخاف
فالخوف ما بقلبي لك يموت
تعرفني كلّ أغاني المطر
لا تتركيني شاحباً كالقمر!
كلّ العصافير التي لاحقت
كفّي على باب المطار البعيد
كلّ حقول القمح
كلّ السّجون
كلّ القبور البيض
كلّ الحدود
كلّ المناديل التي لوّحت
كلّ العيون
كانت معي، لكنّهم
قد أسقطوها من جواز السّفر