09-11-2023
|
#581
|
10-02-2023
|
#582
|
أخر ظهور كان منذ زمن طويل
23/ يوليو/ 2016
الساعة/ الثانية عشرة وأربع وخمسون دقيقة مساءً
.
.
تقاسمت الدمع على إثر ما سبق مع نفسي
أبقي كل شيء من أجل ذكرى لا تفعل أكثر من إضرام الحنين في صدري
لا أجروء ولن أفعل على الإقصاء تكفي أنها مكان تفتح في خلدي نافذة مازال شيء منها هنا لم تبتلعه الأيام
صوتها السائل عن الحال
نصائحها الطويلة
ضحكاتها المبهجة
لكنتها في الحديث مميزة تجبرني على تمييزها عن الأخريات
أطباق المأكولات التي نتبادل أشكالها وطُرق تحضيرها
كل التفاصيل مازالت تعيش في روحي
كتب الله لوالدتها الرحيل ولم تلبث تكرار الإسبوع حتى ذهبت إليها..صعب عليها الرحيل واختار الله لها لقاء سريع..
رحم الله من ذهب إليه وجعلهم في جنان ونعيم آمين..
|
|
|
10-10-2023
|
#583
|
تقول صديقتي/ في الوقت الذي يهشم الكسر أعماقك وأنت تحاولين اخفاءة بالضحك وما إلى ذلك الله يعلم ما يؤذيك ومافي في صدرك قفي بين يديه وحسب..
شكراً رفيقتي الجميلة..
|
|
|
10-12-2023
|
#584
|
حين شهدت صورته صغيراً يا أمي كان أمراً غريباً
هو كما هو كبيراً
عيناه تحمل ذات الدهاء والعناد الذي كبر عليه
كان يحمل تقويسة في شفتيه معترضة
تقطيبة الانزعاج وإن بدت متخفية إلا أنها ظاهرة
لكنه كان جميلاً يا أمي
جميلاً للحد الذي جعلني ابتسم محملة بالدمع
جميلاً للحد الذي يجبرني على تأمله
بريئاً رغم قسوة الدنيا
.
.
:تنفس بعمق ، الدمع مقبرة اللحظات الجميلة
: لكني أبكيه حتى يومي الجديد..
|
|
|
10-21-2023
|
#585
|
هناك فرق دائماً بين الظرف والهرب
وبين اختلاق الظرف وتسخيره للمصلحة..
بين أن تنجرف أو تعاكس التيار لمواجهة مسارك والمُضي..
بين أن تحقق الهدف وبين أن تكيد حتى تحقق الهدف تحت بند الغاية تبرر الوسيلة..
لا تبرر غايتك مهما كانت سامية وسيلتك الخاطئة أبداً أبداً
وكأنه صعود للقمة على جماجم الأخرين..
من سلك طريقه في النور ما شابه الظلام ولا اختلقه خوف هبوط الظلام ..
.
.
لا تثبت مكانتك الوظيفة بظلم الأخرين
السلطة تُنتزع نعم ولكن بقوة الحجة والموقف
لا بإراقة الدماء..
|
|
|
| | | | |