|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
في إحدى حواراتي مع الله، لم أكن أسمع جواباً مطلقاً أو مقاطعةً، كانت الساعات كلها لي، كما أنني بكيتُ دون حرج، و لم أخجل من الحديث مراراً عن تعبي و أنني متعب.. و أنّ التعب قد أنهكني، لقد قلتُ أنني متعب بعدد المرات التي تعبتُ فيها و لم أسمع صوتاً يأمرني بالسكوت، و لا النهي بالتوقف عن البكاء، و لم يصفعني بحجة الخوف عليّ، بل شعرتُ بالهدوء، و كل الفوضى بداخلي قد رتبها، و أنَّ عدد المرات اللانهائية التي قد تعبتُ فيها قد زادتني متانةً، فقُل لي يا صديقي أأستغني عن حواري مع الله من أجل أُذنك؟
- غدير ذياب |
03-05-2022 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
"الحقيقة أنني أثق جدًا في الله.. وأعترف أنني لا أستطيع مواجهة أي شيء مما أمر به وحدي.. لكني أثق في الله وفي حكمته.. أثق أن عطاؤه خير ومنعه خير.. أثق أن لُطفه يتجسَّد على هيئة أشخاص يرسلهم لنا ليهوِّنوا الصعب.. أثق أن لطف الله يحاوطني حتى في أكثر اللحظات التي أنهار فيها.. لو أن نهاية كل شيء جاءت عكس الذي أنتظره فهذا تدبير الله.. وأنا أثق أن تدبيره هو الأفضل.. أنا لا أثق إلا في الله."
قبس..
|
|
|