بينَ عينيكَ ، زينة تِلك ، صِفة شامتِي ،، شامتي التي حان الوقت للالتفات لها بِوجع أغبر
بِبُشرَى تجعلها تنفرط يميناً من ابتسامتي
اقطفني بضحكة عينيكَ و انكمِش على بعضك من أجل شوقك لي
صِف لهم انغماسكَ بفيء قُربي وَكيف تستشيط غضبك يوم غيابي
صِدقاً / رغم هذا الليل الحزين / أحبكَ و أعلمم أنكَ س تكون
الفرح به ,
أيقِظني كي لا يكون سَرير الضوء بِطفولة عابثة يُنشِيء أحلاماً
تَجلب ملحاً أضعه على جرحِي بِصَمت ، كل ما مزجناه
بوُضوح و ثقة من عُزلة ملونة
و حُزن قاتِل الآن تَكشِفه بِمنطِقِ الواقع صَفعة واثقة من وقوعها
ارتباطَنا العظيم في ملكوتِ هذا الانسجامِ يغلبُ ألفَ صَمت
من مصائِب القدر لك / أنا ف تحمل إذاً ف هذه المصيبة
طائشة أمسكتَ بها بأسنان قلبكَ وتشبّثتَ بها ب غواية العاشقين
و ما دون ذلك شُعور مغروسٌ لِعطاياك الجميلة ,
:
حينما كان الاسر يختص ب غيري ما كنت اعتقده بهذه الصورة البشعة
وكأن جناح الحرية أمتطاؤه أسهل بكثير من أي عائق يبعث في روح الامل الموت
او يطعنه بخيبات الزمان ، فكرتُ في هدوء الليل الا من نباح كلاب الوفاء ، في كل
ما يغير وجهة او هيئة هذه الغربة في كل ما يُعين قلبك على النسيان الذي ما كان و
لن يكون ، على رأيك أن هداية الضوء هذه تفتقر لكل ما يتعلق بمعنى الضوء و
سمة الهداية التي لا تمت لي ب صلة ..
:
تغرغر الفرح باسمي البارحة وما كان من لسانه الا لسعة شقيّة
تشبهك ، مالخيرُ في بَعادٍ جرّ سُقوطكَ وَانتفَضت فيه ويلاتُ الحُب وَ
فوضويتي المغتسِلة بِ هُدوئِكَ .
بَعض الهروب مُطرّزة أذيالهُ بِالوجل ثمَّ لا تنسَى أنكَ أزحتَ عن حُزني
قَبضَة الواقع السميك وَ لو كانَ سِرٌ التعنَ باطنهُ ف اقتبسَ قلبي رِواية ,
لا تدعو ذاكرتي لطاولة الاختيار لأن في نُضجِ البوح ما لا يَسمح بالإكراه
ولو تصدّقني أكثر ، أكثر من يُثرثر بِماء غوايتكَ إمرأة حريّ بها أن تورِثكَ فرح قلبها
وَ تتيهُ لأجلكَ مع كل فجرٍ يصدح بِحقّ السعادة .
من عُمق التوق ينبضُ قلبي اعترافاً ، أن خارطة السعادة وبوصلة الحرية
مُرتبطة بِقلبكَ فالكلمة العالقة بينَ شِفاهكَ تَزيلُ آفة الوجع وتسعِف هُدوئِي
لو استعار جهنم الخوف !
تأخر الوقتُ كثيراً كي تسألني بعد طُول انتظار مابكِ ! تأخر كل شَيء ولا هنالكَ أي داعي للحديث
عُدتَ لِعاداتٍ تبعثُ الأرق بِي وَ لا تُسكنني أبداً ـ مالذي سَنستحقهُ لو صبرنا ، مساءات مبللة بدمعي ام صباحات نداها
لا يقبل السقوط على بتلات الغفران ؟
لم تسمعني ، لم تسمح لِأن نرقُص على ضفة الوجع سوية
منتظرين الخيبة التالية !
ما نتج عن تثاؤب الفرح غير ليل طويل لا تستوعبه آثامنا ,