أعلم أن جميع البشر لا يمكن أن يتفقوا على فكرة واحدة
فكلٌ له رؤيته ورأيه
إلا أن بعض الأمور لا يمكن الصمت حيالها وتصيبنا دهشة من مرتادي بعض الأفكار مع كل الاحترام
مع ذلك من حقي إبداء رأيي
في حادثة الطفل الذي أكله الكلب تعاطف الكثير
وارتفع الصدى عالياً إلا أن بعض رواد السوشل ميديا رأينا منهم الصمت
في المقابل و في الوقت الذي ظهر فيه تصوير لكلاب ميتة
رأينا النواح والبكاء و يا إلهي كيف عدمتم الإنسانية
وأين الرفق بالحيوان وكأن رسولنا لم يبيح لأمته قتل الكلب العقور
حسناً أين الرفق بالإنسان
بينما يعيش المشردين في الأفاق
تتم رعاية الكلاب
لست في صف العنف على الحيوان لكن بلا مبالغة
بشكل طبيعي كما أوصى رسولنا الكريم
حسناً وعن الطفل أين أصواتكم
عن الفتيات اللاتي يُقتلن بالعنف أين أصواتكم
أين أصواتكم عن فتاة الحسكة
أين أصواتكم عن فرح
أين اصواتكم عن أحلام
إذا كانت لديكم ضمائر وأردتم الحديث من منابركم
إليكم هذه البشرية المظلمة
لدينا من القضايا ما تناقش حتى يوم القيامة
ودعوا الكلاب جانباً
او (قشروا بصل أفضل)...
الذي انتشر مؤخراً عن العنف الممارس ضد بعض النساء
يامن فعلتم ألم يخبركم الرسول أن رفقاً بالقوارير
أن استوصوا بالنساء خيرا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
فتاة الحسكة بعمر ال ١٣ تُقتل من قبل رجال عائلتها
والجرم يوثق للعالم
مهما كان السبب لا يصل الأمر للقتل
أحلام يقتلها والدها ويحتسي الشاي بالقرب من جثمانها
قاتل بدم بارد
فتاة العراق حرقها زوجها حتى الموت
قاتل محترف
أفسدتم عليهم دنياهم
وأفسدوا عليكم أخرتكم
لم يكن خطأً وإنما بإصرار وترصد
الصبية في بداية عمرها
الأسوأ الحوار وكأنها أضحية وتمت المناسك
يا الله لقد نهيت عن الوأد
وبعضهم مارسوه عليهم كبارا
يا سكان هذه الأرض / اتقوا الله
أناقش قضية لا أناقش تصنيف
الظلم أكبر من أن يحتمله ضمير حي..