09-23-2021
|
#401
|
09-23-2021
|
#402
|
"كانت تحدثني وهي غاضبة، لم أفهم سببه، فسألتها إن كانت تحب أن تتكلم عن السبب، فامتعنتْ. فسألتها إن كانت تحب لو تاخذ وقتًا بمفردها وامتنعتْ أيضًا.
إنهما احتمالان لا ثالث لهما، ولا تريد أيًا منهما، ماذا أفعل؟ اخترتُ أن أبقى، أن أتجاوز العقل قليلًا.. وأبقى. ربما ازداد غضبها أو قل.. لا أعرف.. ولكنني أختار الاحتمال الآمن. أن أبقى..
ثم فهمت أخيرًا.. إنها لا تعرف ما الذي تريده، ترفض كل شيء بسبب غضبها.. ولكن حين تهدأ.. لن تتذكر إلّا أنني كنت موجودًا.. وستنسى كل ما قالته حينها"
قبس..
|
|
|
09-24-2021
|
#403
|
تخيلي عزيزتي العنيّدة
كم كانت لدي أحلام
وأمنيات..
وكم كنتُ أبِث سِرًا للإله دعوات
كي نلتقي
تخيلي الآن
أنني استغفر
لأن الله حينما منحني الحُب
وهبني امرأةُ المُستحيل.
قبس..
|
|
|
09-24-2021
|
#404
|
وطني دمت شامخا برايتك الخضراء.. دمت قبلة المليار مسلم في الارض والسماء.. دمت أمنا مطمئنا.. ودمت عشقا يتباهى بك المسملون في كل بقعة غناء.
|
|
|
09-24-2021
|
#405
|
مررتُ عن نصٍّ قصيرٍ كتبهُ أحدهم فآلمني معنى العجزِ الّذي جسّده فيه قائِلًا:
"ما ضر اللّغة لو أنها ابتكرت كلِمةً لا تلفتُ انتباه الجميع، ولكنّي أخبرك بها أنّني حزينٌ، وَحيد، وأحبُّك.."
قبس..
|
|
|
| | | | |