ديوان /بن شلوان

ياليتنـي مابديـت المرقـب العالـي
حولت منه وكـن العيـن مطروفـه
حولت منه عجـل والدمـع همّالـي
يا الله عسى دمعة المشتـاق مخلوفـه
لاعـاده الله مـراحٍ شفـت مدهالـي
الكبد كنها بـراس الرمـح منجوفـه
على عشيـرٍ فراقـه صـار سلاّلـي
يسقى علي يوم أنـا ويّـاه وأشوفـه
ذكرت يومه معي وأنا معـه سالـي
واليوم أنا وين ووينه ناقـش كفوفـه
أبو رموشٍ على خـدّه لهـا ظلالـي
هو رغبتي في حياتي غايتي وصوفـه
يازين وصفه وزوله بيـن الأزوالـي
عليه شقـرٍ بغالـي الريـح ملفوفـه
أدعج غنج لامشـى زيـن التعزّالـي
جسمه معزّل وتطوي ثوبـه ردوفـه
أقصر ليا مرّني يمشي هـوى بالـي
ويقوم يقصر وأنـا مـا ودّي أطوفـه
يا جو كمعان وين الصاحـب الغالـي
الجادل اللي ملكني غصب معروفـه
أتلى العهد به لقانـي فيـك بلحالـي
وأسرارنا لغيرنـا ماهـي بمكشوفـه
لاوزمان مضـى مـا جالـه أمثالـي
وقتٍ مضى من ذهب وألحقني حسوفه

سلام الله على اللي لاهرج هرجه يجي مـوزون
حديثـه يبعـد همـومٍ علـى قلبـي موسمـتـه
ألا سبحانك الله يـا مصـوّر صاحـبٍ مزيـون
عظـم قدرتـك يالإلـه يالمعـبـود صـوّرتـه
خلقته بالحسن يا رب وأمرك بين كـاف ونـون
كسيتـه بالجمـال الوافـي اللـي فيـه شاهدتـه
حسين الدل زين الوصف يذبح لا مشـى بالهـون
دقاق العود ملهـوف الحشـا الأرداف ضايمتـه
عيونه سود فتّانـه وأنـا مـن رمشهـا مفتـون
فتنّـي واستلـم قلبـي وأنـا راضـي وسلّمتـه
ولامنّـي طلبتـه حاجـةٍ نفّـذ وهـو ممـنـون
وإلا منّـه طلـب منّـي طلـب فالحـال نفّذتـه
معي حبّه سكن في ضامري وسط الصدر مخزون
علـي الله يشهـد مسكنـه فالصـدر طـوّرتـه
شمخ مبناه مثـل المملكـة ومحصّـنٍ مصيـون
بنيتـه ماهدمـتـه عـالـيٍ مبـنـاه زخرفـتـه
ومبنى الفيصليّه مسكنه الأخـر بعـد مضمـون
من اليمنى إلى اليسـرى تجـوّل يـوم فوّضتـه
فديت المبسم الناعـم وخـدٍ مثـل بـرق مـزون
فديـت اللـي جرحنـي بالمـوادع مـا توقعتـه
وصاتي يوم وادع قلت لاتبطي علـى المحـزون
وقال أبشـر وعينـه دمعهـا الصافـي مسيلتـه
ودمعي مثل دمعه وأمسحه وأخشى العرب يدرون
ومن بعـده يسيـل الدمـع غصـبٍ لا تذكّرتـه
وقبل يروح وصّاني علـى سـرٍ معـي مدفـون
وقلـت السـر يالغالـي عليـه البـاب قفلـتـه
وعاهدني وعاهدته وطبـع أهـل الوفـا يوفـون
على حب الشـرف خلّـي معاهدنـي وعاهدتـه
وانا والله منسـى واحـدٍ هـو غايتـي بالكـون
خفيـف الـدم لا سافـر هواجيسـي مقربـتـه
إلى منّه طرالي صار من بين الضلـوع طعـون
ولا يطـري علـي الـنـوم لامـنّـي تخيلـتـه
خياله تو عينـي مشغـلٍ بالـي معـه مشطـون
خيالـه مـا يفاختـنـي موالفـنـي ووالفـتـه
وأنا خطرٍ علي أصير من فرقا الغضي مجنـون
مثـل مجنـون ليلـى مـن محبتهـا مجننـتـه
عسى رب الملا اللي لاومر شيٍ يكـون يكـون
يـرد اللـي ملـك عقلـي وأنـا عقلـه تملكتـه

الـفٍ اولـف ياعلـي ماطرالـي طـواريٍ اسبابـهـا حــب غـالـي
والباء برى حالي ويابري حالي وعلية حالـي ياعلـي صـار محـرورق
والتـاء ترانـي مبطـيٍ مالقيتـة الصاحـب اللـي لـو نسـى مانسيتـة
والثاء ثمان سنين ما عاد ريتة بنخـاك تكفـى جعـل تسلـم مـن العـوق
والجيم جيب العلم ياخـوك تكفـى تكفـى تـرى شـرواك لا قـام كفـى
والحاء حياتي في خطر يومه اقفى والصبر زين وكـل مطـرود ملحـوق
والخـاء خبرتـة يذبـح اللـي يشوفـه معـزلٍ عـودة نوابـي ردوفـة
والداء دواء للجرح كامل وصوفة ادعـج غنـج مملـوح والعنـق منتـوق
والذاء ذكي نال الشهادة بتقدير وايضـاء حسيـن اخـلاق بيـن الغناديـر
والراء ربيع القلب كلة نواوير لامـن طـرى قلبـي علـى ذكـرة يتـوق
والزاء زهاه العقد والتـاج فوقـة وخـدة ذبحنـي يـوم تكشـف بروقـة
والسين سوق البيض ماهـو بسوقـة ماكـل مخلـوقٍ يعـوض بمخلـوق
والشين شّـف لـي وغايـة مـرادي ماهمنـي لـو قيـل يانعيـر غـادي
والصاد صوبني صوابٍ ٍوكـادي واصيـح لـه يازيـن برفـوق برفـوق
والضاد ضلع طويق لو حال دونـه لا روح لـه والحـال فـدوة عيونـة
والطاء طعوني كلبوها طعونه تحـت الضلـوع انقـص بالقلـب معلـوق
والظاء ظـلام الليـل يشبـه جديلـه يسحـر سـواده كـل عيـنٍ تخيلـه
والعين عيا القلب يرضـى بديلـة غايـة منـاي وكـل واحـد ولـه ذوق
والغيـن غلفـت لحبيبـي رسالـه كتبـت يقـراهـا حبيـبـي لحـالـه
والفاء فديته كل ماجـاء مجالـة عليـة دمعـي غـرق الخـد مـن فـوق
والقـاف قـم ياللـي معـاك الرسايـل هـذي عناوينـه وكـل الدلايـل
والكاف كلفتـك يـاراع الجمايـل رح للبريـد وحـط خطـي بصنـدوق
واللام ليتـه لاقـرى الخـط جانـي واعيـش انـا ويـاه والعمـر فانـي
والميم من فرقـاه اعانـي واعانـي هـم لحقنـي مالحـق كـل معشـوق
والنون نارة في ضلوعـي توهجـم ليتـه قريـبٍ لـي وليتـه ولـد عـم
والها هجوس الصدر لاجله ترزم صوت الصدر مثل الرعد لا طرى الشوق
والواو وينه من على البيض به فرق وخذا جمال البيض والسمر والـزرق
والياء يكفي من هل الغرب والشرق وعلية حالي ياعلـي صـار محـروق

البارحـة سهـران وأكتـب مكاتيـب
ولأنتهـى لـي فكـرةٍ جـات فكـره
ما أمسيت ليلي واجتلد كنـي الذيـب
وعلى القصيدة جرّنـي سلـك مكـره
واجب علي أرتـب القـاف ترتيـب
دام القلـم يكتـب ورعّـاف حـبـره
هاجوس فكري مايهيـب الأصاعيـب
وليا حظر بالليـل مـا قلـت بكـره
واتعب على الطاروق بأحسن الأساليب
وافرح اليا شفـت المناهيـج عسـره
يابن بطي راعى الوفـا والتراحيـب
مثلك عسى المولـى يطـوّل بعمـره
دغش دغش يا منبع العـز والطيـب
شرواك عندي فالصـدر بـان قـدره
مايلحقـك شـكٍ ولا يلحقـك ريـب
شاعر وعندك في الطواريـق خبـره
هديّتـك يـا كاسـبٍ شمّـخ النيـب
تسوى من أغلى الذود خمسين بكـره
سيفٍ مجرّب من سيـوفٍ محاديـب
خويّكـم مـا بيّـح الـهـم صـبـره
مـن لابـةٍ للجـار تاسـم مشاعيـب
دخيلكم مـا ضيّـق الخصـم صـدره
أهل الدلال الصفر وأهل المواجيـب
والعود الأزرق يطّبـخ فـوق جمـره
للطيـب كسّابـه نهـار المكاسـيـب
كم خايعٍ مـا ديـس ترعـون قفـره
يابو بطي طيبـك بـروس المراقيـب
والرابـح اللـي يمّـدح عنـد ذكـره
وافي مع الوافين مـا بـك عذاريـب
الطيب دايـم فـي مماشيـك فطـره
عون الضعيف اللي همومه محاضيب
مشهور طيبك بيـن الأجـواد شهـره
تو الخصيم تصيـر نـار و لواهيـب
حرٍ مخاليبك علـى الخصـم جسـره
طير السعد شرواك عطب المضاريب
حرٍ جبـل سنجـار ساسـه ووكـره
يقولها اللـي لاهقـى ظنـه يصيـب
شاعر مع الشعّـار ماأحتـار بامـره
يابو بطي يا شـوق سيـد الرعابيـب
هيضتني ثم جـات عشـره وعشـره

</b></i>

يالله ياللـي تعلـم السـر والغـيـب
ياواحـد (ن) دورات الايـام بأمـره
أنـك تجنبنـا عـن الشـر تجنـيـب
وأنـك تدبرنـا علـى خيـر دبــره
فهـات القلـم ياكاتبيـن المكاتـيـب
وأليا نقص حبر القلـم زيـد حبـره
ودي نجـاري ناطحيـن المواجيـب
اللي على كسـب النواميـس شطـره
لو كان مالي مـن وراهـم مطاليـب
لاشك سايقنـي علـى الـرد حشـره
كسبت من دنيـاي بعـض التجاريـب
وأخذيت مـن الايـام درس وعبـره
توي صغير وكاسي(ن) راسي الشيب
من جور وقت شفت حلـوه وغـدره
فترى الزمن يمضي بدنيـا التعاجيـب
وترى البحر ماينقصه غـرف ٌقطـره
ويانعير بن شلـوان ياماكـر الطيـب
شرواك عندي يرفـع الـراس ذكـره
هديتـك لـي ياعطيـب المضاريـب
عندي كما الجاوي أليا فـاح عطـره
لبيت ثم فزيـت شفـق (ن) بترحيـب
لبـاي مـن يقـرن الحجـة بعمـره
يالشاعر الوافـي حسيـن الاساليـب
يامنهل (ن) يروي أليـا سـال قطـره
من لابة لاجاء اللقـاء تشبـع الذيـب
لامن أرتكـز بارودهـا عـج كـدره
خيالـة السمـراء طـوال الاشانيـب
كم شيـخ قـوم زارهـم زار قبـره
عدوهـم يسقـوه كـدر المشـاريـب
وصديقهم محشوم لـو طـال عمـره
هذا وسامحني عـن النقـص ياأديـب
جاتـك تحيـاتـي وردي وشـكـره

أنــا عــارف وفـاهــم وخـابــر أسـلــوب الــنــاس
ولافــادنــي عــرفــي وفــهــمــي وتــاديــبــي
أســوق الـركـايــب كــل مــا ذعــذع الـنـســنــاس
وشـكــواي لـلــه عــالــم الــســر والـغـيــبــي
لـقـيـت الـعـرب فـي وقـتـنـا ومـجـتـمـعـنـا أجـنـاس
وكــلاًّ رفـيــقــي لــيــن أبــيّــن مـطـالـيــبــي
وكــم بــارقٍ مــا جــا عـلــى هـقــوة الـعـسّــاس
مـايـلـقــى ربـيــعٍ تــو حـــرش الـعـراقـيــبــي
وكــم غـبّــةٍ لاغـاصـهــا الـمــاهــر الـغــطّــاس
يـعــوّد فـلـيــسٍ مـــا لـقــالــه مـكـاسـيــبــي
وكــلاًّ يـقــول إنــه زعــيــم الــعــرب مــدبــاس
وعـنــد الـفـراغــه قــام يـفــتــل الأشـانـيــبــي
وإلــى مـــن بــدالــي لازمٍ خــاطــره يـنــحــاس
وتــرك الــردي دايـــم طـبــوعــي وأسـالـيــبــي
أفـضّــل حـيــاة الــهــم والــغــم والـهــوجــاس
عـلــى مـــن يـواعــدنــي وعـــودٍ تـكـاذيــبــي
وإلــى ضــاق صــدري رحــت أدوّج مــن الـوســواس
وأفــرج عـلــى روحـــي بـــروس الـمـراقـيــبــي
وأنـا ويــش أبــا ســوّي بـعـقــلٍ مـعــي حـسّــاس
يـبـعـثــر أمــامــي تـالــفــات الـمـكـاتـيــبــي
وإلـى فـات نـصــف الـلـيــل كـنّــي تـقــل حــرّاس
ولـــولا الـنــجــر لاصـــاح مــحــدٍ بـداريــبــي
وصـوت الـنـجـر مـع شـبّــة الـنــار لــي نـومــاس
وأصـفّــي مــن الـبــن الـيـمـانــي مـشـاريــبــي
ومـتـفــوّقٍ فــي حـمـســة الـبــن بـالـمـحـمــاس
ويـبـعــد خــوى راســي ويـطــفــي لـواهـيــبــي
وأصـوّت لـمـن حـولــي ويـاتــي عـريــب الـســاس
وهـو سـالـم بـن جـخـيــر عـطــب الـمـضـاريـبــي
عـلــى الـدلّــة الـصـفــراء عـلــومٍ وكـلـمــة راس
ومـن ضـافـنــا يـلـقــى الـشـحــم والـتـراحـيـبــي
وعـقّــب غـنــيٍ فـالــردى حــطّ لـــه مــجــلاس
غـنـاتــه غـبـيـنــه يــا رجـــال الـمـواجـيــبــي
ولاأخــص مـنـهــو فــي حـيـاتــه نـشــا بـفــلاس
وراعــى الـفــقــر يــعــذر ولابـــه عـذاريــبــي
أخــص الــذي يـقــدر وطـبـعــه مـثــل الأنـجــاس
ويـجــرح شـعــور الـلــي الـبـعـيــدٍ وأقـاريــبــي
ومـــن لا يــعــزّك لا تــعــزّه وقــطــع الــيــاس
دوى لـلـجــروح الـمـرمــســات الـمـعـاطـيــبــي
أقـولــه وأنــا مــجــرّب ســعــاده ودرب أتــعــاس
قـضـيــت أربـعــيــنٍ كـلـبــوهــن تـجـاريــبــي

</b></i>

اه مــن هــمٍ يـجــي بـالـلـيــل ضـــاوي
كـل لـيــل ونـقــص حـالــي فــي زيــاده
عـزتــي لـلــي عـجــز فـيــه الـمــداوي
مـايــعــرف ادواه دكــتــور الــعــيــاده
كــل قــاري مـانـفــع مــع كــل كـــاوي
مـاذكـر لــي رحــت صـوبــه فــي بــلاده
والـنـتـيـجـه صــار وســط الـقـلــب لاوي
تـرقــد الـعـالــم وانــا امــل الــوســاده
وانـشـراح الـصــدر عــن صــدري جــلاوي
والـطـبـيـعــه فـارقـتـنــي والـســعــاده
والـونــاســه غـايــبــه والـفــكــر داوي
واحـمــد الله كــل طــقــه لـــي افـــاده
واحــمــد الله فـــي رخـــا ولا بــــلاوي
مــؤمـــنٍ بالله ولـــلـــه الــعــبـــاده
لابـسٍ لـبــس الـغـنــي بـشــتٍ حـســاوي
ويـضـحـك حـجـاجـي وانـا وسـط الـنـكــاده
كــم حـرقــت الـعــود الازرق والـقـهــاوي
والـسـمـيـنـه ذبـحـهــا بـيـمـنــاي عــاده
وبـصـدقـاء الـلـي خـاب ضـنـي والـهـقـاوي
نـارهــم وقــت الـشــدايــد كـالــرمــاده
حـاجـتــي سـلامــهــم وانـــا غــنــاوي
مـن نـسـانــي بـتـركــه واشــري بـعــاده
مـاصـفـالــي بـالـمـيــه واحــد رهـــاوي
يـذكــر الـلــي بـالـوفــاء يـقــدح زنــاده
والله انــي مــن قــبــل تــايــه وغـــاوي
تــو مــا بــان الـبـيــاض مــن الـســواده
والـشـدايــد عـلـمـتـنــي مـــن اخـــاوي
وعـرفـتـنــي طـيــبٍ يـصـهــل جـــواده
والـتــجــارب عـرفـتــنــي بـالــنــداوي
واعـتـبـرهــا فـايــده واكــبــر شــهــاده
وكــان عـمــري طــال بـــأذن الله نـــاوي
نـيــة الـلــي نــاويٍ يـلــحــق مـــراده
بـــأذن ربٍ انـــزل كــتــابٍ ســمـــاوي
لاومــــر رب الــمـــلا بـــيـــده الاراده
والـشـفـاء بـيـده وفــي عـطـفــه رجــاوي
وامــرٍ عـيـســى يـتـكـلــم فــي مـهــاده
ومـاكـتـب لـلـعـبـد جـاء صـوبـه نـحــاوي
ورزق غـيـره صـعـب لـو يـحـضـر حـصـاده

</b></i>

ياوجودي يوم ضاق الفضاء بي واعتليت
راس رجمٍ من تضايق وهو حوله بـداه
وياوجودي يوم خان الدهر بي واحتديت
وجد من يحدا على الضيق ماحوله نجـاه
وياوجودي في طويل الرجم ساعة بديت
وجد من شاف المذلـه بعـد عـزٍ لقـاه
والنتيجة يوم فالمرقـب العالـي رقيـت
شب نار الجوف وصبي عيني هل مـاه
وان تفجر داخل الصدر همي ثم بكيـت
لانشدني عاذلي قلت فـي عينـي قـذاه
وياعذولي مانويـت اشتكيلـك مانويـت
علتي في بيرها مانويت اكشـف غطـاه
وياعذولي والله انـك بعلمـي مادريـت
مادرى بالعلم كون الله اللي فـي سمـاه
لو تحاول تسمع العلم عنـدك ماحكيـت
وكم سواتي غايته ماهرجهـا لاصدقـاه
لو ابشكي كان ربعي لهم بالكون صيـت
ربعي اللي طيبهم شامخٍ يوضـي سنـاه
هم هل السمراء وهي عزوةٍ لي لاعتزيت
عـزوةٍ للـجـد الاول ورثنـاهـا وراه
قال بعرف غامضات العلوم اللي كنيـت
والذكي دايم يعرف السراير مـن ذكـاه
قلت لو فسرتها طول عمـرك ماوفيـت
والمعاني تختلف كل ليـل ومـن سـراه
وانت متسلي وانا من حديثـك ماسليـت
خل علمي وسط قلبـي وقلبـي مانسـاه
والله اني لغير رب الخلايـق ماشكيـت
عالـمٍ ماصابنـي وان كنيتـه ماخـفـاه
والليالي ضيمها داخلٍ فـي كـل بيـت
من صفتله واهتنى ماستمرت فـي هنـاه
ومهبل اللـي هاقـيٍ الليالـي كمبليـت
ماتخونه طول ماهو علـى قيـد الحيـاه
ويالله التوفيق وانـا لغيـرك مارجيـت
يامجيـبٍ يسمـع العبـد لامنـه دعـاه
يابديع الكـون ياكثـر مـدك لاعطيـت
تعطي الجنه ولا احـدٍ يساويـك بعطـاه
ياجزيل المد يامن على العرش استويـت
احمدك من مبتدى العمر لاخـر منتهـاه
وبنهي الطاروق لو من هجوسي ماانتهيت
لي هجوسٍ ٍتصتفق في ضميري من عناه

ونّتي يـا ونّتـي ونّـةّ بقصـى الضميـر
ونّـت المسجـون ولاّ غريـق أبحـارهـا
ونّتـي ونّـت كريـمٍ علـى الدنيـا فقيـر
لا نصـى بيتـه ضيـوفٍ رفيـعٍ كارهـا
ونّتـي ونّـت شجـاعٍ لقـى قـومٍ كثيـر
مـا يعـرف الـذل والقـوم قتلـه ثارهـا
ونّتي ونّت مريضٍ مـن أوجاعـه خطيـر
علّتـه بالكـبـد دايــم تـوقّـد نـارهـا
ميـس ماينفعـه لـو يقـال إنـه بخـيـر
لنتهـت منـه الزيـاره يهـل أعبـارهـا
والسبب مستقبلٍ حطنـي بقصـى الأخيـر
أحسبنّـي راهـيٍ ليـن ضـاع أخيارهـا
وآه مـن دنيـاً علينـا رحاهـا يستـديـر
استـدارت لـقّـت الغافلـيـن ادبـارهـا
في رجا اللي فك لأيّوب يوم إنّـه ضريـر
يرحم اللي تحتـه النـار وفوقـه غارهـا
وانصح اللي غافلٍ كالكفيف وهـو بصيـر
طاعـة الله واجبـه رابـحٍ مـن سارهـا
وانصح اللي فالمدارس بعـد تـوّه صغيـر
ينتبه والعلـم لـه مثـل نقـش احجارهـا
لايجيه اللي وطاني وانا لـي وقـت غيـر
اتبـع الناقـه وادرّج صغيـر احـوارهـا
جيت صوب العلم شايب وتعليمـي عسيـر
مع شباب العلم يصعـب علـي معبارهـا
التعلّم نـور راعيـه يشـرب مـن غديـر
التعـلّـم للبـشـر جـنّــةٍ بثـمـارهـا
وخوّة العقّال وأهـل الوفـاء نـور منيـر
رافـق العقّـال وانحـر بعيـد ديـارهـا
التواضـع طبعهـم للضيـوف وللقصيـر
واحترام العود معـروف طبـع اصغارهـا
واعرف إن راعى الردى لو تحلويته حقير
حضرته وقـت اليسـر غايـبٍ فعسارهـا
وأجرب الجنبين لا جـاك ماكلـه السعيـر
فاعرف إن عدواه مـا تنغسـل بأمطارهـا
وكل قدوه يفتخـر والرجـل لأبنـه مديـر
من زرع له مزرعـه لا يهـد أحظارهـا
قمت أعرف امن التجارب جميع اللي يصير
وانذر اللي مـا بعـد جرّعتـه أمرارهـا
قالها اللي جرّب الوقت لين أصبـح نذيـر
عـارفٍ ميرادهـا وعـارفٍ مصـدارهـا

الـبـارحـه يــوم الـمـخـالـيــق هـجــاع
والـعـيـن مـن حـلـو الـمـنــام مـحـديــه

اشـوف لـي نـاسٍ لـهــا اشـكــال وانــواع
والـراي بـيــن ثـنـيــن مـاهــو سـويــه

كـلا يـقــول انــه عـلــى درب الاسـنــاع
حـتـى الــذي مـمـشــاه كـلــه خـطـيــه

وان كـان بـيـدي صـعـب تـغـيـيـر الاوضـاع
اضـعـف لـيـمـان بـداخـل الـقـلـب نـيــه

مـانـي رسـول الـحــق قــدام مــن ضــاع
الــهــادي الـمـعــبــود رب الـبــريــه

وتـركـت مـالا يـعـنـي عـلـيـه لـي اطـبـاع
يـمـكـن عـلـي تـرجـع حـسـانـيـه سـيــه

بـاجـنـبــه وفـجـوجـهــا تــوي اوســاع
والـحـمــد لـلــي مــدهــا جـرهــديــه

وانــا احـمــد الله دوم لـلــحــق تــبــاع
واصـغـي لــراع الـعــرف بــذنٍ وعـيــه

لـي مـع رجـال الـطـيـب مـدخـل ومـطـلاع
اهــل الــكــرم والــدلــه الـشـاذلــيــه

وكـم واحـدٍ بـالـطـيـب راهــي ولــه بــاع
فـالـمـقـديــه دايــم عــزومــه قــويــه

تـلـقـاه فـالـمـسـجــد ولـلــه خـضــاع
يـرجــي ثــواب الله جـــزل الـعـطــيــه

خـفـيــف نـفــسٍ لا نـصـيـتــه ونـفــاع
وان كـبـرت الـقـالـه يـحــل الـقـضـيــه

ريـف الـخـوي والـجـار لـلـعـود مـطــواع
بـالـضـيـف يـفـرح والـسـوالــف طـريــه

والـلـي سـوالـفـهـم مـثـل طــب الاوجــاع
تـرتـاح مـعـهـم كــل صـبــح وعـشـيــه

والـمـرجـلـه مـاهـيـب تـشـرى وتـنـبــاع
وهـبـه مـن الـلــي عـالــمٍ بـالـخـفـيــه

فـي راس مـزمـومٍ تـعـلـى عـلــى الـقــاع
مـايـطـلـعـه مـن طـاح فــي كــل فـيــه

وخـتـامـهــا واعــداد مــاهــب ذعـــذاع
صـلـو ا عـلـى شـفـيــع الامــه نـبـيــه