ها أنا امامك ( انتظر ) ولو لم يحن الوقت المناسب
لا اعلم ؛ لكن الذي اعلمة جيداً أن لدي شيء اريد أخبرك به. شيء اخير وحاسم.
مشكلة اخرى تلتصق في الوقت المناسب
هو ان الكلام الذي ينتظر الوقت المناسب لا يبقى على حالة ؛ بل يتكور وينتفخ وتلتصق فيه اشياء اخرى.
كَبر الكلام يوما بعد يوم. وهو ينتظر الوقت المناسب.
- وكأن الوقت المناسب يقول له: انتظر حتى وإن شعرت أنّ السماء محشورة في صدرك
عبثا نقاوم كل ما يثير فينا سخطاً .. لان كل ما حولنا مثيرا للانفعال
نتوجس الخطو على مراكز الانفجار ونحن بالتأكيد الشعلة التي تحتاجها لتنفجر
اذا كنا المسبب فكيف نبحث عن اسباب .. نحن ندعو الى التحرر من كل شيء يثير الحزن من الماضي من الحاضر من المستقبل من اشياء نعرفها ومن اشياء نخاف ان نتعرف عليها من الانتظار من المواعيد من الصدف .