(دموع)
ذات فرحة
ألتقيتُ إنسان عانقني
خرجت من صدري دمعه
تساقطت سهوا
تركته ورحلت
لازلت أبحث عن آخر لا يراني أبكي
تراقصني اللوعة
أدخل في حضرة الصمت
ألملم شجني في معطف الليل
أبتسم رغما عني
متى يولد إنسان لا يخشى الفرحة
مثلي أنا
قالوا في الهندسة
جيب الزاوية يساوي المقابل على الوتر
أتعبتنا الليالي
بحثنا في جيب الشعور عنا
ما وجدنا في المقابل
غير أوجاع تخطت حدود السهر
وظل الوتر مهترىء
في قانون البشر
’,’
’,’
أسكنتنا الزوايا على أرفف من جمرات
كلما استفقنا من غيبوبة وجع
تعصف بنا أوجاع
كيف تكون جتا الزاوية
تساوي المجاور على الوتر
لم ننجوا من الجوار
ومدن الحوار اتعبها السكات
وكل ينهش في الغياب
وكله يعزف على الوتر
.,
ظهرت
.,. غيمة بيضاء تقاطرت غيثاً على يباسي
زرعت بتلات نرجس على صمتي
فنبتت ألف شقيقة نعمان بعيني
حاورتني
ولازلت لا أعي أهي هي!
أم أنها ساحرة إخترقت جدار الإنتظار
فتحت لها مدينةروحي
وسلمت لها مفاتيح إبتسامي
فمتى تطرق أبواب الأمنيات ,.,