|
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
عرقه صلى الله عليه وسلم..
روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: ( ما مسيت حريراً، ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم، و لا شممت ريحاً قط أو عرفاً قط أطيب من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم و روى البخاري عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضأ، ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين، وبين يديه عنزة كان يمر من ورائها، و قام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوههم، قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، و أطيب رائحة من المسك. و روى مسلم عن جابربن سمرة رضي الله عنه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى أهله و خرجت معه، فاستقبله و لدان فجعل يمسح خدّي أحدهم واحداً واحداً، قال: وأما أنا فمسح خدي ، قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً، كأنما أخرجها من جؤنة عطار جؤنة العطار: هي ما يُعد العطار فيها الطيب.. و روى مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ و لا شممت مِسكة و لا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يُعرف مجيئه صلى الله عليه وسلم بطيبه الذي يُشم من بعيد، روى الدرامي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك طريقاً فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه أو قال: من ريح عرقه.. تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب لطيب، حتى قال صلى الله عليه وسلم: (حُبب إلي من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة). رواه أحمد و أبو داود و صححه الألباني. وكانت الريح الطيبة صفته صلى الله عليه وسلم و إن لم يمس طيبا، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ما مسست حريراً و لا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم ،ولا شممت ريحاً قط أو عرفاً قط أطيب من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم) تقدم و كان يُعرف بطيب رائحته إذا أقبل أو أدبر، فروى أبو يعلى والبزار وصحح إسناده ابن حجر عن أنس رضي الله عنه أنه قال :( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر في طريق من طُرق المدينة وُجد منه رائحة المسك، فيقال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم) لذلك كان يكره أن تُرى منه رائحة كريهة، حتى ترك كثيراً من المباحات، كالثوم و البصل و الكراث و نحوها لرائحتها الكريهة. و تعطره و حبه للتعطر صلى الله عليه وسلم يدل على أن التعطر ليس من الكِبر ، بل قد يكون ذلك مندوباً، كالتجمل للصلوات والجماعات ونحوها، ويحسن بالمرأة لزوجها، وبالزوج لزوجته، وفي حق العالم لتعظيم العلم في نفوس الناس وغيرهم .. سيتبع.. |
08-04-2018 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم..
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، و أنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي) متفق عليه. أما (محمد): فهو محمد إذا كان كثير الخصال التي يُحمد عليها، ولذلك كان أبلغ من محمود فإن محمداً للمبالغة . و أما ( أحمد): فهو اسم على زنة أفعل التفضيل مشتق أيضًا من الحمد فدل أحد الاسمين، وهو محمد على كونة محموداً، و دل الاسم الثاني و هو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه عز وجل. و أما ( الماحي): فهو الذي محا الله به الكفر، ولم يُمح الكفر بأحد من الخلق ما مُحي بالنبي صلى الله عليه وسلم. فإنه يُعث و أهل الأرض كلهم كفار إلا بقايا من أهل الكتاب، وهم مابين عُباد أوثان، و يهود مغضوب عليهم ، ونصارى ضالين، و صابئة دهرية لا يعرفون رباً ولا معاداً، و بين عباد الكواكب، وعُباد النار وغيرهم و (الحاشر): أي الذي يُحشر قبل الناس، كما جاء في حديث آخر: (أنا أول من تنشق عنه الأرض). أخرجه البخاري فالمعنى أنهم يحشرون بعده أو يتبعونه. و (العاقب): أي النبي الذي جاء عقب الأنبياء، فهو الآخر خاتم النبيين، لا نبي بعده. و عن حذيفة رضي الله عنه قال: لقيت النبي النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة فقال: (أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا نبي الرحمة ونبي التوبة، و أنا المُقفي، و أنا الحاشر، و نبي الملاحم). أخرجه الترمذي في الشمائل، وحسنه الألباني . (نبي الرحمة) :أي الذي أرسله الله بالرحمة، قال تعالى: ( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فقد رحم الله به جميع المخلوقات ، فبُعث رحمة لأمته ورحمة للعالمن. (نبي التوبة): أي الذي بهداه ينال الإنسان التوبة و الإنابة إلى ربه. ( المُقفي): المتبع لآثار من قبله من الأنبياء فكان أخرهم و خاتمهم. بفتح الفاء و كسرها روايتان، بصيغة الفاعل و المفعول:( المُقَفِي و المُقَفَّى). (نبي الملاحم): الذي بعث بجهاد أعداء الله، و الملاحم التي وقعت و تقع بين أمته والكفار لم يعد مثلها. ملاحظة: (طه) و (يس) ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يُنقل هذا في أثر صحيح، أو عن أحد من السلف، ومستند هذا القول حديث ساقط (لي عند ربي عشرة أسماء، فذكر أن فيها (طه) و (يس) قال إبن القيم:( و أما ما يذكره العوام أن (يس و طه) من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح، ليس ذلك في حديث صحيح و لا حسن و لا مرسل، و لا أثر عن صحابي، و إنما هذه الحروف مثل: الم، و حم، و الر، و نحوها.. ...سيتبع...
|
|
|