05-08-2018
|
#31
|
|
|
|
05-08-2018
|
#32
|
أيتها الأنثى
استسلمي لقدرك.. لطبيعتك
فأنت الحياة والحياة أنتي
فلا تكوني أنثى مجردة
كوني طفلاً..
كوني صبياً..
كوني حياة لهذا الطفل الصغير
كوني حياة لهذا الطفل الكبير
كوني فتاة حالمة خالدة
فأنتِ نبع الحب والحنان
وأنتِ صدر الدفء والأمان
وأنتِ الإنسان..
ولكِ بالعطاء مهام متعددة
فأنتِ كل شيء لنا..
وبدونك لا هناء لنا ولا سعادة
والحياة من دونكِ مهددة
فلا تعبثي بما ليس لكي
ولا تتقمصي الجرأة وأساليبها
والجرأة لأمثالك محددة
فالحياء زينة وتاج لكي
وسلاح له سهام مسددة
فأنا..
أريدك أنثى كما الأنوثة بسحرها
وليس أنوثة الأسماء الجامدة
لا أريدك باردة..
لا أريدك شاردة..
كوني دوماً لأنوثتك مجددة
كيف لا وأنتي...
مدرسة وتربية وتنمية
ولكِ في دروبِ الفخر أمجاد مشيدة
أيتها الأنثى المتمردة..
نحن جند لكي..
فاستريحي وأقنعي
ولا تكوني يوما مجندة
أقسم بمن شرع الحب
ووضع الغيرة بالأفئدة
هذه نفسي وما ملكت لكي
وهاهو حبي ووفائي..
وهاهي روحي في سبيلك ممددة
|
|
|
|
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
|
| |