أنها تتضخم هذه الآه في صدري
كلما اتسعت الأرض بين أماكننا
كلما آويت إلى حزني وكان غيابك أنفاسه
كلما احتجزني الفقد في دائرته وأنا أناديك
كلها تؤذي مساعي تقدمي
وبك أتنفس وأعيش..
و إن كان صوت المطاف الظلام
أنا أخوض الدرب بشجاعة
من يغفر لهذه المآساة مدامعها إلا أنا
و من يقوم بدفع الضرائب إلا أنا
/
الفاتورة الصادرة خطأها أنها بلا تاريخ..
تمضي وكأن لا عليك من حسابات الحياة
والله برحمته يدبر لك الأمر ومن وعثاءها يرحمك
تتمادى متباهياً بك وبانجازاتك والله في الخوافي
قد مدك بستره ورحمك
تصفعك المواقف وتبتئس والله برحمته ولطفه قد اختار لك خير السبل وأنت لا تعلم ويجبر كسرك
تبتهل مخذولاً وبكرمه يجيبك ويسمعك
أتيت إلى دنيا عظيمة بمقدور وقائعها أن تبتلعك
ولولا رحمة الله لما بقيت بهذا الثبات حتى لحظتك
تهتدي بعد الظروف وحينها و ذلك من لطف الذي قد خلقك
تضيق حتى تنتهي مخارجك ويأتيك من حيث لا تحتسب مخرجك
عظيم وكريم و إلية أمرك وأخرك ..
لا يردك وأنت مذنباً وماضٍ في غفلتك
فكيف إذا أتيت إليه تائباً يغفر لك ويقبلك
سبحانك ربي ما أعظمك....