08-12-2021
|
#341
|
أتذكرُ ذاتَ يوم.. حدثني قائلاً :
- كُلما أطيل النظر في عيناكِ
أحبكِ عدة مرات أكثر.. !
وبلهجتهِ العراقية يقول :
« شلن حالي وعلي »
- لتردفهُ مبستمه :
أتعلم أنك تتوسطهم !
حيث بين أغماضة وأخرى أراك !
أنتَ عيناي!
لأستفيق من ذاكرتي مُتسائلة :
- هل يا تُرى ستنجوا من الغرق ؟!
_سُميـة .
|
|
|
08-12-2021
|
#342
|
سنعيدُ ترتيبَ الفصولِ
كما نُريدْ
فبأيِّ شهرٍ ترغبينَ حبيبتي
كي نبدأَ العامَ الجديدْ ؟
إن كانَ مارسُ
شهرَ عينيكِ المفضَّلْ
سأعيدُ مارسَ من جديدْ
عبدالعزيز جويدة✨
|
|
|
08-12-2021
|
#343
|
جفت ينابيع الكلام ولم يعد
في الفجر طيرٌ شدوه أفراحا
مِن قصيدي. عسيري
حضوووور
|
|
|
08-15-2021
|
#344
|
كم مرّةً أيقظك هلع الفوات .. كم مرّةً فكرت في الأشياء التي كنت قد قررت في الصبا أن تنجزها ولم تقم بها بعد .. كم حلما أقسمت أنه لك .. ولم يعد لك .. كم وجهاً مررت به دون أن تترك فيه أثراً؟ كم بقعةً في الارض لم تعرفها؟ كم مدينةً لم تألفك؟ كم من هذه الأحلام التي كتبتها في دفاتر شتّى .. التي رسمتها على جدران سور المدرسة .. وعلب المحارم الورقية .. وهوامش الكتب المفضلة تبرأت منك؟ كيف مضى كلّ هذا الوقت دون أن تكون أنت؟
- ²²-قْـصي مًسعَّـد١.
|
|
|
08-15-2021
|
#345
|
"في نهاياتِ الكتبِ كانَ يرقدُ الانتظار
ترقدُ نفسُ القارئ وهي تنتظر
الخاطر الأوّل له بعد الختام
مَن سيتذكّر بعد الرحلة
وإلى مَن.. إلى أيّ روحٍ ستعودُ الروحُ
بعد كلّ هذا النسيان، هذه المسافة
هذه القصّة!"
قبس..
|
|
|
| | | | |