اهدي بيت من القصيد للي بعدك

فعَسَىى إِذا ضاقَتْ عَليكَ وأطبقَتْ ••• وظَننْتَ كونَكَ فِي الحَياةِ كَسِيرا
تَأتيكَ مِن ربِّ السَّماءِ بِشارَةٌ ••• فَتُحيلُ هَمَّكَ فَرحَةً وَسُرورا .

إنتي أعجوبة زمان الشاعر اللي هلّ ديمة
‏و أرتوت جدب القصّايد لين صح الله بدنها

يامازعجت الصوت باسمك تراديد
ويا ما نسيم الوجد يمك سرابه



وياما تمنيتك على باقي الغير
واقول مثلك ياغلى الروووح مابه



يستاااهلون اللي قبلي وبعدي

مترفعة بـ الطيب ما يوم أخطت
‏مخلوقةٍ من طينة عزيزه و حره

‏ما قلتَ أنتَ، ولا سمعتُ أنا
‏هظ°ذا حديثٌ لا يليقُ بِنا

‏إنَّ الكرامَ إذا صَحِبْتَهُمُ..
‏سَتَرُوا القبيحَ، وأظهَرُوا الحَسَنا

‏- بهاء الدين زهير

"صبرًا على مُرِّ جرى
‏لا تبتئس ممّا حصَل
‏فلكلِّ شيءٍ وقتُهُ
‏ولكلِّ مِيعادٍ أجَل
‏ولعَلَّ ربّكَ عاجلًا
‏يُدني بشارات الأمَل
‏وتجيءُ كُلُّ مَسرةٍ
‏مِن عندهِ عزَّ وجَل"

دام الوفا في سلم الاجواد شيمه
ماني بناسي لونسيت المواجيب



مادام به ذكرى واشيا قديمه
ابذكرك وجـروح قلبي معاطيب

‏
‏‌ قُل للفُؤاد وقَد تَمادَى غَمُّه
مَالي أراك مُسَهّداً مَهمُوما
أومَا عَلِمتَ بأنّ ربَّكَ قَائلٌ
صَلُّوا عَليه وسَلِّمُوا تَسلِيما
فبِهَا يُفَرّجُ كلّ كرب فادِحٍ
وتَكُونُ ذُخراً للمَعَاد عظيما
يَجزيكَ عَشراً عَن صَلاتِك مَرّةً
وتَنالُ عِزّاً في الحياة مُقيما.

" أوصيك صبراً فالسّرور مواسمٌ
وغداً سُرورك بعدَ حزنكِ يكمَلُ "

ليس في الدّنيا نَعِيمٌ دائِمٌ
فاطرَحِ الحُزنَ وكفْكِفْ أدمُعَك!