ضع بصمتك ,,, مدونة إسلامية

فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ

لم يقل فاصابكم بل قال فاثابكم يوما ما ستكتشف ان حزنك
قد حماك من النار
وصبرك ادخلك الجنة فاصبر ولا تياس فكل حزن سيرحل
وكل مَكسور سيجبر
لا يترك الله قلبا يرفرف تحت سمائه ضائعاا دون ملجاا

"وبينَ ليلةٍ وضُحاها سَيُعطيك اللّه ما سَألته ويَطمَئِنَّ
قلبُك .. فاستمِر في دُعائِك ولَن يُخيِّبَ اللّهُ ظنَّك أبدًا "




قبس..

قال صلى الله هليه وسلم "إنَّ البلاء لينزِل فيتلقَّاه الدُّعاءُ ، فيعتلجان بمعنى (يتصارعان) إلى يوم القيامة".

لاحظ عظمة الدعاء ؟ فلا شيء يرد البلاء والقضاء سوى الدعاء فعندما تدعي ولا يستجيب لك الله أنت لا تدري بماذا دفع الله لك بهذا الدعاء من مصيبه او ابتلاء


قبس..

لا يفتر لسانك عن الذكر، ولا ينقص وردك أو ينقطع، بل زِد وأكثِر، فاللهُ أكثر! ��


قبس..

قال النبي صل الله عليه وسلم

من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل
ومن صلى الصبح في جماعة فكانما صلى الليل كله

قال صل الله عليه وسلم
من لا يرحم لا يرحم
وقال صل الله عليه وسلم لا يرحم الله من عباده الا الرحماء
متفق عليه

وقال صل الله عليه وسلم لا تنزع الرحمة الا من شقي
رحمة العبد باخوانه وسائر الناس من اكبر اسباب رحمة الله به
وهي سبب عظيم للقبول والتوفيق والغلظة والفظاظة
من امارات الشقاوة
فمن لا يرحم العباد لا يرحمه الله وهو الشقي

‏يقول الشنقيطي: عندما يتأمّل الإنسان أن صلاته على النبي يوم الجمعة وليلتها ستُعرض عليه، يستحي أن يكون قليل البضاعة قليل العدد لعظم حقه صلى الله عليه وسلم..

‏قال الإمام مالك رحمه الله :

"بينما عروة بن الزبير في المسجد، إذا برجل يصلي ، ثم انصرف ولم يدع كثيرا.

فدعاه عروة بن الزبير فقال له: *أما كانت لك حاجة إلى الله؟ والله إني لأدعو في حوائجي حتى في الملح!*"

البيان والتحصيل|ج17 ص286

الوعي بالآخرة والاستعداد الأمثل لها، وجعلها القضية الكبرى في حياتنا؛ هو الفقه الأعظم الذي ينبغي أن يجري في كل شؤوننا؛ كما قال عمر: حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحَاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، وتهيؤوا للعرض الأكبر: ï´؟يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافيةï´¾.

‏ صناع الحياة، ص125

إنَّ اللّه يُحِبُّ أنْ يُحمَد.
فالحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه
الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الحمدلله دائما وابدا


قبس..