![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ^
^ قلت لك: عزيز ترى بديت أتنرفز .. ! .. ضحكت .. يابيبي عادي وش فيك .. فيه بنات كثير شعرهم كيرلي وتزوجوا وخلفوا وعاشوا حياتهم طبيعي .. ! .. لطالما كُنت استفزازيا ياعزيز ... لكني أشتقتُ لك كثيرا .. أفتقدُك بشدة .. أفتقد استفزازك لي .. ومحاولتك لغضابي ومن ثم لرضائي ! .. شعرتُ وكأن المطر قد تَغلغل في مسامتي حتى وصل لعماقي .. ! .. شعرتُ بهِ بداخلي .. ! .. بداخل روحي .. وبداخل جسدي .. ! .. رفعت رأسي للسماء ودعيت ال .. دعيته أن تَعود إلي .. أنْ ل يحرمني مُنك .. وأن يَغفرَ لي دعوتي السابقة في انتزاعك من قلبي .. ! .. أتعبني غيابك ياعزيز .. ! .. أتعبني كثيرا .. ! .. -------------------------------------------------------- ------------------------ أعرف مُشكلتك .. لكني ل أفهم أسبابها .. ! .. أُدرك بأنه ل قدرة لك على اللتزامِ مع إمرأة .. لكني ل أستوعب أعذارك الواهية .. ! .. دائما ماكُنت تُبرر لي أفعالك بأنها طبيعة الرجال .. ! .. لكنها ليست كذلك .. ! .. تُدرك هذا كما أُدركه وإن كُنت ل تعَترف به .. ! .. ثقي بي .. ! .. دائما ماكنت تطلب مني أن أثقَ بك .. ! .. وكيف أفعل .. ؟! .. أرجوك أخبرني كيف أفعل .. ؟! .. صرخت بوجهي مرة .. كيف أثقُ بإمرأة ل تَثق بي ..؟ .. وكيف أثق برجُلِ ل يلتزم معي بشيء ياعزيز .. ؟! ... لطالما طلبتُ مني أن أكون صبورة .. ! .. كُنت تُردد على مسامعي بإن المرأة ( العاقلة ) هي من تتفهم .. وتصبر .. وتتجرع المرار من أجل من تُحب .. ! .. سألتُكَ وماذا يفعل ( الرجل العاقل ) .. ؟ .. أجبتني : الرجل العاقل ل يُحب سوى إمرأة واحدة .. يحتاجها .. ويخشى عليها .. ! .. لن أصبح عاقلً مالم تكوني صبورة .. تفهمي أرجوك .. أدعميني فأنا بحاجتُك .. !.. إلى متى ياعزيز .. ؟! .. إلى متى أتفهم وأصبر وأدعم بل مُقابل وبل نتيجة .. ؟! .. ^ استقبلت رسالتك النصية الولى بعد شجارنا بأربعةِ أيام .. كتبت لي : You have been the one for me لم أفهم الحالة التي كتبت لي فيها .. ! .. قرأت في رسالتك تلك بعضُ من شوق ... وندم .. وخيبة .. و نهاية .. ! .. دائما ماتكون مشاعرك مزيج من هذاك وذاك .. ! .. لم يَكُن حبك لي ( خام ) .. ولم تَكُن خياناتك لي كذلك .. ! .. كَتبتُ لك .. You're still the one untill this very moment أجبتني : .. ! You make me sick لم يَكُن في جملتك هذهِ سوى الغضب .. فآثرت الصمت بإنتظارِ غدِ جديد .. ! .. ---------------------------------------------- في عيدِ ميلد باتي العام الماضي .. كُنت مُتأنقة .. وأناقة المرأة ل تكمل بدونِ كَعب عالِ .. ! .. في نهايةِ الُمسية .. مشيت معي حافي القدمين حتى باب المنزل .. ! .. اتكأت على الباب مودعا .. دستُ على قدمك في طريقي لباب الخروج وبدونِ قصد ! .. لم تصرخ .. رفعت قدمك مُمسكا بها .. كانت عيناك جاحظتان من شدةِ اللم .. ! .. اقتربت منك .. لكنك تراجعت للخلف وعيناك تدمعان وجعا .. ! .. كُنت خائفا مني .. ! .. أخذتُك للمستشفى .. فقد كاد أصبع قدمك أن يتهشم تحت كعب حذائي .. ! .. كُنت تُردد في طريقنا للمستشفى .. شسويت لك يالحقود ! .. كل ذا بقلبك علي .. ! .. اليوم تكسرين أصبعي بكرى تفقعين عيني .. ! .. اللي هذا أوله ينعاف تاليه ! .. أما أنا .. فكنتُ غارقة في ضحكي على الرغم من ألمك .. قلت لك : لزوم الكشخة ياحبيبي .. .. ! لزوم الكشخة تدوسين على رجول الناس ؟؟ .. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ^
^ سألك الطبيب في المستشفى وهو يُعاينك عن سببِ إصابتك .. أشرت إلي قائلً والحقد يقطر من بين كلماتك .. ! .. أترى هذه النسة .. ؟ .. ل يخدعك مظهرها فهي من كسرت أصبعي .. ! .. داست علي بكعبِ حذائها ! .. قلت لك وأنا أضحك .. لم أكسر فيك شيئ بعد .. ! .. قلت للطبيب : أرأيت .. ؟ .. إنها تُهددني .. كُن شاهدا عليها .. ! .. قال لك الطبيب مازحا : لتقلق فل تبدو كإمرأة عنيفة .. ! .. صحت فيه : إنها مُخادعة .. أنا أيضا خُدعت بها .. ! ... كان يوما ل يُنسى ياعزيز .. لزلت أضحك في كُلِ مرة أذكر فيها ماأصابك وكأني أشهد على الحادثة من جديد ! .. ظللت عدة أيام تختبيء في كل مرة تراني فيها تحت المقعد أو الطاولة.. ! .. لكنك استعدت ثقتك بي مؤخرا فأصبحت تكتفي برفع قدميك من على الرض لحظة مروري .. ! .. ولست بمُلمِ على ذلك .. ! .. لم تَكُن إصابتك خطيرة ياعزيز ولم يٌكسر أصبعك .. لكنها كانت المرة الولى التي أوجعك فيها .. ! .. ول أظن بأنها كانت الخيرة .. ! .. ------------------------------------ في اليوم الخامس وبعد خروجنا من المتحان .. كُنت تجلس مع أصدقائك في الطاولة المُقابلة لقاعةِ المتحان .. ! .. دبت في جسدي رعشة حينما رأيتك .. كُنت تضحك معهم .. سكت فجأة حينما وقعت عيناك علي .. ! .. فاتجهت حيثُ تَجِلس .. سحبتني هيفاء من ذراعي : على وين ؟ .. بسلم ع الولد .. ! .. انتشروا أصدقائك مُبتعدين عندما اقتربت منكم .. ! .. وكأن كُرة ( بولينغ ) أصابتهم فتناثروا .. ! .. لم يكُن معك سوى زياد .. ! .. قلت لك : عبدالعزيز .. هل أستطيع أن أتحدث معك ؟ أشرت إلى الكرسي المُقابل لك .. أجلسي .. ! .. جلستُ وجلست هيفاء .. ! .. أستأذن زياد لكنك أوقفته طالبا منه أن يجلس وأن يشهد .. !! .. فجلس بحرج .. ^ قلت لي : ماذا تُريدين ياجُمانة ؟ .. أجبتك بصوتِ مُرتجف : ل أريد أن أخسرك .. لم يحدث شيء بيني وبين أحد .. ! .. صدقني .. وماجد ؟ .. أخبرتك عن ماحدث بيننا .. ! .. لم يحدث بيننا أمر تجهله .. أقسم لك .. ! .. لكنكِ اعترفتِ لي بعلقتكما .. ! .. أنت من أجبرني على قول هذا .. وأنت تُدرك ذلك .. ! .. أسمعي ياجُمانة .. لن أصدقك إل بشرطِ واحد .. لن أناقشك في شيء قبل أن توافقي عليه .. وماهو شرطك .. ؟ .. أممم .. في منزل باتي وروبرت مستودع خارجي .. يجهزانه حاليا لتأجيره كغرفة خارجية .. أها ؟ سأنتقل إليه .. وستسكنين بغرفتي .. لم أفهم .. ! .. بل فهمتي .. ستُقيمين معنا .. ! .. صاحت هيفاء : شرايك تقعدها بدارك .. مو أحسن ؟ أشار عزيز بيده لزياد : زياد تكفى أبعد هالبنت عن وجهي ترى وال ماني طايقها .. ! .. أكييييييد منت طايقني .. لني فاهمتك وعارفة سواياك الردية .. قال زياد : هيفاء خلص مالك شغل فيهم .. مالمفروض نتدخل بينهم .. طبعا .. مو رفيجك .. ؟ .. راعي الحفلت والبارات .. قال عزيز : ترى مو رادني عنك إل أنك بنت .. وأنا مو متعود أمد إيدي ع بنت .. ل محشوم .. متعود تضحك عليهم .. مو تكفخهم .. قلت : خلااص ياهيفاء .. خليني أسمع ... وغيره ياعزيز .. ؟ .. ل يوجد غير شرطي هذا .. ! .. أأجننت .. ؟ جُمانة , هذا هو شرطي .. وهل تتوقع أن أقيم معك .. ؟ .. أولً .. ستكونين بداخل البيت وسأكون خارجه .. ثانيا لو أردت بكِ سوءا لفعلت منذ سنوات وأنتِ تُدركين هذا .. ل فرق بين داخل وخارج البيت .. في كلتا الحالتين بنظر الناس نقيم معا .. ليهمني الناس .. ^ لكني أهتم بهم .. ! .. أنت رجل .. أما أنا فإمرأة .. هُناك فرق .. هذا هو شرطي .. عزيز .. ل تطلب المستحيل .. ! .. جُمانة , هذا شرطي .. مالذي تحاول الوصول إليه ياعزيز .. ؟ أن نُنهي المشكلة وأطمئن .. ! .. عزيز .. تعرف بأني لن أقبل بعرضك ... وتعرفين بأنها فرصتك الوحيدة ياجُمانة .. ! .. ل قدرة لي على قبول عرضك .. ! .. ول قدرة لي على الستمرار في هذه العلقة وأنتِ في مكان وأنا في آخر .. ! .. لطالما كُنا في مكانين مُختلفين .. ! .. تغير الوضع الن .. تغيرت أشياء كثيرة في داخلي .. ! .. عُقد لساني .. كانت عيناك تشعان حزما .. ! .. أعرفك حينما تكون في هذه الحالة .. لن تتراجع عن موقفك مهما تحدثنا ولن تتواني عن تنفيذ قراراتك مهما كانت العواقب .. ومهما كانت الخسائر .. ! .. قالت هيفاء : جُمانة ليش سكتي ؟ .. ل تكونين تفكرين باللي يقوله .. ! .. صرخت فيها بغضب : أنا وش قلت ؟؟ .. ماقلت أطلعي منها .. ؟؟ صاحت فيك .. وأنتا شكو ؟؟ .. أنا قاعدة أحكي وياها .. قال زياد : هيفاء .. قلنا مالنا شغل فيهم .. قالت له : ل وال .. ؟ .. شرايك تعزمني أسكن وياك أنتا الثاني ! .. ل تكفين ... ل تسكنين معي ول أسكن معك .. ناقص وجع رأس .. كُنت أشعر وكأني في حلم .. هيفاء وزياد يتشاجران .. وأنت أمامي كالصخرة .. تنظر إلي بقسوة .. وكأني زانية .. ! .. قلت : قرري الن .. ! .. دمعت عيناي : ل أستطيع ياعزيز .. ! .. حسنا هذا خيارك .. فتحملي نتائجه .. ! .. تركتني خلفك .. وفي قلبي بعضُ حيرة .. وكثيرُ من وجع .. ! ..
|
|
![]() ![]()
|