\
/
\
مآعـآد تلقى فآلزمن قلب صآدق آلقلب وآحد وآلولآيف ثـلآثيـن
.
صارت قلوب آلنـآس مثل آلفنـآدق تستقبل آلزوآر لو هم ملآييـن
* منـزلٌ ليس قصرٌ كعادة القصور ، منزل متوسط المساحة ويناسبهم كثيراً ).
ناديا تشـرب أبوها العصير بهدوء .: اشرب يُبـه .
أبو منصور .: نـاديا .
ناديا .: نعم يُبـه .
أبو منصور .: هالرجال والنعم منه ، أخرجنا من حجيم أخوانكِ ، الله يبارك فيه ويطول بعمره ، ليـته يكون من نصيبك ، رجال والنعم فيه .
دخـل إياد بهالوقت وسمع آخر جملته " قريب انشاءالله رح تسمع اللي يسرك ، إحساسي يقول إن أبوي رح يوافق ورح أنتظره " .: السلام عليكم .
ناديا وأبو منصور .: وعليكم السلام .
أبو منصور .: اجلس يولدي ، ودي معك بكلمة راس .
إياد جلس على الكرسي وابتسم .: تفضـل عمـي .
أبو منصور .: أنا حبيت أشكرك لمجهودك ويانا ، تعبت معنا كثيـير ، وضايقناك وضفيتنا ببيتك ، اعذرنا يولدي .!
إياد .: لا لا ، ما هقيت هالكلام منك يا عمـي ، إنتو الداخلين وإحنـا الطالعين ، أنا أخدمكم بعيني الثنتين ، الله يسامح اللي كان السبب .
أبو منصور .: هذي هقوتي فيك ، جزاك الله خير .
إياد .: أي شي محتاجينه خبروني أو حتى السواق ويلبي طلباتكم من السوبر ماركت وأي خدمة رقبتي سدادة .
أبو منصور .: شهـم يولدي ، ما تقصـر .
ابتسمـت بهدوء وتمنت بداخلها يكون من نصيبهـا " فهـل سيكـون ؟ "
رفعت عينيها لتسقط في عينيه ، نظرات لم ولن يعرف معنـاها أحد غيرهمـا .
ناديا احمرت خدودها حييل وبعدت نظراتها عنه .: تريد شي يُبـه ؟
أبو منصور .: مشكورة يبنيتي ، ادخلي ارتاحي .
ناديا .: طـيب يُبـه .
حملت صينية العصير وأخذتها للمطـبخ ونظراته تلاحقهـا أين ما ذهبت .!
\
/
\
..{ انا لي نظرة في هالدنيا تميزني عن الثانين
انا للماضي ما انظر .. وانظر دايم لقدام }..
* قصـر أبو إياد ).
جالسة بغرفتهـا وتتكلم بالموبايل وضحكاتها تملأ المكـاآن .: لا حبيبي فواز ، ما أقدر .
...: تعالي علشاني .
غادة .: مُستحيل حبيبي ، أنا مشغولة بالدراسة هالأيام .!
...: حفلـة كبيرة ومُميزة ، وبعدين أنا مشتاق لكِ ، ما اشتقتِ لي .
غادة .: صدقني ، الدراسة هالكـورس صعبـة .
...: والدراسة أهم مني ؟
غادة .: طبعاً لا حبيبي .
...: أنا زعلت منكِ ، لا تكلميني .
غادة .: خلاآص حبيبي ، متى موعد الحفلـة وفين ؟
...: قصـر رقـم .***. ، الساعة 11 مساءاً .
غادة .: رح أحاول أجي .
...: رح تجين ، مُب رح تحاولين .
غادة .: طـيب ، لعـيونك رح أجي .
...: أوكـي ، ما أنحرم منكِ .
غادة .: ولا منـك .
\
/
\
من قالك في مجتمعنا " مساواة "
لا يقنعك . . ولا تصدق كلآمه . .!
" الرجل " اذا اخطى ( نسينا خطاياه )
............... والبنت اذا اخطت " تقوم القيامه
* بالمُجمـع ).
ذكرى وبيدها أكياس كثيرة .: احمـل عني الأكياس .
وائل وأياديه بأكياس بلوزته .: أنا ما أحمل شي ، إنتِ تشتري وبـس .
ذكرى .: يا عيـارتك .
وائل .: بقى شي ما شريتيه ؟
ذكرى .: مممممممـ ، أريد كمـان جزمـة للكُلـية .
وائل .: طـيب ، أنا أعرف مكان كثير حلـو وفيه جزم ذووق .
ذكرى بخبث .: عنـلاتك ، لمين تشتري الجزمات ؟
وائل ابتسم .: موضوع ما يخصكِ ، تعالي أوريكِ إياه .
ذكرى التفتت ليـدها وتذكرت إنها نسـت حقيبتها .: ـووه ، حقيبة يدي ، فيها جوالي وبطاقتي وكل شي يخصني .!
وائل .: يا ربِ ، كيف ما تنتبهين لأغراضكِ ؟
ذكرى .: تعال نرجع المكان ، ضروري نرجع ، فيها كل شي بحيـاتي .
وائل .: طـيب .
ذكرى مشت معاه لآخـر مكـان دخلته .، ناظرت شخص تعرف ملامحه حق المعرفة ، رسمت شكله ببـألها من زمن طويل والآن لحظـة اللقاء ..!
.: ذكــــرى .
\
/
\
عشقـتگ . . /
مـثـلٌُ مايعٌُـشـقٌُ شـعـٌُوريٌُ .. ضـٌُحـكـة الأطـفـٌُـالٌُ
عشقـتگ . . /
مـثـلٌُ مايـٌُعشـٌُق طمٌُوحـٌُي ... لمـٌُس غاياتـٌُي
عشقـتگ . . /
مـٌُثـلٌُ ماتعـشـٌُق جـرٌُوحـٌُي .. صـرٌُخــة الـمٌُــوال
عشقـتگ . . /
مـثــلٌُ ماتعشـٌُـق عـيونٌُـي .. حبٌُـس دمعـٌُاتـيٌُ
عشقـتگ . . /
مـثـلٌُ مايـعـشٌُـق غــٌُـرورك .. رغـبـٌُـة الإهـمــٌُال
عشقـتگ . . /
مـثـلٌُ مايعشـقٌُ خـفـوقـيٌُ .. سجنـٌُك بذاتـٌُي
أنــٌُـا بـصـٌُبـرٌُ .. مــٌُـدام لـكــلٌُ عـقــدهٌُ .. فـٌُالـزمـٌُن حــٌُـلاّل
واذا انيٌُ مـٌُت ياآخـٌُر طموحـيٌُ .. عيٌُـش فابياتـيٌُ !!?
* سويسـرا ).
شذى .: مليـت يُمـه ، لمتـى بنظل كِذا ؟
مريم تعمل لها كافييه .: وين ودكِ تروحين ؟
شذى .: حتى لو أمشي بالفندق ، أهم شي أطلـع .!
مريم .: طـيب ، انزلي اشتري لنـا أغراض للبيت ، وتعـالي ، رح نعمل حفلة بمناسبة رجوع نجـود البيت بكـرا ، ولا تنسي مستلزمات الحفـل .
شذى بفـرح .: وأخيراً رح نفرح وننسى الهـم .
مريم " والهم اللي عايشينه منو ينساه ؟ ، العيلة تفرقت كلها وكل هذا مو هـم ؟ " .: خذي بطاقتي واسحبي فلوس منها وتسوقي على راحتكِ .
شذى .: رح أبدل ثيابي وأنزل أتسوق .
مريم .: طيب ، لا تتأخرين .
شذى .: أوكـي .
( لبست لها لباس رياضي وقبعـة رياضية ورتبت شعرها ، وفتحت باب الغرفة متوجهة للتسـوق ) ، بنفس الوقت ياللي فتحت فيه باب الغرفة ، هو أيضاً فتح باب غرفته مُعلناً مغادرته لعملـه .
ابتسم لها بهدوء كعـادته ، دوماً إبتسامته لا تُفارق محياه في كل الظروف .: مـساء الخير .
شذى بادلته الإبتسامة .: مساء النور .
سبقته للمصـعد ولحقها هـو ، فترة من الهدوء عمت المكان ، لا يُسمع سوى صوت أحذيتهما التي تعلن توترهما من هذا الصمـت .
وأخـيراً كانت لحظة الفرج بأن فُتح باب المصـعد ونزلت منه إمرأة وطفليها ، ابتسما لهما وخرجا من المصعد ودخلا فادي وشذى ، لكـن .: آآآه .
فادي فتح باب المصعد بعد ما أُغلق على رجل شذى .: تعورتِ ؟
شذى .: ما حصل شي ، عوار خفيف .
فادي .: أكـيد ؟
شذى .: أكـيد .
وصل المصعد للطابق الثاني ودخل فيه 3 نساء ضخمات ورجل ضخم البنية أيضاً ، لا تعلم لماذا تقربت منه كثيراً ، لم يفصلهما فاصل أبداً ، مسكت ذراعه وابتعدت عن الأشخاص تلتجئ فيه من أشكالهم المرعبة بالنسبة لها ، ابتسم فادي على شكلها البريئ واحتمائها فيه .، وأخيراً وصل المصـعد للطابق الأرضي ولم تخرج حتى ينزل الغُرباء حتى تنفست بشدة .
تركت ذراع فادي بهدوء وغادرت وكأن شيئاً لم يكُن .
فادي " بنـت غريبة الأطـوار "
\
/
\
تدري وش أڪثر { جنون } أحس فيـہ ؟!
لا قلت لڪ توصي بـ شي ؟ ثم قلت لي : والله أبيڪ
* بالمـشفى ).
ساعدها على المشي ببعض أنحاء المشـفى نتيجة العملية والكسل والخمول الدائم على السرير .: كِفاية يا سعود!
سعود ويده على خصرها واليد الثانية تمسك يدها .: عن العيارة وتحركي .
نجود.: تعبت ، ما فيني حييل .
سعود .: طيب ، إذا رجعنا للفندق ، مارح أطلع معكِ جولات ولا رح تمشي .؟
نجود بدلع .: رح أطلع لكنني تعبانة .
سعود .: هذا مو تعب ، هذا كس وخمول ، صار لكِ فترة على السرير ، علشان كِذا مُب متحملة تمشين .
نجود وضعت رأسها على كتفه بدلع .: طيب ، رجعني السرير علشان خاطري ، ودي أنام .
سعود .: بكرا رح تطلعين من المشفى .
نجود .: وأخيراً رح أغادر هالمشفى " تغيرت ملامحها لحـزن " لكـن ..
سعود .: شنـو ؟
نجود .: أنا غلطت على عمتي وشذى كثيير .
سعود .: لا تديرين بال ، أمي وأختي مسامحينكِ على كل شي ، وأمي كل يوم تدعي لكِ بكل خير وتسأل عنكِ ، ما تقدر تترك شذى وأنا وصيتهم ما يطلعون مكان إلا بعد ما يزول خطر عمي .!
نجود .: طـيب خذني الغُرفة .
سعود .: أوكـي .
\
/
\
ياطول ليل السّهر . .
لاغبت . . ياطـوله !.
وحشة و هـمّ و كآبه جـوَّ ذبّآحة . . .
وأحزآن ترقص فـرح !!. .
وأفكار مشلولة . .
مابين صدرالعتيم وقـلّة الراحة. .
القلب عقبك . . . طواه الشّوق من طـولـه .!!!
باب الأمل سكّروه . .
و ضآآاع مفتاحه..!
* منـزل أم ليـان ).
مجتمعين على مائدة العشـاء مع بعض ويجمعهم طيب الحديث .: هاتي السلطة عنوده .
العنود تناول ملاك السلطة .: تفضلي حبيبتي .
العنود ابتسمت لها وكملت أحاديثها مع الجماعة .
ليـان وبيدها الهنوف الصغيرة .: تؤبرني هنوف الصغيرة .، متى تكبرين وأشوفكِ تركضين بالدار ..!
..: آه .
الكـل التفت لهـا والخوف باين عليهم .: خير ، شو فيكِ شيخة ؟
شيخة بتعب .: كملوا عشاكـم ، أنا بقوم أرتاح .. آآه .
فِراس .: هاتي موية منـال .
منال تناوله كأس الماي ، قرب منها وشربها موية .: نروح المشفى حبيبتي ؟
شيخة همست بإذنه .: أحس بمغص في بطني ، مُب مشتهية شي .
منال .: هذي عوارض الحمـل .
الجوهرة .: طيب ، ضروري تروحين المشفى وتكلمين الدكتورة ، لكِ يومين على هالحال .!
شيخة خزتها بنظرة هادئة تسكـت .
فِراس ناظرها .: من يومين ولا خبرتيني ؟
شيخة .: فكرت إنه مغص يروح ويجي لكنه يألمني اليوم كثيير .!
أم علاء .: حتـى ظهركِ يألمكِ ؟
شيخة هزت رأسها بإيـيه .
أم علاء .: أكيد عندكِ نقص في الحديد أو الكالسيوم .، روحي المشفى والدكتورة بتعطيكِ وصفـة طبية تتبعينها لصحتكِ وللي ببطنكِ .
شيخة ناظرت الهنوف وبكـت ، مشت لعند عمتها وأخذت الهنوف ، ضمتها حييل لأحضانها وبكلام أبهر الجميع .: ما أريد الطفل ، بنتي ما أجلس معها كثير والسبب تعب الحمل ، دووم معاكم ، أريد أكون لبنتي وبـس .!
فِراس بشـك .: عملتِ شي باللي ببطنكِ ؟
شيخة ناظرته بثقة .: لا ، لكـن رح أعمل .
فِراس مشى لعندها وأخذ الهنوف من يدها .: مثل ما هي بنتكِ بنتي ، ورح تفرح لما يكون عندها أخ أو أخت يلعب معها ومارح تقصرين عليها بشي ..!
وأثنـاء نقاشاتهم الحادة وتدخل الجميع ، صوت طفولي وبريئ أتى من ناحيتها ، تكلمـت لأول مـرة بعد أن أخبرهم الأطباء أنها لن تستطيع النُطق وهذا ما أخفاه فِراس عن شيخة ، ابتسامة لطالما ابتسمتها ، بانت غمازاتها اللماحة ، كانت كثير كـيوت .: بــابا .، مـا ما .
الكل يُنصت لهـا ، فرحة غمرت قلب شيخة وفِراس ، ركضت شيخة لعندها وضمتهـا بقوة وضمها فراس كمـان والتمـوا كلهم يبوسونها ويضمونها ، أحاسيس رائعة حوت أركان هذا المنزل العظيم ، بقلوبهم الصافية فهل تعود أيام عائلة أم علاء ؟
\
/
\
قرّب لـَ اجْل نَصْنَع للمَحَبّه قَرَار :
واحْضنِ [صَدْر ] متْعَوّد عَلَى ضمّتكْ ..
* كـندا _ قصـر علاء ).
رمت الصحن من يدها لما سمعت أصوات طلقات نارية خارج القصر ، ارتعبت وجسمها يرتجف بكل أطرافه .: زيـــــــــاآد .
فر من نومـه الثقيل ومشى لعندها بسـرعة ، ناظرها وهي متكورة على حالها وترتجف ، تقرب منهـا وضمهـا بقوة يحسسها بالدفئ ، حملها بين أحضانه ودخل الحارس بهاللحظـة .: سيد زياد ، يقولكِ سيد علاء ، غادر القصر بسرعة وخذوا ليـزا من الحضانة كمـان ، الباب الخلفي أمان ، رح أجي معـكم أحميكم .
زياد .: سرينـا بسرعة ،
ركض وهو يضمـها إلى صدره مع الحارس ليغادروا القصـر ، كان همـه الوحيد أن يخرجها بأمـان ويحافظ عليهـا لـكـن .
آآآآآآآآآآآآآه
طلقة نارية اخترقت جسد من يا تُرى ؟
انتهـى البـارت ..
|
|
|
12-01-2011
|
#22
|
http://www.mayyar.com/album/data/med...9823be32524160 b5279d2
http://www.mayyar.com/album/data/med...e19823be325241 60b5279d2
،، البـارت الثـاني عشـر ،،
قرِّب أباخذ من ثوآنيكُ ،/ إشويّ
........ ودِّي اقول اللِّي من " العَام , يخفى "
ترى البشر ما تشّعر إبقيمة ،/ الحيّ........ آلا ليَا .. ودَّع .. حياته .. وتوفَّى .. !
........آلا ليا .. ودع .. حياته .. وتوفى .. !
* حيـث المُنافسـة ).
دخل الشركة بخطوات واثقة وشموخ عالي وناظره وهو جالس بصـالة الإستقبال ويضحك بسخرية وعمته جالسة على الكرسي بكُل هدوء ، ابتسم ابتسامة أحرقت قلب تركي وازداد غيضه .: هلا بالـوالد ، كان خبرتنا إنك جاي تجلس على الكرسي هذا ، كنت عملت لك مكتب أفخم .!
أبو علاء تظاهر بالهدوء .: جيت أريد طلب ومالي غيره ، أريد شركتك وفلوس أبوكِ ، وكل ما تملك ورح أترككم لحالكم .!
كاميليا بحقـد .: فلوس أخوي وشركته لأولاده ، ماتستحق شي يا ولـد الحـرام .
علاء ابتسم بخبث .: ما طلبت شي ، من بكرا توصلك وثائق الشركة والفلوس والعمارات ، ما طلبت شي " وبنبرة تهديد " لكـن رح ألغي القرار ، إذا رديت البيت وشفت هجوم عليه أو إذا ألحقت ضرر بعيلتي ، حتى خدش بسيط بدفعك ثمنـه .
وقف وكله شموخ ومشت معاه عمتـه .: نلتقي بموقف ثاني ، ورجاءاً نظف الشركة من أوساخ حُراسك لأن ما أظن بتكون لك .
تصاككت أسنانه ب ـغيظ وكراهية .: وين رح تروح ، رح أتنازل عن الشركة لكـن رح أسقطكِ بالأرض يا علاء .
علاء لبس نظارته السوداء وابتسم .: انشاءالله ما تكون آخر الزيارات .
مشى مع عمتـه وخرجوا من الشركة .
أمـا هو ).
ضرب الأرض برجله بقوة .: اتصلـوا على الحُراس وخبروهم يردون لي هِنـا ، حتى لوسي ، بسـرعـة .
...: أمرك سيدي .
أبو علاء .: رح تكون معركتنا لعبـة يا علاء ، خسرتني بشركتي لكـن ما عرفت من تركـي الـ ..
\
/
\
لحظـه .. بوآدعك قبل إنك توآدعني
مآني من آللي تروح ويمشي خلآفك !
لي .. عزة ٍ يآولـد آلنآس |~ تمنعني
لوقلت مآبيك ( تمزح ) خآطري عآفك
* حيث الفُقـدان ).
هـوى على الأرض ساقطـاً والدم ينزف من قميصه المُغطى بالدم ، كان ينظر لها ويبستم رغم الألم الذي يعصر قلبـه وبصوت هـامس ومبحـوح من التعب .: أح ـبكِ .
تناظره وتبكي بمرارة ، رمت حالها على صدره وتبكي ، تبكي للشخص اللي تزوجها وعرفت معاه معنى الحياة من أول يوم عاشته معاه ، وبهاللحظة تفقده ، .: زيــــاآد .
أما الحارس فكان يغطي عليهم ويطلق عليهم النار حتى تراجعوا .
رنيـم مسحت دموعها .: أنا بكون قوية ورح ترجع مثل قبل ونعيش أحلى أيام حياتنا مع بعض .
فقد الوعي وبدأ يفقد القدرة على التنفس .
الحارس تقرب منه وجـس نبضه .: نبضه يبدأ بالتوقف ، علينا أخذه المشفى .
رن جوال الحارس بهالوقت .: نعـمـ .
علاء .: طلعتهم من القصـر ؟
الحارس بتوتر .: السيد زياد انصـاب في صدره ، يحتاج نقل للمشفى بسرعة .
علاء ضرب بوق السيارة بقوة .: الحقـير .. اتصل للإسعاف وخذوه بسـرعة وأنا جايكـم .
سكر الحارس الجوال ودق على الإسعاف .
بهالوقت دخلت جود وهي حاملة ليزا بين أحضانها وكانت نائمة ومُغطاة بشرشف طفولي ، تمشي وتناظر القصر في أسوء حال والأغراض مُبعثرة والمزهريات متكسرة ، سمعت صوت صراخهـا بكل أرجاء البيت ، مشت لعندهم ومالبثت تناظر الموقف حتى لقتها بأحضانها وتبكي وكأنها تستنجد بها .: قتلـوا زيـاد يا جـود .!
جـود ضمتها ومسحت على ظهرها بحنان وبنفس الوقت تضم ليزا وخوفها عليها تفقدها ، ناظرت زياد ينزف دم والحارس يعمل له تنفس صناعي ويحاول ينقذه .: هدي بالكِ حبيبتي ، رح يعيش .
رنيم ببكي .: لا تتركـيني .
جود .: مارح أترككِ ، كلنا مع بعض .
بعـد 5 دقائق ، وصل الإسعاف بأقصى سرعـة ونقلوه للمشـفى والحارس أخذ البنات بسيارة السواق .
\
/
\
وُآاحدْ يخوُنَ وُالثآنيْ الوُقتْ خآانهَ !
أنآا تراآ الثآني وألأول تراهَ أنتْ !
* سيـارة علاء ).
يسوق السيارة بِسـرعة جنونية .: والله لأشرب من دمـه .
كاميليا .: هدي بالكِ ، انشاءالله إصابة بسيطة .
علاء .: والله إن فقدت أخوي هذا كمـان ، لأقتله بيدي هاتين .
كاميليا .: وأنا معـك رح آخذ بثأر أخوي .
علاء .: صحيح كان له يد يوم رباني لكنه طلع شيطان بصورة إنسان .
كاميليا .: الشرهة على جودي ، قلت لها تعالي معانا وبنعيش مع بعض وهي رفضت وردت فرنسا وتزوجت هالخاين .
علاء .: مارح أسامح أمي طول عمري على اللي عملتـه .
كاميليا .: أمك غلطت هالغلط فقط ، مالها ذنب باللي يصير .
علاء .: لهـا ذنب بكل شي .
كاميليا فضلت السكوت لأنه النقاش مع علاء ما يفيد بهالوقت .
وصلـوا بهالوقت المشفـى وتلاقوا مع سيارة الإسعاف .
نزل من السيارة بسرعة وركض لعنده أخوه وعضيده وسنده بهالدنيا ، مسك يده وباسها بحنان " رح أنتقم منه يا زياد لو على قص رقبتي "
أدخلوه غرفة العمليـات واستدعوا الأطبـاء المهرة .
\
/
\
لا تلعب وجرحك قبل صبرك يموت
... ... ... هذا جرحْ ..؟ تدري شنو يعني جرح ؟
يتعب نبض هالغيم كل ما جاه صوت
... ... ... لا طاح حس ويموت حولك كل شرح !
* منـزل أم ليـان ).
رمـت كوب الماء من يدها وقلبها يكاد يخرج من بين أضلاعها .: ولـدي .
ركضت لعندها وتقربت منها بهدوء ، بعدتها عن الزجاج المكسور .: بسم الله الرحمـن الرحيم .
أم علاء .: ولدي حصل له مكروه .
لـيان أجلستها على الكرسي .: صلِ على النبي وبلا هالكلام ، انشاءالله كلهم بخـير .
أم علاء وضعت رأسها على الطاولة وبكت .: أكبر غلطة ارتكبتها ، زواجي من تركي .!
ليان .: ما يفوت الندم اللحين ، وبعدين ، إنتِ عندكِ ملاك وطلال ، لا تقولين هالكلام ترى يزعلون ويتمنون لو إنكِ ما ولدتيهم أو يلومون حالهم .
أم علاء مسحت دموعها .: مالي إلا هالإثنين ، الله يخليهم لي .
رؤى دخلت المطبخ تركض ببيجامتها ، هروباً من سما اللي تلحق وراها علشان تشربها الدوا .: آآآآآه .
ركضت لعندها وحملتها بين أحضانها وضمتها بقوة .: حبيبتي ، لا تبكي .
ليان مشت لعندهم وأخرجت ضماد من خزانة الإسعافات ونظفت جرحها وضمدته وابتسمت لها بحنان .: مرة ثانية لا تركضي بالبيت ، وهذا الجرح خذيه درس لكِ .
سمـا ابتسمت لعمتها بحنان .: ربي يخليكِ لنا يا عمـة .
ليان .: ويخليكم لي جمـيع .، الليلة رح أجمعكم كلكم وأخبركم كم حاجة ضرورية .
سمـا .: على خـير .
\
/
\
الله يبيحه ويسامحني على التقصير , ,
أشوى اللي ترك لي من ريحته جرحه , ,
* منـزل ناديا ووالدها ).
فتح باب القصر بعد ما سمع صوت الجرس .: مرحبـا ، وصلت البريد ؟
...: وصلتـه وبصراحة أبوك مسكني اليوم وسأل عنك وما خبرته عن مكانك .
إياد .: أبوي اللي طلع لك ؟
...: طلعت لي الخادمة ولما كنت بمشي ، هو قابلني ، كان منتظر مجيئي .
إياد .: معقـولة .!
... سلمه الظرف .: هذا الطرد رسالة من أبوك ، وصاني أسلمك إياها وبعث سلام لك .
إياد ابتسم وقلبه فرحـان برسالة أبوه .: طيب ، بإمكانك تمشي .
... بإبتسامة .: ماكو رسايل بعد الآن .
إياد بادله الإبتسامة .: انشاءالله ماكـو .
غادر ساعي البريد ومشى لداخل القصر بلهفة ، فتح الرسالة بسرعة وكله اشتياق لوالدينـه ، ارتسمت علامات الفرح على وجهه عندمـا قرأ الرسـالة وعلم بموافقة والده على زواجه من ناديا ، فرحته كانت عامرة ، أخذ مفاتيح السيارة وغادر القصر متوجـه لقصر والـده .
\
/
\
إذآ ج ـفوگ النّـآسٌ ! !
......................»» خلّگ حيـآديّ ,,
||ْ لآ تصيـر مَع نفسگ ,, وَلآ تّتّبـعٌ النّـآس ,,
.................... وإن ‘ جتگ زلّه !
» خلّگ إنـسآن هـآدي ,,
مـآهُو ضَروري دآيم تگـون
..................................... حٍسّـــآسً
* كنـدا _ فندق بسيـط ).
أخذت لها شاور طويل وأحست براحة كبيرة ، لبست لها بيجاما وردية طفولية وتناسب شكلها البريئ والكيـوت ، نشفت شعرها وطلعت من غرفتهـا متوجهة للصالة حيث تجلس العجـوز ، ابتسمت في وجهها بحنان .: تعالي اجلسي معي .
ابتسمت لها ومشت لعندها .: شنو تتابعين ؟
العجوز .: أتابع برنامج لكبار السن أمثالي .
هبـة لفتت نظرها قلادة لمحتها عنـد .... .: القـلادة .!
العجوز ناظرت هبة بإستنكار حتى انتبهت إنها تناظر القلادة ، ابتسمت ومسكت القلادة .: هذي القلادة مثل قلادة جـود صديقتكِ ..!
هبـة .: قـلادة رغـد .
العجوز .: رغـد أو جـود هما نفس الإسم ، كننا ثلاث صديقات ، أنا وكاميليا وأم جـود ، صديقات منذ أيام الطفولة ، تعاهدنا ما ننسى بعض مهما جرى ، وبقينا على هالصداقة أعوام ودرسنا مع بعض ، هالقلادة كانت رمز تعبيرى عن مدى صداقتنا وكل واحدة مننا عليها حرف الثانية ، تزوجت أم جود وكاميليا وأنا كمـان ، وكل واحدة مننا عاشت حياة مأساوية ، كاميليا أبنائها تزوجوا وتركوها ، وأم جود ماتت أثناء ولادتها بالتوأم لينا ومنـار وسلمت قلادتها لبنتها جـود ، رغم قرب أبنائها منها كلهم إلا إن جود كانت أقربهم ، كنت أتواصل مع بناتها كلهم وأعرف مشاكلهم ، كنت أئتمن على أسرارهم ، بالأمس قبل ركوب الطيارة ، تطمنت عليهم كلهم ، دقيت عليهم وسألت عن أحوالهم وكلهم بخـير .
هبـة .: وإنــتِ ؟
العجوز ابتسمت بحزن .: أبنائي ماتوا بحادث قطـار ، بسبب عملية إجرامية أودت بحياتهم .
هبـة .: آسـفة .
العجوز .: لا عـادي حبيبتي .
هبة .: كيف عرفتِ إن جود ربيعتي .
العجوز .: لا أنسـى .. وصلت لكِ سلام حار إذا لقيتكِ ، كانت دووم تتكلم عنكِ وتوصفكِ لي ، عرفتكِ من لمـا شفتكِ بالمطـار .
هبة .: جـود وصلت لي سلام حار ..!
العجوز .: تزوجت من علاء الـ .. ، وباينتهم أبد ما يحبوا بعض .
هبة تغيرت ملامحها للحقد .: ليه تزوجوا أجل ؟
العجوز .: مدري ، لكن من ملامح جود باين إنها مو مرتاحة معاه .
هبة .: أكيد في السالفة سـر .
العجوز .: رح يوصل الأكـل اللحين ، تعشي وارتاحي بعد هالتعب .
هبة ابتسمت لها .: طـيب .
\
/
\
آقسى آلـم
لآآ صرت بـ آلحيييل .. مجـرووح !
من شخص حـآآلف :
{ مآتجي منه زلّـه } .. !!
* بسيـارة .. ).
مشاعل .: وين أخواني وجـود ؟
خالد وهو يدق على علاء وجواله مُغلق .: علاء ما يرد على الجوال وحتى زياد .!
مشاعل بخوف .: أكيد حصل لهم مكروه .
خالد .: تطمني ، مارح يحصل لهم مكروه .
مشاعل .: لو حصل لهم شي أنـا ..
وضع طرف إصبعه على فمها بهدوء .: مارح يجري لهم مكروه .، هالأفكار زيليها من بالكِ .
مشاعل بدت عينها ترمش بإضطراب مُعلنة وقت البكـاء .: طيب ، خذني لعندهـمـ .
خالد ابتسم لها بهدوء .: امسحي دموعكِ ورح آخذكِ لهم .
مشاعل أخذت منديل ومسحت دموعها .: مسحتهمـ ، خذني لعندهم .
خالد .: أوكـي .
واتصل على كافة المعارف والشركة حتى وصل للحُراس .:السيد زياد جاته إصابة في قلبـه وأخذوه المشفى .
خالد سكر الجوال وتظاهر بعدم حصول أي شي ، حرك السيارة وناظرها وهي تعبـانة ومنهارة كُليـاً ، كيف رح يخبرها ؟؟
\
/
\
قدام في يوم ( الرحيل اودعك )
........ وانظر لحالي زين نظره ثاقبه ..
.......ان كان مخطي روح من هو../ يمنعك
.. وان كان ما اخطى حرام تعاقبه ..
يازين[ لاتجرح ] عيونك بإصبعك
........ ولا تأمن الدنيا وسوء.." العاقبه ..!
........لو تحبس .. الدمعه ..!* فضحها مدمعك
.. الي عيوني من وراك ..تراقبه,, ..
* بالمـشفى _ قاعـة الإنتـظار ).
كانوا مُنهكين ومنهارين لشدة ما أصيبوا به في هذا اليوم ، جود نائمة على الكرسي وليزا نائمة بأحضانها ، أما علاء فيتحرك بأرجاء الغرفة بتوتر وقلبه مع أخوه ، وكاميليا جالسة تهدئ روع رنيم ..
كاميليا .: لا تبكي .، لا تكونين فاقدة الأمل ، رح يعيش ، زياد قوي وعنده إرادة قوية .
رنيـم رفعت رأسها من أحضان كاميليا ومسحت دموعها .: ليه تأخروا ؟
كاميليا .: هدي أعصابكِ ، وريحي بالكِ .
جود فتحت عينها بهدوء .: ما خلصوا من العملية ؟
كاميليا .: لا .
جود باست ليزا على جبينها وحملتها بهدوء ووضعتها على الكنبة وهي وقفت بتعب .: أنا بروح الحمام .
علاء .: انتـظري .
جود بصراخ .: شو أنتظر ؟! ، هب فاضيـة لك .
علاء ناظرها بحقـد .: اجلسي مكانكِ .
جود ما حبت تنكسر أمامهم وأمامه خصوصاً ، مشت من أمامه بقوة وتوجهت للحمـام وهو لحقهـا .!
دخلت الحمام بسرعة واستفرغت بتعب وهي منهارة " يا ربِ ، ما أريد أضعف اللحين "
غسلت يديها وخللتهم في شعرها ، حتى بللته بالكامل ، وغسلت وجهها حتى خرجت من الحمام وتظاهرت بالقوة مُجدداً رغم ضعفهـا .
\
/
\
...... غبت..!
لكن .." عنك ".. ماغاب الحنين
ماخبر عيني عطت .." طيفك ".. ظهر ،
* قصـر أبو طلال ).
مُنتصف الليل ، جرس الباب يدق بهذا الوقت ، ومن يكون الطارق ؟
أبو طلال وهو متوجه لفتح الباب .: من جاينا بهالوقت ؟
ذياب وهو ينزل من السلم .: شو هالإزعاج بهالوقت ؟
فتـح أبو طلال الباب وكانت صدمة ودهشة نالت على إستغراب الجميع .: ولك عين تجينا بعد اللي سويته ؟
متعــب .: أريد إبني .
شهـد بعد ما استيقظت وسمعت كلامـه .: مالكِ ولد عندنا .!
ذياب .: قليل الحيا ، جاينا بهالوقت تريد إبنك ؟ ، وينك ما فكرت تسأل عنه ؟ والله لما رفعنا الدعوى عليك اشتكيت .!
متعب .: رجاءاً ، أريد إبني وبــس .
شهد بقوة .: مالك ولد عندنـا .!
ذياب نادى الحرس ومسكوه .: اتركـوني .
شهد بحقد .: تستاهل اللي يجري عليك ، بعد اللي عملته يا خاين .!
متعب .: والله لأوريكِ .
أخذوه الحُراس لخارج القصر وكُلاً عاد لغرفته بهدوء .)
\
/
\
آصعـب مسآحآت الآلـم جرح يجـي وسط الصدور ~
..........وآصعب موآقف دنيتي ..{ من يفهـم آحسـآسي غلط ~
* سيـارة فيصـل ).
مناير .: وهذا اللي حصل يا أخوي .
فيصل .: ما توقعت ذياب يكون كِذا ؟
مناير .: وأبوي يدافع عنه .!
فيصل .: أبوي طيب ويفكر الناس كلهم مثلـه .
مناير .: لكـن بنـاآتي .
فيصل .: حصل خير ، أنا رح أدبر كل شيء بيدي .!
مناير .: أخاف يعمل لك شي ؟
فيصل .: لا تحاتين يالغالية .
مناير .: أخبار ياسمين ؟
فيصل ابتسم بهدوء .: بخـير ، عملت لي مساج بعد ما جيتكِ .
مناير ابتسمت .: المسكيـنة .، طول بالك معاها .!
فيصل .: تزوجت طفلة .
مناير .: حتى إنت تقول كِذا ؟
فيصل .: ذياب سبقني فيهـا ، لكن أقولكِ الصراحة ، ياسمين طفلة .
مناير .: ربي يصلحكـمـ .
\
/
\
تبعثـر كلٍ فرحٌ فينيَ و ـأصبحٌ حآضريٍ حرمــآنً
...................... وَ غـآبتٍ بسمهً شفـآإتيُ وَ جفتٍ كلً بسـ‘ـآتينيَ .. !
وحيد وَ كنّي بغ‘ــيآآبكٍ أسّطــر للأسىَ عنوآإـآن
...................... وحييييييد وَ بسسً دمعآتيٍ علىٍ ـآلفرقىُ توآـآسينيَ .. !
عند البحـر ).
سيف .: الزواج قسمة ونصيب ، أختـي ماوافقت .!!
فارس حس بضيق .: طـيب ، ربي ما كتب لنـا نكون أقارب .
سيف .: هههههههههههههههههههههههههه .. إلا . كيف ما توافق .!
فارس ناظره بإستنكار حتى استوعب كلامه .: عنلاتك يا سيفو ، أردها لك مرة ثانية .
سيف .: هههههههه .. الله يرجك .
فارس .: خبرني .، أمك وافقت وأبوك ؟
سيف تغيرت ملامحه للجـدية .: أمي وافقت لكن أبوي بلاهـا .
فارس .: ليـه بلاها ؟
سيف .: أنا ارتأيت ما نخبره ، وحتى أمي ما وافقت نخبره .!
فارس .: تتكلم جَـد إنت ؟
سيف .: هـييه .
فارس .: اللي تسوونه حرام ، هذا أبوك ، أبوك له فضل عليك ، بتقول ما كان يهتم فيننا ، بقول لك هَـم أبوك وبيظل أبوك ، عيب اللي تسوونه ، وتـزوج .! ، تقوم الدينا وتقعد علشان إنه تزوج ، تخافون على سُمعتكم ، ما خفت أولادك يعملون لكِ كذا بيوم من الأيام .!
سيف ........: كلامك صحيح .
فارس .: فكـر مئة مرة قبل ما تقدم على خطوة تغضب ربك فيها .
سيف .: بكرا رح أخبره .
فارس .: زينة العقـل .
\
/
\
من يقول إن المجاريح ما تقوى تعيش !
....................... كل ما زادت جروحي تحاليت الفرح !
* بالمشـفى ).
الدكتـور .: العملية نجحـت .
فرحة غمرت الجميع وتنفس عميق أطلقه الجميع لسمـاع هذا الخبر .
الدكتور .: الحمدلله إنه الرصاصة ما اخترقت قلبـه ، شعرة واحدة كانت الفاصل .، رجاءاً ، الآن هو تحت الملاحظة ، محد رح يدخل عليه .
رنيم .: ولا حتى زوجتـه ؟
الدكتور .: ولا حتى زوجته .
علاء ناظر جود وهي تدخل الغرفة والتعب مكتسيها رغم محاولاتها إخفائه ..
الدكتور .: الرجاء عدم الإزعاج عند الدخول إليه .
مشـى الدكتور لمكتـبه والكل فرحان بنجـاة زياد .
رنيم بكت دموع الفرح ومسحتهـا .، وعلاء حمد ربه مئة مرة على نجاة أخوه وسنده وعضيده بهالدنيا بعد ما توفى الكبير ، وكاميليا فرحت من كل قلبها إن ربي عوضها خير بهالأولاد وفرحتهم أسعد شي عندها بالدنيا .
ليـزا بصـراخ .: مـا مـا .
\
/
\
انتهـى البــارت ..
|
|
|
12-01-2011
|
#23
|
http://www.mayyar.com/album/data/med...04649dd5e19823 be32524160b5279d2
http://forums.graaam.com/images/imag...757e498196.jpg (http://www.mayyar.com/album/data/med...e32524160b5279 d2)
البـارت الثـالث عشـر ).
لَكِ .... آللْهَ
مَنْ
رحْلتَ ...
وْكلْ شيَ [ فيْنيَ ]
صْحىَ ( بكــيّر ) ... !
.................... دخيْلكَ طْفَ بًعدكَ | وْجهَ شوقيْ مالْفاهَـِ إنْعاسَ !
* كندا _ المشفى ).
المُمرضة .: بعد الفحوصات والنتائج ، اتضح لنـا إن المدام تعاني من آلام موضعية في أطراف جسمها والسبب نقص الحديد في جسمها وتآكل العظام من سنتين وتو اكتشفنا هالشي ، لو حمـلت مستقبلاً رح يأثر على الجنين ، عليها تهتم بحالها أكثر وتأكل أشياء صحية تفيدها .، رح تظل هِنـا تحت الرعاية إلى أن تتحسن حالتها .
كاميليا .: شكـراً .
المُمرضة .: العفـو .
علاء مشى لعند عمته ببرود .: شنو عندها ؟
المُمرضة .: زوجتك عندها نقص في الحديد وعندها آلام موضعية في جسمها من سنتين وما تدري ..!
علاء لبس نظارته الشمسية بهدوء ومشى من أمامها ببرود .: لا تردوا القصـر ، احرصي على سلامتهم واهتمي بـ جـود .
غادر الجناح وكأنه مُتوجه لمصيره المحتوم .
كاميليا " ربي ما يحرمني منكم ، الله يهديكم "
دخلت عليها الغُرفة ولقتها نائمة بهدوء والتعب مكتسيها ، مشت لعندها ومسحت على رأسها بحنان وبعدت شعرها عن عينها " تشبهي أمكِ حييل ، عنادكِ وقوتكِ وصبركِ ، رح تلقين أخواتكِ بيوم وتسعدين معهم ، وكمـان رح تعيشي مع علاء بسعادة لكن بعد عنـاء "
\
/
\
الله يعين الــروح كـم هــي تمنى؟
شـــوف الحبيب ســـاعة عقب حرمان !
والله يـــجازي اللي بلـــطفه هدمنا؟
وقت تبــدل وأصــبح الوصـل هجران !
أقفــى عشـير الـــروح راح وتركنا؟
وشوك الثرى دسناه في درب الأحزان !
* قصـر ... ).
تنظف أرجاء القصر بعد أن تم القبض على الخدم ، تبحث عن بقايا حاجياتها لتغادر القصر إلى مكانٍ آخر تشعر فيه بالأمـان ، شبح جـود يلاحقها أين ماكانت ، تُريد شيئاً واحداً منها وهو خاتمٌ مـاسي كان السبب في تعاستها " يا ترى شو سر هالخاتم اللي يتركني ما أنام ليلي ونهاري ، رغم كل اللي عملته بها وارتحت منها ومن هبة معها ، يلاحقني طيفها ، أتذكر كلامها ودعواها عليَ ، غادرت وتركت لي عقاب على اللي عملته بها "
كملت تفتيش بين أغراض جود السابقـة ومالقته ، تذكرت الغُرفة المُظلمة في القبو ، تركتها تنام هنـاك 3 شهور ، نزلت ومعها مصباح صغير يضيئ المكان ، كان المكان أشبه بكابوس ، وصلت لنهاية السلم وفتحت باب القبو ، مُظلم وبيوت العناكب تكسو المكان ، غُبار وظُلمة ولا حتى نافذة تضيئ المكان ، أشعلت المصباح البالي وناظرت المكان بدهشة ، أشبه مايكون بصحراء قاحلة ، بحثت في زوايا الغرفة عن الخاتم ولم تجده ، رأت حقيبة قديمـة جداً ، فتحتها بهدوء ولقت مُحتويات تخص جود ، عُلبة صغيرة باللون البنفسجي ، فتحتهـا وكان بها خاتم مـاسي " أخيراً لقيته ، قريب رح أرتاح إذا سلمتها إياه " ، فتشت كمـان ولقت دفتر كبير وباينته من سنين طويلة عندها ، حملته وحاولت تفتحه لكنه مُقفل بقفل صغير ، وألبـوم صور كبير ويحوي صور عديدة ، " رح أوصلهم لهـا بكـراآ ، ضروري أوصل لها حاجيتها " ..!
\
/
\
وش غيرك يامحرق القلب صديت ؟؟؟؟؟
نسيت من هو بالغلا جاك كله !!!!!!
سلمت لك روحي وعني تخليت ؟
والقلب هاض وزايد الجرح عله !!!!!!!!
ماأرخصك لاوالله حتى إن تناسيت ؟
القلب مايقوا على فراق خله
خذها عهد لو غبت لو رحت لو جيت ؟
غلاك لايمكن خفوقي يمله !!
* حيثُ لا مكان للطمـأنينة بـوجود .. ).
.: ما أريده بحياتي ، الحقير السافل الواطي ، حطمني ، اللعنـة ، هاتوا لي ميـت ، رح أفجع فيه قلب أمه وأخوانه ، كـيف عمل كِذا ؟
...: الخطة مُدبر لها سيدي ، الشركة سقطـت بتدبير سابق ، والأسهم كمـان ضاعت ، إنت تلعب مع شخص ذكي وخطير ، لو مهما حاولنا ندخل معه في صفقات خادعة مارح يخسر ، 20 من عناصرنا فقدناهم ، المعركة خاسرة .!
تركي بصـراخ .: كيف يعني ؟ ، خلاص ، علاء هزمنـا ، لا وألف لا ، عندي شركات كثير مارح تخذلني ، ورح أدخلها كلها بالمنافسة .
...: إنت تعرض نفسك لخسارة كبيرة يا أستاذ تركي .
تركي .: اللعب ربح وخسارة ، ورانا مشوار كبير نلعبه .
...: طيب .
تركي .: هالأسبوع بيكون هدوء وبعدها أنا بسقط شركة علاء .
...: أوكـي .
\
/
\
ماني بحاجة شي لاصرت (جنبك)
إلا الكلام آحتاج له وما أطوله .!
ودي تعرف شلون آنا أحبك
اللي أحسه( صعب )جداً أقوله .!
*بالمقهـى ).
جلس على طاولة لشخص واحد تطل على البحر ، رفع نظارته على شعره ، وفتح لابتوبه بهدوء ، بعد ما طلب كوب كابتشينو ، وبدأ يزاول عمله بهدوء ، ارتشف رشفة من الكابتشينو وفجـأة .!
طـراآآخ .
سقط الكوب من يده على الأرض واحترق معصم يده ، وصل مُدير المطعم بسرعة والنُدلاء ، وقدموا له المساعدة والكل يتقرب منه ، مشى بهيبة للحمام ونظف يده ووضعوا عليها ضماد ، خرج من الحمام ورجع لطاولته بهدوء.
وفي الطرف الآخـر ..),
بشاير .: كيف ما انتبهتِ عليه ؟
نور بخوف .: إنتوا اللي دفيتوني وإلا نسيتوا ؟
منـى بهـبال .: يخبببل ، إلا يجنننن ، يا بخت زوجته فيه .!
نور ناظرته بهدوء .: يا خوفي يرسل لنا حُراس يقبضون عليَ .
منى .: امشي لعنده واعتذري وحاولي تغرينه .
نور بتوتر .: طيـب .
مـشت لعنده بهدوء وخجـل ، حتى وقفت عند طاولته .: أستاذ ، أنا أعتذر على اللي جرى ، ماكان قصدي .!
علاء رفع عينه بعينه وناظرها بإبتسامة هادئة .: لـيه الإعتـذار ؟
نور نكست رأسها بالأرض .: أنا كبيت عليك الكابتشينو .!
علاء ابتسم يطمنها .: حصل خير ، لا تشيلين هم ، حصل خير .
نور بحيا .: آسفـة .
علاء بخبث .: كم مرة قلت لكِ لا تعتذرين .!
نور ابتسمت بحيا .: طـيب ، في حفظ الله .
علاء .: ربي يحفظكِ .
واصل عمله بهدوء حتى رن موبايله .: نعـم .
...: حصلت على الملف سيد علاء .!
علاء ابتسم بخبث .: تعال على أول طيارة ومعك الملف ..!
...: طيب .
علاء .: واحترس في الطريق .
...: حاضر سيدي .
علاء " نهايتك قريب وتخلص يا تركي "
\
/
\
تدري وش آكثر شي للحين يحزن
إني انتظر شي(ن) وماهوب حآصل ،
* كنـدا _ شقـة هبة والعجـوز ).
هبة تطبخ الفطـور لـها وللعجوز برواق من الصبح " يا ترى هل صحيح كلامهـا ؟ ، مدري ليه حسيتها تكذب عليَ !. ، مع الأيام رح أعرف حقيقتهـا ."
العجوز دخلت المطبخ وبيدها أغراض للمطبخ .: صبـاح الخير .
هبة ابتسمت لها بحنان .: صباح الورد .
العجوز .: باينته الفطور لذيذ .!
هبة .: كل شي جاهز ، ماعدا كعكة الصباح .
العجوز جلست على الطاولة .: أخو علاء الـ.. ، بالمـشفى ، أطلقوا عليه رصاصة نارية .!
هبة بصدمة .: شـو ؟ ، وين هم اللحين ؟
العجوز .: هدي بالكِ ، هُم بالمشفى ، .!
هبة " المُفترض أنا اللي جنب علاء أواسيه هب جود .! " .: تعالي معي نزورهم .
العجوز .: رح نزورهم بالليل .
هبة .: طـيب .، كيف عرفتِ بالخبر ؟
العجوز .: الصُحف والمجلات والتلفاز كلهم يذكرون إصابته .
هبة .: افطري ورح نروح السوق نشتري لنا حاجات .
العجوز .: أوكي .
\
/
\
,’
لآ حبك اخترته / ولآ اخترت فرقآك
.................... الحب [ صدفة ] والفرآق اختيآرك !
* قصـر أبو إياد _ غرفـة ذكرى ).
نائمة على السرير وتضم وسادتها بين أحضانها وتبكي " ليـه بعد كل هالسنين ترجع يا هيثـم ؟! ، نسيتك ونسيت ذكرياتك وتظاهرت بحُب غيرك علشان أنساك .، ما أريد ذكريات عذابي ترجع من جديد ."
غادة دخلت غرفة ذكرى بهدوء وناظرتها تبكي .: ذكـرى .!
ذكرى تمسح دموعها .: نعم .
غادة مشت لعندها وجلست على طرف السرير .: ليـه تبكين ؟
ذكرى جلست وضمت غادة بقوة .: هـيثم رجـع .!
غادة بصـراخ .: شـو ؟
ذكرى ودموعها تتساقط على وجنتيها .: لقيته بالمجمع لما كنت مع وائل ، قال إسمي ، لكن طنشته ومشيت .!
غادة .: كِـذا أفضل .
ذكرى .: نسيته وأزلت ذكراه من بالي ويرجع من جديد لحياتي .
غادة .: مارح يرجع ، إنتِ حاولي تزيلينه من بالكِ ، الـواطي .!
ذكرى أخذت منديل ومسحت دموعهـا .: ليه جاية لعندي ؟
غادة .: الليلة ربيعتي ميثة عاملة حفلة ، ورح أزورها مع البنات ، وودي بفستانكِ البنفسجي .!
ذكرى ابتسمت بهدوء .: تـأمرين أمـر ، خذيه من غرفة الملابس ،.
غادة باست ذكرى في خدها .: ربي ما يحرمني منك .
ذكرى .: ولا منك .
\
/
\
رحت عنّك وإنفتح .. مليون ( باب )
.................... وقلبي لك ، رغم الجروح |يشدّني|
كل ماسلّمت ، نفسي ؟ للـ غياب
.................... شي لك بالذات ، غصب : يردّني
* منـزل ليـان ).
العائلة كلهـا مُجتمعة بالصـالة ينتظرون خطبة ليـان .: بما إنني بالأمس انشغلت كثير وما حصل وقت أخبركم باللي ببالي ، اليوم بخبركم كلام يمكن مارح يعجب أغلبكم .! ، أنا قررت أنتقل للسكن ببيت ثاني ، بيت كبير ، صحيح إنني كنت دوم أحب المنازل المتوسطة لكن هالمرة رح يكون كبير لأنني أريدكم تسكنوا معي وتحت جناحي ولكل واحد منكم جناحه الخاص والمُغلق ، القصر يطل على البحر ومنظره حلو ، أريدكم كلكم حواليَ ، أريدكم تكونون جنبي ، حتى لو استقريتوا ببيتكم الخاص ، رح أكون بعيدة عنكم ، القرار لكم بالأول والأخير .!
فِراس والهنوف بحضنه .: أنا معكِ يُمـه .
شيخة مسكت يد فِراس وبإبتسامة عذبة .: وأنا معكِ وين ما تروحين يا خالة .
منـال .: وأنا مارح أبعد عنكِ لحظة وحتى لو ماوافق وليد رح أجي معكم ، أريد إبني يتربى بين أحضانكِ .
وليد بإبتسامة .: وأنا ما عندي مانع .
الجوهرة بفرح .: كان بودي نعيش كلنا ببيت واحد وحصل ، هذا كل اللي أتمناه .
طلال .: واللي يفرح الجوهرة يفرحنني ، موافق .
( الكل وافق على قرار ليان وكلهم رح يعيشوا بقصر واحد وينتقلوا له في غضون أيام ، وأثناء أحاديثم )
تــرررررن .
فِراس مشى للباب وفتحـه ، لقى رجال كبير في السن لكن بقـوته وله هيبته .: السلام عليكم .
فِراس .: وعليكم السلام .
أبو طلال .: هِنـا منزل ليـان الـ.. ؟
فِراس .: اي نعم .!
أبو طلال .: أم علاء هِنـا ؟
فِراس .: من إنت ؟
أبو طلال .: أنا أبو طلال .، أبو تركي الـ ..!
فِراس .: طـيب ، ممكن تنتظر هِنـا وآخذ لك طريق .
أبو طلال .: خذ راحتك يولدي .
فِراس دخل البيت .: أبو طلال هِنـا ويريد أم علاء بكلمة رأس .
طلال وملاك بفرح .: جــدي .!
ركضوا للباب بسرعة وضموا جدهم بقوة واحتضنهم بحضنه الدافئ .: وحشتنا حييل جدي .
أبو طلال سقطت دمعته على خده .: وإنتوا كمان يعيالي ، وين أمكم ؟
أم علاء وهي عند الباب .: أنا هِنـا يـ عمي .
أبو طلال .: أخباركِ يبنيتي وأخبار العيال ؟
أم علاء تنهدت بضيق .: بخير ، كلنـا بخير .
أبو طلال .: أنا جيتك لهِنـا علشان أطلب منكِ طلب ، تردين البيت عندنا أنا وأم طلال ، ورح تعيشي معانا عزيزة ومحد رح يذلكِ ، أم طلال مشتاقة لكِ كثير وتتمنى رجوعكم ، وأنا جيتكِ لهالطلب يا بنتي .!
أم علاء .: بودي أرجع يا عمي لكن أخاف على عيالي .
أبو طلال .: أولادكِ بالحفظ والصون وهالواطي مارح يأذيكم ورح تكونون تحت وصايتي .
ملاك وطلال .: وافقي يُمـه ، نريد نرجع بيتنا .!
أم علاء .: طيب ، جهزوا حاجاتكم ورح نرد البيت .
أبو طلال .: بارك الله فيكِ يبنيتي .
\
/
\
ظمَآي أنتْ . . ومِنْ يعشَق ضمَآه غيِري .!
* كنـدا _ بالمشفى ).
دخلت عليه الغرفة بهدوء بدون علم الجميع ، ناظرته وهو ممدد على السرير وصدره العاري تكسوه الأجهزة المتعددة ، مشت لعنده ومسكت يده وباست باطن يده بحنان .: انشاءالله تقوم لي بالسلامة وما أنحرم منك يا رب.!
فتح عينه ببطئ وابتسم بتعب لها بدون حتى ما يهمس بكلمة .، مسحت على شعره بنعـومة .: وحشــتني .
ضغط على يدها بحنان وفجـأة ..
....: زيـاد .!
ناظرها بهدوء وأغمض عينه بتعب وهمس بإسمهـا .: مـروى .
رنيم ناظرتها بإستنكار .: من إنـتِ ؟
مروى تخصرت وبتوتر .: أنا حبيبته .!
رنيم وقفت وتخصرت كمـان .: وأنا زوجتـه .
مروى بصدمة .: شــو ؟
دخلت المُمرضة وبصراخ .: السيد تعـبان ، أي إزعاج يضر بصحته .
مروى ناظرته بحقد ووضعت يدها على بطنها بهدوء وطلعت من الغرفة وكلها غضب وصراخ عليه .
زياد " حـامـل .! ، ليه ما خبرتني قبل كِذا ؟ "
مسحت على شعره بهدوء .: ريح بالك ، هالبنت مجنونة أكـيد .
غمض عينه بتعب وباله مع مروى .
\
/
\
لآتمشت تحب تصير متبوعة ،
وآن حكت منهو ابن امه يقاطعها .. !
ركـبت السيارة وظلت تبكي فيها بصمت " معقولـة .! ، تزوجت يا زياد أمام العلن وأنا تزوجتني مسيـار ، وزعمـت إنك تحبني وملكت قلبي وكذبت عليَ بكلامك الحقير ، طيب ، أنا شو أعمل بدنيتي مع هالبيبي .! ، الكل تبرئ مني بعد ما عرفوا بزواجي مسيار ، حتى إسمك ما نطقته لهم مثل ما وعدتني وتكون متزوج اللحين .! ، تركت الدنيا كلها علشانك ، احتفظت بكلامك وحافظت على سمعتك وما خبرت حد عنك وعن اللي بيننا ، خسرت كل شي ، أنا مارح أستسلم ورح أكون قوية علشان ولدي ، رح أعمل وأعيش بكرامتي بعد ما خسرتها ، ..، أنا كنت هبلة وغبية لمـا طعتك ، مارح أتخلى عن إبني ورح نعيش مع بعض ، صحيح إنه يربطني بك لكن رح أنسيه من أبوه ، ورح يعيش معي وحدي .."
قـادت سيارتها مُبتعدة إلى عالم بعيد عن ذكرياتها مع زيـاآد ..
\
/
\
كلْ البشَرٍ مآفيهمِ .. / ـآنسآنّ كآملْ !
الكل منآ عندهَ | أخطآءْ وٍ ذنوٍبُ ..
وٍأكبرٍ خَطأ فيّ ـالنآسٍ .. سوٍءْ التعآملُ
وٍأكبرٍ ذنوٍ ـوٍبُ النآسٍ ..تذنبْ وٍ لآتتوٍبُ !
* قصـر أبو فيصل _ جنـاح فيصل ).
ياسمين .: فيصـل .!
فيصل وهو نايم على السرير وبنعاس .: نعم .
ياسمين .: ليـه أختك تطلب الطلاق من زوجها ؟
فيصل .: لا تتدخلين في هالأمور وابقي بعيدة .
ياسمين بصراخ .: دووم تعمل لي كِذا ، لا تتدخلي وكوني بعيدة عن أموري .، ما تريدني ، رجعني الشارع مكان ما خذيتني ، ذليتني وأهنتني بما فيه الكفاية ، أنا بجمع أغراضي وبمشي عنك .
[ مشت للخزانة وأخرجت منها حقيبة صغيرة وبدأت تلملم ثيابها ، مسـك يدها بقوة .] .: أنا شريتكِ وجيتِ لهالبيت بثمـن ، مارح تطلعي من هِنـا أبـد .
ياسمين .: أنا رخيصة عندك لهالدرجة ؟
فيصل .: إنتِ وصلتِ حالكِ لهالمواصيل .!
ياسمين .: أنـا ..! ، أنـا وإلا إنت وخوياك .
رماها على الأرض بقوة .: احترمي نفسكِ ، ما عرفتِ تتكلمين معي للآن ، أنا رح أعلمكِ من أكون .!
ياسمين ناظرته بحقد .: إنسان مغرور وواطي ومنحط وما تعرف الرجولة .
فيصل .: رح يجي يوم ، أعرفكِ فيه على الرجولة .
فتح باب الغرفة ليعلن الإنسحاب من المعركة معها وسمعهـا ..
ياسمين وقفت بتعب .: مارح تكون رجال بيوم من الأيام وبتظل مثل ما عرفتك .
ابتسم بخبث وطلع خارج الجنـاح .
\
/
\
كن الشعور اللي يخالجني مهوب شعور
احس اني على باب الجنون تمر بي .. ساقي ..!
و أمد أيديّ للغصن و يطير و ينثني عصفور
و أمد أيديّ للظل و يغيب و ... تقفل أخلاقي ..!
* تفكيرٌ دائم لمـن تحُـب ).
د.جمال .: تقدم لخطبتها قبل ما يفوت الفوت وتضيع من يدك .
د.مشعل .: أخاف ما تتقبلني ، وخصوصاً إنها أنهت زواج دمرها بالكامل .!
د.جمال .: حتى لو رفضت ، مرة ومرتين وبتعرف إنك مُصمم على الزواج منها ، تقرب منها وحاول تحسسها بمدى إهتمامك بها وبإبنها ، رح تشعر إنك تحبها وقد المسؤولية بالنسبة لها .
د.مشعل .: شورك وهداية الله ، لكن مدري ليه إحساسي يقول إنها مارح توافق للأبد .
د.جمال .: إنت عارف موقفها ونظرتها للزواج بعد اللي مرت به وخصوصاً خيانة زوجها ، والنساء حساسات كثير بهالمواقف ويأخذون نظرة واسعة بعد هالمشكلة ويعتبرون كل الرجال سواسية ، ومن كلامك عنها أيقنت إن هالبنت عنيدة وموقفها صعب يتغير بعد اللي مرت به ، لكن المحاولة هي طريقك .
د.مشعل .: برأيك كِذا .؟
د.جمال .: لا تتسرع في إتخاذ القرار ، فكر وفكر وحاول تتقرب منا وبعدين أقنعها بالزواج .
د.مشعل .: طيب ، حصل خير .
د.جمال .: إحساسي يقول إنكم رح تكونوا لبعض .
د.مشعل ابتسم .: انشاءالله ، أشكرك على كلامك القيم وتعبك معاي .
د.جمال .: عيب عليك هالكلام ، حِنـا أخوان .
د.مشعل .: تسلم يا طويل العمر .
يتبــع
|
|
|
12-01-2011
|
#24
|
\
/
\
آقولهآ مجبور ، مهوِب ودي / . .
آفعآلك آللي غيرت نظرتي فييك ْ
* قصر الجد أبو طلال ).
دخلت البيت مع أولادهـا واستقبلتهم الجدة أم طلال بفرح وسرور لعودتهم .: نورتوا البيت ، هلا بعيالي .
ركضوا لها طلال وملاك وضموها بقوة لأحضانهم .: اشتقنا لكِ حييل جدتي .
أم طلال مشت معهم للكنبة .: وإنتوا كمان وحشتوني .
أم علاء باست رأس أم طلال بحنان .: أخباركِ يا عمـة ؟
أم طلال بزعل مصطنع .: أهون عليكِ تتركيني يا بنتي وتحرميني من العيال ، ما أنام الليل من خوفي عليكم وحتى ما تطمنيني عليكم .!
أم علاء .: وربي مو بيدي ، اللي مرينا فيه كان أصعب مما نتصور .
أم طلال .: أعرف باللي صار وربي يجازيه على كل اللي عمله بكم .
أم علاء .: سامحيني يا عمـة .
أم طلال ابتسمت بحُب .: حصل خير يبنيتي ، إنتِ أخباركِ ؟
أم علاء .: بخير وسلامـة .
دخلت شهد الصالة ولقتهم مجتمعين وفرحت لما ناظرت أم علاء والعيال معهم .: ماشاءالله منور البيت اليوم ، أثاريها أم علاء هِنـا مع العيال .
مشت لعندها وتلاقوا بالأحضان والفرح يغمرهم برجوعهم لبعض .
\
/
\
انا اول عزاي اني حملت العاشق اللي ما نسى حلفه
وانا اخر عزاي انك نسيتيني و انا طيفك معي وافي
* مطعمٌ هادئ تسوده الأحاديث الهامسة ).
...: حاولي بأي طريقة تسحبين ليزا من بينهم .!
سامنثا .: كــيف ؟
...: أشغليهم ، رح أدفع لكِ 50000 دولار ، هاتي لي بنتي ورح أسلمكِ إياهم بيدكِ .
سامنثا .: لو ألقوا القبض عليَ ، رح أكون أنا بالسجن وإنت هِنـا .، ورح يرميني السيد علاء خارج القصر بعد ما عملت عنده وساعدني ، أنكر له المعروف ، ولما سافرت وتركتهم جاية لعندي تغريني بهالفلوس ..!
...: أمكِ تحتاج عملية والمبلغ اللي رح أعطيكِ إياه هو ثمن العملية .
سامنثا بتفكير .: ـأوكي ، شنو هي الخطة ؟
...: الخطة إنكِ ترجعي تعملي عندهم بالقصر وتتقربي من ليـزا ، حتى أتصل لكِ وتسحبين ليزا لعندي .
سامنثا بتوتر .: طـيب .
...: مارح تخسري ولا تندمي ، لا تخافي ، أنا معكِ .
سامنثا حملت حقيبتها ومشت وهي تلوم حالها على اللي رح تعمله .
\
/
\
تجرح بالكلامْ وتعتذر بـ زليت !!
واكتم جروح بقلبي واقفل عليهآآ ضلوعي ..
واليا بكيتَ اشوف دموعك ثم حنيت !
آآهقيت ان دموعك خبث وصنوعي
* سويسرا ).
شذى وهي تنفخ البالونات لحفلة نجود بما إنها الليلة رح تطلع من المشفى .: يُمـه .!
مريم طلعت من غرفة شذى وبيدها ...: شنو هذا ؟
شذى ناظرتها وانتبهت للي بيدها .: هـذا هـ ـذا .
مريم .: قصرت عليكِ بشي علشان تعملي فيني كِذا ؟
شذى بثقة .: لا ما عملتِ ، حصل خير يُمـه .
مريم .: وبكل برود تقولينها ، حصل خير ، إنتِ تدمرين حياتكِ .!
شذى .: أنا هب أول وحدة تستعمل هالشي يُمـه .
مريم .: أدري ، لكنكِ ما تخافين على سمعتكِ ولا تخافين على صحتكِ .؟
شذى .: لا ما أخاف على شي ، ماعندي شي أفقده .
مريم بصراخ .: ليـه تعملي كِذا ؟
شذى بصراخ .: لا تتدخلي بشؤوني .
مريم .: شـو ؟ ، يا قليلة الأدب .
صفعــة تلقتها ممن ؟ ، من أمهـاآ اللتي لم تفكر يوماً بأن ترفع يدها عليها .
حملت حقيبتها وطلعت من الغرفة وكلها شرار .: وأنا بنـت أبــوي مارح أرد هالبيت .!
غادرت الجناح وركضت على السلالم بسرعة ..
مريم وهي تناديها بحسرة .: شــذى .
فادي طلع من غرفته مع العامل وبيده الحقائب .: شنو فيكِ يا خالة ؟
مريم ببكا .: شـذى هربـت ، بنتي ضاعت من يدي .
العامل .: آخذ الحقائب للسيارة سيدي ؟
فادي .: خذهم .
العامل .: أوكي .
مريم بحسرتهـا وانهيارها .: مسافر يولدي ؟
فادي .: رح أسافر بلجيكا بمشوار عمـل .
مريم ." الله يوفقـك .، إذا لقيت شذى ، اهتم بهـا .
فادي .: انشاءالله .
\
/
\
أجي لگ .. فاقدة نفسي
أدق بابگ | ولا ألقاگ !
" فقدتگ
رحت عنِّي وين ؟
* أبي ألقاني في قربگ
[عطش]
هالدنيا في :{ بعآإآإ دگ
* فرنسـا _ بـاريس ).
لينـا .: منـار ، لمتى رح نظل هِنـا ؟
منـار وهي تبكي .: رح يزوجوني مشاري غصب عنني ، ورح نفترق عن بعض ، إنتِ بصوب وأنا وجود ورانيا ولمياء ، كلنا بكوم وفوز بكـوم .، !
لينـا .: شنـو ؟
منار .: تو سمعت هديل تتكلم مع خالي وتخبره بالموضوع ، وهو أيد الفكرة وطلب منها تباشر العمل بكل شي .
لينـا بصراخ .: أنا رح أوريهم .
طلعت من الغرفة ومشت لعندهم بالصالة والعائلة كلها مجتمعة من أهالي زوجة خالها .: أختي مارح تتزوج اللي إسمه مشاري لو شو مايصير ؟ ، إنتوا اللي بعدتونا عن حضن أمي وفرقتونا ، وتحملتوا مسؤوليتنا ، مو معناه تتحكموا فينا مالنا قعدة معكم بعد هاليوم .!
أبو سامر وقف بهيبته وبصراخ .: محد رح يطلع من بيتي ، رح تبقوا هِنـا رغم عن الكل .
هديل بغرور .: رح تتزوجه غصب عنها .!
منار .: مارح أتزوجه يعني مارح أتزوجه والوصاية لأخوي هو اللي يوافق أو لا ..!
لينـا .: أخوي فهد .
هديل بتوتر .: فهد ماله وصاية عليكم .!
لينا بقوة .: أخوس مامات ووصايته علينا مازالت قائمة ، ورح نغارد هالبيت ومارح يمنعنا حد ، واللي يقرب صوبنا الشرطة تحكم بيننا .
انهـار على الكرسي " كيف نسيت أمره ، كان بغيبوبة طويلة وصحى منها العام الماضي ، كيف نسيت هالشي ، أكيد رح يطالبون بورث أمهم .! "
منار .: تعالي نأخذ أغراضنا ونمشي من هِنـا .
لينا .: سرينـا .
\
/
\
أنتْ لآمنّڪ ، على بآلي " طريتَ " . .
تحرّڪ وتيـن القلبَ ، و تزلزل [ عروقي ] !
*لي قلب يعشقڪ لحد الثمآله !
-ولي قلب من |[ غلآتگ ,
..................... يتفزز حتى ـآ من -» منآمه !
أششهد أنه . . حيل حبگ ~
................... من [ وريده لِـ وريدڪ ]
* مطـار كنـدا ).
لمياء .: تعبت من الطائرة كثير .
ناريمان .: بجد مُتعبة ، أحس رقبتي تؤلمني حييل .
لمياء .: وين رح نروح الآن ؟
ناريمان .: الوزارة حجزت لنا بفندق ... ، لكن أنا ما أعرف طريقه ويبي لنا تاكسي ينقلنا .
توجهت لهم سيدة أعمال من الطبقة الراقية تُعرف من ملامحها وشكلها .: إنتوا لمياء وناريمان ؟
لمياء وناريمان .: نعـم .
السيدة .: السيارة بإنتظاركم ، تعالوا معي .
لمياء .: أوكـي .
ناريمان .: شكلها رزة ، عنبو الذوق ، تحطـيم .
لمياء .: اسكتـي .، وخلينا نشوف آخرتها وين .!
ناريمان .: انشاءالله يُعجبون بنـا .
لمياء .: انشاءالله .
السيدة وهي تمشي أمامهم .: لما تتوجهوا للفندق ، كل شي جاهز لكم من ثياب وأجهزة ، الساعة 10 مساءاً ، رح يمر عليكم السواق ويأخذكم لمُقـابلة العمل .
لمياء .: ـأوكي .
\
/
\
مابقالي في حياتي غير صمت وكم قناع !
تختصر يومي واسـاير جالسي في ضحكته !
* بالمشـفى ).
دخلت المشفى مع خالد وهي كلها خوف على أخوها بعد ما خبرها خالد .: وين أخواني ؟
خالد .: هدي بالكِ ، هو بخير ، تعدى مرحلة الخطر .
مشاعل ناظرت رنيم بغرفة الإستراحة ..: رنيـم .
مشت لعندها وضمتهـا بقوة .: أخبار زياد ؟
رنيم بإبتسامة تطمأنها .: بخـير ، تحت المُلاحظة عندهم ، قريب رح ينقلوه الغرفة .
مشاعل جلست بتعب .: وين علاء وجود وليزا وكاميليا ؟
رنيم .: ليزا أخذناها للحضانة بالمبنى السفلي هِنـا ، وعلاء طلع عنده شغل ، وجود تعبت علينا ونقلوها غرفة خاصة ، عندها شوية مُضاعفات ، وكاميليا معهـا .
مشاعل .: يـوم عصيب مر على الكـل .
رنيم .: وانشاءالله تعدي الأزمة على خير .
مشاعل .: انشاءالله ..
خالد .: أنا بمشي ، تريدون مني شي ؟
رنيم ومشاعل .: مشكور وما قصرت .
خالد .: إذا احتجتوا شي ، بالخدمة .
ابتسمت له ابتسامة كلها جاذبية .: ـأوكي .
اللي ماتعرفه مشاعل إنه ابتسامتها ولـدت مشاعر كبيرة في قلب خـاآلد .)
\
/
\
مشكله لَ ضآع الحكي
....................... مالنا غير السكوت
.......................................... السكوت
.................................................. . السكوت
* الكنـيسة ).
رانيا .: هذا هو قراركم؟
نادين .: مالنا إلا هالمفر .
روز .: سرينـا بسرعة لحد يجي .!
رانيا .: بسرعة تسلقي هالحاجز .
نادين عبرت الجدار .: دوركم .
رانيا تسلقت الجدار وعبرت مـع روز .
روز .: أخيراً ، حصلنا على حُريتنا .!
رانيا .: لما نغادر هالمنطقة رح تكون حُريتنا تنتظرنا .
نادين .: اركضوا بسـرعة ، هالمكان يحسسني بضيق .
رانيا .: طـيب .
مشـوا مسرعين لأي مكـان يبعدهم عن هالملجأ اللي تعذبوا فيه وعاشوا أيام مريرة ومُتعبة ..
نادين .: آآه ، حبوب معدتي وين ؟
روز .: مارح نرد علشانهم ، نواصل طريقنا بسرعة ، ورح نبحث لكِ عن دواء .
نادين .: ـأوكي .
روز .: استندي على رانيا لحين وصولنا لمكـان آمـن ، بنستقل القطار ونهرب لمنطقة بعيدة .
رانيا سندت نادين لهـا .: رح نكون بخير ، لا تخافي .
نادين ابتسمت .: أكـيد ، هب أول مرة مغامرة نخوضها .
\
/
\
وش هي حياتي ,, لا خلت من حياتك ..؟!
أطلع غبي ,, لو قلت عايش حياتي ..!!
...: إنـتِ طـاآلق .! طـاآلق .! طـاآلق .!
فوز .: شـو ؟ ، طلقتني يا إبراهيم .
...: اطلعي برى بيتي بسرعة .، خذي أولادكِ معكِ ، لا بركةٍ فيكِ ولا في عيالكِ .
فوز .: أنا أوريك يا إبراهيم ، تطلقني علشان هالملسونة .!
...: احترمي نفسكِ ، وضبي أغراضكِ واطلعي من هِنـا .
فوز .: حسبي الله عليك من رجـال ، ربي ينتقم منك .
...: اطلعي برى ، أو تدرين ، لا تأخذين معكِ شي ، وغادري بسرعة .
فوز .: أمـل ، محمـد ، جواهر ، تعالوا بسرعة نطلع من هِنـا ، ماعاد لكم أبو .
...: انقلعوا برى .
فوز .: عسى ربي يبليك بداء ماله دواء .
أخذت أولادها وغادرت القصر حيث الضيـاع .
\
/
\
وحشت اغلى الأماكن في وطن منفاي
تحمّلني سلام ؛ وشوقها خافي
نجي نقطف زهر .. يسراك في يمناي
ومرّ العام ، واصبح هالزهر سافي !
* قصـر أبو إياد ).
بعد ما احتضنوا بعض احتضان يملؤه الدفئ والمحبة ، إحساسٌ لا يمكن أن يزول أبداً ..
أبو زياد .: من هالبنت يا ولدي ؟
زياد .: ناديا الـ .. ، السكرتيرة بمكتبي .!
أبو زياد .: عرفتهـا ، بنت مُحترمة وكثير طيبة .
زياد حدثهم عنها وعن أخوانها .: وهذا اللي جرى لهم يُبه ، واللحين سكنتهم بقصري وعايشين معي .
أبو زياد .: حسبي الله عليهم من أولاد ، قليل لو تبرئ منهم أبوهم .!
زياد .: وهي مهتمة بأبوها ودوم معه .
أبو زياد .: أنا مـوافق لكن بشرط .
أم زياد .: ماكو شروط ، أهم شي سعادة ولدي .
أبو زياد .: شرطي إنه يسكن معنا بهالبيت وما يروح بعيد عننا .
أم زياد .: زينة العقل ، تعال معنا يولدي وإذا على أبوها رح يهتموا به الخدم ولكم كامل الحُرية .
زياد .: رح أكلمهم الليلة وأشوف رأيهم .!
أبو زياد .: أنا رح أجي معك كمـان .
زياد .: طـيب .
\
/
\
انتهـى البـارت ..
|
|
|
12-01-2011
|
#25
|
http://www.mayyar.com/album/data/med...2524160b5279d2
http://www.mayyar.com/album/data/med...2524160b5279d2
البـارت الـرابع عشـر ).
لطالما كآنت [ السعادهـ ] تعنيْ لي شيئاً ما ..
أ .. اُمنيات تتحقق .
.ل .. لحظآت ليتهآ تدوم .
.س .. سرور .
ع .. عُمق علاقه
.ا .. أعوآم ذآت معنىْ
.د .. دقائق تمضي سريعاً
هـ .. هــــّوَ
* كنـدا _ المـشفى ).
فتحت عينها بتعب وجسمها مُخدر بالكامل ، تحاول تناظر المكان لكن عيناها أشبه بما يكون عليهما حاجز ضبابي ، شعرت بشخص يمسك يدها ويربت عليهم بحنان ، رغم عدم قربها منها كثير إلا أنها عرفتها من ضمة يدها الحانية ، شعور بالدفئ والحنان لمُجرد تمسك بيدها ، بدأت عينها بالرؤية الواضحة ، ولقتها نائمة جنبها على السرير ويدها تمسك بيدها ، لفت تناظر الطرف الآخر ولقته عند البلكونة وبيده كوب قهوة وسرحان بفكـره ، تمنت تعرف شنو بباله لكن هب بالسهولة اللي تتصورها ، علاء بالنسبة لها ولأي شخص ثاني لغز كبير ، لا يُمكن حد يعرفه أو يفتح صندوق قلبه لحد إلا الأشخاص الخاصة بحياته .!
ناظرته بهدوء وتمعنت فيه ، ناظرت جاذبيته الطاغية وملامحه الواثقة " صعب عليَ أكون لك وحدك .، لي عائلة كبيرة وانشاءالله رح ألقاها ، ونعيش كلنا مع بعض وبعدها تطلقني ..! ، لا تكابرين يا جود ، تحبينه وما تريدين تعترفين بهالشي ، حِنـا مو لابقين لبعض ، هو عنده اللي يحبها ، تزوجني مذلة .!"
لفى عليها ولقاها تناظره لكن سرعان ما لفت على الطرف الثاني ، تبعد عينها عن عينه ، ابتسم بهدوء ومشى لعندها وجلس على طرف السرير .: ماكو صباح الخير حتـى .!
جـود ابتسمت بهدوء .: صبـاح الخير .
علاء .: طيب ناظريني وقوليها .!
جود ناظرت كاميليا وهي على وشك الإستيقاظ وأشارت له يصمـت لكـنه .: وأخيراً قلتيها ، صباحكِ ورد وياسمين حبيبتي .
كاميليا رفعت رأسها وابتسمت بخبث .: صباح الخير ، أنا بطلع برى ، باين إنها طردة ، خذوا راحتكم .
جود ابتسمت لها ونظراتها توسل ما تتركهم ، سُرعان ماغادرت كاميليا ونظرات علاء وأنفاسه القريبة منها تحرق لهيب الشوق بداخلها ، تقرب منها بهدوء وهي بدورها لفت وجهها وتقابلت عينه بعينها ، امتزجت شفايفهم بجاذبية ، طبعت هذه القُبلة على شفاههما مشاعر مُتوهجة من الحُب ، وضع يده على الوسادة وباس عنقهـا بهدوء .: إنتِ لي وحدي .)
جـود مسكت يده وتخللت أصابع يده في أصابعها .: لا تلعـب عليَ .
علاء بعد عنها ويده في يدها .: أنا لما أحب إنسان ، أحبه بمعنى الكلمة ، وإنتِ رح تكوني بيوم أحد الأشخاص اللي أحبهم بحياتي ، الحين ، إنتِ لي وحدي ، تقدرين تقولين ، بداية حُـب جديد .
جـود " سـافل ، تستغلني يا حقيـر " .: وأنا ما أفكر أدخل معك في حُب جديد .!
علاء ابتسم بمكر .: لا تفكري بيوم إنني رح أترككِ ، يكون بعلمكِ ، ما عرفتِ وجه علاء الثاني .
لفت وجهها للطرف الثاني والعناد بملامحها ، باس ثغرها بهدوء وغادر الغرفة " إنسان استغلالي وواطـي "
\
/
\
أنا خويك بالليال المعاسير
والا الرخا كلن يسد بـ مكاني
* غرفـة أخرى من المشفـى ).
رنيم وهي تمسك يد زياد وتمسح عليها بحنان .: حبيبـي .
زياد ابتسم لها بتعب .: نعـم .
رنيم .: البنت اللي دخلت الغرفة ، صحيح كلامهـا .؟
زياد غمض عينه بهدوء .: أنا ما سمعتها ، ليـه هي شنو قالت ؟
رنيم .: يعني إنت ما تعرفهـا .، الحمدلله .
دخل بهالوقت علاء بإبتسامته المُعتادة .: صبـاح الورد للـورد .
رنيم وزياد .: صباح الخير .
رنيم .: أخبار جـود ؟
علاء .: بخـير .، وأخبار زوجك المغوار ؟
رنيم بإبتسامة .: بدأ يتحسن شوي .
علاء ناظر أخوه وعرف إنه بعينه كلام وده يقوله .: رنيم ، ممكن تمرين الحضانة وتأخذين ليـزا .
رنيم .: أكـيد .، تريد شي حبيبي ؟
زياد ابتسم لها وأشار لها بمعنـى " لا "
.: مـروى هِنـا .!
علاء ببرود .: أدري .
زياد بإستنكار .: شنـو ؟
علاء .: وحـامل منك كمـاآن ، البنت صار لها فترة تبحث عنك ولما عرفت باللي صار لك من التلفاز ، ركضت لعندك بسرعة .!
زياد .: أخاف تعمل بحالها شي ، كلمهـا .
علاء .: أنا تركت حارس يراقبهـا ، لا تحاتي ، رنيم عرفت شي ؟
زياد .: لا ، رنيم حبيتها من كل قلبي ، وما قصرت معي بشي ، ومروى 5 سنين معها وللآن تكن لي المحبة ، أنا وقعت بين نارين .!
علاء .: إذا طلعت من المشفى ، ضروري تزورها وتعرف أخبارها ، حاول تكلمها وتخبرها بزواجك .!
زياد .: طـيب .
دخلت رنيم وهي ماسكة يد ليـزا وليزا دبدوبها بحضنها وبصوتها الطفولي وبكل دلع .: وين ماما جـود ؟
علاء ابتسم على شكلها الطفولي ودلعها .: ماما جود نايمة ، تعالي لخالكِ .
ليزا فتحت باب الغرفة بعد مُجازفة .: أنا بروح لماما جـود .
علاء لحقهـا .: تعالي ورح آخذكِ لها .
ليزا .: بسرعة .
علاء .: ـأوكي .
\
/
\
أَتعبه صمت الجفآ لا ينآدي !
أصعب شعور إن قيل صوت الغلا
خاآآآآب ,
والقلب [ الابيض ] بـ / الزمآن الرمآدي
يشبه ضيآع الحقّ في وقت
كذّاآآااب !
* سويسـرا ).
جالسة بالغرفة تبكي بكاء مرير " واحسرتي على بنتي ، ليـه الدنيا كِذا ، كل العيلة تشتت ، أنا رح أرد البلاد بكرا ، مشتاقة للوالدة والوالد ، وحتى العيلة ، الغربة مُوحشة ، وفقدت بنتي ، يا ربِ احفظها ، يا ربِ لا تحرمني منها ، مالي غيرها وغير أخوها بالدنيا ، عندي أمل إن العيلة كلها رح ترد بيوم ، لكن بعد شدائد "
دخل الغرفة ومعه نجود وفرحانين وصوت ضحكاتهم مالي المكان ، أغلق سعود باب الغرفة وناظر أمه جالسة بالصالة ومتكورة على حالها ، ناظر نجود ونجود ناظرته بنظرات إستفهـام .؟
سعود مشى لعند أمه ومسك يدها بحنان .: يُمـه ، إنتِ تعبانة ؟
رفعت رأسها وناظرته بإبتسامة باهتة .: هب تعبانة يولدي ، لكن أختـك .. ، أختك تركتنا ورحلت .
سعود بإستنكار .: شنـــو ؟
مريم مسكت كتفه بهدوء .: هدي بالكِ ، رح تكون بأمان ، دخلت أنظف غرفتها ولقيت علبـة سيجار ، ما تمالكت نفسي ، ربيتها أحسن تربية ودللتها وبالنهاية تكون تربيتي هذي نتيجتها ، صار خلاف بيني وبينها " ناظرت يدها وببكا " صفعتها ، قطعت وعد على نفسي ما أمد يدي عليكم ، وهي بالذات كانت دووم قوية وتقول ، محد يمد يده علي حتى لو كانت أمي ، طلعت وتركتني .
سعود .: وين راحت هالبنت ؟
مريم .: إحساسي يقول إنها بخير ، اتركها يولدي ، رح ترد لكن هب اللحين .
سعود .: إنتِ بخير يُمـه ؟
مريم .: بخير يولدي ، وين نجود ؟
سعود ناظر خلف أمه .: نجود صار لها هِنـا من لما كنتِ تبكين .!
لفت خلفها وناظرتها وهي تبتسم بهدوء .: هلا ببنيتي .
مشت لعندها وضمتها بحنان بما أنها تعبانة ، ضمتها وكلها فكر بإنه ربها بيعوضها ببنت تشبه شذى لكن ماكو مثل شذى بقلبها إلا واحدة ، أما سعود فتيقن إنه أمه مؤمنة بكل ما يجري عليها وصابرة مُحتسبة .
\
/
\
لا شفت [ خصره ] قلت يشكي من الجوع
ولا شـفت [ ردفـه ] قـلت ما من مـجاعه !
* عـودة للمشـفى ).
جود وهي تطعم ليزا الفطور على السرير معها .: كلي كمـان هالسندويشة .
ليـزا ببراءة .: بابا .
علاء وهو يتصفح الجريدة .: نعم حبيبتي .
ليزا .: تعال اجلس جنب الماما ، وإنت تأكلني السندويش .!
جـود .: هب ضروري .
ليزا بدلع .: إلا .! ، تعال بابا .
مشى علاء ناحيتهم وجلس جنب جود وليزا بالوسط وأخذ السندويشة وطعمها إياها .: بكرا رح آخذكِ على مكان حلو .
ليـزا بفرح .: وين بابا ؟
علاء .: كلي السندويشة ورح أخبركِ .
ليزا أخذت السندويشة وبدأت تأكل ، ومن خلفها علاء وجـود يتناقرون .
جود بهمس .: وخـر عنني .
علاء بخبث .: مارح أتركك إلا لما تخلص ليزا السندويشة .
جود بصوت مرتفع .: كلي السندويشة بسرعة ليزا ، متحمسة أعرف أبوكِ وين بيأخذنا .؟
ليزا .: بقى لي كثير ، أنا مرتاحة وأنا آكل بهدوء .
علاء ابتسم بإنتصار .: كملي أكلكِ حبيبتي .
جـود وهي تمسك يد علاء وتوخرها عنها .: بعد عني .
ماتركها بحالها إلا لمـا .. مسكت يده وضغطت عليها بهدوء .: كِـذا أفضل .
علاء قرب منها وباس عنقها بهدوء وهي تدفه بعيد ، تشابكت أصابعهم مع بعض ومنعها من الحركة حتى استسلمت له .: خلصت السندويشة .!
وخرت عنه بسرعة ورتبت بلوزتها وتنفست بقوة وتظاهرت بأن شيئاً لم يكن .
علاء وقف وضم ليزا لأحضانه وأخذها لعند البلكونة .: رح نروح بمنزل حلو تحبينه ، فيه أحصنة وحيوانات أليفة ، رح نروح الريـف ، مثل ما كنت آخذكِ لما كنتِ صغيرة .
ليـزا بفرح .: كمـان هِنـاك قطوتي ؟
علاء .: قطوتكِ ماتت ، وشرينا لكِ وحدة ثانية .
ليزا بزعل .: أريد قطوتي ، ما أريد غيرها .
علاء .: طيب ، وإذا قلت لكِ إن القطوة الجديدة أخت اللي ماتت .!
ليزا بفرح .: جَـد ؟ ، متى رح نروح بابا ؟
علاء .: الليل رح نطلع كلنـا ونروح .
ليزا .: ماما جود مريضة .
علاء .: أنا أهتم بهـا .
\
/
\
فرقت بيننا [ ظروف ] الليالي
ليت شعري متى يكون [ التلاق ]
لو وجدنا إلى [ الفراق ] سبيلا
لأذقنا الفراق [ طعم الفراق ]
* قصر تركي ).
تركي .: اقتلـــوهـا .
لوسي .: لا لا ، عندي فكرة جديدة ، أنا ما وشيت بك ، أكيد هم يكذبون عليك .
تركي .: إنتِ اللي وشيتِ بي ، كيف عملتِ كِذا ؟
لوسي وهي تبكي .: سامحني ، أرجوك .
تركي .: إنتِ حقيرة وواطية وسافلـة .
لوسي .: أنا أعتذر لك ، إنت هالمرة خطط وأنا أنفذ .
تركي .: خذوها من هِنـا واحبسوها في القبو .
لوسي .: لا تتركوني لوحدي .
أخذوها الحُراس بقوة ورموهـا في القبو السفلي للقصر .
تركي " كيف رح أتصرف الآن ، أنا ضعيف وأعترف بهالشي ، فقدت كل شي ، أنا ليه تغيرت ، ماكنت كِذا ، كل هذا سببه وليد ، أخذت عيلته كلهـا ، مازالت معركتنا مستمرة ، رح أدمرك بالكامل حتى وإنت ميت ."
\
/
\
مصير القلب لو يظلم يجي يوم ويشوف النور
مصير الناس تتبـدل و و و تتغير مماشيهـا
اذا صار الذي ودي أبيح ..’ خـافي المستور
واخلي الناس تدري بي وبهمـومي أبكيها ا ا
ولكن بَ كتم همومي واخبيها عن الجمهور
وطبع الهم مايهنى بغير ظلوووع راعيـها ا ا
* بالمشـفى ).
ساعدته يلبس ملابسه بهدوء ورتبت شعره .: اللحين ، إنتهينـا .
زياد بتعب .: وين علاء وعمتي ومشاعل ؟
رنيم .: بالإستـراحة .
زياد وقف ووضع يده على صدره بتعب .: سرينـا .
حملت حقيبتها ووضعت يدها على ذراعه ومشت معه لعندهم ، التقـوا معهم بالإستراحة ومشـوا لمواقف السيارات ، كان وصول السيارة بالنسبة لهم أشبه بمصير محتوم من كثرة الصحفيين ..
حرك السواق السيارة الفخمة وتوجهوا لحيث المكان المنشود .
جود وضعت رأسها على النافذة بتعب ، وبما إن علاء جنبها ، سحبها بهدوء ووضع رأسها على صدره وما اعترضت من شدة التعب ، ومقابلهم من الطرف الآخر ، زياد ورنيم يتسامرون الأحاديث الهادئة ومشاعل وكاميليا يحكون حكايا عاشوها في أيامهم الماضية وليــزا ؟
يجلس بجانب السواق الحارس الشخصي توماس ، وليزا دووم تلعب معه وهو كثير طيب معاها ، جالسة بحضنه وهو بيده كتاب قُصص للأطفال ويقرأ لها قصة .
\
/
\
طيورك يا بحر تغازلها
وتشرب من إيديها
وأمواجك [ تركض فرحانه ] وتبوس رجليها !
والرمل يذوب من الغيره
يحضنها يغطيها
وأنا مثلك يا بحر وأكثر [ معجب جدا ] فيها
* قصـر الجد أبو طلال ).
مجتمعين كلهم بحديقة القصر وشذى وملاك وطلال يلعبون بالأرجوحات ، ومنسجمين بجو المرح ..
أم طلال .: الله يدوم هالفرحة برجعة علاء وأخوانه كلهم كمـان ، وتكتمل فرحتنا .
أم علاء .: الله يسمع منكِ .
شهد وهي تطعم ولدها نواف .: ذيـاب .
ذياب وهو يشرب العصير .: نعـم .
شهد .: إلا ، وين منـاير ؟
ذياب .: كح كح ،.
أم طلال .: صحة يولدي .
ذياب .: مناير طلبت الطلاق .!
الخبر صدم الجميع ، كان همهم كيف رح يفارقون مناير بعد ما تعودوا عليها كل هالسنين وكانت معهم دووم ومخزن أسرارهم .
أم طلال .: ـليـه ؟ ، شنو عملت للبنت ؟
ذياب .: يُمـه ، لا تكلميني بهالموضوع ، هي مُصرة على الطلاق وبكرا بتوصلها ورقة طلاقها .
وسـن كانت تو صاحية من النوم ولما وصلت لعندهم سمعت كلام أبوها .: أنا ما أحبـــك ، أنا أحب الماما بس ، خذني لعند الماما .!
أم علاء .: تعالي حبيبتي .
وسـن .: ما أريـد غير المـاما ، إذا ما أخذتوني عند الماما أنا بروح لها لحالي .
شهد حملت نواف ومشت لعندها ومسكت يدها .: تعالي عندي ، أنا رح آخذكِ للمـاما .
ذياب بصراخ .: لــاآ ، بناتي ما يقربون منها .
أبو طلال وقف بهيبته .: طول عمرك سفيه وتتظاهر بالقوة ، تعرف شنو معناة تحرم بنات من أمهم ؟! ، كون رجال بيوم ، مثل ما إنت أبوهم ، هي أمهم ، وتعبت وسهرت عليهم ومالك حق تحرمهم منها ، ولعلمك ، المطالبة بحقهم في المحكمة ، أنا بنفسي بعترض على قرار اللي رح يتخذونه إننا عائلة كبيرة ويعطون الوصاية حقكِ بهالشي تفوز الأم ، وإنت الخاسر فمن الأولى إنك تخليهم يزورون أمهم .!
ذياب وهو منصدم من كلام أبوه .: إنت توقف ضدي يُبـه ؟
أبو طلال .: أوقف ضد البـاطل .
غادر المكـان بصمـت وركضت وسن لأحضان جدهـا .
هدوء عـارم عَـم الجـو المشحون بالصدمة ماعدا أصوات طلال وملاك ومناقرهم وشذى الصغيرة تلعب بالرمـل
يتبــع .
|
|
|
12-01-2011
|
#26
|
\
/
\
الشواارعْ ،
........... مُظلمَهْ !
والنوَوَوَر خآآفتّ ‘
والمطرَ من أمسّ ،
...... مآوقفَ صّبيبهَ !
هذا / جوّ وحسَ وشعورْ وتهآفتّ
الخليلْ: الليّ مفااارق له ,,
..................... خليلهْ
* بالسيـاآرة ).
.: جـود .. جـود .
جـود بنعاس .: نعـم .
علاء .: اشربي دواكِ وكملي نومكِ .
كاميليا .: ما صحت ، انتـظر .
أخذت كاميليا موية باردة ومسحت وجهها بهدوء .: صحيتِ ؟
جود .: مممممم .. شنو ؟
علاء .: اشربي دواكِ .
جود أخذت الحبـة من يده وناولها الموية ، شربتها بهدوء لكن ما كملت نومهـا ، ناظرت من النافذة العشب الأخضر المليئ بالمكان ، وطواحين القمح ، كانت تشوف هالأماكن بالتلفاز وبالأحلام واللحين هي هِنـا ..
لفت عليه ولقته يرفع كم القميص عن معصمه وكان مُضمـد بـ شاش .: من شنو هذا ؟
علاء ابتسم بهدوء .: يهمـكِ .
جـود بعنـاد .: لا ، مُجرد فضول .
زياد انتبه ليـد علاء .: من شنو هذا علاء ؟
علاء .: اليوم كنت بالمقهى وصدمت فيني بنت وسقط كوب الكابتشينو من يدي واحترقت .
زياد بخبث .: يا بختك ، هنيا لك .
جـود " أكيد فرحان ومروق من الصبح كمـان ، أثاريها البنت صدمته وأكيد هالحرق يذكره به "
رنيـم بزعل مُصطنع .: شـو قصدك ؟ ، تتمنى لو إنك محلـه ؟
زياد بمكر .: يا ريـت .
علاء ناظر جود نظرة ساحرة وناظر زياد .: بصراحة البنت حلوة ، أقل ما يُوصف بحقها إنها فـاتنة .
زياد .: أفـا ، يا ريتني مكانك ، كان والله ما تركتها إلا ومرقمهـا .
علاء .: ما أمداني أرقمها وأنا أخوك .
جود بثقة .: الله يهنيكم ويرزقكم بنات مثل اللي تتمنون .
زياد .: آآمــين .
علاء ناظر جود بخبث .: الحمدلله إنها جات منكِ ، علشان إذا تزوجت وحدة ثانية ما تلوميني .
جود ناظرته بشموخ ولفت تناظر حيث ماكانت تناظر .
\
/
\
كأن إللي مِضىْ غلطةةة غلآ ’
ماتقبل التصحّيحْ !
كأن إلليّ زرعْ حُبه بَ قلبي /
كسّر أغصاني !
* قصـر إياد ).
أبو منصور .: البنت موافقـة وأنا كمـان موافق ، وين نلقى رجال مثل ولدكِ ، وبعد اللي شفته منه ، أتشرف بنسبكم والبركة فيك إنك ربيت رجال والنعم منه .
أبو إياد .: الشرف لنا يبو منصور .
أبو منصور .: تسلم يبو إياد .
أبو إياد .: يبو منصور ، كل شخص إذا تزوج واحد من عياله ، يتمنى ما يفارقهم ، وأنا بودي ولدي يظل ببيته مع زوجته ولهم جناحهم الخاص ، وإنت تنور البيت معهم وكمان رح يكون لك كل شي جاهز وإذا ما وسعك البيت توسعك عيوننا .
أبو منصور .: أنا أخاف أثقل عليكم .، وإنت تعرف ، أنا ضرير وحاجاتي كثيرة .
أبو إياد .: ماهقيتها منك يبو منصور ، إنت على رأسنا من فوق ، رح تكون لك رعاية خاصة وبنتك معك ببيت واحد وتكون عيلتنا واحدة .
أبو منصور .: خجلتنا والله يبو إياد .
أبو إياد .: قـل تم يا رجال .
أبو منصور .: تـم وعلى بركة الله .
أبو إياد .: انشاءالله أم إياد والبنت يختارون مواعيد الخطوبة والملكة .
أبو منصور .: من رأيي ، تكون خطوبة وزواج مرة وحدة .
أبو إياد .: وهذا كان رأيي من البداية .
أبو منصور .: تمـام .
\
/
\
الله خلق لي نفس تسمو عن البوح
ماهيب اذا ضاقت من الهم باحت
* بـ منزل ريفي متـوسط ليس بالفخم جداً ولا الصغير أيضاً ، مُزخرف المنزل بالحجر والأخشاب ، دافئ جداً ، مواقد النار في كل زاوية ، تضيف جو حلو للمنزل ، والغُرف قمة الذوق والأناقة العصرية ، والجلسة بجانب الموقد كثير رائعة مع الوسادات الناعمة ، منزل عصري أنيق ، لا يُوجد قربه منازل أخرى ، غير الحائط الكبير والأسوار الحجرية المُزودة بكاميرات المُراقبة والحراسة المشددة من كل جانب ولكل حارس غرفة خاصة وصغيرة للمُراقبـة ، بالإضافة لوجود إسطبل للأحصنة والأغنام والدواجن ومزمار للسباق ، مع حديقة ذات ورود بيضاء وحمراء عديدة ، بمعنـى ، المكان مُثير ورائع ..).
جـود نزلت من السيارة وانصدمت بالجو البارد ، أحست به خلفها ، خلع معطفه ووضعه عليها بهدوء ومشى لعند الحارس وأخذ ليزا ، غطاها بشرشفها الطفولي ، دوماً معها ، غطاها به وحملها بين أحضانه .: وصلنا بيت جدكِ ! .
ليـزا .: بابا ، نروح نزور قبر جدو ؟
علاء .: الجو مُمطر اللحين ، إذا الجو صار حلو نروح .
ليزا .: طيب .
جـود تناظر العشب وفرحانة حييل بهالمناظر الحلوة والطقس الشتوي .: أنا ودي أتمشى هِنـا .!
علاء .: بكرا امشي ، الجو بارد والجو غائم ، ادخلي .
جود تتحلطم .: قهـر وربي .
زياد نزل من السيارة وهو يمسك يد رنيم .: شنو رأيكِ بالمكـان ؟
رنيم .: المكان روعـة ، يحسس بالأمان ، لكن ماكو أماكن قريبة .
زياد .: أكو سوبر ماركت يبعد كيلومتر واحد وقريب منه 5 بيوت وطاحونة ، قرية صغيرة .
رنيم .: من وين لكم هالمكان ؟
زياد .: هِنـا تزوج أبوي أمي وهِنـا دفناه .
رنيم .: جَــد ؟
زياد .: الجانب الخلفي من المنزل يوجد قبره ، جنب شجرة كبيرة ، دفناه في ظلها ، كان يريد ندفنه عند هالشجـرة .
رنيم .: الله يرحمـه .
وعنـد ).
كاميليا .: الجو هِنـا ماكو مثيله ، يذكرني بأخوي .
مشاعل .: وأنا كمـان ، أحسه دوم معي بهالبيت ، الله يرحمـه .
كاميليا .: الليلة رح نجتمع حول الموقد وبتكون سهرة هادئة لنـا .
مشاعل بإبتسامة .: فكـرة .
عـلاء .: ادخلوا بسرعة ، المطر يتساقط .
دخلـوا كلهم المنزل وكلٍ ألقى حاله على ككنبة وغفت عينهم عليها .
\
/
\
قدام في يوم ( الرحيل اودعك )
........ وانظر لحالي زين نظره ثاقبه ..
.......ان كان مخطي روح من هو../ يمنعك
.. وان كان ما اخطى حرام تعاقبه ..
يازين[ لاتجرح ] عيونك بإصبعك
........ ولا تأمن الدنيا وسوء.." العاقبه ..!
........لو تحبس .. الدمعه ..!* فضحها مدمعك
.. الي عيوني من وراك ..تراقبه,, ..
* قصـر أبو إياد ).
جالسين كلهم بالصالة حوالين أمهم .: ربي يدوم هالجمعة .
ذكرى .: كنتِ بتقولين لنا شو يُمـه ؟
أم إياد .: أم علاء وعيالها ملاك وطلال ردوا قصر جدكم ، وعايشين بخير وسعادة وبكرا جدتكم عاملة عزيمة للعيلة بمناسبة اجتماع معظم العيلة .
ذكرى بفرح .: جَـد .! ، وأخيراً بنرجع نتقابل ببيت جدي .
وائل ابتسم بفرح " مـلاك ردت ، يا فرحتي ، وأخيراً بنتقابل يا ملاك وبتكونين لي "
غادة بعدم اكتراث .: طيب ، أنا الليلة رح أروح حفلة عند صاحبتي ويمكن ما أرد إلا الفجر .
وائل .: وأنا عندي عيد ميلاد ربيعي ، وبتأخر .
أم إياد .: على خيـر .
ذكرى .: رح أجهز شنطتي وأروح أنام مع ملاك ، الجو معاها يونس .
وائل .: يا بختـكِ .
أم إياد .: وأخوكم رح يتزوج قريب مع بنت عمتكم قمـر .
ذكرى بفرح .: كللللللللللللوش ، وأخيراً رح نفرح كمـأآن وفي زيـاد وقمـورة .
غادة .: بنت فقيرة ومو من مستوانا ، لكن زوج قمر حلو ووسيم وغني .
أم إياد خزتها بنظرة .: احترمي نفسكِ ، هالكلام لو يسمعه أبوكِ يوريكِ .
تـأففت ومشت لدارها ..
أم إياد .: كثير هالبنت قليلة أدب .
\
/
\
لـ الصبح..لـ أصوات العصافير..لـ بكاي
ـــــ لـ أحلامي الخجلى وأنا وسط عينه
لملمت بعضي | جيته أركض من أقصاي
ـــــ بـ يدي حنين / وذكرياتٍ حزينة
الصّمت طوّل وإعتذاري من أشياي
ـــــ فنجان شوقي / غرفتي / والمدينة
الكلّ فـ غيابه تململ من اخْطاي
ـــــ والكلّ صرّخ يا [ وطن ] فاقدينه
* بـ شقـة هبة والعجوز ).
هبة دخلت الغرفة وسمعتها تتكلم مع .: رح أنفذ اللي قلت لي عليه يولدي .
هبة " تتكلم مع من هالعجوز وهي مالها حد في الدنيا "
.: كح كح .
سكرت الجوال بسرعة وناظرتها بنظرتها المعتادة من الحنان والسعادة .
هبة " إبتسامات كاذبة " .: مرحبـا .
العجوز .: مرحبتين .
هبة .: مع مين تتكلمين ؟
العجوز .: مع بنت ربيعتي ، كثير طيبة هالبنت ، ودفيت عليها أتطمن عليها وعلى أمهـا .
هبة .: طيب ، أنا بتغذى برى ، رح أقابل ربيعتي .
العجوز .: خذي راحتكِ .
هبة وضعت أكياس على طاولة المطبخ .: شوية حاجات للشقة ، ببدل ثيابي وبمشي ، تريدين حاجة ؟
العجوز .: سلامتكِ .
هبة .: الله يسلمكِ .
\
/
\
[ كي تشرق شمس سعادتي ،
وتمطر سماء البهجة ..
و أطير فرحًا :
قُل أُحبّكِ ] !
* عـصراً _ الريـف ).
استيقظت من النوم وكلها كسل وخمول ، ناظرت الكل نايم ، علاء نائم على الكنبة الطويلة ويد ورى رأسه ويد على بطنه ، وزياد نائم على كنبة الصالة المجاورة مثل وضعية زياد ، ورنيم نائمة على الطرف الأيمن للكنبة ومشاعل وكاميليا ، كاميليا نائمة ووضعيتها متساندة ومشاعل نائمة على أحضانها وليزا نائمة على السجادة الناعمة ذات الريش الكثيف والدافئ ودبدوبها دوم معها ، تضمه بقوة لأحضانها ، وقفت بتعب وتمشت بأرجاء البيت تبحث عن أغطية ، فتحت مخزن لم يكن فيه أي أثر يوحي بأن هذا المنزل مهجور منذ 5 شهور مضت ، كل شي نظيف ومرتب ، ناظرت أوشحة مرتبة ونظيفة ولا يوجد عليها غبار ، أخذتهم وغطتهم كلهم ، مشت لعند علاء وغطته بهدوء ، جلست على طرف الكرسي وتمعنت في شكله الهادئ ، لا شعورياً مسحت على يده المُصابة بدفئ وبصوت هامس .: لا تزعجيـه .
جود لفت عليها ، كانت تفكرها مشاعل أو كاميليا وحتى رنيم ، شهقـت بقوة وتعلقت بعلاء وهي مرتعبة .: جـود .!
الكـل صحى من النوم وولعت كاميليا الأنوار بما إنه الوقت بدأ بالظلام .: خير ، شنو فيه ؟ .
.: جـــولييـت .!
انتهـى البارت .
|
|
|
12-01-2011
|
#27
|
http://www.mayyar.com/album/data/media/16/uvihw.gif
البـارت الـخامـس عشـر ).
ضآقت آلدّنيآ ولآعندي كلآم ..!
............ يآهي صعْبه ضيقة آلشخصْ آلكتُوم
* قصر تـركي ).
...: بحثنا عنهم بكل مكان ما لقيناهم سيدي .
تركي .: كيف ما لقيتونهم ؟
...: بحثنا بكل مكان وكل زاوية من الأماكن اللي ممكن يتواجدوا فيها لكن ما لقيناهم .!
تركي .: وين راحوا ؟
...: أستاذ ، شركته ما لها حد يديرها و ..
تركي ابتسم بمكر .: كلامك صح ، فكرة حلوة ، محد يدير أمورها أبد ؟
...: اليوم رحت وسألت عنه ، خبروني إنه عنده إجازة طويلة لكن فيه شخص إسمه خالد هو اللي رح يتكفل بالمهمات .
تركي .: خالد الـ ..؟
...: هذا هـو .
تركي .: هذا خص ذكي وماكر باللعب ، شو هالحظ ؟
...: هو بمستوى علاء من الخبرة ؟
تركي .: علاء له خبرة كبيرة بالشركات وتخصصه دبلوم وبكالوريوس دائم في الشركات ، ويعرف كل كبيرة وصغيرة وهذا درس معه ، لكن علاء أكبر من مستواه بقليل .، اتركوني لحالي .
...: حاضر سيدي .
/
\
/
بًعضْ ـٍالٍمَـشَـــآعٍرْ .. حًكيًهَـآ [ رًآحـًة ] !
,, وًبًعضْ ـٍالمًشًــآعٍرْ صًمتًهـآ [حٍكمًةْ] !
* قصر الجد أبو طلال ).
دخل القصر وهو فرحان .: السلام عليكم .
الكُـل .: وعليكم السلام.
أبو طلال .: اليوم رح تسمعون خبر يفرحكم حييل .، خبر لـ شهد وخبر للكـل وبالأخص أم طلال رح تفرح .
أم علاء بإبتسامتها المشرقة دووم .: طيب ، ممكن نعرف هالخبرين اللحين ، حمستنا نعرف .
شهد طلعت من غرفتها وهي كاشخة وبأحلى طلة وباين إنها فرحانة .: بشـر يُبـه .!
أبو طلال .: باينتكِ عرفتين القرار ؟
شهد بفرح .: شنو هو يُبـه ؟
أبو طلال .: متعب بالسجن ، رح يتم فيه لمدة 5 شهور بتهمة الإختلاس ، وإبنكِ لكِ إنتِ حتى لو طلع من السجن ومحد رح يتعرض لنا .
شهد وهي فرحانة .: أحلى خبر سمعته بحياتي .
مشت لأبوها وباسته بحُب والكل فرحان لها .
شهد .: وبهالمناسبة رح نطلع كلنا مع بعض الليلة ونتعشى سوى في سهرة عائلية مع بعض .
ملاك .: وأخيراً بنطلع .
أبو طلال .: ومـريم وعيالها معانا كمـان .
الكل انصدم من كلام أبو طلال .
أم طلال بإستنكار .: بنتي مريم ، رح ترد البلاد .!
أبو طلال .: بعد ساعتين رح توصل هِنـا .
أم طلال دمعت عينها بهالفرحة اللي غمرتهم .: الحمدلله ، الحمدلله يوم إنه هالعيلة بدت تتجمع وعقبال البقية .
أم علاء .: آمـيين .
طلال .: مـلاك .!
ملاك بخبث .: تفكر في اللي أفكر فيه .!
طلال .: هـييه .
ملاك .: سرينـا .
أم علاء .: على وين ؟
ملاك وطلال .: عمـل خاص وسري .
أم طلال ابتسمت .: يا حلاتهم بالبيت ، ينورونه والله .
شهد .: أنا بطلع اللحين ، عندي موعد مع الدكتور مشعل .
أبو طلال .: على خير ، اهتمي بحالكِ .
أم طلال .: الله معـكِ .
/
\
/
تـصـدق .. اني جـمـعـت الـثـلـج والـجـمـره
لا قـلـت طـيـب وانـا في عـز حـرمـاني
و اتـصـدق ان الـعـقـل ماني عـلى خـبره
انـكرت دربـه ورحـت اخـاوي جـنـاني !!
* الأريـاف ).
...: جـولييت .!
جـولييت ابتسمت بخبث .: كـاميليا .
علاء بعد جود بهدوء ورتب وضعيته وجود للآن متمسكة به .
كاميليا بإستنكار .: شنـو تعملين هِنـا ؟
علاء .: جولييت صار لها هِنـا فترة طويلة ، من لما مات أبوي .
كاميليا بصراخ .: اطلعي برى هِنـا .!
رنيم " يا ترى شو قصة هالبنت ؟ "
علاء وقف وواجه عمتي .: جولييت رح تظل هِنـا ، مارح تروح مكان ثاني .!
كاميليا .: سامحتهـا بهالسهولة ؟
علاء .: أبوي كان يعزها ويحترمها وهي بمثابة أخت لي وبنفس الوقت زوجة أبوي ، ظلت هِنـا معه وساندته وما نسته يوم .!
كاميليا .: توقف في وجهي يا علاء .؟
علاء .: أنا مع الحق ، وجولييت عندها طفلين من أبوي !.
ذهـول عم الجميع وأفقدهم صوابهم .).
جـولييت بهدوء .: أنا بطلع من هِنـا مع أولادي يا علاء .
علاء وقف بوجهها وناظرها بثقة .: مارح تطلعي من هِنـا .
زياد .: عمتي هدي بالكِ ، وين تروح مع عيالها ؟
كاميليا ركبت دارها وهي واصلة لأعلى درجات الغضب .
/
\
/
تعبـت اعلقـك بيـن النجـوم و تطلـع الكـذاب
و تعتبت اوسع الخاطر معك و تضيق بـي ثيابـي
* بالطـائرة اللتي ستقلهم إلى موطنهم ).
مريم " يا ترى شو أخباركِ يا شـذى ؟ ، ارجعي لي يا بنتي ، ما أتحمل فراقكِ ، قلبي يقول لي إنكِ بخير لكن خايفة عليكِ ، يا ربِ ترجع لي بالسلامة "
نجـود .: عمتـي .!
مريم بإبتسامتها الحانية .: نعـمـ حبيبتي .
نجود .: تريدين تأكلين لكِ شي ؟
مريم تكلم المضيفة .: هاتِ لي عصير ليمـون .
المضيفة .: حاضر مدام وأنسة نجود ؟
نجود .: عصير ليمون كمـان .
المضيفة .: أوكـي .
سعود دخل عليهم وتو صاحي من النوم .: مساء الخير .
نجود ومريم .: مساء النور .
نجود .: كل هذا نوم ، عنلاتك ، ما بقيت لنا شي .
سعود بخبث .: بدينا بالتشمت .
مريم ابتسمت .: وإنتِ كان المفروض ترتاحي مع زوجكِ .
نجود بتوتر .: أنا مرتاحة كِـذا .
مريم .: إنتِ تعبانة وضروري ترتاحين .
سعود .: على راحتهـا يُمـه .
مريم .: طـيب .
/
\
/
أحياًناً أحس إني وطن وإمتلى{ نآس ..
وأحياًناً أحس بوحشتي .. وأنهدم }
* ـالأريـاف ).
جـولييت وهي ترتب الوشاح عليها .: من هالبنت ؟
علاء .: زوجتــي .
زوجتـي .
زوجتـي .
جـولييت " تزوجت يا علاء .! " .: وإنتِ زوجة زياد ؟
رنيم .: هـييه .
جـود حملت ليزا من على الأرض ووضعتها بأحضانها ، مسحت على شعرها بهدوء ، وكانت عين تراقبها وتراقب تحركاتها .!
...: ـماما .
جـولييت .: تعالي حبيبتي .
مشت لعند أمها بهدوء وجلست بقربها ، انتبهت لـ علاء وتركت أمها وركضت لعنده .: عـلاء .
فتح أحضانه لها وضمها بقوة .: أخـباركِ ، وحشتيني يا دووبـة .
سارا بدلع .: إنت الدووووب .
علاء ابتسم .: وين أخوكِ ؟
سارا .: أخوي كمـان نايم .
علاء .: طيب ، ما تعرفتِ على ليـزا .
سارا ناظرت ليزا نائمة بأحضان جود .: من هالبنت ؟
علاء .: بنتــي .
سارا .: ما اتفقنا إنك ما تتزوج وما تجيب عيال .
علاء .: هذا كان قرار سابق واللحين تزوجت وكمـان رح أكون أب قريب .
جـود " شـو ؟ ، يريد أولاد منني .! "
سارا .: ما أحبك ، ما أريد زوجتك هِنـا ولا بنتكِ .
زياد .: الله يعينك يا علاء .
سارا .: زوجتك هب حلوة وشكلها ما عاجبني .
جود وقفت وكلها غيض .: شنـو شنـو ، باينته لسانكِ طويل .!
جـولييت .: هدي بالكِ على بنتي .
كاميليا نزلت وبيدها حقيبتها .: أنا بمشي .
جـود .: وأنا معـكِ .
علاء .: شنـو هالحكي الفاضي ، ردي عمتي بسرعة .
جود وضعت وشاحها الأبيض عليها وحملت حقيبة يدها .: أنا كمـان رح أمشي ، الأشخاص هِنـا ما يشرفوني أقعد معهم .!
صفعتها على خدها الناعم بقوة أسقطتها على الأرض .
لكنها وقفت بشموخ .: ماعاش من يذلني يا علاء ، أنا بمشي ومارح تمسك يدي وترجعني ، ما عدت جود اللي تعرفها ، هالبنت تمـد يدها علي .! ، كرامتي أغلى شي عندي بالدنيا .
كاميليا .: تعالي معي .
رنيم .: أنا المكان مُب عاجبني ، زياد شنو رأيك ؟
زياد .: أنصحك يا أخوي تترك هالمكان .
جولييت .: اطلعوا كلكم من هِنـا ، ما أريدكم .
علاء ضغط على زر التحكم واستدعى الحُراس .: خذوها للخارج بسرعة ، ما أريد أشوف وجهها هِنـا .
علاء .: ما عرفتِ تلعبي على مين ؟ ، حركاتكِ كلها كاشفها ، أول بأول ، خذوها لمركز الشرطة وإذا
قاومت ، اقتــلوهـا حتى .!
كاميليا منصدمة .: شنو صاير هِنـا ؟ ، وربي ما فهمت شي .
وصلت جولييت لعند جـود وصفعتها جود على وجهها وسحبت شعرها بقوة .: هذا جـزاكِ .
سارا بفرح .: وأخيراً مشت عننا .!
كاميليا .: كل اللي صار تمثيلية ؟ ، لعبت عليَ .! يا واطي .
علاء .: تعالوا اجلسوا .!
مشت جود وكاميليا ورنيم وزياد وجلسوا مع بعض .: أبوي هب متزوج هالبنت ولا عنده هالأولاد ، جولييت هاربة من الشرطة من سنين وهي اللي سممـت أبوي ، أبوي مات مسموم .!!
صدمـة ، ذهول ، اضطراب .!!
كاميليا .: أمك قالت إنه مات بسكتة قلبية .
علاء .: أنا حققت في الأمر وكان ضابط الشرطة السابق متواطئ وياها ، واتضح إنه مات مسموم ، حبيت ألعب عليها لعبـة ، سكنتها هِنـا وجا الوقت اللي تطلع برى .، وسارا وأخوها جون ، أطفال من دار الأيتام ، هربوا من الملجأ وضميتهم عندها .!
جـود .: منين تعرف البنت ؟
علاء ابتسم بخبث لها .: جولييت كانت دووم في الحفلات اللي نقيمها في الجامعة والقصر ، وقعت في غرامي وما كنت أحبها .!
رنيم .: جـود ، زوجكِ ما ترك بنت إلا ووقعت في غرامه ، كيف إنتِ ؟
علاء بخبث .: الكبرياء له دور .!
جـود .: أنا فيني نوم ، تصبحون على خير .
كاميليا .: تعرف تغير الموضوع بسهولة .، مشاعل ما صحت للآن .
علاء .: ومارح تصحى بسهـولة .
زياد .: مثلـك .
علاء .: عن الكذب ، شبيهتك إنت .
زياد .: إنت توأمهـا وصفاتكم مثل بعض .
مشاعـل وهي مغمضة عينها .: ما أشبه ولا واحد منكم وما أريد أشبهكم .
كامليليا .: هذا هي مـشاعل .
/
\
/
يآرب تغفر {ذنب} .. عبدك وتعفيه
ذنّبه كبير .. ودمعته لك .. وسيله
كثر مآ حس انه مكثـر معآصيـه
ما حس بـإن المغفره {مستحيلـه}
* أوكـرانيـا ).
فـادي .: وين رح تروحين يا هبلة ؟
شذى وهي مبللة من المطر الغزير .: اتركني لحالي .
فادي .: طيب ليـه تبكين ؟
شـذى .: أنا ما أبكي ، هذا المطر .
فادي .: طيب ، تعالي معي نروح الفندق وترتاحين وبكرا روحي وين ما تروحين .!
شذى انهارت على الأرض تبكي .: اتركني بحالي ، خلاص ، كرهت الدنيا كلهـا .
فادي مشى لعندها بهدوء ومسح على ظهرها .: السيارة تنتظرنا ، تعالي معي ورح تكوني بأمان .
شذى انهارت تبكي بأحضانه .: أنا واثقة إنك رح تتركني .!
فادي ساعدها على النهوض .: مارح أترككِ ، وعـد أقطعه على نفسي .
ركبت السيارة الفخمة وجلست على الكرسي وهي ترتجف من البرد .
فادي أخذ وشاح بنت كان مرمي بالسيارة وتقرب منها ، غطاها به ، وخر عنها شوي لكنها مسكت يدها .: لا تبتعد عنني .!
فادي ابتسم لها بهدوء .: طـيب .
شذى .: وشـاح منو هذا ؟
فادي بهدوء .: وشاح الوالدة .، اللحين بنروح الفندق وبكرا رح نروح القصر ، رح أعرفكِ على أخواتي .
شذى .: كلمني عن نفسكِ .
فادي .: أنا إسمي فادي ، عمري 24 سنة ، درست في الجامعة بكالوريوس برمجة حاسوب ولي خبرة في هالمجال ، وفي تطوير الشركات ، أمي سيدة أعمال لشركة مرموقة ، وشخصيتها واثقة وقوية ، وعندي 4 أخوات وأنا الكبير بينهم ، أخ و4 أخوات ، أبوي رجل فقير ، تزوج من أمي بعد خلاف بين العائلتين وتزوجوا ، اشتركوا مع بعض وكونوا شركتين كل واحد منهم يدير شركته .
شذى .: باينتهم عيلتك كثير حبوبين .
فادي .: كـثيير .
شذى .: الطريق طويلة ؟
فادي .: تقريبـاً .
شذى .: مممم ، أنا بنام . تصبح على خير .
فادي .: وإنتِ من أهله .
وضعت رأسها على كتفه ونـامت بسـرعة .
/
\
/
حتى رفيقي ضماد الجرح وعلاجه
على كثر ماتمسّك فيه .. ( صدقّني )
لو ادري انه مرافقني على حاجه
لامسّكه حاجته و اقول / فارقني ..
* قصـر أبو إياد ).
أخذت لها شاور طويل ورتبت حالهـا للحفلة اللي رح تروحهـا ، رن موبايلها .
غادة .: نعم .
فواز .: مارح تجي حبيبتي .!
غادة .: رح أجي ، تو أخذت لي شاور ، بعد نصف ساعة أنا واصلة .
فواز .: أنتظركِ حبيبتي .
غادة .: ـأوكي .
لبست لها فستان ذكرى البنفسجي وتزينت أحلى زينة ورتبت شعرها بطريقة حلوة ، كان شكلها جذاب ومُثير " الكل رح يخق عليَ ، حتـى إنت يا هيثم .!! "
ذكرى .: شنو هالزين كله وهالأناقة .
غادة بغنج .: دوومني أنيقة ، ما جبتِ شي جديد .
ذكرى .: تهبلين إلا تجننين ، رح ينخبلوا عليكِ البنات .
غادة بغرور .: أكـييد .
ذكرى .: تصبحين على خير وليلة مميزة .
غادة .: وإنتِ من أهله .
/
\
/
فصّلت لي فِسْتَآنْ حزن ولبسته
ظنگ يِلّيقْ بعرس آلأوجآع ثوبي !
* قصر أبو إياد _ غرفة أبو إياد ).
أم إياد .: الحمدلله يوم إنه إياد رجع البيت وقريب بنفرح فيه والبقية كمـان يا رب .
أبو إياد يرتب شماغه .: أبوها رجال والنعم فيه ، أصيل وطيب ، وعارف ربه وكمـان البنت باينتها مؤدبة .
أم إياد .: ماشاءالله عليها ، أدب وأخلاق وجمال .
أبو إياد .: الله يهنيهم مع بعض ، حددتوا مواعيد الملكة والزواج ؟
أم إياد .: اخترنا المواعيد لكن عليكم حجز صالة للنساء ومجلس للرجال ، ولا تنسى بكرا عندنا عزيمة ببيت أبوك .
أبو إياد .: الحمدلله إنكِ ذكرتيني .
أم إياد .: وكمـان ، ذكرى رح تنام عندهم أسبوع .
أبو إياد .: فرحانة مع ملاك .
أم إياد .: ربيعتهـا الروح بالروح .
أبو إياد .: الله يخليهم لبعض .
يتبــ‘ ـع
|
|
|
12-01-2011
|
#28
|
/
\
/
الطَاريْ آلليَ يجيْ فيَ غيبتكْ ( يغريْ ) !
تطريْ متَىَ مآنسيتكْ حيَ هـ آلطـَـآإريْ
وشْ حآجتيْ بَ العُمر لآضيعكْ عُمريَ !
سُولفْ مدآمَكْ عنْ أسبَآبْ الزعلْ دآريْ ,
* ـالأريـاف ).
دخل الغرفة بهدوء ، ناظر زوايا الغرفة بهدوء واللوحات اللي تملأها ، ذكريات حلوة له بهالدار ، لقاها نائمة بمنتصف السرير بحركة طفولية ، كان يحيط بالسرير ستائر شفافة كلـون الغرفة والسرير ، باللون الأحمـر والأبيض ، أخذ له شاور ولبس له كعادته برمودا أسود وبلوزة مزلطة باللون الأسود ، ورمى حاله على السرير بتعب ، كان قريب منها حييل ، ناظرها بهدوء ، ومسح على شعرها المنساب على أكتافها بهدوء ، جـاذبية ليس لها مثييل ، حركاتها عنادها عصبيتها ابتسامتها ، سحر كـامل .، ينقصها بنظره إحساسها بالأنـوثة .!
رفع الغطا وغطاها بحنان .: مممم ، ما نمت للحين .!
علاء بإبتسامة .: كملي نومكِ .
ماانتبهت لقربه منها ولا لنظراته المتعلقة بها وكملت نومها ..
علاء " أحلى شي فيكِ عنــادكِ وقوتـكِ "
نام على ظهره وأياديه ورى رأسه ، غفـت عينه بسرعـة .
.: لـــــاآ .
صحى من نومه بسرعة ولقاها تتقلب على السرير وتصرخ بـ .: لــاآ . لا تتـركوني .
مشى لعندها ورفع رأسها بهدوء .: ج ـود . ج ـود .!
فتحت عينها بصعوبة وضمته بقوة .: إنت كمـان لا تتركني .!.!
علاء ابتسم بهدوء .: مارح أترككِ أبـد .، كملي نومكِ .
استلقت على السرير وببراءة .: نـام جنـبي .
علاء " أكـيد تهـذي .! " .: من عيـوني .
نامت على جنب وهو نام بمثل وضعيتها ، وضع يده على يدها اللي على بطنها وباس عنقهـا بهدوء " قريب رح ينتهي كل شي ، ونرد بلادنا لأمـي وتردين لأخواتكِ "
/
\
/
حتــى .. لو إنــك .. يــــاازمــن .. تســــــــــرق الحلــم ...
وتخبي .. اوجــــااع التعـــــــــب .. في سنينـــــــــــــي .. !
حتــى .. لو إنــك .. تسقـــي .. أشفـــــــااهي ..الســـم ...
وتستكثــــــر الفرحـــة ... تلااامــس .. يدينــــــــــــي .. !
يكفـــي .. بــأني .. عــاايش( بخير ) .. يــااهـــم ..
ويكفي .. بصيـــــص .. من الأمــــــل ... يحتوينـــــــي .. !
* في شقـة مهجـورة ).
أبو سيف .: هلا وغلا بولدي .، أكيد اشتقت لي وجييت .
سيف بثقة .: هب اشتياق ، أنا جيت أقولك إنه قمـر قريب رح تكون ملكتها لـ فـارس ، ربيعي ، جيت أخبرك ويكون عندك علم قبل لا تدري من الناس .
أبو سيف بحزن .: متى رح تكون ملكتهم ؟
سيف .: بعد أسبوعين وكمـان زواج إياد ولد خالي ورح ترجع عائلتنا لفرحتهـا .
أبو سيف .: نسيتوا عهـود .!
سيف .: عهود بقلبنا دووم وذكراها على بالنا وما نسيناها يوم وهي تتمنى لنا السعادة ولك بالهلاك .
أبو سيف .: سلم لي على قمـر كثيير .
توجه سيف للباب .: ما تتشرف قمر أوصلها هالسلام بعد خيانتكم إنت وزوجتك .
سكر باب الشقة بقوة وغادر .
أبو سيف " دمرت حياتي وعيلتي بتصرفي هذا "
/
\
/
فراقك أصعب شي في دنياي
وموادعك ياغايتي .. موتي
حل الرحيل ولا بقى لي راي
الدمع في عيني وفي صوتي
برحل وانا الّوح لك بيمناي
اخير من توديعي .. سكوتي
* قصـر أبو فيصل ).
مناير جالسة مع أمها وياسمين يتسامرون الأحاديث .: الحقير ، منعها تزور بناتها .
م ـناير .: المحكمة تحكم بيننا .
ي ـاسمين .: الوصاية رح تكون من حقـكِ .
م ـناير .: أكـييد .
..: هلــوو ماي فاميلي .
م ـناير .: هلـووات .، وينكِ ما تبينين ؟
جلست بدفاشة على الكنبة .: مشغولة بين هالدفاتر .
أم مناير .: هذا هي ، يالله نشوفهـا ، دووم بين الكتب .
ي ـاسمين ابتسمت بهدوء .
وعـد .: يُمـه ، تتطنزين عليَ .!
أم مناير .: دووم بالملعب تلعبين مع الشباب وبالسكوتر وبأفلام المُصارعـة ، بالله عليكِ ، إنتِ بنت ؟! ، يا خوفي تعنسين والسبب تصرفاتكِ الطايشة .
وعد " يا ربِ ، شو هالحالة ؟ " .: أخبار وسن وشوق ؟
م ـناير .: ماأدري عنهم .
أم مناير .: بعد ساعتين رح نروح بيت عمتكِ ، عندها عزيمة كبيرة بمناسبة تخرج نجلاء ، جهزي حالكِ .
وعد .: هب جـاية ، الليلة مباراة قوية .
م ـناير .: جَـد إنكِ مُب صاحية .
وعد بصراخ .: أوووه ، اتركوني بحالي .
أم مناير .: ياسمين .!
ي ـاسمين .: نعم عمتـي .
أم مناير .: اختاري لها فستان حلـو من خزانة ملابسها ورتبي شكلها .
ي ـاسمين .: حاضر .
م ـناير .: وأنا معكِ عليهـا .
وعد .: يا ربِ ، ضروري هالروحة .؟
م ـناير .: هـييه .
وعـد ( بنت مشاغبة كثير ، الأخت الصغرى لفيصل ومناير ، الحياة عندها فـري ، عمرها 18 سنة ، رغم جمـال أمها وأخواتها وأخوها فيصل ، إلا أنها ما تشبههم كثير ، ما تهتم بحالها ولا بأناقتها .، كباقي أخواتها )
/
\
/
خنتني ماهم غريب إنك تخون
الغريب إنك معي تبقى وفي
كنت أكذب لين شفتك بالعيون
في هوى غيري غريق تحتفي
* إحدى المطاعم ).
هبـة .: تضمنين لي إنه جود ما تتأذى .!
...: أكـييد .
هـبة .: طيب ، ليه تريدين تساعديني ؟
... بتوتر .: أنا أحب أساعد الناس ، إذا ما تريدين مساعدتي ، نلغي الإتفاق .
هبة .: لا لا ، شو نلغيه ، مازال قائم .
...: طيب ، من بكرا تلمين أغراضكِ وتجين عندي .
هبـة .: ضروري ؟
...: عشان نتفق مع بعض .
هـبة .: طـيب .
...: تعالي لي الساعة 10 .، أنا الليلة عندي حفلة صغيرة ، أنا واثنين من ربيعاتي ، تعالي معانا .
هبة .: ـأوكـي .
/
\
/
صاحبي من كثر ما أشتقت لك صرت أكره الأبواب
ليا شفت الوصل وأهل الوصل ماعتبوا بابي !
* قصـر آخـر ).
كاثرين .: وين اختفوا ؟
الحارس .: اليوم وصلوا حُراس السيد علاء وأخذوا حاجات بسيطة ، ونظفوا البيت وتم ترتيبه ، أنا زرت المنزل قبل يومين ولقيت دم على الأرض وكراسي مرمية وحاجات مبعثرة .!
كاثرين بخوف .: شنـو ؟ ،
الحارس .: ارتاحي آنسة كاثرين .
كاثرين .: كـح كـح .
الخادمة تصب الموية في الكـأس وتشربها إياه .
كاثرين .: اسألوه عنه ، أريد أتطمن عليه .!
الحارس .: رح نبحث عنه لكن إنتِ اهتمي لحالكِ .
كاثرين .: طـيب .
كاثرين " أكيد صابهم مكروه وتركوا القصر ، أهم شي علاء ماصابه مكروه ، إذا صابه مكروه مُستحيل أعيش بدونه حتى لو بعيد عنني "
/
\
/
الَقلوبْ الصّافيِه مّا يكْدرِهَا الغبّار ..
................ لوُ يثوُر العِج بالجُو تبقّى صْافيّه
* ح ـيث الضيـاع ).
رانيـا .: روز تعبانة حييل ، ضروري نأخذها المشفى بسرعة .
نادين .: شنو نعمـل وحِنـا ما عندنا الهوية .
رانـيا .: أقولكِ رح تموت من الألم ، تقولي لي ما عندنا هوية .
نادين .: وأنا شو أعمل كمـان .
رانيا .: إنتِ صاحبة الفكرة وقلتِ لنا إنها مضمونة ، وحِنـا ضايعين بين الشوارع .!
نادين .: رح تحملوني المسؤولية اللحين ؟
روز وهي متساندة على الجدار بتعب .: لا تتناقرون ونكمل طريقنـا بهدوء .
نادين .: تتهمني بإنني سبب مرضكِ وسبب هروبنـا وأسكـت .
رانيا .: كل اللي حِنـا فيه سببه إنتِ .
دفتها بقوة على الأرض وما اعترضت لها ، وقفت بثقة ورفعت يدها عليها ، لفت بترد لـ روز .
...: رانـــــيـا .
.: ررررررررررررررن ررررررررررن .
يا ترى من المجني عليهـا ؟!
/
\
/
انتهـى البارت .).
يآزمَنْ !
يآزمَنْ !
عُذراً لَوَ خذَل فينيْ آلبوِح
بَعضْ آلكلآمَ آحيآنْ ’
.. / مآله ضَرورًه !
|
|
|
| | | | | | | |