عطر الغمام
أشكرك عزيزتي على إطلالتك الأكثر من راقية
وحضورك الغالي..
وكلي إمتنان أيضا لهذا الإطراء الذي أعتبره وسام شرف
على صدري..
,,
أما بالنسبة
فقط مُـلاحظة بسيطَـة في هذِه الأبيَـات :
أحتاج لك حاجة ضرير. يبيك لعيونه نظر
أضما لشوفك كثر ماقلبك بعد يشتاقلي
أناديك يا نور العيون وأوصفك ياوجه القمر
أدري أنا عشقي جنون وأدري ترى تستاهلي
قلبي خذاه الشوق لدروبك مع ليلة قمر
محتاج وصلك يا الغلا لا صار بعدك قاتلي.
//
تحتَـاج إلى تدقيق في الوَزن خاصة في صَـدر البيت الشعريّ ..
القافية أكثر من جَـميلة و الأبيات الأولى مُـتـقنَـة نظماً وَ سلاسة ,,
أمَّا هذَه الأبيات فَـ جرِّب أن تقُوم بتلحينِـها كأبسَـط وسيلة لضَـبط الوَزن
سَـ تشعُر بأن هُـناك ثُـقل نوعاً في بعض المواطن _لا أقُول جميعُـها _
فالقصيدة باللهجة الدارجة..نبطية وليست فصحى
لذلك قد يتحكم في وزنها طريقة الألقاء والقراءة
فنشعر بإختلاف الوزن من شخص لآخر حسب لهجته
والشعر النبطي يوزن على لحن وإيقاع يستطيع اللسان
ان يتحكم في إتقان وزنه إو العكس..
بخلاف الشعر العربي الفصيح ,,فالفصيح الكل يقراه
بطريقة واحدة لأن طريقة وزنه تحكمها بحور الشعر
وأوزان التفعيلات,, هذا ما أرى ..
عموما الكمال لله..والقمر وهو قمر لايكتمل سوى
ليلة في كل شهر..
جدا أحترم نقدك وأتقبله بروح الكاتب فالنقد فن
من فنون الكتابة وحق للقاريء..علينا أن نحترمه ,,
دمتي بخير..وأشكر لك رذاذ هتانك..وشذا ماتركتي
من عطرك في صفحتي المتواضعة