|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
هي رحلة في أعماق المشاهدات التي تمر علينا وهي تتجلى خاصة
فيما نطالعه في متصفحات التواصل ، نرى من يجعل همومه هالة يستمد منها إبداعاته من أشعار وخواطر وكتابات ، وليت الأمر يكون من باب إخضاع تلك النكبات وتحويلها وتوظيفها ليكون الإيجاب مكان السلبيات ، وخلق مناخا موازيا من أجل تبديد والخروج من ذلك الحيز الضيق من الحزن ، بل يوظفه من أجل نشر ثقافة اليأس والقنوط بين من يمرون على نثره وشعره ! فمثل هؤلاء يعيشون في ضنك الحياة ولا يجدون بين جنبات الحياة إلا ذلك السواد ، وتلك العتمة التي منها يتنفسون ويبوحون بما ينتابهم من جوى البعد ، لا يستشرفون ويتعرضون لنسمات ولطائف الأمل الذي يرسل سناه بين إنفلاقة كل صبح وتغريدة طير . |
07-17-2023 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الذات السلبية :
هي الذات السلبية التي تشكل وترسم خط سير ذلك المتشائم ، فتجعله يعيش في أحضان ماض تقادم عهده ، بل تناثرت ذراته في غياهب الماضي السحيق ، يرى الحاضر بنظارة التشائم ، ويرى الوجود جو غائم بالمصائب والمتاعب ، لكون الواحد من أولئك يرى المشكلة ذات المشكلة ليصل بتفكره واسترجاع شريط حدوثها 80 بالمئة ، تاركا ال20 بالمئة من البحث عن الحلول والبدائل في ودائع الظروف لعلها تسوق بكرم منها وفضل تلك الحلول ! ولو أنه قلب تلك النسبة لما بقى يندب حظه ويجلد ذاته ! توجد هناك من الطرق والتمارين التي تساعد أولئك المحبطين المتشائمين ، والذين يحملون تلك الجينات التشائمية التخلص والخروجمما هم فيه ومنها ؛ * إعادة برمجة النفس بترديد الألفاظ الإيجابية ، والمشاعر ، والأفعال _ هل نضحك على أنفسنا بذلك _؟! بل هو علم نفسي يمزق ذاك الجهل المتمثل في عاداتنا السلبية في التعاطي مع الأحداث ، التي اصطلت أنفسنا بها ، وتجرعت مر سمومها بعدما جعلناها حقيقة مطلقة قيدت معنى الإرادة بالرقي بالذات ! * التصريح والمصارحة بما يختلج في أنفسنا . * وأن تكون الرسالة والهدف قريب النوال ويسهل الوصول إليها ، كي يكون لنا دافع للوصول إلى ما أهو أكبر منه وأعظم .
|
|
|