يمضِي عمرك، وأنتَ ترى من تيسّرت لهُ أمورُ دنياه، فيصيبُك اليأسُ من واقعك، ويؤرقكَ الخوف والقلقُ على مستقبلك المجهول!
والحقيقة ...
أن اللهَ لن يظلِمك أبدًا، بل سيأتيكَ بالبُشرى في الوقت الذي اختارهُ لك، سيُبهجك وتطيرُ فرحًا في تلك اللحظة التي تجهلُ مدى روعة توقيتها.
والآن ...
أفلا ترضى بتدبير الله لَك؟
صدّقني أنّك إن رضيت بحُكمِ الله؛ فإنَها لن تمضي حياتك حتى تستوفي فيها كلّ شيءٍ يُرضيك من الله
(ليس لعله خير، لا مايختاره الله هو كل الخير، فقل الحمدلله دائمًا لأنك والله ماتجد أجمل من اختيارات الله لحياتك،فكلها تنصب في صالحك وأنت لاتعلم وكل الخير في تدابير الله، فقل بقلب راضٍ، رضيت يارب، ولاتكره شيئًا اختاره الله لك فـ رب الخير لا يأتي إلا بالخير.)