الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-20-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عون البصير على فتح القدير (9)



عون البصير على فتح القدير (9)





الجزء التاسع

(سورة الأعراف 88 - آخر السورة، سورة الأنفال 1 - 40)


90- ﴿ وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ﴾.
قالَ في الآيةِ (60) من السورة: الملأ: أشرافُ القومِ ورؤساؤهم. وقيل: هم الرجال.

91- ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾.
قال: تقدَّمَ تفسيرهُ في قصةِ صالح. ويعني في الآية (78) من السورة، وقد قالَ هناك:﴿ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ ﴾ أي: بلدهم، ﴿ جَـٰثِمِينَ ﴾: لاصقين بالأرضِ على ركبِهم ووجوههم، كما يجثمُ الطائر. وأصلُ الجثومِ للأرنبِ وشبهها، وقيلَ للناسِ والطير، والمرادُ أنهم أصبحوا في دورهم ميتين لا حراكَ بهم.

92- ﴿ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴾.
... كانوا هم الخاسرينَ الهالكين. (الطبري).
أي: الذين كذَّبوهُ عليه السلامُ عوقبوا بقولهم: ﴿ لَئِنْ ٱتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَـٰسِرُونَ ﴾ [سورة الأعراف: 90]، فصاروا هم الخاسرين للدنيا والدين؛ لتكذيبهم. (روح المعاني).

98- ﴿ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾.
قال: كالاستفهامِ الذي قبله.
يعني في الآيةِ الكريمةِ السابقةِ لها: ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُون ﴾؟
وقد قالَ هناك: ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَى ﴾: للتقريعِ والتوبيخ. وأهلُ القرى هم أهلُ القرى المذكورةِ قبله. والفاءُ للعطف، وهو مثل: ﴿ أَفَحُكْمَ ٱلْجَـٰهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ﴾ [سورة المائدة: 50]. وقيل: المراد بالقرى مكةُ وما حولها، لتكذيبهم للنبيِّ صلى الله عليه وسلم. والحملُ على العمومِ أولى. ا.هـ.
وقالَ ابنُ كثير في الآيةِ السابقة: ﴿ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ﴾ أي: عذابُنا ونكالنا.

101- ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ﴾.
فسَّرَ الكلمةَ في الآيةِ (154) من سورةِ النساءِ بأنها الختم.

103- ﴿ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ﴾.
أي بحججنا ودلائلنا البيِّنة. (ابن كثير).

106- ﴿ قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾.
حجَّة. (ابن كثير).

111- ﴿ قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَآئِنِ حَاشِرِين ﴾.
معناه: جامعين، قالَ المفسرون: وهم الشُّرَط. (ابن عطية).

121- ﴿ قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.
يقولون: صدَّقنا بما جاءَنا به موسى، وأن الذي علـينا عبـادتهُ هو الذي يـملكُ الـجنَّ والإنسَ وجميعَ الأشياء، وغيرَ ذلك، ويدبِّرُ ذلكَ كلَّه. (الطبري).

124- ﴿ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾.
قال: أي: أجعلكم عليها مصلوبين.
قالَ الراغبُ في مفرداته: الصُّلب: الذي هو تعليقُ الإنسانِ للقتل، قيل: هو شدُّ صُلبهِ على خشب، وقيل: إنما هو مِن صَلْبِ الودَك.
وقد قالَ قبلَهُ: الصَّلبُ والاصطِلاب: استخراجُ الودَكِ (أي الشحمِ) من العظم.

126- ﴿ وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ﴾.
يقول: ما تنكرُ منّا يا فرعونُ وما تجدُ علـينا إلا من أجلِ أنْ ﴿ آمَنَّا ﴾: أي: صدَّقنا ﴿ بِآيَاتِ رَبِّنَا ﴾، يقول: بحججِ ربِّنا وأعلامهِ وأدلتهِ التي لا يقدرُ علـى مثلِها أنت ولا أحدٌ سوى الله، الذي له ملكُ السماواتِ والأرض. (الطبري).

127- ﴿ وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ ﴾.
وقالتْ جماعةُ رجالٍ مِن قومِ فرعون. (الطبري).

134- ﴿ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ
لئن رفعتَ عنا العذابَ الذي نحن فيه، ﴿ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ ﴾ يقول: لنصدِّقنَّ بما جئتَ به ودعوتَ إليه، ولنقرَّنَّ به لك. (الطبري).

141- ﴿ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ﴾.
قال: سبقَ بيانُ ذلك.
يقصدُ في الآيةِ (127) من السورة: ﴿ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِـي نِسَاءهُمْ ﴾ قال الشوكاني: أي: سنقتلُ الأبناء، ونستَحْيـي النساء، أي: نتركهنَّ في الحياة. ولم يقل: سنقتلُ موسى؛ لأنه يعلمُ أنه لا يقدرُ عليه.

146- ﴿ وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ﴾.
أي: طريقَ الضلال. (البغوي).

147- ﴿ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون ﴾.
هل ينالون إلا ثوابَ ما كانوا يعملون... (الطبري).

149- ﴿ قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾.
قالوا تائبينَ إلى الله، منيبينَ إلـيه من كفرهم به: ... لئنْ لم يتعطَّفْ علـينا ربُّنا بـالتوبةِ برحمته، ويتغمَّدْ بها ذنوبَنا، لنكوننَّ من الهالكين الذين حبطتْ أعمالهم. (منتخب من الطبري).

152- ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ ﴾.
أي: اتخذوهُ إلهاً. (البغوي).

154- ﴿ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ ﴾.
يعني للخائفين من ربهم. (الخازن).

158- ﴿ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾.
﴿ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ﴾ قال: تقدَّمَ تفسيرُ النبيِّ الأميّ. مشيرًا إلى الآيةِ التي تسبقها، فقال: وهو محمدٌ عليه الصلاةُ والسلام... والأمي: إما نسبةٌ إلى الأمةِ الأميةِ التي لا تكتبُ ولا تحسب، وهم العرب، أو نسبةٌ إلى الأم، والمعنى أنه باقٍ على حالتهِ التي ولدَ عليها: لا يكتبُ ولا يقرأُ المكتوب. وقيل: نسبةٌ إلى أمِّ القرى، وهي مكة. ا.هـ.
﴿ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾: جعلَ رجاءَ الاهتداءِ إثرَ الأمرَين تنبيهاً على أنَّ من صدَّقَهُ ولم يتابعْهُ بالتزامِ شرعهِ فهو يعدُّ في خططِ الضلالة. (البيضاوي).

160- ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ﴾.
وردَ في الآيةِ (60) من سورةِ البقرةِ قولهُ تعالى: ﴿ وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ﴾، فقالَ هناك: الحجرُ يحتملُ أن يكونَ حجراً معيَّناً، فتكونُ اللامُ للعهد، ويحتملُ أن لا يكونَ معيَّناً، فتكونُ للجنس، وهو أظهرُ في المعجزة، وأقوى للحجَّة.

161- ﴿ وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ
﴿ حِطَّةٌ ﴾ فسَّرها في الآيةِ (58) من سورةِ البقرة، فكان مما قال: قوله: ﴿ حِطَّةٌ ﴾ بالرفعِ في قراءةِ الجمهورِ على إضمارِ مبتدأ، قالَ الأخفش: وقُرئت: «حِطَّةً» نصباً، على معنى احطُطْ عنا ذنوبَنا حطَّة، وقيل: معناها الاستغفار، ومنه قولُ الشاعر:
فَازَ بِالحطَّةِ التي أمرَ الله ♦♦♦ بها ذَنْبَ عبدهِ مَغْفُوراً

وقالَ ابنُ فارس في المجمل: ﴿ حِطَّةٌ ﴾ كلمةٌ أُمروا بها، ولو قالوها لحُطَّتْ أوزارُهم... ا.هـ.
﴿ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ﴾: يتغمَّدْ لكم ربُّكم ذنوبَكم التي سلفتْ منكم، فـيعفو لكم عنها، فلا يؤاخذكم بها. (الطبري).

162- ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ ﴾.
﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ﴾ قال: تقدَّمَ بيانُ ذلك في البقرة.
وقد فسَّرَهُ في الآيةِ (59) من السورة، وفيه قوله: إنهم قالوا: حنطة. وقيلَ غيرُ ذلك، والصوابُ أنهم قالوا: حبَّةٌ في شعرة، كما سيأتي مرفوعاً إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

ثم أوردَ الحديث: أخرجَ البخاريُّ ومسلمٌ وغيرُهما من حديثِ أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلمَ قال: "قيلَ لبني إسرائيل: ادخلوا البابَ سجَّداً، وقولوا: حطة، فبدَّلوا، فدخلوا يزحفون على أُستأهم، وقالوا: حبَّةٌ في شَعرة".
﴿ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ ﴾ قالَ الشوكاني: أي: بسببِ ظلمهم.
وقالَ الإمامُ الطبري: ... بما كانوا يغيِّرون ما يُؤمَرون به، فـيفعلون خلافَ ما أمرهم الله بفعله، ويقولون غيرَ الذي أمرهم الله بقـيـله.

163- ﴿ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾.
قال: بسببِ فسقهم. ا.هـ.
بفسقِهم عن طاعةِ اللهِ وخروجِهم عنها. (الطبري وابن كثير).

164- ﴿ قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُون ﴾.
أي: نعظُهم معذرةً إليه تعالى... والمعذرةُ في الأصلِ بمعنى العذر، وهو التنصُّلُ من الذنب، وقالَ الأزهري: إنه بمعنى الاعتذار، وعدّاهُ بإلى لتضمُّنه معنى الإنهاءِ والإبلاغ. (روح المعاني، باختصار).

165- ﴿ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾.
قال: بسببِ فسقهم.
وقالَ الإمامُ الطبري: يخالفونَ أمرَ الله، فـيخرجون مِن طاعتهِ إلـى معصيته، وذلكَ هو الفِسق.

174- ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾.
وكما فصَّلنا يا محمدُ لقومِكَ آياتِ هذه السورة، وبيَّنا فيها ما فعلنا بالأممِ السالفةِ قبلَ قومك، وأحلَلنا بهم من الـمَثُلاتِ بكفرهم وإشراكهم في عبادتي غيري، كذلك نفصِّل الآياتِ غيرَها ونبيِّنها لقومك، لـينزجروا ويرتدعوا... (الطبري).

177- ﴿ سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا ﴾.
القومُ الذين كذَّبوا بحججِ الله وأدلتهِ فجحدوها. (الطبري).

182- ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴾.
معناهُ أنه يفتحُ لهم أبوابَ الرزقِ ووجوهَ المعاشِ في الدنيا حتى يغترُّوا بما هم فيه، ويعتقدوا أنهم على شيء... (ابن كثير).
معناه: من حيثُ لا يعلمون أنه استدراجٌ لهم، وهذه عقوبةٌ من الله على التكذيبِ بالآيات... (ابن عطية).

186- ﴿ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾.
ولكنَّ اللهَ يدَعُهم في تماديهم في كفرهم وتمرُّدِهم في شركهم يتردَّدون... (الطبري).

196- ﴿ إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِين ﴾.
يعني القرآن. (البغوي).

197- ﴿ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ ﴾.
ذكرَ أن الله سبحانهُ كرَّرَهُ لمزيدِ التأكيدِ والتقرير...
والآيةُ التي يشيرُ إليها المؤلفُ هي: ﴿ وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُون ﴾ [الآيةُ 192 من السورةِ نفسها]. وقد قالَ هناك:﴿ وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ ﴾ أي: لمن جعلهم شركاءَ ﴿ نَصْراً ﴾ إن طلبَهُ منهم، ﴿ وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ ﴾ إن حصلَ عليهم شيءٌ من جهةِ غيرهم، ومَن عجزَ عن نصرِ نفسهِ فهو عن نصرِ غيرهِ أعجز. ا.هـ.
وقالَ الإمامُ الطبري في تفسيرِ هذه الآية: أمرٌ مِن اللهِ جلَّ ثناؤهُ لنبيِّهِ أن يقولَهُ للمشركينَ بقولهِ تعالى: قلْ لهم: إنَّ اللهَ نصيري وظهيري، والذين تدْعُونَ أنتم أيها المشركونَ مِن دونِ اللهِ مِن الآلهةِ لا يستطيعونَ نصرَكم، ولا هم - مع عجزهم عن نصرتِكم - يقدرونَ على نصرةِ أنفسهم، فأيُّ هذين أولى بالعبادةِ وأحقُّ بالألوهة، أمَنْ ينصرُ وليَّهُ ويمنعُ نفسَهُ ممَّن أراده، أم مَن لا يستطيعُ نصرَ وليِّهِ ويعجزُ عن منعِ نفسهِ مـمَّن أرادَهُ وبغاهُ بمكروه؟ (الطبري).

198- ﴿ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا ﴾.
وإنْ تدعوا أيها المشركون آلهتَكم إلى الهُدَى، وهو الاستقامةُ إلـى السداد، لا يسمعوا دعاءَكم. (الطبري).

203- ﴿ هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾.
... لـِمن صدَّقَ بـالقرآنِ أنه تنزيـلُ اللهِ ووحيُه، وعملَ بما فـيه، دونَ مَن كذبَ به وجحدَهُ وكفرَ به، بل هو على الذين لا يؤمنونَ به غمٌّ وخزي. (الطبري).

206- ﴿ إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ ﴾.
لا يتكبَّرون. (البغوي)، بل يؤدُّونها حسبما أُمروا به. (روح المعاني).

سورة الأنفال
12- ﴿ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ ﴾.
قال: تقدَّمَ بيانُ معنى الرعبِ في آلِ عمران.
وهو في الآيةُ (151) من السورة: ﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ ﴾، وكان مما قالَ هناك: المعنى: سنملأ قلوبَ الكافرين رعباً، أي: خوفاً وفزعاً.

23- ﴿ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُون ﴾.
ولأعرَضوا عما تبيَّن لهم من الهدَى. (ابن عطية).

28- ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾.
أي: "ثوابهُ وعطاؤهُ وجناتهُ خيرٌ لكم من الأموالِ والأولاد، فإنه قد يوجدُ منهم عدوّ، وأكثرهم لا يُغني عنكَ شيئاً، والله سبحانهُ هو المتصرِّفُ المالكُ للدنيا والآخرة، ولديهِ الثوابُ الجزيلُ يومَ القيامة. (ابن كثير).

35- ﴿ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُون ﴾.
الباءُ للسببية... والمتبادرُ من الكفرِ ما يرجعُ إلى الاعتقاد، وقد يرادُ به ما يشملُ الاعتقادَ والعمل، كما يُرادُ من الإيمانِ في العرفِ ذلك أيضاً. (روح المعاني).



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(9), البشير, القدير, على, عون, فتح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
الديوان المكتوب للشاعر / بندر بن سرور "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:33 AM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية