لو كنتُ أعلم إنك هاجري
لجففتُ وردك بين أوارق الكتب
وألصقت على الجدران بالقبلات صورتك الوحيده
ولوقفتُ في وجهِ عقارب الساعه
وقد مضى زمني وأنت ماض ٍ
لا يردنك المُنى ولا شهقات روحي
ولن يأتي بك الفجرُ
ولا أمل ٌ بعودتنا
مع الكلمات نُشهرها مودتنا
لقد تهُنا
وروع دهرنا المأبون ضحكتنا
ساأشكوك إلى قلبي
وأدينك حتى يمل من مرافعتي
ويمنحني القضاء العادل
حكمين
تسريحي من الأحزان
وتوقيفك حتى ينالك التعب
فتكتب من هوى قلبك حنينٌ لي
وتطلب مني شفاعه
ولن تأتيْ
فقد كنت هجينْ محبةٍ جأت بوقت الفقرْ بالسحتِ
ولن تأتيْ
تلظىَ في الهوى جسدي
أو أندثرت عروق العمر
من يأسي مع الموتِ
فلن تأتيْ
ترانيمي وقد شاختْ
وقبلها ياروحِ قد شختي
فلا أمل .... سكنت في كبرٍ
أو بالشوقِ يانفسُ قد بحتي
فقد ولى الصبا نزقاً
وفر ربيعِ الحّب من فوقي ومن تحتي
فسااتيني .. وقد بهتت
ورود المفرشْ االمنقوش قد يئست مع التختِ
فلن يأتيْ
وسائدي عانقت حلمي
ولا ولى الى الواقعْ
عروس كنت كالنحتِ
فلا حفلٌ ولا رقصٌ
أكاد أصرخُ في وقتي
رويدك .. مالك ْترفل يامنكوود بالزفتِ
فلن يأتيْ
على مهرٍ
ولن يأتيْ بثوبٍ أبيض أبداً
زهور محبتي أسفا لمن فحتي
ماعدتُ أذكر ليلةٍ
لم يهتنئ طيف يمر بخاطري
وسراج نورك غائبا يهديني ..
وينك .. وينك
وكلي يصيحلك مشتاق
ليش تغيب
ليش تعرض الغاليين للتغريب
أدري بك رحمه ونازله كالغيث
ماتدري بغيابك سيدي تعذيب
وغيرك لو تعذب بالهوى عاشق
على دربي وتمرمر
ماحشمته وقلت اله في يوم من عيني ..}
وينك ولا غيرك يسلي خاطرنٍ محزون
ولو ارسلت بسماتي
ولا غيرك بشر بسماته أبد ياروح تعنيني
لا تسأل عاشقا عن حجم حبه
لأن في الحب الصادق لا ترسم حدود
ولا يعتنى بحواجز
كل حالة عشق يكون الحبيب فيها هو نجم
قصة الحب الوحيد
وهو الحب الأكبر
والعذاب الأكبر والجنون الأكبر
وكأنك ماعرفت العشق قبله
كل حب يبدأ من القمه
غير محتمل أن أحبك أكثر
لأن حبك هو الأكبر والأعمق والأصدق
بلغت سقف قلبي
مسحورة بك لما لا نهايه ..!!