ضع بصمتك ,,, مدونة إسلامية

قال بعض الفضلاء
ﺣﺎﻓﻈﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ ﻓاﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ اﺫﺍ ﻫﺪﻡ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ اﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻓاﺿﻌﻔﻚ ﻓﻴﻬﺎاا

من كان قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء وحصول مطلوبه، فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه كحال أكثر الناس.

‏ابن سعدي

دعاء الاسم الاعظم الذي اذا دعي به اجاب
واذا سئل به اعطى
اللهم اني اسالك بان لك الحمد لا اله الا انت المنان
بديع السماوات والارض ياذا الجلال والاكرام ياحي يا قيوم
اللهم اني اسالك باني اشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد
الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد

واعلم أن الله تعالى إذا نظَر إليك وعلم أنك قد جعلتَه مُعتمدَك ومَلجأك، وأفردتَّه بحوائجك دون خَلقه = أعطاك أفضلَ مما سألته، وأكرمَك بأكثرَ مما أردتَّه.
فإن عجَّل لك الإجابة فقد جمَع لك بين قضاء الحاجة وخير الدنيا والآخرة، وإن لم يُجبك عاجلا فقد عوَّضك عن ذلك خيرا منه، فأنت على خيرٍ في الحالين.
- شيخ الحنابلة ابن قدامة المقدسي رحمه الله -

قل لن يصيبنا الا ما كتب اللَّه لنا
روضة غناء تملا قلب المؤمن في كل مرة
يخاف فيذكر ان القدر بيد الله
وانه لن يصيبه الا ما كتب له ويقينه بان كل ما كتبه الله خير
ولا يختار له الا ما فيه صلاح لدينه ودنياه
ولو كان ظاهرة الحرمان والالم

‏ï´؟ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ ï´¾

الغنى غنى القلب
فاذا استغنى الانسان بما عند الله عما في ايدي الناس
اغناه الله عن الناس وجعله عزيز النفس بعيدا عن السؤال

اسباب قسوة القلب الاعراض عن الله والبعد عن تلاوة القران
واشتغال الانسان بالدنيا
وان تكون الدنيا اكبر همه ولا يهتم بامور دينه لان طاعة الله توجب
لين القلب ورقته ورجوعه الى الله تبارك وتعالى
ودواء ذلك بالاقبال على الله والانابة اليه وكثرة ذكره
وكثرة قراءة القران وكثرة الطاعات

الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره
يستلزم أن لا تحب تعجيل ما أخره الله ولا تأخير ما عجله الله
فهو الحكيم العليم
كان من دعاء أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
اللهم رضني بقضائك وأسعدني بقدرك حتى لا أحب تأخير شيء عجلته
ولا تعجيل شيء أخرته

قال النبي صل الله عليه وسلم
ينام الرجل النومة فتقبض الامانة من قلبه
رواه البخاري

قال ابن عثيمين
نسال الله ان يثبتنا واياكم
ينام الرجل النومة في ليل او نهار على انه امين
فاذا استيقظ اذا الامانة منزوعة من قلبه
ولهذا شرع للانسان ان ينام على ذكر
وان يستيقظ على ذكر

شرح البخاري