.
في بعض الأحيان تجد فيها لحظات تقف مشتت المشاعر ؛ بين اتراح وافراح ؛ اليأس الامل مممم الوداع ...الخ ؛ في هذه اللحظات لا يصبح الكلام معنى صمت مدوّي ، وكأن الكلام محشور في حلقك. أهرب من الناس حولك فترتطم بهم داخلك ؛ تضع يدك في جيبك. لتسلك أي طريق لا يؤدي إلى أي شيء.
يكرر عدم التعمد لركل علبة البيبسي كي لا تصدر تلك اللعبة صوتاً يشبه احلامة ؛ حتى لا يبدو مزعجاً ؛ يخطي ويركل العلبة فتصدر صوتاً يدندن عليه كحكي عبادي...
صمت الطريق صوّت ينادي
وهم السراب.
دمعة غريق نزلت من فوق
خد السحاب.
مشوار العذاب طالت سكته .. يا شموع الشط انهي غربته