|
[ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] { .. هنا يطرح كل ما يتعلق بالشعر من قصائد مكتوبة او منقولة مع الاشارة الى اسم كاتب القصيدة .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
مَا بَيْـنَ لَيْلِي… وَانْطِفَاءِ نَهَارِهِمْ
رُوْحٌ تُنَاجِيْهِمْ… وَرَاءَ سِتَارِهِمْ! تَرَكُوا لِيَ التَّذْكَارَ… كَيْفَ أَضُمُّهُ؟! مَا يَرْتَجِيْهِ القَلْبُ مِنْ تَذْكَارِهِمْ؟! وَبِلَا وَدَاعٍ غَادَرُوا… لَوْ فِي يَدِي لَأَضَفْتُ مِنْ عُمْرِي إِلَىظ° أَعْمَارِهِمْ! وَغَرَسْتُهُمْ فِي كُلِّ شِبْرٍ… حَيْثُمَا وَجَّهْتُ… عَانَقَنِي شَذَا أَزْهَارِهِمْ! وَرَسَمْتُهُمْ فِي كُلِّ وَجْهٍ… عَلَّنِي أَرْنُو لَهُمْ… إِنْ تُهْتُ عَنْ أَخْبَارِهِمْ! أَبِلَا وَدَاعٍ غَادَرُوا…؟! مَا ضَرَّ لَوْ أَخَذُوا مُحِبًّا رَامَ طِيْبَ جِوَارِهِمْ؟! يَا لَوْعَةَ الـمُشْتَاقِ… ذَابَتْ مُهْجَةٌ ثَكْلَىظ°… تَتُوْقُ إِلَىظ° سَنَا أَقْمَارِهِمْ! وَابْيَضَّتِ العَيْنَانِ حُزْناً… إِنَّمَا عَزَّ القَمِيْصُ… وَلَا سَبِيْلَ لِدَارِهِمْ! أَشْتَاقُهُمْ ضَحِكاً بُكَاءً… مِثْلَمَا أَشْتَاقُهُمْ فِي صَمْتِهِمْ وَحِوَارِهِمْ! أَشْتَاقُ وَمْضَةَ نُوْرِهِمْ… أَجْلُو بِهَا لَيْلِي… كَمَا أَشْتَاقُ جَذْوَةَ نَارِهِمْ! أَحْيَا بِهِمْ رَغْمَ الغِيَابِ… وَلَمْ أَزَلْ أَسْقِي فُؤَادِي… مِنْ نَدَىظ° آثَارِهِمْ! وَبِلَا وَدَاعٍ غَادَرُوا… لَمْ يَتْرُكُوا إِلَّا بَقَايَا… فِي طَرِيْقِ مَسَارِهِمْ! #عيسى_جرابا |
04-18-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ
فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ؟! لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ فما الحبُّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ وَغَيرُكَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ كأني موسى حينَ ألقتهُ أمهُ وَقد حَرِمتْ قِدْماً علَيْهِ المَراضِعُ أظُنّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدْتُهُ وَإلاّ فَما عُذْرٌ عن الوَصْلِ مانِعُ فقد راحَ غضباناً ولي ما رأيتهُ ثلاثة ُ أيامٍ وذا اليومُ رابعُ بهاء الدين زهير
|
|
|