مساجلات شعرية

‏يا من يراني على ذنبي فيُمهلني
جُدْ لي بعفوكَ إن الذنبَ أشقاني
يارب هذي دموعي جئتُ أسكبها
فاغسلْ بجودك آلامي وأحزاني

‏يا مَن عرفتَ محمداً بكمـالهِ
وجلالِه و خِصـالِه وجمَـاله

املأ مكانك والزمانَ مُصليِّاً
ومسلِّّمـاً دوماً عليـه وآله

هي دنيا وعلى كل حال غصب عنا نسايرها
عجب موالها موال يصالحنا اعز احباب



غريبه هذي الدنيا من اولها لاخرهاا
ولكن حلمنا مسجون ودونه الف باب وباب

بينَ الدموعِ وذكرياتِ الأمسِ
غرِقَ الشعورُ وضاعَ مِنّي أُنسي

في كُل ناحيةٍ غرَستُ محبّةً
لكنّني لم أجنِ فرحةَ غرسي

ما عدتُ أعلمُ أينَ أودعُ خافقي
فَمشاعري بين الرجا واليأسِ

جرّبتُ أنواع المحبّةِ لم أجِد
حُباً كَـ حُبي في الحياةِ لِـ نفسي

يُداعِبُ الرُّوحَ في الأحْلامِ أحْبابُ
غابُوا عنِ العيْنِ لكن قَطُّ ما غابُوا

يشْتاقُ قلبي إلى لُقْياهُمُ دوْماً
والشَّوْقُ دوْماً إلى الأحْبابِ غَلاّبُ

بقلبي جراح كيف ارجو اندماهااا
وفي كل يوم من الايام مشهود

دعوت ربي أن يلملم شملنا
في هذه الدنيا وفي الجنات

تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا
عَيباً سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِ !

‏رَجَوتُ كَريمًا قَد وَثِقتُ بِصُنعِهِ
وما كانَ مَن يرْجو الكريمَ يَخيبُ
فيا من يُحبُّ العفوَ: إنِّيَ مُذنِبٌ
ولا عفوَ إلّا أَن تَكُونَ ذُنوبُ."

‏‎"بشّر فؤادكَ بالسرورِ فرُبّما
أنّ الذي ترجوهُ باتَ قريبا"