01-17-2011
|
#231
|
قطر اجتازت العقبة الكويتية وبلغت ربع النهائي
لم يخذل المنتخب القطري جماهيره ومشجعيه وحقق مساء الأحد، فوزاً بالغ الأهمية على نظيره الكويتي بنتيجة 3-صفر، على إستاد خليفة الدولي وذلك ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى لبطولة آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر والمستمرة حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
وبلغ العنابي بهذا الفوز الدور ربع النهائي إلى جانب منتخب أوزبكستان الذي تصدر المجموعة بتعادله 2-2 أمام الصين في المباراة الأخرى التي كانت تجري في الوقت نفسه على معلب نادي الغرافة.
وأقيمت المباراة أمام مدرجات تعج بالجماهير القطرية التي ناهز عددها الـ30 ألف متفرّج حسبما ذكر مدير البطولة الياباني توكوواكي سوزوكي، والتي هتفت بصوت واحد دعماً للعنابي الذي دخل المباراة وهو يحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط أمام كل من الصين والكويت.
الشوط الأول
استهل العنابي المباراة التي قادها الحكم السنغافوري عبد المالك عبد البشير بقوة آملاً بإحراز هدف سريع يباغت فيه منافسه الفائز بكأس الخليج في نسخته الأخيرة الشهر الماضي في اليمن ويريح به أعصابه، وبالفعل كان له ما أراد، وأسفر الضغط القوي عن ركنية في الدقيقة الأولى كاد سيباستيان سوريا أن يفتتح من خلالها التسجيل لكن رأسيته علت العارضة. ولم تكد تمر دقيقة حتى هاجم القطريون من جديد مرمى الأزرق لكن الحارس نواف الخالدي كان أسرع من محاولة يوسف أحمد.
وفي الدقيقة السابعة انطلق أحمد بأقصى سرعته من خلف خط منتصف الملعب ومرر كرة خطيرة على مشارف منطقة الجزاء للمندفع سوريا الذي حاول تجاوز الدفاع الكويتي والذي بدوره حوّل الكرة إلى ركنية لم تشكل أي خطورة على مرمى الخالدي.
وتابع العنابي ضغطه المكثف باتجاه مرمى منافسه وحصل على ركلة حرة سددها لورنس بقوة لكن الخالدي نجح بإبعادها بأطراف أصابعه إلى ركنية أحدثت دربكة لتعود بعدها الكرة إلى سوريا فأرسلها الأخير بكل إتقان إلى بلال محمد الذي ارتقى لها وسددها من على باب المرمى برأسه في الشباك الكويتية (11)، مترجماً السيطرة الميدانية القطرية.
ولم يكتف القطريون بهدف التقدم ليضاعفوا النتيجة عبر محمد السيد في الدقيقة السادسة عشر بعدما استغل تمريرة طويلة من حامد إسماعيل وصلت إلى داخل منطقة الجزاء سددها برأسه ليبعدها الحارس الكويتي وترتد بعدها إلى سوريا الذي حاول إكمالها في المرمى لكن الدفاع الكويتي كان بالمرصاد، لتعود من جديد إلى السيد الذي روضها وسددها بعيداً عن متناول الخالدي (2-صفر).
وحاول المنتخب الأزرق استيعاب الفورة القطرية والتحرك باتجاه مرمى قاسم برهان لكن انتشار رجال ميتسو وتمركزهم الجيد حال دون تشكيل أي خطورة تذكر رغم جهود بدر المطوع وفهد العنزي المتألقان.
وتحرك الكويتيون عبر الأجنحة سعياً إلى تقليص الفارق فرفع العنزي الكرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء القطرية في الدقيقة 39 سددها المطوع أكروباتية خلفية أمسكها برهان بثقة واقتدار.
وفي الدقيقة 42 نفّذ وسام رزق ركلة حرة إلى داخل منطقة الجزاء تطاول لها سوريا برأسه وسددها قوية قبل أن يبطل مفعولها الخالدي على مرحلتين. ولم تكد تمضي دقيقتان حتى حوّل العنزي مرة أخرى كرة عرضية إلى داخل المنطقة القطرية وصلت إلى وليد علي الذي حاول خطف الهدف الأول لبلاده (45) إلا أن برهان كان له بالمرصاد.
ويمكن تلخيص الشوط الأول بأنه كان "عنابياً" بامتياز لناحية التفوق والانضباط التكتيكي أو حتى لناحية اللياقة البدنية.
الشوط الثاني
وفي بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الكويت الصربي غوران توفازيتش تبديلاً تكتيكياً فدفع بالمهاجم أحمد عجب ليحل مكان المدافع يعقوب الطاهر على أمل إحداث صدمة إيجابية في صفوف فريقه وتحريك عجلة الهجوم.
وتميزت انطلاقة هذا الشوط بالمد والجزر فبدا المنتخب القطري حذراً بعض الشيء ولم يكن يريد أن يفرّط بتقدمه لاسيما أنه كفيل بإيصاله إلى ربع النهائي فيما لم تجد رغبة الكويتيين بالتسجيل طريقها الصحيح نحو الترجمة.
وحاول الصربي توفازيتش لعب جميع أوراقه خصوصاً أن منتخبه كان في مأزق حقيقي فأخرج صالح الشيخ وأشرك مكانه عبد العزيز مشعان في محاولة منه لإنعاش خط وسطه.
وجرب المطوع حظه بالتسديد من بعيد بغية افتتاح التسجيل للأزرق لكن كرته لم تصب هدفها (68).
وفي الدقيقة 72 أحدث ميتسو تبديلاً في خطته فأخرج المهاجم المتألق يوسف أحمد ودفع بفابيو سيزار لاعب خط الوسط، بهدف الإمساك بوسط الملعب للحفاظ على النتيجة، ولم يخيّب سيزار ظن مدربه وآلاف العشاق وسجل هدفاً ثالثاً رائعاً من ركلة حرة من على مشارف منطقة الجزاء (86) محرزاً الهدف الثالث لفريقه منهياً المباراة بفوز جدير لقطر (3-صفر).
التشكيلة الأساسية للمنتخبين:
قطر:
قاسم برهان، حامد إسماعيل، محمد كاسول، لورنس، بلال محمد، وسام رزق، يوسف احمد، إبراهيم ماجد، محمد السيد، إبراهيم الغانم، سبستيان سوريا.
الكويت:
نواف الخالدي، يعقوب الطاهر، حسين فاضل، أمير معتوق، فهد العنزي، صالح الشيخ، طلال العامر، وليد علي، حمد نايف، بدر المطوع، احمد الرشيدي.
|
|
|
01-17-2011
|
#232
|
ميتسو سعيد بما تحقق ويطمح في المزيد
أعرب الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري لكرة القدم عن سعادته بالفوز العريض على المنتخب الكويتي بثلاثية نظيفة في ختام لقاءات المجموعة الأولى والتأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها الدوحة.
وقال ميتسو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: "كان الفوز اليوم في غاية الأهمية لنا وبخاصة أننا الدولة التي تستضيف البطولة"، وأضاف: "أشكر الاتحاد القطري واللاعبين على الثقة التي منحوها لي رغم الهزيمة الأولى أمام أوزبكستان، ولم يحدث لي على سبيل المثال ما حدث لمدرب المنتخب السعودي الذي أقيل بعد المباراة الأولى، ولذلك أهدي هذا الفوز اليوم إلى كل من ساندنا لنحقق ذلك".
وتابع مدرب قطر: "نحن راضون تماماً عما حققناه، والآن تبدأ البطولة الحقيقية حيث سنخوض المباريات بغرض الفوز فقط، حتى الآن أنجزنا المطلوب منا ولكن طموحاتنا تذهب إلى أبعد من ذلك، وأعتقد أنه أمر هام جداً بالنسبة لكل هذه الجماهير وكل من يقف خلف المنتخب القطري".
واعتبر ميتسو أن المنتخبات الخليجية لم يكن لديها الإعداد الذهني الكافي لخوض هذه البطولة، وهو ما أدى إلى خروج السعودية والكويت وصعوبة موقف الإمارات والبحرين حتى الآن، وأضاف: "نحن سعداء أننا تخطينا هذا الحاجز".
وحول تأثير حصول اللاعبين يوسف أحمد ومحمد كاسولا وحامد إسماعيل على إنذارات في مباراة الكويت صرح المدرب الفرنسي: "يؤسفنا حصولهم على إنذارات خاصة من يلعب منهم في الجهة اليمنى ولكن لدينا لاعبين آخرين على مستوى عال وينتظرون فرصة اللعب"، وأوضح: "قبل المباراة كان هناك ضغط نفسي كبير على اللاعبين وهذا قد يكون ما أثر عليهم في المباراة وأدى إلى ذلك".
وأكد ميتسو أنه لا يفضل اللعب أمام فريق معين من المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي وأضاف: "أياً كان الفريق الذي سنلعب ضده يوم 21 القادم سنكون جاهزين" واعتبر المدرب أن الفريق القطري خاض مباريات قوية في الدور الأول ولن يجد صعوبة في أن يكون جاهزاً للمباريات القادمة.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن يحقق الفريق القطري إنجاز الفوز بالبطولة الآسيوية قال ميتسو: "من حقنا أن نحلم بأن نفوز باللقب، ولم لا؟"
|
|
|
01-17-2011
|
#233
|
أوزبكستان تضمن الصدارة بتعادل ثمين مع الصين
انتزع المنتخب الأوزبكي تعادلاً ثميناً من نظيره الصيني بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الغرافة في ختام منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة في قطر.
تقدم المنتخب الصيني بعد ست دقائق فقط من صافرة البداية عبر رأسية يو هاي، ثم عدل أوديل أحمدوف النتيجة للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة الثلاثين.
وفي أول دقائق الشوط الثاني وضع المهاجم ألكسندر جينريخ أوزبكستان في المقدمة بتسديدة قوية من خارج المنطقة، لكن هاو جونمين نجح في خطف هدف التعادل للصينيين من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 56.
وبهذه النتيجة أكد المنتخب الأوزبكي صدارته للمجموعة بعد أن رفع رصيده إلى سبع نقاط، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن نظيره القطري الذي حل ثانياً بتغلبه على الكويت بثلاثية نظيفة في المباراة التي لعبت بنفس التوقيت على إستاد خليفة الدولي.
وفشلت بذلك الصين في الثأر من أوزبكستان التي أطاحت بها أيضاً من الدور الأول ومنعتها من بلوغ ربع النهائي النسخة الماضية من البطولة عام 2007، بعد أن هزمتها بثلاثية نظيفة.
الشوط الأول
المنتخب الصيني كان الأكثر خطورة في الشوط الأول رغم السيطرة النسبية للمنتخب الأوزبكي، وكان بإمكانه الخروج متقدماً بأكثر من هدف لولا براعة الحارس الأوزبكي إيغناتي نيستيروف الذي استبسل في الدفاع عن مرماه.
المبادرة الهجومية جاءت من قبل الأوزبكيين عندما أضاع المخضرم مكسيم شاتسكيخ فرصة تسجيل هدف التقدم لبلاده في الدقيقة الثانية، بعد أن تلقى تمريرة عرضية من تيمور كابادزي داخل المنطقة وسدد فوق العارضة برعونة.
لكن الرد الصيني جاء سريعاً وكان أكثر حسماً فبعدها بأربعة دقائق حصل الفريق الشرق آسيوي على ركلة حرة مباشرة بالقرب من منطقة الجزاء الأوزبكية، أرسل منها وانغ سونغ كرة عرضية جميلة قابلها لي تسوبينغ برأسية قوية أبعدها الحارس نيستيروف ببراعة إلى ركنية.
ومن نفس الركلة الركنية أرسل يانغ هاو عرضية أخرى من الجهة اليسرى قابلها لاعب الوسط يو هاي بتسديدة رأسية قوية إلى داخل الشباك الأوزبكية، مانحاً التقدم للتنين الصيني.
وفي وسط الضغط الصيني كاد سيرفر دجيباروف، أفضل لاعب في آسيا عام 2009، أن يعدل النتيجة للأوزبكيين في الدقيقة 17 بتسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة على أطراف المنطقة ولكن الحارس الصيني يانغ زهي أبعدها بطريقة رائعة إلى ركنية.
واستمر المنتخب الصيني في الهجوم بغية إحراز هدف ثان يؤكد به تفوقه لكن العارضة الأوزبكية أبعدت تسديدة صاروخية من زهاو تسوري، كما سدد دو وي كرة رأسية جميلة بعد عرضية من هاو جونمين ولكنها مرت فوق العارضة.
ومن هجمة سريعة في الدقيقة 30، تقدم المدافع أوديل أحمدوف نحو منطقة الجزاء الصينية وتبادل الكرة بشكل رائع مع دجيباروف قبل أن يضع الكرة بمهارة على يسار الحارس زهي مسجلاً هدف التعادل لبلاده.
لم يؤثر الهدف على حماس لاعبي الصين، فاستمرت محاولاتهم من أجل هز الشباك الأوزبكية وأبعد الحارس نيستيروف رأسية من المهاجم غاو لين في الدقيقة 36، ثم عاد ليتألق بعدها بدقائق ليسيطر على تسديدة قوية من المدافع المتقدم زهانغ لينبينغ.
وكاد دجيباروف أن يسجل هدف التقدم لبلاده من هجمة سريعة تبادل فيها الكرة مع أوليم نوفكاروف، ولكنه فشل في السيطرة على الكرة وسيطر عليها الحارس الصيني.
الشوط الثاني
مع انطلاق الشوط الثاني، فاجأ المنتخب الأوزبكي نظيره الصيني بهدف سريع في الدقيقة الأولى سجله المهاجم الخطير جينريخ بتسديدة قوية من خارج المنطقة فشل الحارس زهي في إبعادها.
بعدها بعشرة دقائق احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة للصينيين بالقرب من منطقة الجزاء الأوزبكية، انبرى لها هاو جونمين وسددها بشكل رائع في المقص الأيمن للحارس نيستيروف ليعدل النتيجة من جديد.
وضغطت الصين بقوة بعد هذا الهدف حيث كانت في حاجة للفوز بفارق هدفين على الأقل للإبقاء على آمالها في التأهل في حالة استمرار تقدم المنتخب القطري على نظيره الكويتي.
ولكن الدفاع الأوزبكي وحارس مرماه وقفا بالمرصاد للمحاولات الصينية، وجاءت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة قمة في الإثارة حيث أبعد نيستيروف تسديدة قوية من المهاجم لين، ثم أضاع جونمين فرصة سهلة للتسجيل عندما راوغ الدفاع الأوزبكي داخل المنطقة وسدد الكرة برعونة فوق العارضة.
ومع تقدم اللاعبين الصينيين نحو الهجوم كاد المنتخب الأوزبكي أن يباغت غريمه الشرق آسيوي بهدف ثالث في آخر دقائق اللقاء ولكن الحارس زهي أبعد تسديدة قوية من أندريف، ثم عاد ليتصدى لتسديدة أخرى من جينريخ عندما حاول الأخير التسجيل بطريقة مباشرة عبر ركلة ركنية.
|
|
|
01-17-2011
|
#234
|
ردود أفعال أسيويه
جاسر حسنوف لاعب منتخب اوزبكستان ولحظة الندم علي فرصة ضائعة أثناء مباراة قطر واوزبكستان في افتتاح كأس اسيا 2011
وليد علي لاعب المنتخب الكويتي يأسف علي هدفه الضائع في مباراة الكويت واستراليا
الروماني تيتا مدرب المنتخب السوري لحظة تسجيل المنتخب الياباني للهدف الثاني ليفوز 2-1 على المنتخب السوري
عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الاردنى ولحظة ثقة بعدما حفظ مرماه من احدى هجمات المنتخب السعودي في المباراة التى أقيمت بينهما وفاز النشامى 1 - 0
مناف أبوشقير لاعب المنتخب السعودي يواسى زميله وليد عبد الله حارس مرمى المنتخب السعودي الذي تسبب في هزيمة فريقة 1 - 0 في مباراة الاردن
كواشيما حارس مرمى المنتخب الياباني ولحظة غضب بعدما أشهر حكم مباراة فريقة مع سوريا الكارت الاحمر ليكمل المنتخب الياباني اللعب عشرة لاعبين
حارس الامارات ماجد ناصر ولاعب الوسط عامر مبارك يواسيان زميلهما وليد عباس بعدما أخطا وأحرز هدف بالخطأ في مرماه في مباراة الامارات والعراق وانتهت بفوز العراق 1 - 0
السجود لله شكرا ...عادة جميله يتبعها اللاعبون العرب بعد تحقيق الفوز وهذا مافعله لاعبو المنتخب السوري بعد ان فازوا علي المنتخب السعودي 1 - 0
حمدان الكمالي لاعب المنتخب الاماراتي ولحظ الندم علي فرصة التسجيل في أسهل مباريات المنتخب الاماراتي أمام كوريا الشمالية في أولى مبارايته
يونس محمود "سفاح" الكرة العراقية وفرحته بعد احراز هدف الفوز الوحيد في مباراة العراق الصعبة أمام منتخب الامارات
|
|
|
01-17-2011
|
#235
|
غوران يعتبر الهدفين المبكرين سبب الانهيار
اعتبر غوران توفيقزيتش مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم أن فريقه تأثر بدخول هدفين مبكرين في مرماه خلال المباراة التي خسرها أمام قطر (صفر-3) مساء الأحد علي إستاد خليفة الدولي ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس أمم آسيا 2011 المقامة في قطر حتى 29 من الشهر الحالي.
وقال غوران في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: " دخول الهدفين في بداية الشوط الأول شكل مشكلة للفريق وعبئاً إضافياً على اللاعبين، وقد حاولت التعامل مع هذه المشكلة في الشوط الثاني عبر إجراء بعض التبديلات، ولكن هذه طبيعة كرة القدم.. ربما لم يكن لدى الفريق الطاقة الكافية لخوض هذه المباراة بعد خسارة أول مباراتين ".
وأضاف أن مستوى المنافسة كان قوياً في هذه البطولة، وقد كانت جميع الفريق مميزة في مجموعتنا.. وفي ذات الوقت يجب الإشارة إلى أن فريقي يتكون من لاعبين مميزين ولكنهم في النهاية لاعبون هواة.
وأوضح مدرب المنتخب الكويتي: "الخسارة في أول مباراتين أمام الصين وأوزبكستان أثرت على الروح المعنوية للفريق، وكان من الصعب أن يعود الفريق إلى مستواه الطبيعي رغم محاولاتنا"، مضيفاً: "اليوم تأثرنا أيضاً بدخول هدفين في مرمى الفريق.. في أكثر من مناسبة نجح اللاعبون في استجماع قواهم والعودة في المباراة، ولكن هذه المرة تأثر اللاعبون بدخول هدفين مبكرين في مرمانا".
وحول أداء فريقه إلى جانب بقية المنتخبات الخليجية في كأس آسيا قال مدرب الكويت: "تأثرت معظم المنتخبات الخليجية بمشاركتها في كأس الخليج حيث قدمت جميعها مستويات جيدة في اليمن وخاصة فريقي، وفي هذه البطولة لم تقدم المستوى المأمول، ولكننا اليوم حاولنا ما بوسعنا من أجل تقديم مستوى أفضل".
وأكد أنه في العام الماضي نجح المنتخب الكويتي في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا والفوز بلقب بطولة غرب آسيا وكأس الخليج، ولكن من الصعب الاستمرار على ذات المستوى.
واختتم غوران حديثه مؤكداً بقاءه مع المنتخب الكويتي في الفترة الحالية " لا زلت على رأس الجهاز الفني في المنتخب الكويتي، وعقدي يستمر مع الفريق حتى شهر مايو المقبل ".
|
|
|
| | | | |