02-02-2024
|
#2
|
تدّري وش الخاطر يِّبي؟ و الليّ على بالي طرى؟
قلّبٍ من همُّومه خلّي كلّن على همّه سرى
اللي ملى الدنيا علي حاله من العشق انبرى
واللي هويته مايجي و لا عن احساسي درى
حتى رفيقي الاولي في عشرتي باع وشرى
اقفى ولا به مبتلي ساكت ولا عينه ترى
وش يستفيد المعتلي دام اخرتنا لثرى
والله عجيبه يا هلي ليت الزمن يرجع ورى
وأعيش لا لي ولا علي وأقول ياعالم ترى
من تجربة ماهو حكي دنيا العنا ماتنشرى
|
|
|
02-04-2024
|
#3
|
"أيا مَن ليسَ لي منهُ مُجيرُ
بعفوِكَ مِن عذابِكَ أستجيرُ
أنا العبدُ المُقِرُّ بكلِّ ذنبٍ
وأنتَ السَّيِّدُ المَولى الغفورُ
فإن عَذَّبْتَني فبسُوءِ فِعلي
وإن تغفِرْ فأنتَ بهِ جديرُ
أفِرُّ إليكَ منكَ، وأينَ إلَّا
إليكَ يفِرُّ منكَ المستجيرُ؟"
|
|
|
02-04-2024
|
#4
|
يا عادلا في حكمه لا يظلم
برح الخفا كم ذا نجن ونكتم
يا سامع الأصوات إن لم تستجب
من يستجيب لنا سواك ويرحم
يا من مقاليد الأمور بكفه
عطفا فأنت بحال عبدك أعلم
|
|
|
02-06-2024
|
#5
|
¯
" أشهر مراثي العَـرَب "
• كانَ لِصخَر بِن عَبد اللظ°ّـه الخيثمي «صخرُ الغَيّ وهو شاعِرٌ جاهليّ عُرفَ بالشَجاعَـة» ولدٌ أسمه تليد، وكان صَبياً في مُقتبلِ عُمره، فمرضَ فماتَ إثرَ ذلكَ المَرض، فرثاهُ والدهُ صخر بقصيدةٍ ما زالت شهيرةً في أدبِ الرِّثاء، يقولُ فيهَا :
أَرِقتُ فَبِـتُّ لَـم أَذُق المَناما
وَلَيلي لا أُحِـسُّ لَهُ انصِـراما
لَـعَمـرُكَ وَالمَـنـايا غــالِبـاتٌ
وَما تُغني التَميماتُ الحِماما
لَقَد أَجـرى لِمَـصرَعِـهِ تَـليـدٌ
وَسـاقَتـهُ المَنِيَّــةُ مِن أَذاما
إِلى جَدَثٍ بِجَنبِ الجَوِّراسٍ
بِـهِ مــا حَـلَّ ثُـمَّ بِــهِ أَقــامـا
أَرى الأَيّــامَ لا تُبقـي كَريـمـاً
وَلا العُصـمَ الأَوابِدَ وَالنَعاما
ذَكَّـرَني بُكـايَ عَـلـى تَـليــدٍ
حَمامَةُ مَرَّ جاوَبَتِ الحَماما
تُرَجِّـعَ مَنطِـقـاً عَجَـباً وَأَوفَت
كَـنـائِحَـةٍ أَتَت نَـوحـاً قـيـامَـا
تُنادي ساقَ حُرَّ وَظَلَّتُ أَدعو
تَـليـداً لا تُـبـيـنَ بِـهِ الكَـلاما
لَـعَـلَّــكَ هــالِـكٌ إِمّـا غُـلامٌ
تَـبَـوَّأَ مِن شَمَنصيرٍ مُـقامـا
ديوان العرب..
|
|
|
02-09-2024
|
#6
|
إني عشقتك .. واتخذت قراري
فلمن أقدم _ يا ترى _ أعذاري
لا سلطةً في الحب .. تعلو سلطتي
فالرأي رأيي .. والخيار خياري
هذي أحاسيسي .. فلا تتدخلي
أرجوك ، بين البحر والبحار ..
ظلي على أرض الحياد .. فإنني
سأزيد إصراراً على إصرار
ماذا أخاف ؟ أنا الشرائع كلها
وأنا المحيط .. وأنت من أنهاري
وأنا النساء ، جعلتهن خواتماً
بأصابعي .. وكواكباً بمداري
خليك صامتةً .. ولا تتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى
للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي .. وخرائطي
وأنا الذي أختار لون بحاري
وأنا أقرر من سيدخل جنتي
وأنا أقرر من سيدخل ناري
أنا في الهوى متحكمٌ .. متسلطٌ
في كل عشق نكهة استعمار
فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولةٍ أمطاري..
إن كان عندي ما أقول .. فإنني
سأقوله للواحد القهار...
عيناك وحدهما هما شرعيتي
مراكبي ، وصديقتا أسفاري
إن كان لي وطنٌ .. فوجهك موطني
أو كان لي دارٌ .. فحبك داري
من ذا يحاسبني عليك .. وأنت لي
هبة السماء .. ونعمة الأقدار؟
من ذا يحاسبني على ما في دمي
من لؤلؤٍ .. وزمردٍ .. ومحار؟
أيناقشون الديك في ألوانه ؟
وشقائق النعمان في نوار؟
يا أنت .. يا سلطانتي ، ومليكتي
يا كوكبي البحري .. يا عشتاري
إني أحبك .. دون أي تحفظٍ
وأعيش فيك ولادتي .. ودماري
إني اقترفتك .. عامداً متعمداً
إن كنت عاراً .. يا لروعة عاري
ماذا أخاف ؟ ومن أخاف ؟ أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
وأنا مفاتيح القصيدة في يدي
من قبل بشارٍ .. ومن مهيار
وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً
وجعلته ثمراً على الأشجار
سافرت في بحر النساء .. ولم أزل
_ من يومها _ مقطوعةً أخباري..
***
يا غابةً تمشي على أقدامها
وترشني يقرنفلٍ وبهار
أنا جيدٌ جداً .. إذا أحببتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري..
من ذا يقاضيني ؟ وأنت قضيتي
ورفيق أحلامي ، وضوء نهاري
من ذا يهددني ؟ وأنت حضارتي
وثقافتي ، وكتابتي ، ومناري..
إني استقلت من القبائل كلها
وتركت خلفي خيمتي وغباري
هم يرفضون طفولتي .. ونبوءتي
وأنا رفضت مدائن الفخار..
كل القبائل لا تريد نساءها
أن يكتشفن الحب في أشعاري..
كل السلاطين الذين عرفتهم..
قطعوا يدي ، وصادروا أشعاري
لكنني قاتلتهم .. وقتلتهم
ومررت بالتاريخ كالإعصار ..
أسقطت بالكلمات ألف خليفة ..
وحفرت بالكلمات ألف جدار
أصغيرتي .. إن السفينة أبحرت
فتكومي كحمامةٍ بجواري
ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى
فلقد عشقتك .. واتخذت قراري..
- نزار قباني
|
|
|
| | | | |