خدش مستطيل..

.
.
.
أيها الزائر الخفي
قلي بربك من تكون؟!!

.
.
.
حتى وان اتيت بلون مختلف
اسمك مازال حياً
مرحباً ياعيد..

معكوسة أنظمة الساعة
تشرق في معنى مخالف
وتفعل أيضاً في غروبها
.
.

مع كل الصباحات المعنية
أنت نقطة الانطلاق
ترتيلاً إليك صباح الخير...

في الغد وفي مثل هذا التوقيت
سيتبدل اسمك من( أنت) ل (أنتم)
بعد ذلك الإمضاء يا ضوء عيني
ستكون الحرية في قاموسك بمعاني مختلفة
ستأتيك دنيا أنت من يحدد دقة ثوانيها
ستشرق الشمس وأنت بعيد عن أن تكون بمفردك
وستفتقد أيضاً طرقات الفجر على الباب
وصوت الأمان يكرر الصلاة الصلاة

ستتابع مسيرة الأيام وأنت تحمل مسؤلية اسم جديد
ومع مرور الوقت ستكون أسماءً عدة
ستتذكر مساعي كانت أمامك تُفعل
وتكمل مسيرتها على التوابع
تدور الأيام يانايف، وستراك في المرآة الواقعية
والمعلقة صورة من ذاك العظيم

العيد هذا العام ملون لا يشبه أي عيد قد مضى
العيد في هذا العام هو أنت
قبل أن تصير أنتم


ثم
ألف مبروووك..




هذه المرة أنا من ستفتقد...
تحايلك المستمر لأبقى وقت اطول في حجرتك
وأنت تفكك ألغاز سكايرم
و حضورك وقت الظهيرة وسؤالك
أيش طبختوا لنا اليوم يا خواتي....




حطيه في عينك يا رهام

هل شهدت الدنيا هذا اليوم من هو اجمل منك؟!!

هل يمكن أن تختفي الأحداث عندما أغمض عينيّ؟

من أجل مفاجآت المساء
وحتى لا تفسد
لا أستطيع الإجابة هدوش...
هناك إيمان كامل في داخلي أن وجهك سيضحك
كما لم يحدث من قبل

فقط مزيداً من الوقت ..

الضوضاء بدأت مراسمها بالاندثار
قليلاً ويعود رقص الصيف سيرته الأولى...

لا تفكر كثيراً بمجريات الساعات القادمة
أغمض عينيك
ونم بسكينة

فالله ولي التدبير..
.
.
حُييتم بصباح مطمئن
وسلام طويل.

لكثرة المهام الغير مُنجزة وحتى الآن
لا أفكر بشيء سوى النوم
ربما يكون هذه المرة طويلاً جداً
ربما يُنسج به الكثير من الأحلام
ربما لا تحدث استفاقة من غفلة تقديراتها
وربما كثيرة تحمل احتمالات قابلة للقبول أو الرفض.
.
.
.

تصبحون على أحلام محققة..