05-25-2018
|
#211
|
|
|
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
|
05-25-2018
|
#212
|
في رمضان*
أغلق مدن أحقادك
واطرق أبواب الرحمة والمودة
فارحم القريب وود البعيد
وازرع المساحات البيضاء في حناياك
وتخلص من المساحات السوداء في داخلك
::: في رمضــــان :::
صافح قلبك
ابتسم لذاتك
صالح نفسك
وأطلق أسر أحزانك
وعلّم همومك الطيران بعيدا عنك
::: في رمضــــان :::
أعد ترتيب نفسك
لملم بقاياك المبعثرة
اقترب من أحلامك البعيدة
اكتشف مواطن الخير في داخلك
واهزم نفسك الأمّـارة بالسوء..
::: في رمضــــان :::
جاهد نفسك قدر استـطاعتك
واغسل قلبك قبل جسدك
ولسانك قبل يديك
وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك
واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع ..
::: في رمضــــان :::
سارع للخيرات*
وتجنب الحرام
واخف أمر يمينك عن يسـارك
وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتآ ..
::: في رمضــــان :::*
احذر الظن السيئ
أو الإساءة لأولئك الذين دمّروا شيئا جميلا فيك*
وإياك والظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة*
::: في رمضــــان :::
اكتب رسالة اعتذار مختصرة لأولئك الذين ينامون في ضميرك
ويقلقون نومك ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك
لإحساسك بأنك ذات يوم سببت لهم بعض الألم*
::: في رمضــــان :::*
افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح
واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم
وضع باقات زهورك على عتباتهم
واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي*
::: في رمضــــان :::*
تذكر أولئك الذين كانوا ذات رمضان يملئون عالمك
ثم غيبتهم الأيام عنك ورحلوا كالأحلام*
تاركين خلفهم البقايا الحزينة
تملأك بالحزن كلما مررت بها
أو مرت ذات ذكرى بك
::: في رمضــــان :::*
حاور نفسك طويلآ
وسافر في أعماقك
ابحث عن ذاتك
اعتذر لها أو ساعدها على الإعتذار لهم*
::: في رمضــــان :::*
افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك
فلا تتحسس طعنات الغدر في ظهرك
ولا تحص عدد هزائمك معهم
ولا تسجن نفسك في زنزانة الألم
ولا تجلد نفسك بسياط الندم*
واغفر للذين خذلوك
والذين ضيعوك
والذين شوهوك
والذين قتلوك
والذين اغتابوك
وأكلوا لحمك ميتآ على غفلة منك
ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل
::: في رمضــــان :::*
أغمض عينيك بعمق
لتدرك حجم نعمة البصر
ولتتذكر القبر
وظلمة القبر
ووحشة القبر
وعذاب القبر
وأحبة رحلوا تاركين خلفهم حزنآ بامتداد الأرض
وجرحآ باتساع السماء*
وبقايا مؤلمة تقتلك كلما لمحتها*
وذكريات جميلة أكل الحزن أحشاءها
وتباكى إن عجزت عن البكاء
لعل الله يغفر لك ولهم*
اللهم اعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك*
|
|
|
05-25-2018
|
#213
|
ماهو السر في الإفطار بالتمر
التمر فاكهة مباركة أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن نبدأ بها فطورنا في رمضان
فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور "
رواه أبو داود والترمذي
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
" كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات
فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء "
رواه أبو داود والترمذي
ولا شك أن وراء هذه السنة النبوية المطهرة إرشاد طبي وفوائد صحية
وحكما نظيمة فقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة
وليس فقط لتوافرها في بيئته الصحراوية
فعندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه الأجهزة
ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله
وخصوصا المعدة التي تريد التلطف بها
ومحاولة إيقاظها باللين
والصائم في تلك الحال بحاجة إلى مصدر سكري سريع
يدفع عنه الجوع مثلما يكون في حاجة إلى الماء
وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية
وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية أو الثنائية ( الجلوكوز أو السكروز )
لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة
ولا سيما إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه الحال في الصائم
ولو بحثت عن أفضل ما يحقق هذين الهدفين معا
( القضاء على الكوع والعطش )
فلن تجد أفضل من السنة المظهر
حينما تحث الصائمين على أن يفتتحوا إفطارهم
بمادة سكرية حلوى غنية بالماء مثل الرطب أو منقوع التمر في الماء
وقد أظهرت التحاليل الكيميائية والبيولوجية
أن الجزء المأكول من التمر يساوي 85 - 87 % من وزنه
وأنه يحتوي على 20 - 24 % ماء
70 - 75 % سكريات
2 - 3 % بروتين
8,5 % ألياف
وأثر زهيد جدا من المواد الدهنية
كما أثبتت التحاليل أيضا أن الرطب يحتوي على 65 - 70 % ماء
وذلك من وزنه الصافي
24 - 58 % مواد سكرية
2,1 - 2 % بروتين
5,2 % ألياف
وأثر زهيد من المواد الدهنية
وكان من أهم نتائج التجارب الكيميائية والفسيولوجية
كما يذكر الدكتور أحمد عبد الرؤوف هشام
والدكتور علي أحمد الشحات النتائج التالية :
1- إن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة
من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم
2- إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما
قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة
3- إن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة
يجعل عملية هضمها سهلا جدا فإن ثلثي المادة السكرية الموجودة في التمر
تكون على صورة كيميائية بسيطة
وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز
4- إن وجود التمر منقوعا بالماء واحتواء الرطب
على نسبة مرتفعة من الماء ( 65 - 70 % )
يزود الجسم بنسبة لا بأس بها من الماء
فلا يحتاج لشرب كمية كبيرة من الماء عند الإفطار
|
|
|
05-25-2018
|
#214
|
تويتر رمضاني مميز
لِرمضآن نفحآتٍ إيمَانيِةٍ
غَردوا مَع لَيَاليِ رَمضَانْ..سَويِة
- في رمضان ... لذة التراويح تُمتعنا وكثرة الركعات تُريحنا ومزيد السجدات يرفعنا وطول الوقوف
بين يدى الله يُنسينا دنيانا ومشاغلنا .
في رمضان ... صلاة القيام أثابكم الله ,
كلمات كل يوم تتكرر فتدغدغ الآذان ,
وتتحول لأجمل ألحان.
في رمضان ... صفوف المصلين
في التراويح تتزاحم والأكتاف تتلاحم
والأقدام تلتصق والخشوع يهيمن
والرحمة تتنزل والجنة أمام الأعين تحضر
ثم تتمايل .
في رمضان ... تستقر أعين المصلين
موضع السجود وتسرح قلوبهم في تسبيحات الله
وتتثبت أيديهم فوق صدورهم وتتحول
أرجلهم إلى أوتاد تصلى تأبى أن تخرج
ن الصلاة بحالة فرح وسرور .
في رمضان ... يحرص الجميع أن يكمل
التراويح حتى دعاء الإمام ليختم بها فيدعو
والناس تؤمّن ويرجو والناس من الله تطلب ,
والأيادى تُرفع والأكف تتعانق ,
وما أن ينتهى من الدعاء حتى يستشعر
المصلون أن دعواتهم قاب قوسين أو أدنى من الإستجابة , وأن السماء قد إنفتحت على مصراعيها .
في رمضان ... شعور وإستشعار برحمات الله ..
بمغفرته .. برضاه .. يسيطر على الروح
ويجلب الأمان .
في رمضان... إحساس غريب وثقة غالية تدبّ
في النفس كل ليلة بأن الله قد أعتق
الرقبة وغفر الذنب .
في رمضان ... تجدك تتلمس النجاح
وتتوسم في ربك النجاة من نيرانه
ومن عذابه ومن خزيه.
في رمضان ... تتعايش روحك مع مقاصد
التقوى وتصعد روحك في مراتب علوية سماوية .
. في رمضان .. تتحول البيوت إلى جنان
ورياحين تفوح منها طبائع جديدة جميلة
تتمنى الدنيا كلها أن تعمُر هذه الطبائع
وتلكم الروح البيوت على الدوام طول العام ,
فترقّ المشاعر وتتآلف القلوب وتكثر البسمات ويلين الجانب ويحسن التعامل بين أفراد منظومة هامة تنطلق منها حياة جديدة برونق ذو مذاق ربما يكون غير مألوف من ذى قبل .. فتَحُلُ السعادة .
. في رمضان ... يهدأ الزوجان ,
وماقد يكون بينهما من سوء يذهب إلى خبرٍكان , فيصبحان بأروع بُنيان .
. في رمضان ... يتفنن الزوج لزوجته في حسن الإستيعاب ويتأهل بمهارات تنموية سلوكية
ويسامح فيما حدث وكان ..
فيكسب الأجر ويمتلك القلب ويسعد بالروح
قبل الطعام والجسد .
. في رمضان ... تصبر الزوجة على زوجها
بصنعةٍ جميلة قد تصنع منه رجلا عظيما
سعيدا قرير النفس ثابت الكيان ..
فتنال بذلك رضاه وتأسر عاطفته
وتعانق بذلك روحه وفكره .
. في رمضان ... تستجمع البيوت روحها
وطاقتها وتتفجر منها ينابيع الخير بعدما
كانت من قبل صخبا وبُركان
. في رمضان ... تستلهم البيوت ذكر ربها وقراءة القرآن فتتحول إلى خلايا تنبعث منها شعاعات السكينة على الدوام .. فتنصرف منها الشياطين وتسكن بدلا منها الملائكة السماويين فتتغير النفوس وتلين .
. في رمضان ... تستلهم البيوت حُبّها للنبى وتحاول الإقتداء به في إفطاره وفي سحوره فتحظى بأجر الإهتداء وشرف الإقتداء .. فتقترب بذلك خطوات وخطوات نحو شفاعة سيد الخلق والبريات .
. في رمضان ... تجتهد الزوجة في إعداد إفطار وسحور للزوج والأبناء يتقون به جوع النهار فتنال بذلك شرف الخدمة وجميل الأجر .. فتملك قلب زوجها وألفة وطاعة أبنائها فتعزف بذلك البيوت سيمفونية رائعة من القيم الرائعة .
. في رمضان ... يمسك أصحاب البيوت ألسنتهم فتتمايل وتترنح فيما بينهم كلمات الود والسهولة والتغافر فتترقق القلوب وتنزل على البيوت ملائكة تتشرف بصحبة ذلك البيت والمكث فيه فتهرب الشياطين وتنزل الرحمات والسعادة .
. في رمضان ... تعانق البيوت كتاب ربها
تقرأ وتتنافس فيما بينها فتحل البركة
ويزداد الشعور بشهر عظيم كريم حميل ..
شعورا قد لا يتواجد في وقت غير رمضان
إلا مارحم ربنا الرحمن .
من صام صام سمعه وبصره ولسانه وكل جوارحه، وإلّا ليس الجوع والظمأ هو المقصود فقط بالصيام.
إذا بلغك الله هذا الشهر فقد خصك بهذا العطاء الذي والله لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهينا بعمله .
( أيامًا معدودات ) سرعان ما تنقضي .. فلنشحذ الهمة، ولنقوي العزيمة، ولنستدرك النقص، ولنسأل الله المعونة والتوفيق، فإن الأعمال بالخواتيم.
"من لم يربح في هذا الشهر ففي أيِّ وقتٍ يربح! من لم يقرُب فيه من مولاه فهو على بُعدِهِ لا يَبرَح".
|
|
|
|
|
| | | |