.
.
.
لا يحق لك استخدام المكانة التي في يدك
في اتخاذ القرارات عن الاخرين
فكل شخص له حرية اختيار مسار حياته
في كل مناحي الحياة
وإن شارفت الخطوات على الزلل
فالسبيل هو التنوير وليس البت في مصير المسألة..
مازلت أتعلق بالقشة
أملاً في الخروج من الموج
أبحث بلا توقف
علّي أغلق باب التعازي
لم أقطع الأمل ولو أن النتيجة واضحة
.
.
تقول شمس:
لا يمكن ل جسدك الصغير تحمل هذه المدة الطويلة بلا غذاء
لو علمنا عن مماتك خير من انتظارنا الغير مجدي..
هل سأقبل خسارتي فيك؟!
ويشهد الله أني لم ادع سبيلاً لأصل إليك إلا واتخذته ولم أجد إليك من وسيلة
كل الاشارات تعطلت
لا أعلم أي سماء تظلك
و لا أعلم اين محطتك الحالية
تخيلي يا صديقة الطفولة
في زحمة الحمى الطويلة وهذيانها المفجع
تحملك الرؤى إلي
كان الحديث صغيراً لكنه مرح كنهجنا القديم
سرقت ضحكتي معك تلك الممرضة حين ربدت على كتفي
( سستر دوا)
لربما تلتقي طرقنا في يوم ما كما حدث في منامي بعد 9 أعوام..
.
.
.
من الصعب جداً أن أصنف أين يكون انهزامي ظاهراً
فالبعض يراه دون أن يلهج لساني بكلمة ..
في أحيان تجدك تتكئ على كتف
ما كنت تعتقد أنك ستفعلها لكن اللحظة جعلتك تفعل ربما.
هناك من يقرأ عينك على الدوام ومع ذلك فإنك لا تبوح لأنك تخاف على قلبه أن يتوجع
بسببك و نفسك لن تطيق أن ترى هماً يكتسح محلامه وأنت سببه..
هناك من يقرأ لغة جسدك جيداً وانفعالاتك أمامه مدروسة
حتى أنه يتنبأ بما قد تفعله جراء بعض المواقف
فهذا لن يحتاج للكثير لتنسكب أمامه
على كل حال أنت بهذه الصورة عاري الخافية تماماً..
هناك من يفهم فكرتك وإن عارض منطقها
وحواراتكم تطووول هذا ستجد عنده راحة لحيرتك..
وماذا عني؟!!
لا أحب أن يظهر انهزامي بشكل أو بأخر لأنه لحظي
معناه أن أعض على أسناني قليلاً وينتهي دون أن أفسد مزاج البقية ..
وكل ما ذُكر في الأعلى في الوجود
ويحدث على الدوام وإن اختلف الإسم في كل مرة..
المهم أن تؤمن أنك ستقف مرة اخرى وبقوة أكبر
في كل مرة تصفعك الريح بوقائع لم تكن تتوقعها.
أن تستمد قوتك من داخلك.
أن ترمم كل الأشلاء المتبقية بعد حدث عاصف.
أن تتأكد بأن الفرج قادم مع كل صوت للأذان.
أن تعرف أن هناك من هم أسوأ منك حالاً
وهذا يجعل في داخلك مواساة حقيقية.
أن تؤمن أن الله ما خلقك لتبقى وحدك وإنما هو معك في كل خطوة..
هذا لا يعني أن الانهزام منفي
وأن الستار قد لا ينكشف
لكن نفسك تربد على كتفك حتى لا تنطفئ
وكما أسلفت صعب جداً التصنيف..